السبت، ٣٠ يونيو ٢٠٠٧

الحاج متولي يكشف عن اخناتون -2

تنويـــه: هذا المقال هو الثاني من مقاليّ " الحاج متولي يكشف عن اخناتون" بقلم الأستاذ مصطفى قيسون ، وفيه يتابع الكاتب الكشف عن شخصية المتسمي بإخناتون في تعليقاته بجريدة شباب مصر ، ويتميز هذا الجزء بلجوئه الى الوضوح بشكل أكبر في التلميح لشخصية إخناتون أو عمرو اسماعيل كما عرفه عن قرب خلال لقاء لرواد الجريدة أو من خلال كتاباته على الموقع.
الحاج متولى يكشف عن أخناتون!.. (2)
--------------------------------------
بقلم : مصطفى قيسون – مصر

ماذا لو انخدعت فى صديق عامين ونصف!.. ثلاثون شهرا وعقلى لا يصدق!.. تعرفت عليه منذ أكثر من عامين ونصف حيث كان أول لقاء لنا وسط مجموعة من المثقفين من خيرة شباب مصر الذين كانوا من بين الأعمدة التى اعتمد عليها أحمد عبدالهادى لبناء صرح حزب وجريدة شباب مصر.. لم أجد حرجا أن أجلس بجانب أصغر المجتمعين سنا رغم كبر السن وشيخوخة آخر العمر التى يعايرنا بها فى كل مناسبة من يتمتعون بالشباب الدائم فى بلاد الفرنجة متعهم الله بكامل الصحة والعافية وكأن هذه المرحلة من العمر هي من فعل الإنسان وليست من خلق الله العلي القدير أو أنها مرحلة تصيب أحدا دون الآخر أو أنها تتربص بفقراء الوطن أما أغنياء الفرنجة فهم فى معزل عنها لقد ذكرنى تطاول الأخ الفاضل بالإبن العاق كما وصفه القرآن الكريم "والذى قال لوالديه أف لكما أتعداننى أن أخرج وقد خلت القرون من قبلى وهما يستغيثان الله ويلك آمن إن وعد الله حق فيقول ما هذا إلا أساطير الأولين"..
كان جارى فى هذا المجلس شاب لم ينهى بعد دراسته الجامعية وكان فى مواجهتى (أخناتون) الذى كان يبدو على هيأته أنه تعدى الخمسين من العمر ببضع سنين.. لاحظت على الرجل الهدوء وانخفاض الصوت ومما جذبنى إليه وفرة فى المعلومات وعمق فى التفكير.. وعندما انفض الجمع وذهب كل لحال سبيله التقينا على صفحات هذا المنبر الحر ولم يدخل ما يكتبه حيز اهتمامى ولم أقرأ له إلا اللمم لكنى فوجئت بالتعليقات الحادة على ما يكتب فكنت ـ إن سمح الوقت ـ أقرأ بضع سطور متفرقة من كتابات أخناتون وكتابات آخرين تشرفت بمعرفة البعض ولم أتشرف بمعرفة غيرهم فأقوم بالتعليق لحث الأخوة على الهدوء وضبط النفس طالبا من الجميع أن يتسموا بالحوار الواعي دون تلميحات لشخصية أي منهم ذلك لأن المقالات التى كانت تسعدنى قراءتها هي التى تحتوى على الإبداعات الإنسانية لمبدعين وضعوا سمعة الجريدة على أعناقهم.. أما ما يتصل بالعقيدة فإنى لم أجد نفسى مدفوعا لتصفحها بالكامل وقد عرضت سبب ذلك فى أكثر من موقف بأنه لا يجب الخوض فى أمور الدين حيث لها علماؤها.. ولا زالت بعض مقالات أخناتون ومقالات غيره من الكتاب على صفحات الأرشيف ولا تحمل تعليقا لى إلا ما يندر..
ومنذ وقت ليس ببعيد شدنى الحوار الساخن والدائر على صفحات الجريدة فبدأت أقرأ المقالات الجديدة مع بعض المقالات القديمة من الأرشيف والتعليق عليها فهالنى ما قرأت وبدأت أعلق بأدب حتى لا أثير حافظة هذا أو ذاك وأنادى بأن نترك هذا الإتجاه الشائك بلا فائدة.. والغريب أنى لا حظت استماتة فى الدفاع عن الباطل من أخناتون ورفاقه والأغرب من ذلك أن أجد كل رفاقه تقريبا يعملون خارج مصر!.. وأن منهم كان من رواد مركز إبن خلدون السيء السمعة!.. أما شدة الغرابة أن أجد أخناتون وفريقه يدور على نفس الأسطوانة عن الأحاديث النبوية الشريفة والتشكيك فيها والتطاول على رواتها وناقليها والتهكم على أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بوقاحة استفزتنى كما استفزت كل مسلم غيور على دينه ودخل فى لعبة الحوار بعض الأسماء الوهمية منها ما يوحى بأنه متعصبا لدين آخر رغم انتحاله لإسم إسلامي!..
اتجهت إلى مواقع أخرى يعرفها القارئ المحترم بأنها مواقع لأقباط لايبغون لمصر الخير ويتجهون بها إلى الدمار ولا أعتبرهم حريصين على مواطنى هذا البلد مسلمين كانوا أو مسيحيين.. قرأت فى هذه المواقع لنفس الفريق المسلم الذى يتخذ حرية الفكر وحرية التعبير ملاذا ليبث أفكارا هدامه ضد الوطن وضد الدين!.. لم يكن غريبا أن أجد من يهاجم السنة وينكرها فذلك ليس بجديد مثل أنهم خلعوا على أنفسهم صفة (القرآنيون) التى هي أيضا ليست جديدة فمثل هذه البدع تقوم وتخبو كل فترة لكن المفجع أن أجد هجوما شرسا على السنة النبوية الشريفة لم أعهده من قبل!..
ويحضرنى الآن أن واحدا من هؤلاء قد ذهب إلى المسجد يوما ليطلب من إمام المسجد أن يترك إبنه فى حاله عندما كان يخطو أعوامه الأولى فى الجامعة وبدأ يرتاد المساجد ويلوذ بدينه حتى تمر فترة انفجار المراهقة على خير.. فأثار حافظة المصلين كيف يكون الأب مانعا لصلاة الإبن! فخرج صاحبنا من المسجد وقد لقنه المصلون (علقة) لن ينساها!..
حاولت بتعليقات هادئة أن أوجهه إلى مغبة ما يفعل كما فعل كل كاتب وقارئ فى هذه الجريدة دون فائدة بدأنا نخاطبه من خلال المقالات والتعليقات بشئ من الحزم لكن لا حياة فيمن تنادى فمازال على عناده وإصراره المفسد وكأن أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم قد وقفت حجر عثرة فى سبيل التقدم!.. كنت أعلم أن "كلمة الحق بتزعل" لكن لم أكن أتصور أن كلمة الحق تخرج الإنسان عن طبيعته الإنسانية فيصيبه الهياج فبدلا من تقديم الحجة يقذفون من يخالفهم فى شططهم بالكلمات الساقطة.. فماذا يحدث لرجل قد ضربته على بطنه؟!.. أليس يلقى ما فى جوفه؟!.. هذا ما حدث بالضبط منذ كتبت عن الطابور الخامس واكتشافات رواد صالون الحاج متولى وأحس كل متحذلق بأنى أقصده شخصيا ولا أدرى لماذا.. رغم أنى لم أحدد إسما أو اشير إلى صفة فبدأ المتحذلقون يلقون ما فى بطونهم! وحتى لا أتجنى على أحد نلتقى بعد قليل مع أخوة فى الله داخل صالون الحاج متولى ولن أقول مقهى الحاج متولى حتى لا يتهمنا أحد بأننا حشاشون!.. أو أن يأتى أخناتون فيصور له خياله أن الحاج متولى هو الشخصية التى جسدها نور الشريف كما صور له خياله المريض من قبل أن إسم (عوض) دائما مرتبط بالعربجية الشواذ!.. وإن كان لا يعرف سبب اختيارى لإسم الحاج متولى فأقول له إننى اخترته تيمنا باسم الشيخ متولى الشعراوى.. سنلتقى فى مجلس الحاج متولى لنتنسم آخر أخبار المتحذلقين وهم يتساقطون كأوراق الشجر الجافة التى فقدت هويتها ونستعرض على هذه الصفحة مقتطفات مما كتبه أخناتون وردود القراء عليها:
الحاج متولي: لماذا أخناتون أيها السادة؟!
أنا: سيأتى الكلام عن الآخرين فى حينه من كل غيور على دينه لإسقاط كل الأقنعة!.. هذا بالطبع إن سمحت الجريدة بذلك..
الصديق (م): أتعلمون أنى استطعت الحصول على بعض برتوكولات المتحذلقين!
الصديق (ن): وهل أصبح لهم أيضا برتوكولات؟!
الصديق (ع): ألا تعلم أنه قد صدر بيانا من اللجنة العالمية لمحاربة الإسلام تندد بتقاعس عناصر الطابور الخامس وتحثهم على بذل المزيد من الجهد نحو دحض الأحاديث الشريفة التى اتفق عليها علماء المسلمين ووجهت اللجنة إلى عناصر الطابور الخامس فى كل مدن العالم من القاهرة إلى فرجينيا إلى روما اللوم الشديد بسبب تهاونهم نتيجة للهلع الذى أصابهم من الرسالة (الفبركيشن) الكاذبة والتى هللت لها مواقع غير إسلامية للمزايدة!.. وأكدت أن الرسالة كانت مجرد فرقعة وأن الهدف من ورائها كان لإثبات إرهاب المسلمين فاطمأن المتحذلقون.. ثم أصدرت اللجنة لعناصر الطابور الخامس أوامر مشددة نحو تكثيف الهجوم على كل من يذود عن السنة مهما كلفهم من سفالة وانحطاط!..
أنا: لكنك لم تذكر لنا البروتوكولات؟!
الصديق (م): إسمع يا سيدى المبادئ الأولى من بروتوكولات طابور الحرب على الإسلام:
1- لا تهاجموا السنة فى أول الأمر حتى لا تكشفوا عن أنفسكم بل هاجموا رواتها و ناقليها.
2- هاجموا السنة من خلال التشكيك فى الأحاديث ولتكن البداية بالأحاديث التى تسبب الخلط عند ضعاف النفوس.. قولوا عن السيرة النبوية والأحاديث أنها تراث عفا عليه الزمن حتى تمهدوا بعد ذلك بأن القرآن أيضا تراث بل وأساطير.
3- أحشروا دائما آيات القرآن حتى لو لم تكن تخدم ما تصبون إليه يعنى زجوا بها بمناسبة وبغير مناسبة حتى يشهد لكم القارئ والسامع والمشاهد بأنكم علماء.. وعليكم بتقديم تفسيرا جديدا لبعض الآيات يوضح أن السنة تخالف صريح القرآن لتخدم غرضكم فى النهاية.
4- هاجموا القرآن بالقرآن حتى لا يشك فى مآربكم أحدا واعلموا أننا لم نختار جنود الظلام منكم إلا أن يكونوا مثقفين قادرين على اللعب بالكلمات ولي الحقائق وتطويعها لخدمتنا.
5- إذا أفحمكم أحد بآية من القرآن يستند إليها قولوا له أن هذه الآية كان لها مناسبة وانتهت المناسبة.. وإن رد عليكم بحديث قولوا له أنكم لا تحبون (العنعنات) وخوفوه بكلمتين "القرآن وكفى".
6- إذا وسوست لكم أنفسكم بالرجوع إلى الفضيلة فضعوا النعيم الذى أنتم فيه نصب أعينكم.. وأنظروا إلى الرفاهية التى يعيشها جنود الظلام منكم فى المدن الأمريكية.
7- إذا واجهتكم حجة قوية فعليكم برفع برقع الحياء عند الإفلاس وسبوا من يعترضكم وانعتوه بصفات مثل متأسلم وأصولى وسلفى ووهابى وغير ذلك وخوفوه بأنه إرهابى يريد اغتيال عقل التنويريين والفكر العلماني ويريد أن يشعل الفتنة فخير وسيلة للدفاع هي الهجوم.
8- لا تهنوا فى الهجوم فلا بد أن تشبهوا الفتوحات الإسلامية بهجمات الهكسوس والتتار حتى يشعر المسلمون أن الهجوم على أفغانستان و العراق رحمة من الأمريكان تمهيدا للوثب على إيران.. ولا بد أن يعلو صوتكم بالنغمة "الدين لله والوطن للجميع" وجملوها بالقرآن "لا إكراه فى الدين" ونادوا بحذف خانة الدين من البطاقة الشخصية.. يعنى بلغة المصريين (الروشين) "لازم تعملوا شوية قلق".
9- لا بد من زرع حالة اليأس عند المسلمين بأنهم جهلة فقراء منذ 1400 سنة وحتى الآن وسيظلوا على حالهم طالما هم على دين محمد.
10- لابد من زرع الفتنة بين المسلمين باستنباط مذاهب أخرى مثل (قرآنيون) و (علمانيون) و (ليبراليون) وعلى القرآنيين أن ينادوا بكتابة هذا المذهب فى بطاقاتهم الشخصية على غرار ما ينادى به (البهائيون).. أيها السادة جنود الظلام الأوفياء "إن الوحدة الإسلامية نائمة لكن يجب أن نضع فى حسابنا أن النائم قد يستيقظ" كما قال أرنولد توينبى.
11- إذا رأيتم أن الحوار قد انتهى ولم يعركم المسلمون اهتماما أشعلوا الحوار مرة أخرى ببدعة جديدة حتى لا يفيق العرب من كبوتهم من أجل حل مشاكلهم.
12- يا معشر جنود الظلام أنعتوا المسلمين بكل الصفات القذرة التى تتحلون بها!
أنا: إليكم أيها السادة إقتباسا مما كتبه أخناتون: "والاسلام كحل سياسي ولمدة ثلاثة عشر قرنا جعل المسلمين علي يد الخلافة العثمانية التي يتباكي عليها البعض وخاصة من أتباع الاخوان افقر وأكثر شعوب الارض تخلفا حضاريا واقتصاديا وسياسيا .. حتي انهم لم يتحسن حالهم قليلا الا وللأسف الشديد بعد استعمارهم علي يد أوروبا من نابليون الي بريطانيا"..
الحاج متولي: السيد أخناتون يريد أن يثبت أن الإسلام هو سبب التخلف حتى يكون من السهل على المسلمين تقبل فكرة التنصير أو فكرة الإحتلال!.. ورغم أن السيد أخناتون ورفاقه ينادون بالقرآن وكفى لا أرى أن لهم علما بما جاء بالقرآن الذى اعتمد عليه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم فى بناء الدولة الإسلامية!..
الصديق (ع): إن أخناتون تواق لأن يرى مجهوداته وقد أتت ثمارها على أرض جزيرة الذهب وعزبة الهجانة!.. وأرجو ألا يسألنى أحد عن ذلك فالله سبحانه وتعالى حليم ستار..
أنا: فلنسمع إذن ما كتبه السيد أخناتون: ""وارجو الا يكذب الاخوان او يتجملوا كعادتهم .. فكل الاكتشافات العلمية التي اوصلتنا الي مانحن فيه بدات عندما كان الاسلام هو الحل السياسي في جميع بلادنا .. وكانت الشريعة كما يعرفها فقهاء السلطان هي القانون الوحيد المطبق في بلادنا .. من قطع يد السارق (السارق الغلبان وليس النبيل) ورجم الزانية و جلد شارب الخمر .. الي آخره مما يطالب به الإخوان في هذه الفترة ثم اكتشاف كروية الارض والجاذبية والكهرباء والبارود .. بل والصرف الصحى وهذه الاكتشافات هي اساس كل مانتمتع به الآن من تقدم علمي وتكنولوجي وطبي.."
الصديق (م):إذن فدعوة السيد أخناتون تتلخص فى رفض شرع الله فهي غير متجددة وضد التقدم.. غريبة والله أمر هذا الرجل! ألم يقل "القرآن وكفى"؟!.. لماذا يتنصل الآن من تطبيق حدود الله؟!.. لكن ما رأيكم فى رد أحد المعلقين على السيد أخناتون: "وأخيرا لا أدرى كيف تتكلم عن الديمقراطية وأنت تحث الدولة على مصادرة حق الإخوان فى ممارسة شعاراتهم وخطابهم السياسى الخاص بهم والذى قد تختلف معه... والحكم للشعب إن أرادهم فليأت بهم... والإخوان لهم كل الحق فى إستخدام شعارات إسلامية إن أرادوا وهو حق أيضا لكل مرشح إن أراد..ياأستاذ (...) إن 80 بالمائة من شعارات جورج بوش الإبن فى حملته الإنتخابية كانت شعارات من خلفيات دينية مسيحية..فهل هو حلال لبوش وحرام على الإخوان"
أنا: هل تعلمون أنه يوما ما نوقشت مسألة تطبيق الشريعة الإسلامية على أرض الوطن فتوجه أحد الصحفيين بسؤال إلى شخصية مسيحية مرموقة "ما رأيك فى تطبيق الشريعة الإسلامية فى مصر؟" فرد الرجل "طالما كان ذلك على كل المصريين فلن يضيرنا تطبيقها"..
الحاج متولي: أرأيتم.. المصريون تحت سقف واحد وفى خندق واحد!
الصديق (ع):أما التعليق الذى شدنى فكان لقارئ أتوقع أنه فنان: " يقولون حين تُهدي وردة أو ريحانة لمخلوقين من مخلوقات الله .. ثم يحدثك الأول عن رائحتها وشكلها ـ سلباً أو إيجاباً ـ ويحدثك الآخر عن طعمها ، فستكتشف أن الآخر أكلها !.. لم يتعامل معها إلا كغذاء شأنها شأن أي نبات آخر يقتات عليه .. هنا يجب أن تحترم رأي الأول في تلك الوردة .. فإن امتدحها حرصت على أن لا تقل الوردة التي ستعطيه إياها مستقبلا عن الأولى شكلاً ورائحة .. وإن أنتقدها بحثت له في المرة القادمة عن وردة أجمل لأنك عرفت أنه تعامل معها بالمقياس الحقيقي ..! أما من تكلم عن طعم الوردة ، فمن الغباء الفطري المركب أن يشغلك رأيه .."!
أنا: وحتى لا يظن أخناتون أنى أتجنى عليه أقتبس هنا تعليقا لكاتب يتميز بالعقل الراجح والكلمة الطيبة ولم يكن يوما فظا لكن أثارته حملات أخناتون عن الإسلام فقال موجها كلامه للسيد أخناتون بإسمه الحقيقي:
"... ... ماهذا الذي تكتبه يارجل ؟!!!!
لم أكن أتصور…. يوم أن جمعنا منتدى شباب مصر .... دعك من حكاية جماعة الإخوان … وخوضها الانتخابات.. ماهذا الحقد الدفين والتشويش والتشويه لتاريخ أمة " خير أمة أخرجت للناس"
كن شجاعاً واعلنها صريحة … ولا تتمسح في كتاباتك بنقدك لجماعة الإخوان أو غيرهم.
قل لنا مالذي يعجبك في الإسلام ؟ …. قل لنا مالذي يعجبك أو لايعجبك في كتاب الله.
قل لنا مالذي يعجبك في الرسالات السماوية ؟ إن كنت تؤمن بوجود إله لهذا الكون .
إن من توجه إليهم سهامك من الصحابة الأبرار الأطهار هم من ربوا أجيالاً كانت يوماً ما سادة لهذا العالم.. نعم الإسلام هو الحل وليس طغيان القوة والجبروت والاستكبار في الأرض بغير الحق الذي يمارسه سادتك في الغرب.. إن لم تكن على قناعة بالإسلام بكل تاريخه وموروثاته العظيمة فلماذا تستمر على ذلك.. أم أن الطعن في الدين تحت عباءة الإسلام قد يؤتي ثماره عن الطعن فيه من الخارج ؟"
وحتى لا أسبب التشنج لأحد أقول أن ما ذكرته لم يأت على لسان الأستاذ مجدى محرم أو ما يدعون من أنه أسماء وهمية أو من أعضاء فرقة حسب الله كما وصفنا بها أحد المتعلمين المحترمين!.. ولدى القارئ الفاضل أن يبحث فى أرشيف الجريدة.
وبعد أيها السادة ارجعوا لأرشيف الجريدة ولمواقع المزايدين من الديانات الأخرى لتقفوا على من يكيل للإسلام حتى لا يغرر بشبابنا.. أردت ألا أفصح أكثر من ذلك حرصا منى عليه وما كتبته قليل من كثير.. ليس هذا كرها فى الرجل بل تنبيها لشبابنا مسلمين ومسيحيين ألا ينخدعوا درءا للفتنة.. إن المسلمين أولى بدينهم ولا ينتظرون من العلمانيين إصلاحا.. والمسيحيين أولى بالدفاع عن أنفسهم من خلال القنوات الدستورية التى كفلتها الدولة وهم يعلمون أنه لا يضيع حق وراء مطالب كما يعلمون أن لهم أخوة مسلمون أقرب إليهم من كل بعيد.
... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ...
وإلى لقاء آخر بعون الله لإلقاء الضوء على الأفكار التنويرية التى تريد من مصر إلغاء التجنيد الإجباري وربما تسريح الجيش! وغيرها من الأفكار التنويرية وردود القراء عليها وكيف انزلق القرآنيون لشجب
القرآن ذاته!..


