الأربعاء، ٢٠ يونيو ٢٠٠٧

الهروب الى الماضي

تنويــه: هذا مقال عبارة عن قصة متخيلة عن الطبيب كاهن العلمانية المعروف عاشق الفراعنة ، يسخر فيها الكاتب من دعوة الكاهن الى العودة للفرعونية .
الهروب إلى الماضي
حسام السيسي
10/4/2006 7:23:00 AM
المشهد الأول:
كانت الساعة تدق الواحدة بعد منتصف الليل وقد ساد السكون الأرجاء بينما كان الدكتور يخبط على مكته في أسى واحباط وهو ينهي قراءة مقال لمجدي محرم يكشف فيه بعض الحقائق عن نجيب محفوظ.
وأخذ الدكتور يقول لنفسه: ماذا يريد هذا الإرهابي ؟ يريد أن يحطم كل شيء جميل في مصر فمرة ينتقد طه حسين ومرة نوال السعداوي وها هو الآن يتطاول على نجيب محفوظ! إنه يستهدف كل شيء مصري أصيل ، تباً له ولما يدعو له حرم الله عليه عيشته.
وليخرج من الحالة المكتئبة التي غرق فيها اتجه إلى بريده الالكتروني فوجد رسالة غريبة عنوانها" هل تحب أن تقفز عبر الزمن؟" . أثار انتباهه العنوان فقام بفتح الرسالة وفوجىء بأنها تطرح طريقة غريبة لا تخضع لقوانين العقل تمكن متبعها من العودة قروناً إلى الوراء ، فاستهوته الفكرة فلطالما حلم أن يجرب حياة المصريين القدماء أجداده العظام الذين يفاخر بهم دائماً .
ورغم عدم اقتناعه بإمكانية تحقق الفكرة إلا انه قرر أن يجرب فهو لن يخسر شيئاً فالخطوات بسيطة جداً وهي يدهن رأسه بالمكروكروم وينطق ببعض الكلمات الهيروغلوفية ، وبالفعل لم يتردد قام وأحضر زجاجة مكروكروم من صيدليته المنزلية وطلى رأسه بالكامل وراح يردد الكلمات الهيروغلوفية بطريقة آلية وحسب الوصفة .
بدأ يحس بدوار غريب ويشعر وكأنما أصبح خفيفاً جداً وينتقل بسرعة مذهلة في دهليز طويل جداً وغاب عن الوعي.
المشهد الثاني:
أحس الدكتور بأنه وكأنما سقط فجأة فارتعد جسده كله من هول السقوط فالتفت حوله يستطلع الأمر فوجد نفسه محاطاً بمصريين قدماء ينظرون إليه في ذهول متعجبين من منظر هذا الكائن الغريب ، وفجأة انشق الجمع المحتشد عن رجل ضخم الجثة مد يده بسرعة هائلة وانتشله من صدره فارتجف الدكتور مبللاً نفسه من الخوف فضحك الرجل العملاق وسأله : من أنت ولماذا شكلك غريب يا هذا؟
الدكتور خائفاً : انا .. أنا الدكتور.
استغرب العملاق ولم يفهم ماذا تعني كلمة دكتور فسأله: وأين بلدك هذه التي اسمها دكتور ؟ من أين أنت؟ هل انت اسرائيلي؟
الدكتور : لا لا انا مصري .. مصري أباً عن جد.
ضحك العملاق وتعالت ضحكات الحشد قائلين: ولكن أنت لا يبدو عليك انك مصري .. أنت بالتأكيد من قوم موسى.
الدكتور: أبدا أبداً ، انا مصري.
جذبه العملاق بشدة وسار به فتساءل الدكتور: إلى أين تأخذني يا سيدي؟
ابتسم العملاق ابتسامة صفراء وقال : إلى قصر الفرعون.
تهللت أسارير الدكتور فها هو أخيراً في طريقه إلى مقابلة الفرعون العظيم وكم تمنى لو كان هذا الفرعون هو إخناتون الذي طالما تغنى بأمجاده وأشعاره على صفحات جريدة شباب مصر, ولكن الرياح تجري بما لا تشتهي السفن فقد استطرد العملاق قائلاً : سنذهب بك إلى ربنا منفتاح Mineptah وسوف نرى إن كنت فعلا مصري.
فقال الدكتور لنفسه : منفتاح منفتاح ، مش مشكلة المهم اقابل فرعون مصري حقيقي ، ياااااااه ستكون لدي الكثير من الروائع لأرويها لدى عودتي الى جريدة شباب مصر لأدحض بها هرطقات مجدي محرم.
دخل به العملاق إلى قصر منفتاح وقاده إلى مجلس الملك ولما وصلا هناك وضعه على الأرض ثم ركله بقدمه فطار واستقر بين يدي الفرعون العظيم الذي لم يميزه في البداية بسبب الظلام الذي بدا يخيم مع دخول الليل ، وبعد برهة كان العملاق يقف بين يدي منفتاح يروي له حكاية الرجل العجيب فطلب إليه الفرعون أن يتركه قليلا ريثما ينتهي من قراءة رسالة وردت إليه من أحد الملوك ، وفجأة كشر الفرعون عن أنيابه وزمجر طالباً المزيد من الإضاءة فأخبره هامان بأنه ما من وسيلة لزيادة درجة الضوء بأفضل مما هي عليه ، فتلفت الفرعون حوله ولمح شيئاً يلمع في الظلام فأشار تجاهه وقال : هاتوا لي هذا الفانونس.
