الأربعاء، ٢٠ يونيو ٢٠٠٧

من أرشيف شباب مصر

تنويـــه: هذا المقال كتبه الاستاذ مصطفى قيسون وفيه يفضح كافة أساليب المدعو إخناتون وعصابة احمد صبحي منصور ، وذلك من خلال حوار مع الحاج متولي واستناداً إلى كلامهم الوارد في أرشيف جريدة شباب مصر ، وصدق من قال " من أمن العقوبة ، أساء الأدب" وهذا ما يفعله هؤلاء السفهاء ، فهم يظنون أنهم آمنين من عقاب الله فاساؤوا الأدب معه جلّ وعلا ومع رسوله عليه الصلاة والسلام.
من أرشيف شباب مصر...

بقلم: مصطفى قيسون
5/4/2006 1:18:00 PM
الحمد لله كل مشاكل مصر والمصريين قد تم حسمها وحلها باستثناء مشكلة واحدة أرقت المتحذلقين وهي مشكلة الإمام البخاري!.. ومنهم من كانت مشكلته أكبر من ذلك بفعل الوسواس الخناس وهي رفضهم التام لأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم.. وتكمن مشكلة المتحذلقين فى حل المعادلة الصعبة "كيف نأخذ بالقرآن ونحن ضد سنة من نزل عليه القرآن؟!".. ولأن المعادلة صعبة الحل خاصة أنه توجد كلمة فى اللغة هي (المباشرة) أرقتهم حتى أن النوم هاجر من عيونهم فلم يجدوا بدا لعرض المشكلة على الدول المتقدمة تكنولوجيا كما حدث بالضبط عندما عجز المصريون عن علاج الفرعون (رمسيس) فذهبوا به إلى أوروبا حتى يقول العالم المتحضر أن المصريين ليسوا متخلفين فهم يحافظون على نفايات ملوكهم!.. فطلب العون من وراء البحار ليس جديدا حتى أن المصريين أعياهم البحث فى إيجاد أفضل الطرق لإقصاء القمامة من الشوارع فاستوردوا شركة للنظافة لإدارة هذه المشكلة!..
إذن ليس بغريب أن يضع المتحذلقون كلمة (المباشرة) أمام عباقرة بعض الأمريكان المصريين الأكثر حذلقة ليضعوا الكلمة فى حواسيبهم حتى يتم التأكد من أنه لا خلاف بين النص القرآنى وما ذهبت إليه السنة الشريفة.. وقد حدث من قبل مثل هذا البحث عندما جند الأمريكان أجهزتهم لمعرفة معنى الكلمات التى نطق بها (البطوطى) رحمه الله أحد أفراد طاقم الطائرة المصرية قبل أن تهوى إلى أعماق المحيط وعلى متنها خيرة أبناء مصر وظنوا أن ما تلاه البطوطى من ذكر لله أنه كلمة السر بين مجموعة من الإرهابيين!.. أما مشكلة الإمام البخاري ومن كان على طريقته فمازالت قيد البحث ذلك لأنه ينتمى لفئة كبار السن المخرفين وأرباب المعاشات المخربين!.. وربما البعض ممن يتصفون بالعقوق لديهم مشكلة فى السكن فأرادوا التخلص من كبار السن خاصة وأنه ليست لديهم المقدرة لترحيلهم لأقرب دار للمسنين فينتظرون وقت توديعهم إلى مثواهم الأخير بفارغ الصبر!.. حتى الحكومة حملت مشاكلها الإقتصادية على أرباب المعاشات فاستولت على مدخراتهم بحجة استثمارها وليس لفتح اعتمادات لوظائف جديدة للشباب أو من أجل تحسين الأجور!..
طبعا السادة الأطباء يعلمون أن ساعة المخاض تسبق لحظة الميلاد وهاهي جريدة شباب مصر تمر بلحظة الميلاد حتى يبدأ فجر جديد ليس فيه خداع المرتزقة وأساليب الأفاقين.. من المؤسف أن يضطر الإنسان لتغيير مبادئه السامية التى تربى عليها فقد فتئ المتحذلقون عند إفلاسهم وفقدانهم الحجة أن يتطاولوا علينا ويحشرون حشرا الأمور الشخصية فى حواراتهم ثم ينعتوننا نحن بسوء الكلام حتى نكون مضطرين إلى اتباع سلوكهم فى الحوار لكن ما زلنا نتمسك بأسلوب النبلاء ولم ننزلق إلى ما يريدون أن ننزلق إليه فى حوار سوقي لا نعهده من قبل!.. لقد حملنى البعض ـ ويصفق له آخرون ـ كل ما أصاب التعليم فى الزمن الجميل من تدهور وكأنى ومعى جيلى من المعلمين قد هبطنا بالتعليم إلى أسفل سافلين! وقد غاب عنهم أن المصريين قد شهدوا لجيلنا من المعلمين بعد أن أصبح التعليم الآن خارج المدارس والجامعات!..