الخميس، ٢٨ يونيو ٢٠٠٧

حوار مع الحاج متولي -2


بقلم : مصطفى قيسون – مصر

الحاج متولى نموذج لمئات الألوف من المصريين الشرفاء الذين نهلوا من العلم دون معلم ومن الثقافة من غير منهج تحدده المدرسة.. فإن جلست معه واستمعت إليه تشعر أنك أمام عبقرية عباس محمود العقاد الذى لم ينل من التعليم المنهجى المحدود إلا قليلها قبل أن تصبح البلاد (بلد شهادات) والتى إن استعصى عليك إحداها فيمكنك أن تذهب إلى ما وراء البحار حيث الدول التى لا تعترف بالعقل العربى لتعود بشهادة رنانة بقليل من الدولارات!.. إن شخصية الحاج متولى تشبه إلى حد ما شخصية (فلاح كفر الهنادوة) التى ابتدعها الكاتب المحترم الأستاذ أحمد رجب رغم أنى أظلمه فى هذه المقارنة لأنه أستاذ صناعته الكلمة.. إن بلادنا لا تفتقر مطلقا لفلاسفة قد انطلقوا خارج حجرات الدراسة الضيقة إلى أماكن أخرى رحبة تسمى المكتبات! للبحث عن المعرفة أينما وجدت فتنوعت ثقافتهم وتشكلت معارفهم.. أما ذرية الحاج متولى فهي الأخرى نماذج حية نجدها فى مجتمعنا بالآلاف رغم فيضان الفساد الذى شمل كل شئ حتى وصل إلى المعتقدات!..