نظر هامان بتعجب حيث أشار وقال : أي فانوس أيها الرب العظيم ! هذا رأس الرجل العجيب الذي أحضره الشرطي .
ضحك فرعون بسعادة وقال : هاته ، هاته يا هامان ، قربه مني فرأسه الأحمر الخالي من الشعر بهذه اللمعة البراقة خير من كل فوانيس مصر.
جذبه العملاق وغرزه كالمسمار قبالة فرعون الذي أخذ يقرأ الرسالة بحبور ويقول: عظيم ، عظيم ، هذا الغريب منذ اليوم سيعمل في القصر عندي فانوساً.
ولم تفلح كل توسلات الدكتور ساعتها وهو يحاول أن يشرح للفرعون حقيقته وسبب وجوده وكم هو يعشق الفراعنه ، وكل ما ناله من رد كان عبارة عن صفعات حارة كادت تكسر رقبته فاستسلم لقضائه المحتوم وهو يندب حظه العاثر.
المشهد الثالث:
بينما الفرعون في ليلة من الليالي يقرأ بريده على ضوء صلعة الدكتور ، دخل هامان في هلع ظاهر قائلا: أيها الفرعون الرب العظيم إن موسى وبني إسرائيل يهربون ناحية البحر.
أستشاط الفرعون غضباً وركل الفانوس البشري الذي يستضيء به وأخذ يصرخ داعياً بالنفير العام للحاق بهؤلاء المارقين من بني اسرائيل ، وتوارى الدكتور من الرعب في أحد الأركان حيث كان مجموعة من الخدم يتبادلون الحديث حول هذا الخطب الخطير وكان أحدهم يهمس شامتاً: لقد تجبر هذا الفرعون كثيراً بهؤلاء القوم والآن ها هم يهربون .
تدخل الدكتور في الحديث قائلا: يجب أن يقبض عليهم ويحرقهم جميعا ومعهم موسى وهارون .
نظر اليه احدهم متعجبا وقال: ايها الفانوس ، كنت أظن أنك ستكون فرحاً أن ترى ما يسوء هذا المتجبر الذي جعلك فانوساً.
الدكتور: ليجعلني ما يشاء هذا الفرعون العظيم فهو مصري وأنا مصري والمثل يقول :" انا واخوي على ابن عمي وانا وابن عمي على الغريب". فكيف أشمت بالفرعون المصري العظيم رب المصريين الذين أنا منهم؟
ضحك الخدم لسذاجة الفانوس ولكن قطع عليهم ضحكهم صوت أحد الحرس وقد بدا ينهال عليهم بالصفع والركل طالباً منهم الانضمام إلى الجيش فوراً ، فسارع الدكتور بالالتحاق بوحدة من وحدات الجيش وبدأت المطاردة الرهيبة.
المشهد الرابع:
كانت الجياد تنهب الأرض في محاولة للحاق ببني اسرائيل بينما الدكتور قد أنهكه التعب الشديد جراء الصفعات والركلات والجلد الذي كان يناله هو ورفاقه كلما تقاعسوا عن المسير ، إلى أن وصل الجيش إلى شاطىء البحر وعقدت المفاجأة الألسنة من هول المشهد حيث انفلق البحر وموسى يخوض بين الفرقين ومعه بنو إسرائيل ، ثم افاق منفتاح من الدهشة وصرخ بجنده أن يلحقوا به وراء موسى داخل البحر ، فلم يتردد الجيش خوفاً من الفرعون ، وهنا تذكر الدكتور ما تعلمه عن التاريخ أيام كان في عصره وكيف أن البحر أطبق على فرعون وجنوده ، فاستغل الهرج والمرج وانسحب متوارياً عن الأنظار وراح يردد جاهداً تلك الكلمات الهيروغلوفية ليهرب من هذا الهول العظيم.
المشهد الخامس:
أفاق الدكتور على نفسه إثر السقوط المدوي الذي تعرض له لدى وصوله إلى حقبة أخرى من التاريخ حيث وجد نفسه في الاسكندرية وحالة شديدة من الهرج تسود المدينة إثر أنباء تقدم العرب المسلمين نحوها لفتحها ، فتقدم نحو مجموعة من عامة المصريين يتحدثون عن الهول العربي القادم بطريقة لا تدل أنهم غاضبون بل على عكس ما توقع الدكتور كانوا فرحين مستبشرين بإيذان سقوط البيزنطيين .
وعبثاً حاول أن يقنعهم بأن على المصريين أن يقفوا في وجه هذا الغزو العربي حفاظا على مصر من هؤلاء الغزاة ، ولم يلق منهم الا السخرية والاستهجان من شكله العجيب براسه الأحمر وبينما كانوا يحاولون استيضاح حقيقته ومن أي البلاد هو جاء الدرك البيزنطي وانهال عليهم جميعا بالسياط وكان أكثر من ناله التعذيب هو الدكتور نفسه الذي كان يتلقى العذاب بمازوخية غريبة فليس مهماً بالنسبة له ما يلاقي من الهوان بقدر ما هو مهم له رد الفتح العربي.