لم أجد أفضل من ذهابى إلى مقهى الحاج متولى طالما ذهابى إلى هذا الصالون الأدبى المحترم يهيج المتحذلقين ويساعدهم فى إخراج مكنونات صدورهم من غل!.. لكن سبب ترددى على هذا المقهى هو وجود نخبة من الأصدقاء الذين تعلمت منهم كيف يكون الإنسان مسئولا عن الكلمة التى يخطها وليس كما لا حظت على المتحذلقين عدم القدرة على الإمساك بزمام (القلم) فتنفلت ألسنتهم دون وعي منهم!..
سألنى الحاج متولى:ـ ـ أراك فى حيرة يا صديقى؟!
أنا: والله يا أساتذة أنا احترت فعلا!.. كلما أقول لهم على ماذا استندتم؟! ينعتونا بأننا حشاشين!.. كلما أقول لهم نحن نسير على نهج رسول الله صلى الله عليه وسلم ونثق فى من نقل عنه ولدينا دار للإفتاء نلجأ إليها، يقولون أنهم على نهج الأزهرى الأمريكى!.. عندما أفقت لما يكتبوه من خزعبلات ودافعت عن علمائنا الذين علمونا أصول الدين وأفهمونا كيف تكون العبادة بعد أن تطاول عليهم كل متحذلق، يصفون صراخنا من أجل الحق بأنه نباح الكلاب!.. قدمنا لهم الأدلة من القرآن والسنة كذبونا!.. أوعظناهم بما جاء على لسان عيسى عليه السلام تكبروا!.. خاطبناهم بالفصحى لم يرتدعوا!.. تكلمنا معهم بالعامية وبسطنا لهم الأمور علهم يفهمون، تكلموا معنا بالألغاز!.. أقول لهم "ارفعوا أيديكم عن شبابنا.. شبابنا المسلم وشبابنا المسيحى كل واحد فيهم عارف دينه كويس وعارف يسأل مين لما تقابله مشكلة" ، ينعتوننا بالتخلف وإننا من الإخوان أو من الإرهابيين!.. أقول لهم "نحن نتأسى بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم" ، يقولوا "بطلوا تخريف وبطلوا حكاية حديث الذبابة وحكاية الإرب!"..أسأل المتحذلقين "لماذا نصلى الفجر ثلاث ركعات وليس ركعتين مثل الصبح أو أربع مثل الظهر والعصر والعشاء؟" ، يقولوا "القرآن وكفى!".. والله أنا احترت!
الحاج متولي: تعرف دا بيفكرنى بمين يا
أنا:مين؟!
الحاج: محمد نجم واللازمة بتاعته فى المسرحية "شفيق يا راجل
وتدخل صديق قائلاً: يقول أحد المتحذلقين الذى تخفى وراء إسم مستعار: " حب الوطن ليس بخدمة عسكرية أجبارية لا تخلق جنودا محترفين .. بل تخلق سعاة مكاتب ومشهلاتية .."!
أنا: يعنى على كده الجيش بتاعنا انتصر فى حرب اكتوبر بالسعاة والمشهلاتية؟
الصديق: إسمع كمان ما يقترحه هذا المتحذلق: " حب الوطن هو بالعمل والأمانة .. أما الخدمة العسكرية الاجبارية فهي فقط في وقت الحروب .. مصر ليست في حرب الآن ولن تكون في المستقبل المنظور .. رغم كل الحروب الوهمية التي توجد فقط في عقول بعض من يكتب هنا .."!
الحاج : بالتأكيد أن الذى كتب هذا الهراء ميعرفش إن عساكر المؤهلات المجندين ظلوا فى الجيش من بعد النكسة لحد ما انتصروا فى حرب أكتوبر.. إن كان ميعرفش يبقى بالتأكيد كان هربان من التجنيد!
الصديق : وطبعا دى كانت خطة موفقة من قادة الجيش لضمان التدريب الجيد..