وقبل أن أسلط المزيد من الضوء على شخصية الحاج متولى صاحب مقهى السلام حتى لا يرميه أحد المعلقين الأفاضل بما لا يليق من الوصف ولا يتناسب مطلقا مع هذه الشخصية الفذة كما لا يليق بصاحب التعليق أود اقتباس بعض التعليقات لأعطى الرجل فرصته للرد دون ذكر أسماء أصحابها منعا للحساسية والإنفلات الغير محسوب وكما يقولون "كل إناء ينضح بما فيه" ولو أنى أرى أكثر الأوانى فارغة وليس بها ما يمكن نضحه!:
أنا: جاء فى تعليق أحد الأخوة: "وما أحوجنا إلى مرآة نرى بها عيوبنا وأخطاءنا ونواقصنا ولو كانت مشتراة من ذلك البائع القاطن على نفس الرصيف الذي نقيم عليه أكشاكنا الثقافية والفكرية ولتحاول جماعة (هذا إسلامنا) وجماعة (تحسين صورة الإسلام) وجماعة (تحسين صورة العبيد) فضلا عن جماعة (مقاطعة الإنسولين الدانماركي) أن تمنح نفسها وتمنحنا إجازة طوعية ومهلة للتأمل والتقاط الأنفاس والنظر في تلك المرآة التي لا تساوى إلا جنيها واحدا ولكنها من الناحية العملية تساوي الكثير علنا نعرف السبب وراء وضعنا على لائحة الشعوب البدائية المتخلفة بدلا من الإصرار على مواصلة حملاتنا الإيمانية دفاعا عن صورة الإسلام"!.. ما رأيك يا حاج متولى؟!
الحاج: إسمح لى يا أستاذ أن أجرى أكثر الحوار بالفصحى فمن خلال حوارنا السابق بالعامية قد ظن البعض أنى رجل قد عمته الجهالة!.. إن (المرآة) خليقة بالملوك والسلاطين من أمثال خوفو وخفرع ومنقرع وأخناتون فهي تناسبهم كي يروا طلعتهم البهية.. أما نحن فنرى بقلوبنا قبل عقولنا فيناسبنا (الغربال) لتصفية الكلام من الشوائب فنأخذ ما يتفق مع العقل ويزكيه الدين ونرفض الكلام الماسخ الذى لا يقره منطق والماسح للقيم النبيلة.. وعن الغربال يقولون "اللى مايشوفش من الغربال يكون أعمى"!.. فهل نضع السلاح حتى ولو بالكلمة أو بالمقاطعة دفاعا عن إسلامنا ضد هذه الهجمة الشرسة فى كل مكان؟!
أنا: فى تعليق آخر يا حاج متولى قال أحد الأفاضل: "المره دي الحاج متولي عامل دماغ صحيح وبيتكلم صح الصح .. ياريت تقول لنا قهوة الحاج متولي دي فين ..يمكن الواحد يقابل فيها الاستاذ مخ ويعرف منه مصادره .. ويتنور بكلام الحاج متولي ونعرف رأيه بالكامل .."
الحاج: ألتمس العذر لمن كتب هذا التعليق فهو لم تتاح له الفرصة أن يجلس مع شخصيات لها ثقلها من أمثال نجيب محفوظ الذى كان يتخذ مقهى فى قاهرة المعز صالونا له يتجمع حوله الكتاب والنقاد والمثقفون قبل تحويل المقهى إلى مجموعة محلات فى هذا الزمن الردئ!.. لم يكن يقدم فى هذا المقهى غير المشروبات الحلال التى تتفق مع الدين والأخلاق.. فإن كان (المقهى) يرتبط فى ذهن الأخ المعلق بعمل (دماغ) فهذا ما يسمونه فى علم النفس بالإسقاط واجترار ما بالعقل الباطن من تجارب سابقة!.. ورغم أنه قد أساء التعبير لكنى أناديه بالأخ فكلنا من آدم وآدم من تراب..
أنا: لعلى أجد عند الحاج متولى تفسيرا لتعليق أحد الأخوة والذى أقتبسه كما هو بحروفه: "انصحك يا مصرى يا حدق قوى زى مخلل الحاج متولى واباليسه الكتير اليومين دول.ان تتجرع كوب عصير محلى بذباب البخارى .ومتنساش تقلبه كويس علشان الدواء يعمل مفعوله فى كرشك الكبير.قبل تنام بعد اكلتك المفضله التى ذكرتها فى تعليقك.ولتعلم ان القرآنيين لا يأكلون إلا طيبا(ويتأسون بقرآن ربهم ) ويتخذوا من قصصه العبر حتى فى الآكل .ولتتذكر قول الله تعالى عن اصحاب الكهف.فلينظر ايها اذكى طعامافليأتكم برزق منه).اما عن خلطتك فهى مناسبة لك ولآمثالك ممن يعبدون البخارى وذبابه وبعوضه."
الحاج: هل أنت متأكد أن هذا التعليق قد كتبه أحد المثقفين على جريدة تعتنى بالرأي؟!
أنا: نعم.. هذا نص التعليق!
الحاج: رغم أن الشك ما زال يساورنى وأن هذه الكلمات لا يمكن أن تصدر عن إنسان مثقف فربما قد كتبه أحد غير مسئول وقد انتحل إسما مسلما بالثلاثة!.. فإنى أستطيع أن أجزم أن التعليق قد كتب بيد مرتعشة من شدة الإنفعال وأن لوحة المفاتيح كانت تئن تحت الأصابع.. فلتنظر إلى بعض الأحرف كيف كتبت والنقطة التى وضعت فى بداية كل جملة وليست فى نهايتها والقوس الذى أغلق دون فتح!.. ثم أنى لا أجد ثمة علاقة بين ما كتبه الأخ المحترم وما جاء فى المقال من حوار.. وإنى أناديه أيضا بالأخ فكلنا أبناء آدم منذ وجد على الأرض هابيل وقابيل!.. إننى لن أغضب فيما صدر منه من صفات سيئة لشخصى لكن غضبى من أجل التطاول على الإمام البخارى رحمه الله.. فإن كان يتأسى كما قال بالقرآن فليس ذلك من خلق القرآن حيث جاء فى محكم آياته "ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم".. والآية تحذرنا بألا نسب "الذين يدعون من دون الله" ما بالك بمن يدعو لله!.. وإن كان الأخ المحترم يعترف بالأحاديث التى وردت عن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم إذ قال "لا تسبوا الأموات فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا".. وقال أيضا "لا تسبوا الأموات فتؤذوا الأحياء" فنحن قد أصابنا الأذى لما للإمام البخارى فى نفوسنا من تقدير واحترام على ما بذل من جهد يثاب عليه فى جمع الأحاديث..
أما إذا كان الأخ المحترم يرفض ما ورد من أحاديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم لشكه فيها ولازال قلبه مغلقا مع تمنياتنا له بالهداية فإنى أرى من المناسب أن أقرأ عليه من الإنجيل من أقوال سيدنا عيسى عليه السلام إذ قال "لا تكنزوا لكم كنوزا على الأرض حيث يفسد السوس والصدأ وحيث ينقب السارقون ويسرقون بل اكنزوا لكم كنوزا فى السماء حيث لا سوس ولا صدأ ولا لصوص وحيث يكون الكنز يكون القلب".. وقال أيضا "لا حاجة بالأصحاء إلى طبيب وإنما المرضى يحتاجون إلى الأطباء!".. كما قال "بالكيل الذى تكيلون يكال لكم!"
ومع احترامى الشديد لوصف الأخ الفاضل لنفسه بأنه من القرآنيين فنحن أيضا قد اتخذنا القرآن دستورا ولم نكن يوما من الهندوس!..
أنا: من الأخوة الأفاضل من وجه إلينا اللوم فى تعليقه: "وأنا لا أريد أن أعد مرات التكفير والأستهزاء والإستخفاف بالآخر فى مقال سيادتك لأن هذه الأمور لا ثؤثر فينا على الإطلاق بل هى فى صالحنا ولكن ذكرها فقط لتبيان حقنا الشرعي والقانوني في الرد بالمثل. أستاذنا العزيز أنت لك ثوابت وتدعو الناس إليها فماذا لو أكتشفت أن بعض هذه الثوابت تخالف صريح القرآن"
الحاج: لا يمكن أن نسمح لأنفسنا أن نكفر من شهد أن "لا إله إلا الله" وأن "محمدا رسول الله".. إن الأخ الفاضل الذى قال ذلك قد غفل عن بعض الحوار حيث كنت فى حوارى أدلل على أن الكفار فى بدء الدعوة قد أشاعوا بأن الرسول يكتب الآيات مثلما أشاعوا أنه شاعر وأنه ساحر.. أما عن الثوابت التى ذكرها الأخ الفاضل فهي لا تخالف ما جاء فى القرآن الكريم بل تتفق تماما مع آياته البينات غير أن تفسير بعض الآيات هو الذى أوجد هذا الإختلاف عند البعض..
أنا: إليك يا حاج متولى تعليقا من كاتب له تقديره واحترامه جعلنى أجزم أننا ما زلنا بخير: "أنا مثلك أثق بعقل الحج متولي صديقك لأني أثق بعقل الانسان الذي كرمه به الله وخاطبه وجعله مناط التكليف ، لكني كنت أتمنى عليك أن تطرح عليه كامل حجة القائلين بأنه صلى الله عليه وسلم كان يقرأ ويكتب وأن لا تعرضها عليه مجزوءة من إطارها. يعني ماذا كان سيحدث لو تفضلت بقراءة مقال الدكتور أحمد منصور عليه كاملا حتى يتسنى له سماع رأيه كاملا ثم نسمع رأيه ونناقشه؟"
الحاج: إنى أحترم رأي الأخ الفاضل الذى علق بهذا الكلام وأرى أن تعليقه يتصل بما كتبنا ويتصف بالحوار الحضاري الذى أحييه عليه.. لقد قرأت ما كتبه الدكتور منصور وما أورده من حجج نحو أمية الرسول صلى الله عليه وسلم.. لكن فى المقابل نجد الحجة التى لا يساورنا فيها شك عند آخرين محل ثقتنا بأن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم كان لا يقرأ ولا يكتب وهذا هو الإعجاز وسنعاود عرض آراء من نثق فى كتاباتهم فى وقت لاحق بعون الله.
... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ...
وللحديث بقية إن شاء الله

الثلاثاء، ٢٦ يونيو ٢٠٠٧

حوار مع الحاج متولي -1

تنويـــه: هذا هو الحلقة الأولى في سلسلة حوار تخيلها الاستاذ مصطفى قيسون بينه وبين شخصية ابتدعها وهي الحاج متولي الذي يمثل الإنسان المسلم الذي يتجلى إيمانه في بساطته وقوة اعتقاده وثباته على مبدئه ، وسلسلة الحوار هذه يهدف منها الكاتب إلى الدفاع عن الثوابت في ديننا الحنيف ، ويستبسل في نصرة السنة النبوية المطهرة ويقاتل ذوداً عنها بشرف المحارب ذي العقيدة الثابتة والخلق الرفيع ضد العلمانيين كعمرو اسماعيل واهل البهتان كأحمد صبحي منصور وابن شقيقه المتلعثم عثمان محمد علي وبقية جحوش الشيطان.
الحاج متولى..(1)
------------------------
بقلم : مصطفى قيسون – مصر