وبينما هو يتلقى السياط اللاهبة جاء النذير بدخول العرب وسقوط الاسكندرية فأخذ الدكتور يلطم نائحاً وراح يردد نفس الكلمات الهيروغلوفية هرباً من الرعب العربي القادمز
المشهد السادس والأخير:
ومرة أخرى يفيق الدكتور على نفسه إثر سقوط مدوٍ ليجد نفسه في القاهرة يستمع مع الناس البسطاء إلى صوت جمال عبد الناصر يخطب في الجماهير ، وكم كان سعيداً وهو يسمع تعليقات البسطاء حوله عن أول زعيم مصري يحكم مصر فها هو حلمه الذي طالما حلم به يتحقق ، ولكن ساءه ما يسمعه من كلمات عجيبة اكتنفت خطاب الزعيم المصري فلم يخل خطابه من كلمات كالقومية العربية والعروبة فأخذ يصرخ كالمجنون : أهذا هو الحلم الذي انتظرناه ؟ أهذا هو الزعيم المصري الذي طالما حلمنا به ليخلصنا من العرب ؟ ولم يستطع أن يستطرد كثيراً في هيجانه فقد هبطت على قفاه صفعات حارة لاهبة وصوت أجش يتهدده بالويل والثبور وايدي خشنة تسحله باتجاه أحد المعتقلات حيث كان بانتظاره حمزة البسيوني يبتسم ابتسامة صفراء ، فأخذ يهذي بالكلمات الهيروغلوفية داعياً الله أن ينجح هذه المرة في العودة إلى زمنه الحقيقي حيث سياط مجدي محرم أهون ألف مرة من سياط حمزة البسيوني.
---------------------------------
..

هناك تعليقان (٢):

غير معرف يقول...

تعليقات على الموضوع
تحية من شلة الأنس إلى حسام السيسي
مصطفى قيسون
الأخ الفاضل الأستاذ حسام السيسي..رغم ما فى مقالك من سخرية إلا أنه درس ناجح فى التاريخ وقد كنت موفقا فى اختيار وسيلة الإيضاح! وبصراحة فالمقال ليس فيه خطأ تاريخي..إن هذا المقال من فصيلة مقالك السابق الذى صورته بقلمك فى قناة الجزيرة!
شكرا استاذ حسام
------------------------
نادر ميلاد
اولا أشكرك استاذ حسام على الكلام الجميل اللى كتبته حضرتك على تعليقىثانيا التعبير اللى حضرتك كتبته فى المقال ده وهو(الدكتور : لا لا انا مصري .. مصري أباً عن جد.) كان لازم يكون بالشكل ده (الدكتور : لا لا انا مصري .. انا مصري حتى النخاع ) معلهش يا استاذ أصل كلمة النخاع دى فى بق الدكتور دايما زي اللبانة!!!وبعدين حضرتك كتبت (ويقول: عظيم ، عظيم ، هذا الغريب منذ اليوم سيعمل في القصر عندي فانوساً.) دى فعلا حلوة وفى الصميم عارف ليه لان الفانوس قريب قوى من حكاية التنوير اللى طالعين فيها!!!صدقنى انا مش بقول اي كلام لان كلامى كله حوالين المقال عشان مفيش حد يتهمنى بانى بتهكم على حد
------------------------------
تشرفت بمتابعتك أ/مصطفى
حسام السيسي
الأستاذ الفاضل مصطفى قيسون:مرورك تشريف لي وبالفعل فقصة اليوم هي استمرار لنهج الاتجاه المعاكس ، والدكتور يستحق أن يكتب فيه الكثير من القصص والبرامج فهو يمثل حالة او ظاهرة مؤسفة علينا جميعا ان نحاول اصلاحها ما استطعنا وما توفيقنا الا بالله.تحياتي استاذي العزيز.
--------------------------------
رب قارىء أوعى من كاتب
حسام السيسي
أستاذي الكريم نادر ميلاد:صدقني لا تتصور سعادتي لملاحظاتك الرائعة على القصة ، ودعني اصدقك القول أنك نبهتني إلى فكرة لم تكن خطرت ببالي ساعة كتابتها وهي قضية الفانوس والتنوير ، فعلا شيء عجيب والأعجب قدرتك الرائعة على استنباط واستدعاء الأفكار الخلاقة.تشرفت بك وبفكرك الحر ودمت أخا عزيزا.
----------------------------------
تعليق ضل الطريق
نبيل ابوالسعود
أخي الحبيب حسام السيسيبالامس ارسلت لك تعليقا ربما ضل الطريق لاحتوائه على بعض الشطط ، الله اعلم ثم اخونا المحرر اين هو.. المهم رائعة فكرتك الطريفة وطريقة المعالجة عالية الحرفية والتي ذكرتنا ببرامج الاتجاه المعاكس ومقهى الحاج متولى . ولا بد هنا من الاشادة بالملاحظة الرائعة للاستاذ نادر ميلاد ولكما حبي واحترامي .