وقال صديق آخر: ربما هذا الأفندى عاوزنا نجيب الشاب من دول من على مكتبه أو من مزرعته على الجبهة على طول! عشان نقول له روح انتحر!.. هو فاكر إن استخدام السلاح الحربى زي استخدام موس الحلاقة!!ـ ـ وبعدين إيه حكاية إن مصر ليست فى حرب الآن؟!.. يعنى عشان مصر مش فى حرب الآن نسرح الجيش؟!.. هو ما بيسمعش عن المناورات اللى بيعملها الجيش؟!.. الراجل ده عايش فى وهم
علق المتداخل الأول قائلاً: ويظهر هذا الأفندى كل غله على نصر أكتوبر الذى يعتز به كل مصري فيقول " والحقيقة أن الذي صنع نصر اكتوبر المحدود هم من كانوا يريدون الخلاص من الخدمة العسكرية الاجبارية "!.. مين هم يا محترم اللى كانوا عاوزين يخلصوا من الخدمة الإجبارية؟!.. يبقى على كده إنت بتجرد شبابنا اللى حارب فى أكتوبر من وطنيتهم!.. وإيه حكاية (نصر أكتوبر المحدود)!.. هو فيه نصر مطلق ونصر محدود؟!.. يعنى مصر بتحتفل بنصر أكتوبر منذ 33 سنة منظرة لأنه مجرد معركة محدودة؟!.. طيب بلاش تقرا عن نصر أكتوبر لمحللين مصريين.. اقرا اللى كتبه الأعداء عن نصر أكتوبر وبعدين شوف إن كان هو محدود من عدمه؟ّ
الصديق الثاني: والله أنا أول مرة أسمع من واحد مصرى يقلل من نصر أكتوبر!.. بصراحة أنا قلت لهذا الأفندى إنه بيكتب تحت تأثير ما ولا يدرى ماذا يكتب
المتداخل الأول: ثم يرد عليه انهزامى آخر ويقول: " لكن عندي اقتراح إذا كان لا بد من الخدمة الإلزامية لتكن اجتماعية مثلا أو اقتصادية فنحن بحاجة لبناء مشاريع عامة وبحاجة لمجندين للخدمات الاجتماعية والتوعية في الارياف والمناطق الأقل حظا
أنا: هو ما يعرفش إن تجنيد البنات فى مصر بيكون فى مثل هذه الخدمات؟.. يعنى سعادته عايز أولادنا بدل ما يتعلموا أبسط أنواع الدفاع عن وطنهم فى فترة التجنيد يشتغلوا فى الخدمات الإجتماعية!.. ناقص يقول يتعلموا شغل الإبرة!
الصديق الثاني : هي الناس دى متعرفش إن دول كثيرة عندها تجنيد إجباري؟!.. دا حتى بعض الدول ما بتفرقش بين الولد والبنت فى التجنيد.. إن كان المتحذلقين والإنهزاميين بيقولوا إن "حتى أمريكا مافيهاش تجنيد إجباري" أحب أفكره بالمغنى المشهور فى الستينيات (ألفيس بريسلى) وحكايته مع التجنيد أيام حرب فيتنام؟!
الحاج متولي: يا أخى دا إحنا كنا بنسمى التجنيد الإجباري زمان "الجهادية" يعنى من الجهاد!
أنا: ويبرر الأفندى إياه لماذا لبس جلباب الملك أخناتون فيقول: "اقرأ أناشيده وضع كلمة الله بدلا من آتون .. وستعرف أن هذا الفرعون الحالم ..قد فهم المعني الحقيقي لله ولكل الأديان منذ آلاف السنين .. ولو فهمها مثله كل المؤمنين من أتباع أي دين .. لوفرت البشرية علي نفسها الكثير من الألم والدماء"..
المتداخل الأول: يعنى على كده نحرق المصاحف والأناجيل عشان نحفظ أناشيد أخناتون!.. وربما من وجهة نظره إن القرآن والإنجيل بيحرضوا على ذبح الناس!.. إن كان هذا الأفندى عنده مصحف وقرا قرآن فلابد أنه مر على آيات كثيرة تحث المؤمنين على التراحم ونبذ الخلاف.. ألم يقرأ "من قتل نفسا بغير نفس أو فساد فى الأرض فكأنما قتل الناس جميعا"!.. أم أن عقيدته قد وقفت عند أناشيد أخناتون!
أحد الأصدقاء: بصراحة يا جماعة الراجل ده عايش فى وهم أو (حالم) مثل أخناتون!
المتداخل الأول: أنا من رأيى إنه حاقد على الإسلام.. طيب اسمع اللى بيقوله: " أن هؤلاء الشيوخ والفقهاء الذين اصبحوا نجوما في وسائل الاعلام هم المسئولين الحقيقيين علي انتشار ثقافة العنف و الخطف والنحر وقتل الاطفال والنساء والابرياء من المدنيين"!
الحاج : ربما شاف فى التلفزيون الشيخ القرضاوى أو شيخ الأزهر أو المفتى ماسك بندقية آلية أو صباع ديناميت!.. هو يعنى مابيطلعش فى التلفزيون غير المشايخ والفقهاء!