الحاج متولى صاحب مقهى السلام أو "كافيه دى لابيه" كما يحلو للمثقفين من الأفندية أن ينطقونها.. الحاج متولى رجل بسيط يجيد القراءة والكتابة لكنه من "الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة" والرجل قد أنعم الله عليه بجزء كبير من الذكر الحكيم حيث يحفظ الكثير من كتاب الله وما من مرة إلا ويستشهد بآيات كريمة من القرآن أو بحديث شريف من أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم.. ورغم أن تعليمه (كتاتيبى) إلا أنه رجل عظيم الأدب فلايذكر أحدا من رجال الدين إلا ويقول سيدنا..
الحاج متولى يعشق العلم لكن ضيق ذات اليد التى لازمت والده رحمه الله لم تيسر له الإستمرار فى مراحل التعليم فانتقم من ذلك لصالح أولاده حيث وهبه الله ذرية صالحة.. الإبن الأكبر لم يحصل على شهادة الدكتوراة ليعلقها على أحد جدران مقهى أبيه من أجل الوجاهة الإجتماعية بل أنه عالم فى الكيمياء النووية.. ولأن الرجل يعشق وطنه فقد رفض كل الإغراءات للعمل خارج مصر ويقول لمن يلومه من السماسرة "يكفينى فخرا أن عدد تلاميذى فى الجامعات المصرية فى ازدياد".. أما إبنته الثانية فى ترتيب الذرية فهي دكتورة بمعهد الأورام ولا أقصد بالدكتورة أنها مجرد طبيبة من الذين يقتاتون من هموم المرضى بل تحمل شهادة الدكتوراة وقد رفضت هي الأخرى عروض كثيرة من مستشفيات إستثمارية مرتباتها يسيل لها لعاب الضعفاء! وفى إجابة عن سؤال لأحد الحاقدين قالت "إننى أتعامل مع الله".. أما الإبن الثالث فى ترتيب هذه الباقة التى شملها الحاج متولى بالرعاية الدينية قبل العلمية هو دكتور مهندس يعمل فى الأبحاث فيما يسمى (الطاقة المتجددة) ولى به معرفة شخصية إذ يقطن فى العمارة المجاورة.. عمره قد تعدى الثلاثين بأعوام قليلة.. دمث الأخلاق.. قمة فى الأدب يؤثرك بتواضعه.. يبدو على هيأته الصلاح "سيماهم فى وجوههم من أثر السجود".. ونأتى إلى الختام المسك لهذه الذرية الصالحة شاب يعمل معيدا فى كلية الزراعة بجامعة القاهرة وحاصل على الماجستير منذ عام تقريبا وأصبح طريقه ممهدا لنيل الدكتوراة.. وعندما يأتى للمقهى لمقابلة والده الحاج متولى لأمر يهم الأسرة أراه ينحنى بأدب جم على يد أبيه يقبلها فأداعبه:
أنا: بيقولوا دى عادات قديمة من أيام العثمانيين يا دكتور!
فيرد الحاج متولى مدافعا:
-- والله يا أستاذ لو كان العثمانيين هم اللى علمونا الأدب يبقى نشكرهم على كده!.. ومش معنى الدكترة إن احنا نتعالى على أهالينا!
أنا: ما شاء الله يا حاج متولى نمسك الخشب عندك أربع دكاترة!.. والحاجة زهرة تقول على ابنها "الدكتور راح.. الدكتور جه" مع إن إبنها (تومرجى)!..
الحاج: هو يعنى يا أستاذ الكلام عليه جمرك!
أنا: قل لى يا حاج متولى: إيه رأيك فى اللى بيتقال من كلام فى الدين على النت؟
الحاج: زي إيه.. نورنى حاكم انا راجل جاهل!
أنا: العفو يا راجل يا طيب.. مثلا بيقولوا إن الرسول صلى الله عليه وسلم هو اللى كتب القرآن بإيده!
الحاج: شوف يا أستاذ: سيدنا الشيخ متولى الشعراوى قال "اللى يكذب لا زم تكون ذاكرته حديد"!
أنا: يعنى إيه؟!
الحاج: يعنى عشان ما ينساش يرتب الكلام كويس والناس تصدقه.. لأنه ممكن ينسى حاجة توقعه فى الغلط وتكون حجة عليه!
أنا: طيب إنت إيه رأيك فى الكلام اللى بيقولوه ده؟!
الحاج: كلام ما يخشش العقل لأن ربنا سبحانه وتعالى قال فى القرآن "سنقرئك فلا تنسى"!.. واحنا أيام الكتاتيب كنا بنحفظ فى القرآن بنفس الطريقة!
أنا: إزاي يعنى يا حاج متولى؟!
الحاج: يعنى نقعد فى المقرأة والعريف يقرا واحنا نردد وراه عشان نحفظ وما ننساش!
أنا: يعنى الرسول عليه الصلاة والسلام ممكن يحفظ القرآن كده من غير ما يكتب؟!
الحاج: هو مش ربنا قال"إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون"!.. وبعدين الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة رضوان الله عليهم أخذوا بالأسباب فكتبه (كتاب الوحي) بأمر من النبي صلى الله عليه وسلم مرتبا بوحي من الله سبحانه وتعالى.
أنا: يعنى القرآن اللى كتبوه هو المصحف اللى احنا بنقرأ فيه دى الوقت؟
الحاج: لأ يا أستاذ.. القرآن على أيام الرسول صلى الله عليه وسلم ما كانش مجموع فى مصحف واحد!
أنا: إزاي يعنى؟!
الحاج: سيدنا أبوبكر وسيدنا عمر رضي الله عنهم اتشاوروا فى مسألة كتابة القرآن.. قام سيدنا أبوبكر كلف زيد بن ثابت بجمع القرآن فى مصحف واحد..
أنا: هو اللى فى إيدينا دى الوقت؟!
الحاج: صبرك يا أستاذ!.. فى عهد سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه كلف زيد بن ثابت وعبدالله بن الزبير وسعيد بن العاص وعبدالرحمن بن الحارث بكتابة المصحف زي النسخة المحفوظة عند حفصة بنت عمر اللى تم جمعها فى عهد أبوبكر.. وعلى فكرة مكنتش فيها نقط ولا تشكيل!
أنا: طيب إزاي حطوا النقط والتشكيل؟!
الحاج: أنا جاي لك فى الكلام.. سيدنا عثمان احتفظ بنسخة وبعت بقية النسخ لكل الأمصار الإسلامية.. والنقط والتشكيل كانت على مراحل.. بعضها فى عهد معاوية بن أبى سفيان وبعضها فى عهد عبدالملك بن مروان..
انا:: إنت متأكد م الكلام دا يا حاج متولى؟!
الحاج: هو يعنى عشان أنا راجل مش متعلم متصدقنيش وتصدق الناس الدكاترة.. طيب ما تقرا يا أستاذ أمهات الكتب.. يعنى لازم أحشر لك فى الكلام المستشرق الفلانى والدكتور العلانى عشان تصدقنى!
أنا: يا حاج متولى فيه ناس بتقول لما النبي جاله الوحي وقال له "إقرأ" فقال النبي صلى الله عليه وسلم "ما أنا بقارئ" وفسروها إن الرسول مش عايز يقرا!
الحاج: اللهم لا حول ولا قوة إلا بالله.. أستغفر الله العظيم.. هم فسروها كده؟!
أنا: أيوه!
الحاج: يا أستاذ هو فيه واحد ينزل له وحي من السما يقول له اقرا يقوم يقول له لأ أنا مش هاقرا!!.. إيه الكلام ده؟!
أنا: هم بيقولوا كده!.. واللى بيقولوه ناس كبارة قوى!
الحاج: يا أستاذ إنت راجل متعلم.. "ما أنا بقارئ" يتفهم منها إن "أنا معرفش أقرا".. يعنى مثلا لو جيت لواحد ميعرفش يقرا وعايز تحفظه حاجة من القرآن تقوم تقول له "اقرا" يقولك "معرفش اقرا" تقوم انت تقول له "طيب اقرا ورايا".. زي ما كان بيحصل معانا واحنا عيال صغيرين فى الكتاتيب وبيحفظنا العريف وما كناش بنعرف نقرا.. فهمت يا أستاذ يا مثقف!
أنا: عليك نور والله يا حاج متولى!
الحاج: الناس دى عايزه توصل لإيه؟!.. هم مستكترين إن القرآن ينزل على واحد مايعرفش القراءة والكتابة؟!.. يمكن كانوا يتمنوا إن القرآن ينزل على واحد معاه دكتوراة!.. يعنى زي ما قال القرآن "وقالوا لولا نزل هذا القرءان على رجل من القريتين عظيم".. هو يعنى كل اللى ما يعرفش القراءة والكتابة يبقى جاهل.. طيب والله العظيم فيه ناس مبتعرفش تفك الخط وعندها عقل أحسن من أيتها واحد عنده دكتوراه!.. ثم احنا هنروح بعيد ليه.. هو مش ربنا سبحانه وتعالى قال "لاتحرك به لسانك لتعجل به.. إن علينا جمعه وقرءانه.. فإذا قرأناه فاتبع قرءانه"..
أنا: طيب ودى معناها إيه؟
الحاج: أي واحد يفهمها إن الرسول عليه الصلاة والسلام كان بيحاول يحفظ بسرعة عشان ما ينساش.. يقوم ربنا يطمنه!
أنا: أصل فيه ناس كبار قوى ومتعلمين خالص بيقولوا إن الرسول عليه الصلاة والسلام مكنش أمى وهو اللى كتب القرآن!
الحاج:إيه الكلام ده؟!.. ما هو فيه ناس قبل كده قالت كلام زي ده برضه!.. وقالوا إن (أمي) يعنى (أممي) يعنى حاجة كده زي (دولي).. ومستكترين إن معجزة القرآن ربنا ينزلها على واحد أمي يعنى لا يكتب ولا يقرأ.. أما حكاية الأممي والدولي فربنا قال "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين" عشان الناس تصدق إن "الإسلام يجب ما قبله"..
أنا: بس الناس الكبار قوى دول بيستشهدوا بالآية "وقالوا أساطير الأولين اكتتبها فهي تملى عليه بكرة وأصيلا".. عشان كده قالوا هو كان بيكتب!
الحاج: أنا شايف إن الناس دى بتتدخل فى حاجات مش بتاعتها!.. ومش معقول تكون الناس دى متعلمة! وربنا وصف اللى زيهم "أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها"!
أنا: يعنى إيه يا حاج متولى؟!
الحاج: يعنى زي الكفار ما اتبلوا على الرسول مرة بأنه ساحر ومرة بأنه شاعر اتبلوا عليه برضه بحكاية الكتابة دى.. نقوم احنا نصدق الكفار برضه؟!.. طيب ما تقرا الآية تانى.. هم مين اللى كانوا بيملوه.. يعنى نصدق "اكتتبها" ومنصدقش "تملى عليه"!
أنا: طيب إيه رأيك يا حاج متولى فى إن الناس الكبار قوى دول بيقولوا إن الرسول عليه الصلاة والسلام مكنش بيعرف يقرا ولا يكتب قبل البعثة ولما أصبح نبي اتعلم القراءة والكتابة وبيستدلوا على كده بالقرآن "وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك إذا لارتاب المبطلون"!
الحاج: لا إله إلا الله.. هم الناس الكبار دول عايزين إيه بالضبط.. يسلطوا الضوء على اللى هم عايزينه وتتعمى عنيهم عن الباقى!.. يا سيدى الفاضل اقرا الآية على بعضها.. "إذا لارتاب المبطلون"!..
أنا: يعنى إيه؟!
الحاج:يعنى يا محمد لو كنت بتعرف تقرا وتكتب كان حصل ريبة عند الناس اللى بتشكك فى القرآن.. ودى يا سيدى عايده على الآية "وقالوا أساطير الأولين اكتتبها"..
أنا: طيب إيه رأيك يا حاج متولى فى التعبير القرآني "النبي الأمي".. دول بيقولوا إن معناها أن النبي صلى الله عليه وسلم "أمي" يعنى من "الأميين" اللى هم العرب..
الحاج: اللهم لا حول ولا قوة إلا بالله!.. هي الناس دى بتكابر ليه؟!.. مرة يقولوا (أمي) يعنى (أممي) ومرة يقولوا (أمي) يعنى عربي!.. هم مش قالوا إن النبي صلى الله عليه وسلم كان ما بيعرفش يقرا ولا يكتب قبل البعثة يعنى (أمي).. دى الوقت بيلوا الكلام ليه ويبقى (أمي) يعنى عربي!.. دا حتى بيقولوا فى الأمثال "ربنا عرفوه بالعقل"!.. شوف يا أستاذ أنا حاسس كده إن الناس دى يا إما مستريحة قوى ومافيش عندها مشاكل يا إما عايزه تشكك الناس فى عقيدتها.. هو فيها إيه لما نتمسك بديننا وكل واحد يشوف شغله بما يرضى الله مش يبقى أحسن من الكلام والجدل اللى لا بيودى ولا يجيب!.. يعنى لما نثبت إن الرسول عليه الصلاة والسلام كان بيعرف يقرا هنغير فى القرآن؟!
أنا: دول بيقولوا إن أغلبية الفكر الدينى متغيرش ولسه ماشى على أسلوب أئمة العصور الوسطى!
الحاج: يعنى إيه الفكر الدينى متغيرش؟!.. يعنى مثلا نخلى القبلة ناحية برج إيفيل؟! وللا ناحية تمثال الحرية؟!.. وإيه رأيك كفاية نصلى مرة واحدة قبل النوم عشان الناس ما بقاش عندها وقت!!
أنا: ما هم بيقولوا إن المفاهيم عند المسلمين جايباهم ورا!!
الحاج: والله ما جايبنا ورا إلا فلسفتهم.. يا ريت احنا نعمل زي المسلمين زمان كنا نبقى دى الوقت أسياد العالم!
أنا: ما هو الكلام ده مش عاجب.. وبيقولوا عليه رده للماضى والدنيا اتغيرت!
الحاج:ما هو يا أستاذ لما نبقى مسلمين صح هنجتهد فى كل شئ ومش لازم تبقى حضارتنا الإسلامية النهارده زي حضارتنا الإسلامية أيام الخلفاء الراشدين!.. بس احنا نعمل بالكتاب والسنة وشوف هنبقى إيه!
خرجت من المقهى أقول فى نفسى ليت لنا حكمة الحاج متولى!

الاثنين، ٢٥ يونيو ٢٠٠٧

عمرو اسماعيل يرقص طرباً لانتصار العلاقات السرية

تنويــــه: إننا وإذ ننشر هذا المقال لعمرو اسماعيل ، فنحن لا ندافع عن التافه ابن التافه المدعو احمد الفيشاوي ، كما أننا لا نعتبر المدعوة هند الحناوي بريئة كما يفعل عمرو اسماعيل ، وندين سواءً الزنا الذي اعترف به الفيشاوي ، او الزواج السري الذي ادعته الحناوي ، ولكن ما نحن بصدده هو إظهار حقيقة ما ينادي به المدعو عمرو اسماعيل من دعوة لانتصار الفجور والتقنين له بقوانين تحميه من قيود المجتمعات المحافظة.
انتصار هند الحناوي هو انتصار لمصر المستقبل

عمرو اسماعيل

أخيرا وبعد صراع طويل شجاع تستحق عليه هند الجناوي واسرتها كل التقدير .. انتصر الحق وحكمت محكمة الاستئناف في حكم نهائي بإتبات نسب إبنة هند الحناوي الي احمد الفيشاوي رغما عنه وانتصارا للحق ..
إن هذا الحكم ليس انتصار فقط لهند الحناوي واسرتها ولكنه انتصار لمصر كلها .. انتصار لقيم الحق والعدل والعلم والمستقبل .. انتصار للقضاء المصري العظيم واستقلاله ..
لقد ضربت هند الحناوي وأسرتها لكل الشعب المصري مثلا يجب أن يحتذي ..
لقد كانت هند عظيمة هي واسرتها .. لأن اعترافها بالخطأ .. خطأ الوثوق في شخص لا يستحق هذه الثقة ..فهي لم ترتكب في الحقيقة خطأ شرعي فهي تزوجت زواجا عرفيا .. رغم اعتراض البعض عليه وانا منهم فالشرع لم يحرمه .. هو شجاعة يندر وجودها ..
وكانت شجاعه في رفضها أن يتحمل جنين لا ذنب له عاقبة خطأ لم يشارك فيه بل كان نتيجته .. وكانت أسرتها .. اكثر شجاعة بقرارها الوقوف بجانيها الي النهاية رغم ما في تبعات ذلك من مصاعب قد تثقل كاهل أي اسرة ..
قرار المحكمة بإثبات بنوة إبنة هند الحناوي لوالدها .. هو دليل أن الحق لا يضيع طالما كان وراؤه مطالب .. وهو رسالة لكل مصري ومصريه .. أن الاستبداد لا ينجح إلا نتيجة التخاذل في السعي وراء الحق ..
انتصار هند الحناوي هو انتصار للمرأة المصرية وللاسرة المصرية .. انتصار لشجاعة المرأة وحقها ألا تظلم في مجتمع ذكوري يغفر أخطاء الرجل ويحاسب عليها المرأة بدلا منه .. لقد أثبتت هند الحناوي في هذه القضية كم هي المرأة اكثر شجاعة وخلقا من الرجل في أحيان كثيرة .. لقد رفضت هند الإجهاض وقتل ابنتها بدون أي ذنب ... رغم أن بعض الرجال أو أشباه الرجال في الحقيقة ممن يدعون التدين قد نصحوها بذلك تلافيا للمشاكل علي أن تدفع كفارة وتصوم 60 يوما .. أي رجال هؤلاء ..
لقد رفض احمد الفيشاوي وعائلته وبعض المتعاطفين معهما في وسائل الإعلام الاعتراف بمسئوليته وتحمل هذه المسئولية .. بينما تحملت هند وعائلتها المسئولية كاملا ..
لقد رفض احمد الفيشاوي وعائلته تحليل الDND وهو الاثبات العلمي المؤكد الذي يثبت النسب في اعتراف ضمني ومتخاذل بمسئوليته وفي محاولة للتهرب من هذه المسئولية .. وقد أيده في هذا التهرب للأسف بعض ممن يحسبون علي الاسلام وهو منهم براء ممن لا زالوا يعيشون في القرون الوسطي .. وانتصار هند الحناوي سيكون انتصار للمستقبل عندما يضطر الجميع الي أصدار تشريع ينتصر للعلم والمستقبل باعتماد هذا التحليل كاساس لإثبات النسب ..
إن انتصار هند الحناوي هو خطوة علي الطريق .. خطوة مهمة لتغيير قيم المجتمع الذكوري الذي يحمي الرجل حتي لو أخطأ ويحرم المرأة من كثير من حقوقها .. حقها في أن تكون مواطنا كامل الأهلية والحقوق ..
لقد أثارت قضية هند الحناوي نقاشا حيا وصحيا .. رفع الغطاء عن الكثير من الأخطاء في مجتمعنا .. ووضعها في دائرة الضوء والنقاش والحوار .. وهذه القضية هي انتصار لحرية التعبير وقيمة الحوار وأهميته .. أهمية نقاش كل القضايا والتابوهات التي كنا نخجل أو نخاف من مناقشتها ..
قضايا حرية المرأة وحقوقها في القرن الواحد والعشرين ..
قضايا بعض التشريعات التي لا تتناسب مع عصر العلم .. عصر ال DNA وزرع الأعضاء ..
بعد اليوم سيفكر اي رجل في خداع أي امرأة اعتمادا علي بعض القوانين البالية التي تتيح له الهروب بفعلته .. لأنه يعرف أنه سيضطر الي تحمل مسئوليته تماما مثل المرأة .. وأن المجتمع لن يتعاطف معه ولن يسمح له الهروب بجريمته ..
قضية هند الحناوي ستكون البداية لثورة تشريعية لإقرار قوانين تعلي من قيم العصر .. قيم المساواة واحترام حقوق الإنسان وحقوق المواطنة بصرف النظر عن الدين والجنس واللون واسم العائلة ..
قضية هند الحناوي ستكون بداية النهاية للمتاجرين بالدين والمتربحين منه وكل من نصب نفسه متحدثا باسم الله والاسلام .. واالله والاسلام منهم براء ..
قضية هند الحناوي هي انتصار لقيم الشجاعة والاصرار في طلب الحق ..
إن هند تستحق التحية والتقدير علي شجاعتها وإصرارها والدفاع عن حق ابنتها .. وأسرة هند الحناوي تستحق التقدير والاحترام لوقوفها بجانبها وتحمل الكثير في سبيل ذلك ..
أما أكثر من يستحق التقدير من الرجال في هذه القضية فهو والد هند الحناوي الذي ضرب مثلا رائعا لأي أب مصري بل واي مواطن مصري .. إن وقوفه بجانب ابنته وعلنا مع تسليط الأضواء إعلاميا علي القضية .. عمل يجبن عنه الكثير من الرجال في مجتمعاتنا .. تلك المجتمعات التي تعشق دفن الرؤوس في الرمال كالنعام .. مجتمعات تعاقب الأنثي علي خطأ لم ترتكبه في الحقيقة مثلما كان الحال مع هند الحناوي .. تعاقبها علي خطأ خطط له وارتكبه رجل يحتمي بالدين والعادات والشهرة .. ثم يريد أن يتهرب بعد ذلك من مسؤوليته ..
إن الاستاذ الدكتور حمدي الحناوي استاذ الاقتصاد يستحق كل التحية والاحترام كما تستحق هند الحناوي ووالدتها استاذ علم النفس الشجاعة كل التقدير والاحترام ..
أما الرجل الثاني الذي يستحق اتقدير والاحترام فهو المستشار احمد رجائي الدسوقي الذي أصدر الحكم وانتصر للقضاء المصري النزيه والمستقل وانتصر لمصر المستقبل .. نفس القضاء المستقل الذي رفض أي ضغوط داخلية وخارجية في قضية المستشارين البسطويسي ومكي وقضية أيمن نور ..