------------------------------------
أشكرك علي إرضاء غروري
عمرو اسماعيل
لا يسعني إلا أن أشكرك علي إرضاء غروري .. علي الأقل أفكاري وكتاباتي أجبرتك علي استعمال خلايا المخ وتقليد العظيم نجيب محفوظ في محاولة رمزية مش بطالة كبداية .. أما عن الخطأ التاريخي .. فما رأيك لو بعث لك جار برسالة يدعوك فيها الي الانضمام اليه .. فأحبته باعتذار مهذب ومرفق به هدية قيمة .. قبلها هذا الجار ثم أوصي بك خيرا .. لتجد بعد مرور عدة سنين بعد وفاة هذا الجار العظيم من يقتحم عليك باب بيتك من أتباعه ويحبرك علي الانضمام اليه بالقوة .. ألن تسأل نفسك .. ولماذا قبل الرجل العظيم هديتك وأوصي بك خير .. ألا يعني هذا أن أحدهما علي خطأ . فمن هو يا تري القائد أم التابع ..ألا يمكن أن تسأل نفسك أن شعار أهم جماعة ترعي تراث هذا التابع في مصر .. يحتوي علي القرآن وتحته سيفين .. فألي ماذا يشير السيفان وماذا يعنيان .. إلي الحكمة والموعظه الحسنة ..أم الحب والتسامح .إن من يجب أن يعتذر الي الله ورسوله .. هو نحن وكل من لا يتخلق بأخلاق رسولنا الكريم كما وصفها القرآن وأمره بها .. فهو لم يكن أبدا فظا غليظ القلب .. وهو لم يكن مسيطرا بل مذكرا .. وهو من كل يؤذي الآخرين معنويا أو جسديا براء.
-----------------------------------------
تعليقك وصل حتى لو ضل الطريق
حسام السيسي
أخي وصديقي الحبيب نبيل ابو السعود:توقعت ما حدث وأن يضل التعليق الطريق ولكن هذا لا يمنع أني أعلم تماما ومسبقا أن الفكرة ستعجبك وتنال استحسانك ، وانظر إلى الفانوس بالله عليك جاء يشكرني ان ارضيت عروره اليس حري بهذا ان يضحكنا اذ يحاول ان يستظرف ويناور وبلغ به الشطط ان ظن ان افكاره سبب للابداع وكأنما كان لديه اصلا افكار ابتدعها هو ، وان هي الا افكار استقاها من كتابات هنا وهناك اندثرت او تكاد ، لا بل وحاول الإيحاء اني استقيت الاسلوب من نبيه الراحل محفوظ وهو لا يعلم أني وإن كنت مغرما بالأدب فقرأت لكبار الكتاب الغربيين كالاسكندر ديماس وديكنز وشكسبير وسومرت موم ولكبار الادباء العرب كالرافعي والعقاد ، اني لم اكن يوما لاكترث بأسلوب نبيه محفوظ فلم يعجبني يوما ما ولم اكلف نفسي عناء التفرغ لقراءة ما كتب إلا فيما ندر وعبر دراسات نقدية عامة.أشكرك استاذ نبيل للمرور وتقبل تحياتي.
--------------------
لغتك العربية الفصحى بديعة يا أخ حسام
بنت الرباط والكنانة
بارك الله فيك ياأخ حسام ايوة كده رجع لجريدة شباب مصر البهجة من تاني احييك على خيالك وافكارك وخاصة لغتك العربية الفصحى التى اجدت اتقانها وحرصك ايضا على اخراج الكلمات بشكل بديع يقرب للقارئ الصورة التى تريد ان تصل اليه بشكل بسيطنعم هذه لغتنا التى نفتخر بها وليست لغة الفراعنة الغير معروف لها اصل من فصل اما بالنسبة للدكتور هداه الله للحق كيف عرف انه هو المقصود من القصة ولا الى على راسه بطحه على العموم احنا كلنا ضد فرعون وسياسة فرعون واحباء فرعون وكل مدافع عن فرعون لان الله اكد لنا انه في النار بالتالي سيحشر كل شخص مع من احب يعنى مع فرعون في النار لا انسى ان احيى الاستاذ الفاضل مصطفى قيسون والاستاذ نبيل ابو السعود واتمنى منه ان يهدى الجو شويه مع كمال عارفصحيح نحن نريدك ان توقف كل عنيد عن الحق عند حده بس شد شوية وارخى شويه ولا تنسى ان كمال ليس بسيئ لدرجة تصل الى الدكتور ذاتهاليس كذلك تحياتي للجميعإيمان عثمان اشبير
------------------------------
لماذا إذا تكلف نفسك العناء
عمرو اسماعيل