والآن نترككم مع التعليقات التي كتبت على هذا المقال المهزلة:

The Hollow VictoryHatem El Gowhary(5/25/2006 9:46:10 PM)
A victory for Hind El Hinaway is not a victory for what you so called future Egypt. It’s a victory for every woman who spends the night out in bed and in the arms of man without her parents knowing here whereabouts. It’s a victory for parents who failed to raise their young girls according to Egyptian traditions and Islamic teaching and culture. It’s a victory for anyone who advocates for the social disintegration of the Egyptian society in the name of freedom of choice. Finally, it’s a victory for the unemployable that has nothing better to do in life than to bombard us with a variety of meaningless articles ranging from family affairs to the relationship between democracy and the Honey Bee soup in the Arab world
-----------------------------------
من فضلكم ترجموها.
.مصطفى قيسون(5/25/2006 10:09:15 PM)
كما قمتم بترجمة تعليق الأخ الفاضل الأستاذ حاتم الجوهرى السابق أتمنى لو ترجمتم كل تعليقاته حتى يعلم القارئ مدى الإسفاف لدى البعض وكأن الدولة وكل أجهزتها تشجب العقد العرفي واللادينيين يشجعون عليه!! وياريت يبطلوا هيافة!!مع تحياتى وتقديرى للأخ الجوهرى
--------------------------------
اذا بليتم فاستتروا
أيمن توفيق(5/25/2006 10:16:38 PM)
هل ترى أن الكتابه عن هذه المهزلة من الصواب؟ أى انتصار تتكلم عنه و ما علاقة مشكلة القضاه الشرفاء بالمخطئين الطلقاء! انه اخر الزمان, فالكل يعرف حكم الشرع فى هذا الموضوع. هل تعتقد انه اذا ما كانت تطبق حدود الله, هل كنا سنسمع عن أشياء كتلك بهذا الحجم هذه الايام. هل ترى ما فعلته هى واهلها من الشجاعه ام من البجاحه؟ هذا لا ينفى دور الشخص الاخر من النداله, وكلاهما مخطئ.الا تظن ان التهليل لهذه الفضائح يشجع غيرهم على المضى قدما ما دام هناك من يدافع عن فضائحهم و يقلب الزنا الى مؤمره, والبجاحه الى شجاعه. انك و كل من يسلك نفس مسلكك سيجعل من ما حدث امر عادى. ونصبح كمن لا يؤمن بدين الله. الا يمكن ان تحس بمأساة المخلوق البرئ الناتج عن هذه العلاقة المحرمه ومدى الخزى والعار الذى سيلازمه على مر الزمن. ام انك تحسب انه عندما يكبر سيكون كل من فى سنه مثله بسبب من يهلل لانتصار البجاحه فلا يكون لأحد فضل على الأخر.الا كتبت ان ما حدث هو ضد الشرع وضد القرآن الذى تؤمن به ويجب الا نلقى بايدينا الى التهلكه وذريتنا. ويجب على الأهل ان يعطوا أهتمام أكبر لأولادهم حتى لا يصيروا الى ما صار اليه هؤلاء.بدلا عن ان تكتب نريد ثوره, ضد من تريدها؟ ضد من ياخذ عن من فى القبور كما يقول اصحابك؟ ان كل من يكتب شىء يكون له هدف, فما هو هدفك؟اللهم اغفر للمسلمين.اتقوا الله فيما تخط ايدكم. ولاحول ولا قوة الا بالله
------------------------------------------
عقبال السحل
كمال عارف(5/25/2006 11:03:57 PM)
أخى عمرو .. وعقبال القضاة مايردوا شرفهم وهيبتهم التى أزهقت بعساكر الأمن .. وعلى الفضائيات .. على مرأى من العالم
والا إييييييه؟
-----------------------------------------
!كمال عارف(5/26/2006 12:01:15 AM)
الأخ عمرو إسماعيل ..هذا جزء مما كتب عن الفاضلة موضوع مقالتك...............*((عندما نسرق الفرحة من قلوب الأمهات !!.. عندما نطعن الآباء فى شرفهم و عرضهم و كرامتهم .. عندما نغلق مكاتب ( المأذون الشرعى ) و نقرر انجاب الأطفال دون زواج .. عندما نسمح لبناتنا بالمبيت خارج المنزل دون أن نعلم اين ؟ و كيف ؟ و مع من ؟ ( عادة أنا كنت ببات و أمشى ثانى يوم ... من أقوال هند الحناوى فى تحقيقات النيابة )عندما نفقد البصر و البصيرة فلا نرى و لا نلاحظ أن ابنتنا حامل فى الشهر الرابع حتى تبلغنا هى فى خطاب تتركه لنا بعد أن هربت من المنزل ..و هذه المعلومة من أقوال الدكتور مجدى الحناوى فى تحقيقات النيابة .. عندما يتفشى فينا الاستهتار و اللامبالاه إلى حد أن ابنة السادسة و العشرين عاماً تقبل على نفسها معاشرة رجل دون زواج و تخطط للحمل منه .. و للمرأة أوقات معروفة تكون فيها مهياًة للحمل و من المؤكد أنها تعرفها تماماً و هى فى هذه السن ...عندما تأتى البنت لأبيها و أمها تقول لهما بمنتهى البساطة : أنا حامل فى الشهر الرابع من زواج عرفى و يسألانها : أين الورقة ؟فتقول : مش معايا أصله سرقها منى ...فيصدقها الأب و الأم دون أى شك فى كلامها .. و يهرعان إلى الصحف و المجلات و القنوات التليفزيونية ليجعلا من فضيحة ابنتهم و فضيحتهما قضية يدافعان عنها بالروح و الدم. ............كل هذا يجعل السؤال يطرح نفسه .. ( على فين واخدينا ؟؟ ) ما هو المتغير الذى تريدون فرضه على هذا المجتمع الذى طالما تميز بالتمسك بعاداته و تقاليده و أعرافه و أخلاقيات دينه .. سواء الإسلامى أو المسيحى فهذا السلوك الشائن لا يرضى عنه لا الاسلام و لا المسيحية و لا أى دين .مش كده وألا إييييييييه؟
اذا فهي بشرى لكل الزناه وفتح ابواب الدعارة
----------------------------------
black_eyes(5/26/2006 9:37:58 AM)
من الواضح من مقال سيادتكم انكم تؤيدون هذا الانحلال الخلقي والفجر وانتشار الزنا.. فأقل الناس عقلا سوف يستنكر هذا الحكم .. كيف واذا كان العلاقه غير شرعيه ... بقدر تعاطفنا مع كل من وقع في خطيئه . إلا أننى أقول ان هذه الضجه وما صاحبها ستفتح باب الدعارة على مصراعيه .متخفين وراء كلمة الزواج العرفي . والبحث عن نسب للجنين القادم بدعوى ان الورقة مزقت . وهذا هو عين ما كان يحدث في الجاهلية . تزنى المرأة بعدد من الرجال ثم تحمل فتقول هو ابنك يافلان ( هي التى تختار الأب )اعتقد ان هذا الحكم باطل و المفروض ان هند و احمد يتم جلدهما 80 جلدة لأنهم جاهروا بارتكابهم الفاحشة معا ومن المفتروض ان الطفلة لينا لا تنسب الى احمد لأنها بنت زنا زى ما اعترف ابوها و لكن اصلا مفيش حاجة صح بتحصل فى البلد و مفيش اى تطبيق لأوجه الشريعة الأسلامية فى البلد فهى خربانة خربانة و هو ده زمن البنت تغلط و تجاهر بالغلط و بعدين تصيح ان لها حق و عايزة تاخده و الشاب يعترف اعتراف كامل بالزنا على الفضائيات و لا يتم جلده...ولقد اصدرت دار الافتاء ايام الدكتور نصر فريد واصل بان عقد الزواج العرفي نوع من انواع الزنا فماذا تقولون لاهل المرأه الذين يصرحون هنا وهناك بان ابنتهم متزوجه عرفيا بدو ن استحياء...ولا حول ولا قوة الابالله
---------------------------------------------
الحكم على هند الحناوي من التوراة
رمضـ المصري ـان(5/26/2006 12:01:41 PM)
الكتور عمرومش عارف أحسبها معاك أزاي يمكن المرة دي مش هجيبلك حاجه من القرآن ولا من الأحاديث عشان ما تقولش ان ابن كثير والبخاري وغيرهم محرفين الدينلكن هجيبلك نص من العهد القديم يقول حكم العملة السودة اللي انت حكيت عنها في مقالكشوف يا سيدي العهد القديم بيقولك أيه في الكلام ده*سفر اللاويين - اصحاح 20اصحاح 201 وَكَلَّمَ الرَّبُّ مُوسَى قَائِلاً: 2 «وَتَقُولُ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ: كُلُّ إِنْسَانٍ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَمِنَ الْغُرَبَاءِ النَّازِلِينَ فِي إِسْرَائِيلَ أَعْطَى مِنْ زَرْعِهِ لِمُولَكَ فَإِنَّهُ يُقْتَلُ. يَرْجُمُهُ شَعْبُ الأَرْضِ بِالْحِجَارَةِ. 3 وَأَجْعَلُ أَنَا وَجْهِي ضِدَّ ذلِكَ الإِنْسَانِ، وَأَقْطَعُهُ مِنْ شَعْبِهِ، لأَنَّهُ أَعْطَى مِنْ زَرْعِهِ لِمُولَكَ لِكَيْ يُنَجِّسَ مَقْدِسِي، وَيُدَنِّسَ اسْمِيَ الْقُدُّوسَ. 4 وَإِنْ غَمَّضَ شَعْبُ الأَرْضِ أَعْيُنَهُمْ عَنْ ذلِكَ الإِنْسَانِ عِنْدَمَا يُعْطِي مِنْ زَرْعِهِ لِمُولَكَ، فَلَمْ يَقْتُلُوهُ، 5 فَإِنِّي أَضَعُ وَجْهِي ضِدَّ ذلِكَ الإِنْسَانِ، وَضِدَّ عَشِيرَتِهِ، وَأَقْطَعُهُ وَجَمِيعَ الْفَاجِرِينَ وَرَاءَهُ، بِالزِّنَى وَرَاءَ مُولَكَ مِنْ شَعْبِهِمْ. 6 وَالنَّفْسُ الَّتِي تَلْتَفِتُ إِلَى الْجَانِّ، وَإِلَى التَّوَابعِ لِتَزْنِيَ وَرَاءَهُمْ، أَجْعَلُ وَجْهِي ضِدَّ تِلْكَ النَّفْسِ وَأَقْطَعُهَا مِنْ شَعْبِهَا. 7 فَتَتَقَدَّسُونَ وَتَكُونُونَ قِدِّيسِينَ، لأَنِّي أَنَا الرَّبُّ إِلهُكُمْ. 8 وَتَحْفَظُونَ فَرَائِضِي وَتَعْمَلُونَهَا. أَنَا الرَّبُّ مُقَدِّسُكُمْ.9 «كُلُّ إِنْسَانٍ سَبَّ أَبَاهُ أَوْ أُمَّهُ فَإِنَّهُ يُقْتَلُ. قَدْ سَبَّ أَبَاهُ أَوْ أُمَّهُ. دَمُهُ عَلَيْهِ. 10 وَإِذَا زَنَى رَجُلٌ مَعَ امْرَأَةٍ، فَإِذَا زَنَى مَعَ امْرَأَةِ قَرِيبِهِ، فَإِنَّهُ يُقْتَلُ الزَّانِي وَالزَّانِيَةُ. 11 وَإِذَا اضْطَجَعَ رَجُلٌ مَعَ امْرَأَةِ أَبِيهِ، فَقَدْ كَشَفَ عَوْرَةَ أَبِيهِ. إِنَّهُمَا يُقْتَلاَنِ كِلاَهُمَا. دَمُهُمَا عَلَيْهِمَا. 12 وَإِذَا اضْطَجَعَ رَجُلٌ مَعَ كَنَّتِهِ، فَإِنَّهُمَا يُقْتَلاَنِ كِلاَهُمَا. قَدْ فَعَلاَ فَاحِشَةً. دَمُهُمَا عَلَيْهِمَا. 13 وَإِذَا اضْطَجَعَ رَجُلٌ مَعَ ذَكَرٍ اضْطِجَاعَ امْرَأَةٍ، فَقَدْ فَعَلاَ كِلاَهُمَا رِجْسًا. إِنَّهُمَا يُقْتَلاَنِ. دَمُهُمَا عَلَيْهِمَا. 14 وَإِذَا اتَّخَذَ رَجُلٌ امْرَأَةً وَأُمَّهَا فَذلِكَ رَذِيلَةٌ. بِالنَّارِ يُحْرِقُونَهُ وَإِيَّاهُمَا، لِكَيْ لاَ يَكُونَ رَذِيلَةٌ بَيْنَكُمْ. عايز أعرف رأيك يا سيد في هذه المعلومات التي بين يديكألا ترى أن كل الرسالات السماوية تؤكد أن كلاهما فاسق وخارج عن شرع اللهأم أن الحياة العو ل100 أفضل من الربانيةلك الله يا دنياوأسأل الله لك الهدايةرمضان المصري المسلم العربي الموحد المؤمن بكل الرسالات