إذا كانت أفكاري اندثرت واستقيها من هنا و هناك .. فلماذا إذا تكلف نفسك عناء الرد ... وهذا المقال أو القصة مثال لها .. والكثير من تعليقات ومقالات سيادتكم القيمة كانت موجهة للعبد الغلبان .. تماما مثل العملاق مجدي محرم الذي يحتفظ بملفات لما أكتب بل وصورتي الشخصية .. كما اعترف أحد مؤيديه .. هل تنكر أنني كنت في خلايا مخك وأنت تكتب ..علي الأقل تحلي بالصدق ..إن كانت قصة الاستاذ حسام رمزية فالمقصود منهاوالملهم لها واضح جدا يا بنت الرباط والكنانة.. أم هل سينكر ذلك .. وبمناسبة بنت الكنانة .. سأعيد توجيه السؤال اليك والذي أعرف طبعا أن أخونا حسام لن يرد عليه ..ماهو رأيك فيمن يخالف رسولنا الكريم الذي قبل هدية أهل الكنانة مع اعتذارهم المهذب .. تلك الهدية التي كانت أم ابنه الوحيد ثم أوصي بهم خيرا .. وهو ما أدي الي أن يتشكك الفاروق عمر في فتح مصر .. ولكن الداهية فض رسالته بعد أن عبر الحدود رغم وصولها قبل ذلك .. وبدلا من أن يبعث دعاة مع قوافل التجارة التي كان يرافقها .. أخذ مقاتلين ..إنه نفس الداهية الذي اقترح رفع المصاحف علي أسنة الرماح عندما أوشك معسكره علي الانهزام .. هل تعرفين ماذا فعل نفس الداهية لينقذ نفسه من الموت في نزال بالسيف .. سأتركك تبحثين بنفسك وفي أهم كتب التراث المعتبرة المحسوبة علي أهل السنة والجماعة .. هل تعرفين ماكان رأيه في أرض الكنانة وأهلها بعد أن أوصي رسولنا الكريم بأهلها خيرا .. ولكن رغم ذلك ستظل الحقيقة الساطعة أن غالبية الشعب المصري اختارت الاسلام .. الاسلام الحقيقي المتسامح الذي يدعو الي العدل والدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة .. الذي لا يشوه صورته العظيمة إلا كل فظ غليظ القلب .. وأكرر شكري للأستاذحسام فأنا لم أخفي استمتاعي بقراءة قصته ..
--------------------
الموقرة بنت الرباط والكنانة
نبيل ابوالسعود
الاخت الفاضلة بنت الرباط والكنانةتحياتي واحترامي لك بشكل شخصي وبعد:اختلف معك تماما في الجزء الاخير من تعليقك لأنني ربما أكون اكثر من يعرف حقيقةهذا المخلوق المتقلب واللاعب على جميع الاحبال . أما الدكتور ورغم اختلافي معه على طول الخط واكرهه كراهة التحريم الا انني وبالرغم من ذلك أكن له احتراما لآنه ومنذ قرأت له هنا أوهناك له خط واحد ووحيد وواضح مكررا نفسه وما يقول ولكن مافيش منه ضرر واحيانا في وسط كتابته المعتمة اقتبس بعض الضياء خاصة عندما يكتب في الاوضاع الداخلية للكنانة وهيمنة الحزب الواحد على مقدرات البلاد والعباد أجد نقطة تلاق .. اما ذاك المعني فلا هوى له ولا هوية واضحة ، من الآخر لا لون ولا طعم ولكن رائحة مقززة تشتم على بعد أميال .
------------------------
الأخت بنت الرباط والكنانة
حسام السيسي
لا تعلمين مدى سعادتي بتشريفك لهذه الصفحة أيتها الأخت الكريمة ، واعلمي أني أصر على مناداتك بهذا اللقب الجميل رغم اعلانك عن اسمك الصريح بعد المحاولات السخيفة التي تعرضت لها من أحد المهووسين أمنيا للافصاح عن اسمك الحقيقي ، فانتسابك لارض الرباط الشريفة والى أرض الكنانة الحبيبة لهو وسام يزيدك فخاراً وشرفا.واشكر لك إطراءك واستحسانك للقصة ، اما عن الذي تحسس البطحة التي على رأسه فهذا يا أختاه ليس بغريب عليه ، أما قرأت قوله تعالى عن المنافقين " يحسبون كل صيحة عليهم هم العدو فاحذرهم"؟وبالنسبة لقضية الأستاذ نبيل ابو السعود مع المذكور فأعتقد أننا يجب أن نحترم راي الأستاذ مصطفى قيسون بهذا الصدد حيث اقترح أن يقوم الطرفان بتسوية الموضوع بينهما بالنظر الى خصوصية القضية وأنها اصلا ما كان يجوز لها أن تنشر كونها قائمة على رسالة خاصة بين اثنين والخطا كل الخطأ في الذي نشر سرا خاصا.تقبلي مني كل تحية وتقدير وحفظك لنا أختا كريمة عزيزة.