----------------------------------------
المجتمع الذكوري الظالم..
عمرو اسماعيل(5/26/2006 3:14:01 PM)
أشكركم فقد أثبتم وجهة نظري تماما..لو كان حدث خطأ فهو خطأ من جانبين .. رجل وامرأة .. الخطأ الأساسي للمرأة هنا أنها وثقت في رجل لا يستحق الثقة .. وتزوجته عرفيا..نتج عن هذا الخطأ مخلوقة لا ذنب لها علي الإطلاق ..فماذا حدث ؟لم تتخلي المرأة عن مسئوليتها في هذا الخطأ إن كان قد حدث .. ولم تتخلي أسرتها عنها وعن هذه المخلوقة البريئة ..بينما الرجل الندل الذي لم ينتقده أي منكم تخلي عن مسئوليته في هذا الخطأ وحاول أن يقتل هذه المخلوقة البريئة وهي مازالت جنينا .. فلذة كبده .. وعندما لم يفلح .. أنكرها .. هو وعائلته المشهورة .. أنكر مسئوليته .. توجهون سهام نقدكم الي الفتاة .. ولا يرفع أحدكم صوته في وجه الرجل المخطيء تماما في كل شيء ..أي ظلم.. واي ظلمة أنتم .. ثم هذا المدعو رمضان المصري .. يقول لي الجكم علي هند الحناوي من التوراة .. واين يا سيدي الحكم علي احمد الفيشاوي .. ألا تري أن عقلك الباطن الذكوري الظالم يتكلم .. وضعت كل اتهاماتك علي المرأة وكأنها هي وحدها المسئولة عن الجنين .. وكأنها كان يجب أن تسكت وتستمع الي صوت أصدقاءه بإجهاض نفسها .. ما يجب أن تستفيده أي فتاة من هذه القصة الا تضع ثقتها في أي رجل من عينة الفيشاوي أو عينتكم .. وأن ترفض أي زواج إلا إن كان موثقا مدنيا لتحفظ حقها وحقوق أبنائها .. فرجالنا لا يمكن الوثوق فيهم .. أما هند الحناوي ووالدها فهم بلا شك أكثر شجاعة وخلقا من الفيشاوي وعائلته .. والحقيقة أنهم أكثر شجاعة وخلقا منكم جميعا .. لم يتهربوا من المسئولية .. ودافعوا عن حق مخلوقة ليس لها ذنب حتي النهاية .. ونجحوا في ذلك بفضل قاضي نزيه ؟؟ إنكم تثبتون بتعليقاتكم الفارغة .. كم هو ظالم هذا المجتمع الذكوري .. الذي لا يساوي حتي في الخطأ بين الرجل والمرأة .. في الحقيقة هند الحناوي واسرتها أشرف منكم جميعا .. يا من تدعون الدفاع عن القيم والأخلاق وأنتم تغتالونها تماما .. لماذا لا تصدقون الفتاة وهي تعلن مرارا وتكرارا أنها تزوجت بعقد عرفي .. وتصدقون رجلا وصل الي درجة من الندالة أنه يرفض الاعتراف بفلذة كبده ويتهرب من التحليل الوحيد القادر علي إثبات النسب .. وهو التحليل الذي سيكون هو الأساس في إثبات النسب في مثل تلك القضايا .. لأنه يمثل العلم .. يمثل المستقبلهل تريد أن تعرف رأيي يا رمضان يا مصري .. هند الحناوي ووالدها أشرف منك عشرات المرات
---------------------------------
إن الله مع الصابرين يا د/ عمرو
خالد هلال(5/26/2006 3:16:49 PM)
الدكتور الفاضل عمرو إسماعيل تحية طيبة وبعد أدعو الله أن يوفقك ويقويك على هذا الجهد والجهاد الحقيقي في سبيل الله وكلمة الحق إن هذا الحكم هو إنتصار للحق وللشرع الإسلامي الحقيقي قال تعالى ( ادعوهم لأبائهم هو أقسط عند الله فاءن لم تعلموا أباءهم فاخوانكم فى الدين ومواليكم ) 5 سورةالأحزاب. فنحن نعلم من هو الأب في حالة هند هذه هو أحمد الفيشاوي الذي إعترف على نفسه بالزنا وبالتالي يجب جلده ونسب الأبنة له كما تدل الأية الكريمة كما أن رفضه لفحص DNA يثبت بشكل قاطع أنه الأب. الدكتور العزيز عمرو أنا متأكد أنك ضد كل الفواحش والتهم الباطلة التى حاول بعض الذين لا يميزون الحق من الباطل رميك بها خارجين عن جوهر الموضوع وأهميته كحالة إجتماعية ودينية تخالف ما ألفوا عليه أبائهم الأقدمون فاصبر إن الله مع الصابرين قال تعالى ( أم تحسب أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون إن هم إلا كالأنعم بل هم أضل سبيلاً )صدق الله العظيم 44 سورة الفرقان
------------------------------------
أين حق المجتمع
أبو حميد المصري(5/26/2006 4:45:00 PM)
يا د. عمرو يظهر حضرتك ما فهمتش القضية كويسلم يكن مع هند ما يثبت زواجها العرفي و لو كان لديها ما يثبت هذا الزواج لما كان هناك قضية من الأساس و لأثبت نسب الطفلة الرضيعة بما لديها من أوراق أو شهود عدل بهذا الزواجالقاضي حكم بثبوت النسب للإعتراف بالمواقعة و ليس الزواج و هذا خطأ شرعي كبير لأن المواقعة شيء و هو يسمى زنا طالما ليس هناك زواج مستوف شروطه الكاملة و إن إختلفت المذاهب في تحديد هذه الشروط لكنها إتفقت على أهم شرط لصحة الزواج و هو الإشهار و حيث أن والدي الطرفين لم يكونا يعلمان فلا يكون هناك إشهار و أي علاقة بدون إشهار أي في الخفاء تسمى شرعا زنا و الزواج العرفي أو الرسمي لا يفرق بينهما غير التوثيق في دفاتر الدولة و لكن لابد لأي منهما إستيفاء الشروط الشرعية للزواجو العجيب أن القاضي تجاهل حق المجتمع في مثل هذه المواقعة و لو حكم بثبوت النسب كان لابد أن يشير أن العلاقة نفسها علاقة زنا و يطلب إحالة الأب و الأم للمحاكمة لإعترافهما بوقوع الزنا و هكذا يكون أعطى الطفلة البريئة حقها و إستنكر نوعية العلاقة و بهذا يدين مثل هذه العلاقات مستقبلا .. إلا أنه لم يفعل و هذا شيء غريب الجميع يعلم أن الحكم لإثبات النسب لا بد أن يكون على فراش الزوجية الشرعية و لو أثبت النسب بناءا عن قرائن أخرى فهو باطل و الأغرب هناك من بنى على هذا الحكم رأيا بأن الحكم بإثبات النسب يثبت الزواج و هذا غير صحيح فعلى الرغم من إثبات النسب لا يستطيع الأب ضم الطفلة إلى حضانته في حال وفاة الأم أو جنونها بصفته الأب الشرعي لأن ليس لديه ما يثبت علاقته بالطفلة لا شرعا و لا قانونا و إن نسبت إليه و حملت إسمه و بالتالي لا تستطيع هند أن تدعي أنها زوجة لأحمد الفيشاوي لأن ليس لديها ما يثبت ذلك إلا لو تزوجها مجددا و على الرغم من هذا تظل الطفلة شرعا إبنة زنا و لا تحمل إسمه لقد جافى القاضي أحكام الشريعة لإقرار أمر ما سوف تظهر حقيقته مستقبلاحتى أوروبا لم يحدث فيها مثل هذا فكلنا نعلم أن عندهم تفريق بين الإبن الشرعي و الغير شرعي و إن كان المجتمع لا يلقى لوما على الإبن الغير شرعي و يتقبله كذلك لا يجرم الأم فالكثير من مشاهيرهم لهم أبناء من عشيقات غير زوجاتهم و لكنهم أبدا لم يعطوا أسمائهم لهؤلاء الأبناء و لم يصدر حكما واحدا بإثبات نسب لإبن أو بنت جاء نتيجة علاقة غير شرعية أما أن ينسب الإبن لأبيه الصديق أو العشيق لأمه فهو يحدث فقط عندما يطلب الأب ذلك و حينئذ تترتب للطفل حقوق و لكن العلاقة نفسها لا تزال دينيا تصنف على إنها زنا .. و لا يرث أحد الزوجين الآخر و لا تترتب حقوق لأحدهما على الأخر , يعني ما حدث عندنا لم يحدث حتى في الدول الإسكندنافية و هي أكثر دول أوربا بل العالم تحررا و إباحية .. شيء غريبو الأغرب .. عمركوش شوفتوا قاضي يحكم بناء على أبيات شعرلنزار القباني ؟ بل كال للأم مدحا بما يتنافى مع أحكام القضاء و نزاهتهالقانون و الشرع متفقان على توصيف و تأثيم الزنا و إن إختلف العقاب بين القانون الشرعي و القانون الوضعي و لكن لم يجعلاه مباحا و تفاخرا و بطولةعموما هناك الكثير خلف هذا الحكمالحكم سياسي و ليس شرعي لتحقيق أهداف أبعد من هند و الفيشاوي ستظهر عواقبها في المستقبل القريب و البعيدترقبوا ما سوف تجيء به الأيام و السنين القادمة ..التقيل دائما ورا ..و لا حول و لا قوة إلا بالله
-------------------------------------
بواقعيه
اشرف مبروك(5/26/2006 4:52:31 PM)
و لاننا في مجتمع لا يزال يفرق في نظرته الي المخطئ حسب جنسه فمن يري احمد الفيشاوي و من علي شاكلته من الدونجوانات الذين يتبارون في اساليب دفاعهم عن انفسهم حين يخطئون و يدخلوننا معهم دائرهاللغط و الدفاع العقيمو الناس سواء حين خلقهم الله و لكن بجهلنا و ظلمنا نزعنا عن اناثنا هذه المساواه و عن غير المشاهير و عن الفقراء الذين لا حول لهم و لا قوهالناس اللي بتتكلم من منطلق ديني لمايكون عندكم عدل اولا اتفضلوا و افتولنا دي بنت بغض النظر عن علاقتها بالفنان المغمورلها بنص القانون حقوق و من حقها الحصول عليها و لما نالتها اتفلسف بعض الناس و اتهموها بالحلال و الحرام طب ما تصلوا علي النبي و تقولولنا انتم بتشوفوا الحياه في وسط الشباب شكلها ايه ما وضع البلد واضح و الفسادفي كل انحاء المحروسه و من كان بلا خطيئه فليلقهابحجر
---------------------------------------------------
أي شرع هذا الذي يظلم طفلة بريئة
عمرو اسماعيل(5/26/2006 5:09:13 PM)
عن أي شرع تتكلم يا يا أخي ابو حميد المصري ..هل تريد أن تقول أن الشرع أو الله ممكن أن يحرم طفلة بريئة من إثبات نسبها ألي أب شارك في مسئولية الإتيان بها الي الحياة ,, وهو ما يمكن إثباته تماما بتحليل بسيط ..الله ليس ظالما ولن يكون .. وهو لا يزر وازرة وزر أخري ..لا أدري لماذا لا تصدقون الفتاة أنها تزوجت عرفيا .. مع اعترافي أن هذا خطأ منها .. فالفتاة لا يجب أن تثق في أي رجل ويجب ألا تتزوج إلا بعقد مدني موثق ومشروط لتحفظ حقوقها من ندالة رجال مثل احمد الفيشاوي .. المهم تحت أي منطق وأي شرع منطقي واي قانون سماوي أو وضعي.. نقبل أن يضيع حق طفلة ليس لها أي ذنب .. حقها أن يكون لها اسما ونسبا وحقوقا علي والديها وليس أي منهم فقط .. هذا هو القانون المنطقي وهو ما يؤكده الله في أنه لا يزر وازرة وزر أخري .. فكيف تقول أن الله والشرع .. يحملون إنسانا بريئا وزر خطأ والديه .. اي منطق أو عقل وراء ذلك .. علي أي اساس من القرآن استندت في هذا الكلام .. فعلا يا استاذ عبد الحميد أريد أن أعرف ما هو المبرر الشرعي لكلامك الذي يضيع حق طفلة ليس لها أي ذنب .. وسأكون شاكرا لك إن أجبت علي سؤالي .. لأني فعلا أريد أن أعرف