-----------------
بارك الله في قلمك أيها الأديب الرائع
مجدي إبراهيم محرم
أولا: أعتذر عن تأخيري في التعليق وقراءة القصة الرائعة ثانيا : لقد نجحت بحق في نقل الصورة الحقيقية لمريضنا فلقد إستمتعت بما كتبتثالثا : أتمنى أن يكون لقصتك أثر في نفسه ليفيق ويعلمأن وعد الله حق وإنه لايغرنهم إنتظار الظلم فلسوف يأت الوقت الذي ينتصر فيه الحق بارك الله فيك
------------------
أستاذي العزيز نبيل أبو السعود
بنت الرباط والكنانة
استاذ نبيل ابو السعود الاخ والاستاذ الفاضل والشاعر المحترم الذي لم ولن تتغير صورته عندي وعند جميع الاشراف لك كل تحيه وتقدير واحترام اعتذر لك ان كنت تسرعت في الحكم عليك ولكن والله لم يكن ذلك الا من باب خوف الاخت على اخيها واسمح لى ان اصفك باالاخ فممكن ان تقول اننى مازلت في منتصف العشرينات ولكنى افتخر ان اكون اختا لك حتى لو كنت في منتصف الاربعينات او الخمسينات استاذ نبيل معك الحق ولا يستطيع احد ان يلومك فيما تفعله مع كمال عارف وانا قد تاذيت منه كثيرا لدرجة اصبح يشكك القراء في شخصيتي انا لا انكر انه تغير 180 درجة عما كان عليه ولكن لم يتغير ضد الدين ولم يعادي السنيين ويقف صفا مع العلمانيين اصبح ينتقد كثيرا الاستاذ مجدي محرم واصبح يركز على انه يحب المديح والاطراء وووو وتجاهل اصل الموضوع وهو الدعوة والاصلاحليكن الاستاذ مجدي يقتبس وينقل ما المهم في هذا المهم اصل المقال والموضوع الذي يتحدث فيه وافكاره لا تتعارض مع شريعتنا هذا هو المهممش يجي في الخايبة ويتصدر كما اصبح يفعل كمال عارف وانا معك ان عمرو اسماعيل افكارة خاطئة ومعتقداته غير صحيحة بالمرة ويطلب منى هنا ما لا افهمه البته عن من يتحدث لا ادرى هل يقصد بالداهيه عمرو بن العاص الا يعجبه انه الان جالس في دولة يحكمها الاسلام اليس الفضل يرجع بعد الله الى عمرو ابن العاص ولعلمك لا من تسبيحه ولا من صلاة ولا من زكاه ولا من دعاء يذكر في ارض الكنانة الا وكان لعمرو ابن العاص له نصيب منها وله الاجر يعود عليه شئت ذلك ام ابيت فهو الفاتح لأرض مصر وهو ناشر الاسلام ومحرر اهل الكنانة من العبودية التى كانوا فيها وحتى النصارى يدينون لعمرو ابن العاص الى قيام الساعة فكف عن افعالك وعن انتقادك لرجال والله لن تنجب امتنا امثالهم ابدا ابدا يكفي انه حبيب رسول الله وانه داهيه على الكافرين وليس داهيه كما تذكرها هنا بنيتك التى لا يعلمها الا الله لقد تطاولت على احباب رسول الله وكفي بالله عليك كفيلا وحسيبا
--------------------------
أستاذ حسام الحق معك
بنت الرباط والكنانة
أستاذ حسام بارك الله فيك ولا اخفي عليك اننى خجلت كثيرا وانا اقرأ تعليقك لى والله انا لا اجاملك ولكنى اقول الحق فانت كاتب بارك الله في مخيلتك التى منحها لك رب العالمين وجميل منك انك تستغلها لله وحماية لدين الله وتهكما واستهتارا واستهزاءا باعداء الله ممن يحاربون سيرة الصحابه والتابعين وافضل الرواة على الاطلاق امثال البخاري ومسلم رحمهما الله بالنسبة لموضوع الاستاذ نبيل وكمال عارف معك حق فلندع الطرفين يتصافوا فيما بينهما ولقد اعتذرت للاستاذ نبيل عن سرعة ردي في المقال السابق لكمال عارف وارجو ان يقبل اعتذاري فوالله ما هي الا محبه صادقة وحرصا على ان لا يمسه اذى او ان يجرحه احد او ان يقع في خطئ والله من وراء القصد
----------------------
السيد عمرو اسماعيل
حسام السيسي
دعني بداية أؤكد أنك من أغرب الشخصيات التي عرفتها في حياتي ، وهذا ليس ذما ولا مدحاً بقدر ما هو إثبات واقع، فأنت يا صديقي أحياناً هين لين تستقبل النقد بصدر رحب او لنقل بمازوخية غريبة كما في القصة ، وأحيانا أخرى تستفزك ابسط كلمات النقد وتنبري لإثبات صحة وجهة نظرك بكل الوسائل المشروعة وغير المشروعة!على كل حال تقول:"هل تنكر أنني كنت في خلايا مخك وأنت تكتب ..علي الأقل تحلي بالصدق .."وأيم الله لا أنكر ، وقد أشرنا مرارا وتكرارا إلى أنكم (أي اللادينيين ومعكم اللا سنيين) مصدراً خصباً جداً للكثير من المقالات والإبداعات.وتقول:"وبمناسبة بنت الكنانة .. سأعيد توجيه السؤال اليك والذي أعرف طبعا أن أخونا حسام لن يرد عليه ..ماهو رأيك فيمن يخالف رسولنا الكريم الذي قبل هدية أهل الكنانة مع اعتذارهم المهذب .. تلك الهدية التي كانت أم ابنه الوحيد ثم أوصي بهم خيرا .. وهو ما أدي الي أن يتشكك الفاروق عمر في فتح مصر .. ولكن الداهية فض رسالته بعد أن عبر الحدود رغم وصولها قبل ذلك .. وبدلا من أن يبعث دعاة مع قوافل التجارة التي كان يرافقها .. أخذ مقاتلين ..إنه نفس الداهية الذي اقترح رفع المصاحف علي أسنة الرماح عندما أوشك معسكره علي الانهزام .. هل تعرفين ماذا فعل نفس الداهية لينقذ نفسه من الموت في نزال بالسيف .. سأتركك تبحثين بنفسك وفي أهم كتب التراث المعتبرة المحسوبة علي أهل السنة والجماعة .. "الغريب يا عمرو أنك تصدق كتب التراث السنية متى ما تشاء وتنكرها متى ما تشاء ، فيا أخي أبسط قواعد المنطق أن تقبل الشيء أو ترفضه لا أن تستخدمه بحالتي القبول والرفض طبقا لما يناسب أهواءك.وتقول:"وأكرر شكري للأستاذحسام فأنا لم أخفي استمتاعي بقراءة قصته .."ألم أقل لك أنك شخصية غريبة فعلاً ، عموما سعدت باعترافك.ونأتي الآن إلى ما هو مهم بالنسبة لي وأرجو أن تجيب عليه بدورك انطلاقا من اعجابك بالقصة:جاء في القصة المتخيلة أنك كنت مؤيداً للفرعون في حربه على رسول الله موسى رغم علمك بأنه على حق ، ولم تعترض في تعليقاتك على هذه الجزئية بأن تنكر مثلا استعدادك للتواطؤ مع فرعون على رسول رب العالمين في ذلك الزمان ، فهل أفهم من ذلك أنك لو فعلا كنت في ذلك الزمان وعرفت أن الحق مع موسى إلا أن انتماءك القومي أقوى لديك من الحق!مجرد تساؤل.