الأربعاء، ٢٠ يونيو ٢٠٠٧

مقال لأحد الأغبياء

تنويـــــه: هذا المقال كتبه أحد ما يسمّى بالقرآنيين ذات مرة ويدّعي فيه تعرضه وجماعته ومجموعة من العلمانيين والسفهاء إلى تهديد بالقتل من شخص يدعى "ابو ذر المقديشي" ، وبقراءة التعليقات يتبين أن هذا التهديد ليس إلا كذبة كذبها كاتب المقال نفسه ، والمثير أكثر للضحك أن رئيس حزب شباب مصر قد أخذته الحمية وقتها وقال بأنه قد تقدم ببلاغ للنائب العام لملاحقة أبي ذر المقديشي المزعوم ، وحتى تاريخه لم نقرأ له شيئا عن نتائج التحقيقات والملاحقات ، والسبب لأنه كان يكذب واستغل أكذوبة البيان ليجعل من نفسه مدافعاً عن المفكرين . نترككم مع المقال النكتة مع الأخذ في الاعتبار أنه قد يسبب لكم حالة من الضحك الشديد خاصة بعد قراءة التعليقات.
موضوع هام
د-عثمان محمد على
4/9/2006 1:22:00 AM
الأستاذ الفاضل _احمد عبد الهادى .وصحبه وكتاب جريدته الإلكترونيه والورقيه.تحية طيبة وبعد.لقد وصلتنا رساله عبر بريدنا الإلكترونى.ووجدنا انها نشرت على مواقع عدة من المواقع الإلكترونيه.ورأينا انه من الواجب ان نحيطكم ونحيط القرأء والكتاب الأعزاء بها علما.ونقول اننا نتخذ من الله وحده حافظا .لنا ولآولادنا.ولا نخشى سواه ولا نهاب الموت ولا نخشاه ونعلم ان لكل أجل كتاب.وانه لا تدرى نفسه ماذا تكسب غذا ولا بأى ارض تموت.وان علم ذلك كله عند ربى جل وعل.ولنعلن للعالم اجمع اننا لنن نتراجع قيد انملة عن فكرنا وجهادنابالكلمة الحسنة الطيبه فى نشره وتبليغه ما استطعنا.ولن نرضخ لإبتذاذ المبتذين ولا لظلامهم حتى لو طاردنا خفافيشهم بالليل او بالنهار.ونحن على إستعداد لملاقاة أمر ربنا سبحانه وتعالى فى نهاية أجلنا الذى حددلنا.سواء على ايدى الظلاميين واتباع السيف والسروال والإزار.أو بأى شىء أخر يقضى الله به.فلترفعوا سيوفكم عالية كما تريدون .وسنواجهها بالقلم الحر والرأى المستنير لنحفظ اوطاننا وأوطان جيراننا وليتكاتف العالم كله فى محاربة الظلاميين.To: othman_mohammed2000@yahoo.com بيان رقم (1)من المناصرين لرسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الكفار والملحدين والمشركين ومن والاهم. أما بعد.قال تعالى (قل للذين كفرواإن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف وإن يعودوا فقد مضت سنة الأولين) .وقال تعالى (يأيها النبى جاهد الكفار والمنافقين وأغلظ عليهم ومأواهم جهنم وبئس المصير).صدق الله العظيم. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم .(من بدل دينه فاقتلوه). نحن جماعة المناصرون لرسول الله صلى الله عليه وسلم .بعد مداولتنا ومشاورتنا مع إخواننا من إمراء الجماعات والتنظيمات الإسلاميه فى أرض الإسلام وبعد إضطلاعهم على ما توصلنا إليه فى مجلس شورى الجماعه من محاكمة لرؤوس الفتن والردة وإنكار الدين وسنة نبينا عليه الصلاة والسلام وجهرهم بكفرهم ودعوة الناس إليه . وبعد مفارقتهم جماعة المسلمين وخروجهم من حظيرة الدين وموالاتهم علناً لأئمة الكفر وعبدة الصليب والأوثان من المسيحيين والنصارى. وحضور مؤتمراتهم ومناصرتهم على شيوخنا وعلماءنا وطلبهم ان تكون ولاية بلادنا من حقهم . وتعاملهم مع ابناء القردة والخنازير من بنى إسرائيل ومؤازرتهم ومناصرتهم على إخواننا فى ارض قبلتنا ألاولى .فقد قرر مجلس شورى الجماعه. منح من صدر بحقهم أحكام الرده وإنكار ما هو معلوم من الدين بالضروره وتبديل دينهم ومفارقتهم للجماعه وما عليه أمر المسلمين. مهلة ثلاث ليال لإعلانهم عن توبتهم وتبرأهم من كتاباتهم فى إنكار سنة نبينا المصطفى صلى الله عليه وسلم وموالاتهم لبلاد الكفر وولاتها . وإشهار هذه التوبة وإعلام الناس بها على مواقع الصحف التى كتبوا عليها.وألا يعود لمثل هذه الأقوال والأفعال والكتابات مرة أخرى. وإن لم يستجيبوا لله وللرسول.فإننا نتعقبهم فى كل مكان وكل زمان وما هم عن سيوف الحق ببعيدين وإنهم لأقرب من سيوفنا من شراك نعلنا. فهم تحت سمعنا وبصرنا ليل نهار وإننا لعلى معرفة كاملة وعلم تام بجحورهم وتواجدهم وأماكن معيشتهم ومدارس ابناءهم و أوقات تواجد أزواجهم بمفردهم فى بيوتهم. وإننا أصدرنا أوامرنا لجند الله بتنفيذ امر الله فيهم ليتقربوا بدمائهم إلى الله . وحرق بيوتهم .وإننا نحمد الله ان كثيرا من رؤوس الكفر والإلحاد لا توجد فى ارض الإسلام كى لا تلوث ديار الإسلام بدمائهم النتنة الزفره . بل هى فى ديار الكفر بلاد عبدة الصليب والطاغوت والوثنيه بلاد امريكا وكندا وسويسرا وإيطاليا .وإن كانت اذيالهم فى بقعة من ارض الإسلام فلنغسلن اماكن ذبحهم وجز رقابهم سبع مرات إحداهن بالتراب لنطهرن ارض الإسلام من نجاسة دماءهم .ولنسبين نساءهم ولنتخذن من ذرا ريهم عبيدا وإماءا لنا ومن اموالهم غنيمة ولنطبقن فيهم حكم الإسلام ولمن قتل منهم أحدا فله سلبه .أسماء من صدر عليهم حكم القتل بأمر مجلس شورى الجماعه بعد إستتابتهم ثلاث مرات على ثلاث ليال.تبدأ من يوم 12-3-1427هجريه الموافق 10 -4-2006ميلاديه.أحمد صبحى منصور -شيخ القرآنيين- الهارب إلى امريكا ارض الكفر - وأولاده محمد – شريف-امير- حسام – سامح – منير – وزوجته.عثمان محمد على – زعيم جماعة القرآنيين بارض الإسلام مصر والفار إلى ارض الكفر كندا- وزوجته جمال البنا- مصرعبد الفتاح عساكر -مصر محمد شبل –مصرمحمد سعيد المشتهرى –مصرمحمد سعيد العشماوى-مصرحسن أحمد عمر- مصرعبد اللطيف سعيد – مصرايمن محمد عبد الرحمن-مصروليد محمد عبد الرحمن-مصرطه هلال -مصرخالد هلال – إيطالياعصام نافع-مصرأحمد شعبان-مصرعمر ابو رصاع- الآردنرمضان عبد الرحمن على –الآردنمحمد شعلان –مصرسعد الدين إبراهيم –صاحب مركز إبن صهيون - مصرعمرو إسماعيل مصرمحمد البدرى- مصرعبد الكريم سليمان-مصرصلاح محسن - كنداشاكر النابلسى –امريكانضال نعيسه – امريكاسمير حسن إبراهيم –سورياوفاء سلطان- امريكاعدلى ابادير – سويسرامجدى خليل- امريكازكريا بطرس- هولنداناهد متولى - هولنداالعفيف الآخضر-فرنسافاتن نور- امريكاابوذر المقديشى--امير الإعلام بالجماعه
--------------------
انتهى مقال هذا المأفون ، فبربكم هل رأيتم غباءً أكثر من هذا!

حكاية رسالة التهديد

تنويـــه: هذا المقال كتبه الراحل إلى جوار ربه الكريم الأستاذ مجدي محرم - رحمه الله - رداً وتفنيداً لحكاية البيان التهديدي المزعوم الذي ادّعاه ما يسمى القرآنيون.
حكاية رسالة التهديد((( هل من مدخل آخر يا صبحي )))