----------------------
أ.مجدي ، أ. بنت الرباط
حسام السيسي
الأستاذ الفاضل مجدي محرم:لا أخفيك أني افتقدت مرورك وتعليقك الكريم وهذا ليس إلا حباً وتقديرا لاهتمامك ورأيك ومع ذلك تأكد أن عذرك دائما مقبول وكان الله في عونك في التصدي للمتطاولين على دينه الكريم.الأخت الكريمة بنت الرباط والكنانة:نسأل الله أن يصلح الحال وينهي هذه الفتنة ومن اختلقها ويعود الصفاء الى جريدتنا العزيزة ، وتقبلي مني كل احترام لهذه المشاعر الأخوية التي عبرت عنها لإخوتك هنا فليباركك الله دائما.
------------------
الأستاذ حسام السيسي.. مع التحية
عمرو اسماعيل
هل تعرف يا صديقي ما يستفزني .. هو أن يقولني أحد مالم أقله .. والاتهامات الجوفاء ..معظم ما أكتب ليس به اي نقد لأي أصل ديني أو اسلامي .. ولكنه نقد لبعض المواقف السياسية التي لبست لباس الدين وأسست لثقافة الخنوع من ناحية والعنف من ناحية أخري .. وإعطاء عصمة لبعض الشخصيات في تاريخنا لهم مالهم وعليهم ما عليهم .. أخطأوا وأصابوا .. ولكن عدم دراسة مواقفهم السياسية بروح نقدية تجعلنا ندور في الحلقة المفرغة التي أدت الي أن يصبح حكامنا حكاما مدي الحياة ولا يغيرهم الا عزرائيل أو المغامرين الذين يستخدمون العنف فنستبدل مستبدا بآخر أكثر استبدادا .. عكس ما يكرر الاستاذ مجدي مثلا فأنا من أشد المعجبين بسيدنا عمر بن الخطاب كرجل سياسي كان عنده القدرة علي الاجتهاد لما فيه مصلحة المسلمين ... دون أن يعني ذلك أنه معصوم .. فلا عصمة إلا لله والأنبياء فيما أوحي اليهم .. ونحن نذكر عمر بن الخطاب كثيرا ولا نتأسي به الا قليلا .. نحن في الحقيقة نتأسي بمعاوية مثلا أكثر كثيرا من سيدنا عمر أو علي رضوان الله عليهم أو عمر بن عبد العزيز مثلا ..ومقالي كسب أبو هريرة وخسر عمر يؤكد علي هذا المعني .. أما عن كتب التراث ... من كتب الأحاديث والتاريخ .. فأنا لا أرفضها كلها ولا أقبلها كلها .. أقبل ما هو موافق للقرآن والعقل والمتواتر من الأخبار التاريخية ..وأحداث الفتنة الكبري مثلا .. مثل حادث رفع القرآن علي أسنة الرماح وقضية التحكيم ودور عمرو بن العاص فيها .. لهو من المتواتر تواترا لا يمكن إنكاره ..للأسف نحن لا نريد أن نناقش هذه الأحداث بحيادية تاريخية ونعطي عصمة لمن لم يعصموا هم أنفسهم واختلفوا فيما بينهم الي درجة التقاتل وهو ما لايمكن إنكاره .. إن عدم دراسة هذه الأحداث واعتبارها أحداثا تاريخية وليست دينية هو في رأيي وقد أكون مخطئا السبب الرئيسي لترسيخ واستمرار ثقافة الديكتاتورية في عالمنا .. وأؤكد لك اقتناعي الشديد أن الاسلام كدين لو فهمناه علي حقيقته وانه بأمر من الله جل جلاله ..هو في الحقيقة ثورة حقيقية علي الظلموعدم المساواة .. والديكتاتورية بل وخطبة الوداع لرسولنا الكريم صلوات الله عليه وسلم هي أول و أهم وئيقة لحقوق الإنسان في التاريخ .. الاسلام في الحقيقة أكد علي كل حقوق الانسان المنصوص عليها في الاعلان العالمي لحقوق الانسان بطريقة أكثر عمقا وأكثر إفادة للإنسانية .. أما عن اعتزازي بقدماء المصريين وخاصة إخناتون لا يعني إطلاق أنني مؤيدا لحرب فرعون علي سيدنا موسي .. بالعكس هناك دراسات تاريخية كثيرة تؤكد أن الكثيرين ممن خرجوا مع سيدنا موسي من مصر .. هم مصريين من أتباع إخناتون .. كل ما افعله وأحاوله .. هو محاولة الفصل بين ما هو سياسي وما هو ديني في التاريخ وعدم الخلط ... حتي نستفيد ولا نكرر نفس الأخطاء السياسية ..