مجدي إبراهيم محرم
4/11/2006 1:54:00 AM
أولا يا سادتي الكرام حتى تفهموا من هم أساتذة الفبركة والكذب والتدليس فعليكم أن تعرفوا من هو عبد الله الخليفة أو الدكتور عبد الله الخليفة إنه صبحي منصور الذي إختار إسمه تيمنا بنبيه الأعظم الكذاب ورسوله الخاتم المتخلف رشاد خليفة!!!!!!! وهكذا كان الأسم المفبرك لصبحي منصور وإذا كان كلامي هذا غير صحيح فليكذبني لقد تم وضع إسم عبد الله الخليفة على صدر كتاب صبحي مكسور الذي بعنوان القرآن وكفى وسماه ((((( القرآن لماذا ))))))ثم يقول لنا أنه ليس هناك علاقة بيني وبين مدعي النبوة رشاد خليفة فكيف تختار إسمه إذن أن تتيمم بإسمه ؟؟؟((((( أما عثمان محمد على فسأكتب لكم ما هو إسمه المفبرك الذي يحارب به المسلمين في حلقة خاصة به والدليل على ذلك ))))إن أحدهم يقول إرضاء للأقباط الصهاينة ((((( إن عمرو بن العاص أسوأ من بريمر !!!!!!!!! )))))ثانيا : لقد بدأت الحالة تستفحل مع صبحي منصور حينما بدأنا الحملة على كتاباته التي بدأها العالم الجليل والمفكر المحترم الأستاذ الدكتور إبراهيم عوض و قد عجز الصليبي صبحي منصور عن الرد **** فأرسل تهديداته أولا إلى جريدة شباب مصر ظنا منه أنها ستوقف النشر لمعارضي نكرانه للسنة النبوية وهجومه على الإسلام وتبعيته لدنيال بايبس الصهيوني ذو العلاقة الحميمية بالسياسة البوشارونية في الإعتداء على أمتنا الإسلامية هذا الصهيوني الذي يدعم المتطرفين ضد المسلمين والمنظمات اليهودية في الولايات المتحدة الأمريكية والذي ساعد أعداء الدين في كتابة ((( الفرقان الحق !!!!!!!)))وعندما عجز هذا المكسور المقهور عن الرد المنطقي العقلاني وبالأسلوب الديمقراطي بدأ في الإتجاه إلى التهديد والوعيد للجريدة على طريقته التي نشأ عليها !!!!((((( جريدة شباب مصر )))))التي تنشر المقالات الحرة الجريئة فوجه إلى الجريدة ((((( التهديد بمقاضاتها أمام القضاء إذا لم تتوقف عن نشر ما يعكر صفو مقالاته التي تدعو لنكران للدين الإسلامي )))))وإتهام عمر بن الخطاب باللصوصية !!!!!!!والإسلام بالإرهاب !!!!!!!!وأرض التوحيد الحجازية بالتطرف !!!!!!!! (((((( وهو نفس ما قاله بايبس الصهيوني معلمه والذي رد عليه الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي وقد نشرت الرساله في الصحف العالمية)))))))والذي إتهم الرئيس حسني مبارك بالسطو هو أولاده على مقدرات البلاد في مقالته لإبنه سامح الموجود معه ومع أمه في أمريكا وهذا ما يكذّب رده علينا وعلى جريدة شباب مصر؟!!!!!!!!!!والبنوك المصرية والإقتصاد المصري بالإتجار بأصحاب الأموال والأزهر الشريف بدكاكين الإرهاب والقرضاوي والشعراوي والبخاري والإخوان المسلمين ومما زاد الطين بله أنه إتجه إلى تكذيب نصوص القرآن الكريم في حدود الردة وأنكر الصلوات الخمس وكتب كل هذه الكتابات في منظمات صهيونية مأجورة بعضها تدعي بأنها قبطية أو أنها لا دينية أو علمانية تحت مسميات الحرية الممقوته والفوضوية التي تمنح الشواذ مثله الحق في هدم القيم الإسلامية والتقاليد والأعراف العربية والإسلامية ومما يؤجج الفتنة الطائفية في البيت المصري ويمزق عنصري الأمة ضاربا عرض الحائط بالمصلحة القومية والوطنية للبلاد !!!!!!!!((((((((((((((ولم تخشى جريدة شباب مصر تهديداته فمنعت نشر أحد كتبه الذي يتهم فيه أحد الخلفاء الراشدين باللصوصية ))))))))))))))واستمرت المقالات التي تعري كتاباته فبدأ في منحى جديد وخطير من خلال إدعاءاته المستمرة بأنه يؤمن بالديمقراطية وذلك با ستخدام أسلوب التهديد والوعيد مستندا على علاقاته بالموساد الصهيوني والمخابرات الأمريكية والسي آى إيه ليركز كل مطالبه أن يتوقف الكاتب مجدي محرم عن إستمراره في الصد المنيع والشرس الذي أصابه ومن معه في مقتل ***** ***** ***** ************ فأرسل بهذه الرسالة الغبية ؟؟؟!!!!!!((((14 Oct 2005 17:38:13 +0100 (BST)>>الى مجدي ابراهيم محرم الذي لا يعرف الالف من كوز الذرة, هو و الذي يمده >بالمعلومات الضاله في السعوديه:>فوق يا مجدي يا محرم من الغيبوبه قبل ان نفوقك نحن, غلمان الانترنت كما تقول >انت في مقالاتك الحقيره ان هذا الرجل اللذي تغتابه بدون وجه حق انت والتافهين >امثالك, انني اكلمك بهذا الاسلوب لانك لا تستحق الا هذا الاسلوب الذي لا يصلح >الا لوجهك التافه.>بدل من ان تغتاب الدكتور احمد صبخي منصور و ترميه بالالفاظ البذيئه و انت شغال >خادم بالسعوديه و تتحدث باسم الدين اولا تمسك بالدين قبل ان تغتاب هذا العالم >الذي لا انت و لا غيرك من اللذين يتحدثون بالدين ليس لهم المقدرة ان يناقشوا >هذا العالم الفاضل>و الدليل على ذلك انك تلقي عليه بعض الجمل التي لا يقبلها حتى المشركين>و للاسف انك لا تدري ما هو الدين و الدليل على ذلك انك تعبد البخاري و امثاله >و اذا كان لك القدرة و التحاور في الدين اقرا اولا الدين الحقيقي الذي امر به >الله ان يتبع في كتابه العزيز>>لانك في هذه الحاله لا تحسب من المسلمين انت و الحقيرون اللذين يمدونك >بالمعلومات التي قلت في مقالاتك السابقه بانك تستمد معلوماتك من شخص في قريه >ابو حريز ان هذا الشخص الذي يمدك بالمعلومات من اتفه الاشخاص امثالك و على >فكرة ان من يكتب تلك الكلمات هو من ابو حريز ايضا و ان لم تتراجع عن هذا >الاسلوب باتجاه احمد صبحي منصور سوف تلاقي من يهذبك في البيت الذي تعمل به >خادما في السعوديه مهما كان وضعك.)))))*** ***** ****** ***** ****ويكتب رسالة أخرى :اللي ما يعرفش يقول عدسإلى مجدي محرم،،(((((((((((( حتروح فين يا صعلوك بين الملوك أسيادك وأسياد الذين يلقنونك معلومات زور عن الدكتور أحمد صبحي منصور الذي لا تعرف عنه شيء أنت وابن الساعاتي الذي يقيم معك في السعودية واسأل هذا التافه الذي يقول لك معلومات ضالة عن هذا الرجل الذي لا تعرف عنه شيء وتغتابه بدون وجه حق ولو عندك الشجاعة أذكر اسم هذا الشخص الذي يمدك بالبهتان والزور على رجل عالم فاضل مثل الدكتور أحمد صبحي منصور وأن سألته من الذي علمك في الماضي أنت وأهلك في قرية أبو حريز ليقول لك أن الذي علمني وعلم أهلي من قبل ليقول لك الدكتور أحمد صبحي منصور وعائلته من قبل هم الذين علموا هذه القرية التي لا تعرف عنها شيء وإذا كنت تعمل خادم في السعودية أنت والتافهين أمثالك مالك أنت ومال القراءة والكتابة إن كل مقالاتك التي تستند بها من أناس كانوا يعملون خدم عند عائلة أحمد صبحي منصور في الماضي ولذلك يحاولون تشويه سمعة هذا العالم الفاضل حقد من عند أنفسهم أحسن لك يا مجدي يا محرم أن تتوقف عن كل هذا بدل أن تتبخر وأنت لا تدري وإذا كنت فعلاً تعتنق الإسلام كما تقول تمسك أولاً بأوامر الإسلام.من المفروض عليك إذا كان لديك الشجاعة أن تهاجم الذين يأكلون أموال الشعوب ويسعون في الأرض فسادا، وأنت لا تعرف فضل العلماء ومع ذلك تهاجم أحمد صبحي منصور عن عدم علم فأحسن لك أن تقوم بالاعتذار لهذا الرجل الفاضل عليك وعلى هذه الأمة بدلاً من أن تلقي عليه ألفاظ بذيئة هذا هو الإسلام في نظرك أن تساند الفئات الضالة في المجتمع وتهاجم العلماء الذين لا يريدون منك أجراً أنت وغيرك وأدعو الله أن يهديك إلى الطريق الصحيح ))))))))))**** **** ***** *****وقلنا له أن من يعمل في سبيل الله وإعلاء كلمة الله لا يخش في الحق لومة منصور وغلمانه والحمد لله أنكم تستخدمون حيلة العاجز فلتناقشنا يا منصور أنت وغيركوحينما لم أتوقف سلط علينا بعض الغلمان وإستخدم هو بعض الأسماء ليرفع من قدره أمام القراءوليظهر أمام العموم أن أتباع صبحي منصور في كل مكان من العالم !!!!!يدافعون عنه وعن فكره فعثمان محمد على وعمرو إسماعيل وغيرهما ممن يقومون بدور الشمرشرجية لدى الطابور الخامس ولم يفلح صبحي منصور في إيقافنا بل صار يزداد عريا أمام القراء وإنفضح أمره وإنكشف ستره أمام الكل فلم يعد له طريق إلا طريق آخر****** فوجدت رسائل تأتيني من الولايات المتحدة تحدثني عن ضرورة الإستعجال وكتابة ماعندي من أفكار وقامت الرسائل بالحديث عن أولاده فلان وفلان وفلان وأنهم يقومون بأدوار كذا فسألت نفسي وإستشرت من يكاتبني من ذوي العقول الراجحة وصبرت قليلا فوجدت الرسائل تستعجلني أكتب ما جاءك من أخبار ؟!!!!وبالفعل ظهرت لي أن هذه الرسائل ضمن مخطط آخر فشل صبحي منصور فيه !!!!***** فتوجه إلى أسلوب التحدث والتفاوض فوجدته يرغب محادثتي على النت فرفضت تماما وقلت له إذا كان لديك شيء فلتطرحه على القراء وعلى المسلمين فأنا لا أهادن في الخفاء وأواجه في العلن !!!!فرجع مدحورا ليقوم هو ومجموعة من الأغبياء بتأليف وتلحين حكاية الرسالة والآن بعد أن وجدوا ما وجدوا من فضيحة هل من مدخل آخر يا مقهور ؟

في الركن البعيد الهادي عند الحاج متولي

تنويـــه: الكاتب في هذه القصة المتخيلة استخدم شخصية الحاج متولي وتخيل لقاءً جمع بينه وبين الأستاذ مصطفى قيسون ، فيما كان يراقبهما بغيظ مجموعة من المرضى فكرياً ممن كانوا يكتبون على موقع مشبوه ، ويتطرق ايضاً على لسانهم إلى موضوع البيان التهديدي المزعوم.
في الركن البعيد الهادي عند الحج متولي
حسام السيسي
4/12/2006 12:48:00 AM
في أحد الأركان في مقهى الحاج متولي كان هنالك ثلاثة رجال يتحلقون حول طاولة منعزلة يحتسون الشاي وقد تقاربت رؤوسهم ، وعندما يتحدث أحدهم فإنه يتحدث بصوت هامس لا يسمعه إلا رفيقاه.ويبدو ان أحدهم قد تعب من الجلسة المشدودة فألقى بظهره إلى الوراء مسترخياً في مقعده وهنا لمح الحاج متولي يتبادل أطراف الحديث مع رجل وقور سرعان ما عرفه فعاد إلى جلسته الأولى وقال بغيظ:- الراجل ده هيجنني.
نظر رفيقاه غلى حيث كان ينظر خلسة وقال الثاني:-تقصد مين ؟ الأستاذ؟
الأول: آه ، هو في غيره عمال يوتوت من الصبح مع الحج متولي ، وبكرة تلاقيه منزل حلقة جديدة من الحوار اياه.
الثالث: آه والله عندك حق. نفسي أعرف هم بيقولوا ياه؟
الثاني بعدم اكتراث: يا راجل . يا خبر النهاردة بفلوس بكرة يبقى ببلاش.
الأول: هيكونوا بيقولوا ايه يعني؟ أكيد الأستاذ بيقوله على حكاية البيان.
الثاني : ألا بالحق؟ إيه أخبار البيان؟ ده ضربة خطيرة.الثالث : أسكت يا عم ولا خطيرة ولا حاجة.
الأول: بالعكس، ده عمل شوشرة جامدة والكل دلوقت من الناس المحايدة هياخدوا صفنا.
الثالث: هياخدوا صفنا؟ ده اتقلب علينا بدال ما يكون لينا.
الثاني: ليه بس؟
الثالث: انت ما شفتش إزاي قلبوها نكتة وتريقة؟
الأول: في دي عندك حق.الثاني: إزاي؟
الثالث: بص يا سيدي ، توقيت الإعلان عن اليان في الجريدة ما كانش صح وكمان الأسلوب كان غلطة كبيرة.
الثاني: ماله الاسلوب؟
الأول: هو بصراحة اللي كان لازم يعلن عن اليان واحد تاني غير صاحبنا إياه.
الثالث: بالضبط، الراجل ده هيجيبلي النقطة ! إنت شفت البيان مليان غلطات إملائية إزاي؟
الأول: وصاحبنا اياه مشهور طبعا بنفس الغلطات ، قاموا اولاد اللذين كشفوها لما عملوا مقارنة بين الأسلوبين.
الثالث : لا والأدهى من كده إن في واحد أول مرة اقرا اسمه راح حاطط ملاحظة تاهت عن بالنا.
الثاني: ملاحظة إيه دي؟
الثالث: يبقول لك يا سيدي إزاي يعني ابو ذر المقديشي كتب اسماء اولاد الدكتور بس وما كتبش اسماءاولاد التانيين اللي في القائمة.
الثاني: وفيها ايه دي؟
الاول: إزاي وفيها ايه دي؟ واضحة زي عين الشمس مفيش غير ابن اخوه اللي يعرف اسماء اولاد عمه . ده انا اللي هو انا والله اول مرة اعرف اسماء اولاد الدكتور
.يهز الثاني رأسه في أسى .
الثاني: تبقى كده الحكاية اتفضحكت.
الأول: لا واللي خلق الخلق انا اتصلت بالجماعة وقلتلهم احسن حل تبقوا تنزلوا مقالات وتعيطوا فيها عشان الموضوع يثبت. وأهُمْ كل شوية واحد او واحدة بينزلوا مقال عن البيان وانه حقيقي وكده هتبقى قضية رأي عام.
الثالث: المصيبة السودا ان صاحبنا إياه عملها وجري
الثاني: إزاي؟
الثالث: بعد ما نزل حكاية البيان ، بدل ما يرد على الشلة اللي فضحت الحكاية حط ديله في سنانه وجري.
الثاني: يخرب عقله ، معقوله؟
الاول: إنت يا عم ما بتدخلش الجريدة وتقرا؟
الثاني: لا انا كنت مشغول اليومين اللي فاتوا بالدراسة ، بس ملحوقة.
الثالث: إزاي؟
الثاني : انا هدخل واروح معلق إن الحكاية ممكن تكون بجد وان دول ناس تنويريين وهتكون خسارة لمصر وللعالم العربي لو اتدبحوا ، وانتو عارفين لسه في ناس بتحترمني ويمكن يسمعو كلامي.
الأول: جرب برضه مش هنخسر حاجة.
الثاني: بس بصراحة يا جماعة صاحبكم ده لازم تشوفوله حل .
الأول: عندك حق . إسكت ..كله ولا الشاعر.
الثالث: آه والنبي، الراجل ده فالقني .. والنهاردة مسك في رفبتي هو وكم واحد والمصيبة ان المحرر ساكت ولا بيعمل حاجة .. ما عليه الا ينشر.
الثاني: وعملت إيه؟
الثالث: ولا حاجة ، أعلنت انسحابي وقلت انا غلطان اللي بتكلم مع الاشكال دي.
الأول: انا عن نفسي انسحبت من اولها واتداريت بعد ما اشتكيت للاستاذ وما عملش حاجة غير انه قال لي مش هتموت لان البيان ده وهمي.
الثالث: دول بيسألوا عليك من ساعتها خاصة الاستاذ مخ .
وهنا قطع حديثهم صوت الاستاذ يهتف فرحاً وهو يتأهب للمغادرة : الله يفتح عليك يا حج ، اما أروح الحق اكتب الحلقة الجديدة .
الأول بغيظ: شفتوا ؟ جالكم كلامي؟!
ونهض الإثنان وهما يهزان رأسيهما في أسى وغادروا بصحبة رفيقهم.