حتي في قصتك هذه عني .. كما تري استطعت الفصل بين الهجوم علي شخصي وإعجابي بالحبكة الفنية واللغة التي كتبت بهاالقصة .. وهو ما لا يستطيع الاستاذ مجدي أن يفهمه في موضوع نجيب محفوظ .. نجيب محفوظ كان روائيا و مفكرا رائعا .. كان في حيرة .. واستطاع أن يعبر عن هذه الحيرة برمزية وفلسفية عالية .. تدفعنا التي التفكير فيما يكتب .. ونستفيد حتي لو لم نوافقه علي أرائه وقد نختلف تماما معها .. ولكن مثل نجيب محفوظ وطه حسين وابن رشد والمعتزلة قديما .. هم من يؤسسون للتقدم ... الاختلاف والنقاش .. تدفع للدراسة والبحث .. أما القولبة عبر التخويف من الاتهامات وإجبار البشر علي أن تخفي أرائها خوفا من الاتهامات التي قد تكون ظالمة .. صدقني .. وقد يكون في عيوب كثيرة ولكن الكذب ليس من بينها .. كل الاتهامات التي الشخصية التي يرددها الاستاذ مجدي .. عن فشلي المهني ( وقد بعثت بصورة من آخر عمل لي بالسعودية كاستشاري مسالك في مستشفي عسكري كبير به تقييم مهني لأدائي) أو كما يقول الدكتور حافظ أنني أثناء الكلية ساعدت علي هدم مسجد أو عاديت الاسلاميين أو أنني أتلقي أي أموال من أي جهة داخلية أو خارجية..فأنالم أقابل أي مسئول في أي موقع أكتب به في حياتي الا الاستاذ احمد عبد الهادي ومرة أو مرتين .. كل هذالاتهامات جوفاء غير حقيقية .. فأنا لم أكن دفعة واحدة مع الدكتور حافظ .. وفي هذه الفترة لم يكن لي أي نشاط سياسي في الكليه .. بالعكس كنت ماشي جنب الحيط مثل معظم المصريين ومعظم طلبة كلية الطب .. والله أعلم أنني لم أساعد علي أي ضرر لأي من زملائي اسلامي أو غيره فما بالك بالمساعدة علي هدم المساجد .. إنني من النوع الذي لا يستطيع إيذاء ذبابه فما بالك بهدم المساجد وإيذاء الزملاء ..إنني أتقبل النقد لأفكاري طالما كان هذا النقد مهذبا .. بل وحتي الهجوم علي هذه الأفكار كما فعلت في قصتك حتي لو كان فيه بعض التجاوز خفيف الظل مثل حكاية الفانوس والميكروكروم .. أما الظلم فلن أقبله وسأرد عليه بعنف رغم أنني أنتقي ألفاظي وأنا أفعل ذلك ... وأعرف كيف أفعل ذلك بطريقة لا تضعني في موضع المخطيء وليس كما تفعل الدكتورة نبيلة مثلا ..تحياتي وكل عام وأنت بخير ..صدقني .. فعلا استمتعت بقراءة قصتك

غير معرف يقول...

استاذى الفاضل /حسام السيسى
ما اجمله و اوقعه و ما اروعه من عنوان لموقع جميل لقلم اجمل ... يصف حالنا معهم بمنتهى الدقه (معارك مع البلهاء) ...صدقت و الله يااستاذى العزيز
وصدق قلمك و تصديق لحفنه البهاء هؤلاء و لكن لى تخفظ بسيط و تساؤل ..لماذا معركنا من بعيد ... ولماذا لا نقتخم عليهم قلاعهم و ندكها عليهم دكا بالاحذيه كما كنا نفعل من امد ليس بعيد ...وهذه دعوه لكل الشرفاء للرجوع و الطرقعه على يافوخهم وتعرية بلههم الذى استشرى ووجب ان يتصدى لهم من يستطع التصدى بالحجه و المنطق و العلم الذى اجزم ان اقلنا علما يفوقهم اضعافا و اضعاف و يكفيه ايمانه بأن الحق معه و بجانبه لكى يتصدى لهؤلاء البلهاء المتخلفين دينيا و عقائديا
ارجو ان تلقى دعوتى صدا لديكم و لدى الاقلام الشريفه التى اثرت الابتعاد عن الساحه احتراما للذات ...شكرا جزيلا لكم لتفهمكم
محمد الطواب