أنا: فى الحقيقة عجبنى جدا رد قارئ محترم على مقال انهزامى لهذا الأفندى فعلق عليه القارئ الواعى بقوله: "الأخ الفاضل كاتب المقال: لا أدرى ماذا تريد حقيقة. فأنت كمن تغلق كل الأبواب الا ثقبه والذى تنظر منه. اذا الناس حللت كلامك و صفتهم بمن لايحسون ماتحسه. و إذا الناس واجهتك برؤية مغايرة قلت انهم يريدون فرض الرأى. و إذا اخذت الناس الحمية لإبراز هويتهم الإسلامية ردا على بعض كلامك نعتهم بأنهم يمارسون الإرهاب الفكرى و ليس أنت. و إذا قال الناس انه يجب على حكومتنا ان تعى الدروس و تحاول ان تغير طريقة التعامل مع قضية الشباب و بطالتهم و قهر فكرهم قلتم هولاء يفكرون بدولة طالبانية."!
الصديق الثاني: الغريب أنهم لا يكلون ولا يملون!.. وكلما سقط أحدهم نجده يتلون كالحرباء ويغير إسمه ويأتى ليتقيأ كلامه المنافق على صفحات الجريدة.. لكن أسلوبه يفضحه!
المتداخل الأول: المتحذلقين بيحاولوا إلصاق ما كان يحدث من سطوة الكنيسة فى العصور الوسطى وهيمنتها على كل شئ برجال الدين الإسلامى فى كل العصور ورغم أن الكنيسة وقتها كانت تحارب كل جديد حتى أن (جاليليو) تعرض للإعدام لمجرد أنه أعلن إكتشافه لقوانين الجاذبية الأرضية!.. لكن الدين الإسلامى يحث على العلم وكلنا نعرف أن أول كلمة نزلت فى القرآن كانت "إقرأ" وأن خمس القرآن تقريبا يتحدث عن العلم والظواهر الطبيعية ويحفذ الإنسان للتدبر ومع ذلك نجد من المتحذلقين من يحاول إلصاق نفس تهمة كنيسة العصور الوسطى بعلماء الإسلام ويدعون أنهم سبب التخلف!
أنا: وفى وصف إنهزامى للشخصية العربية من إحدى النساء العربيات اللائى يتمرغن فى التراب الأمريكى (انقطعت عن التقيؤ على صفحات شباب مصر) قالت هذه المرأة: "لقد تجوّف الرأس العربي ولم يعد بداخله سوى لسانه، يقرقع في فراغه، مفتخراً بصوته، جاهلاً حجم جوفه!".. فردت عليها كاتبة عربية فاضلة لإبراز عدم (وفاء) هذه المرأة لعروبتها فقالت: ("خير لي أن أكون عبداً أطالب بحريتي،على أن أكون حراً أُعامل كالعبيد" تلك هي قناعات غاندي العظيم، ولكن ما اعتاده العرب المهترئين المتطبعين في أحضان امريكا، وتحولوا إلى عبيد يتغنون بالسوط الذي ينهال على جذورهم. ومهما حاولوا أن ينسلخوا جلدوهم، يتطفلون على صفحات يخطون بالعربية "قرقعة ألسنتهم
أحد الأصدقاء: تصور إن واحد من إخوانا المسيحيين علق على ما كتبه هذا الأفندى بقوله: "ويحزنني أن يقوم واحد من اللي بيهاجموا المفتي مهما أخطأ للدفاع عن الأقباط ، يا أخي المسيحيين مش محتاجين دفاعك وإذا كان هناك حد بينفخ فيك أو بيدفعلك من هنا أو هناك فسلامة أولادنا ومستقبلهم مع محبة إخوانا المسلمين ، بلاش تلعبوا بعقول الناس علشان قرشين من هنا أو من هناك فمستقبل أولادنا أهم"
الحاج متولي: أهي دى الروح المصرية
المتداخل الأول: تعرف الأفندى رد عليه بإيه؟!
الحاج متولي : إيه؟
المتداخل الاول: إسمع يا سيدى: " أنا أدافع عن حق المواطن المصري بصرف النظر عن دينه أو مذهبه.. أن يكون له حقوق متساوية في الوطن وأهم هذه الحقوق حقه في تولي المناصب العامة دون النظر الي خانة الديانة في البطاقه وحقه في الاعتقاد والتعبير والدعوة السلمية الي ما يعتقد فيه دون ارهاب أو عنف أو التحريض عليه.. فهل عندك أي اعتراض... إذا كنت تخاف علي سلامتك فأنا لا أخاف .. وإذا كنت تريد أن تتنازل عن حقوقك فأنا لا أتنازل.. المصري سواء كان سني او شيعي كاثوليكي او ارثوذكسي او بروتستانتي يجب أن يكون له نفس الحقوق وعليه نفس الواجبات .. أتمني أن تعي يا سيد ماذا أدعو اليه.. وتأكد أنني لا أنتمي لأي جهة كانت إلا لمصر.. لا شرقا ولا غربا.. قاتل الله الخوف .."!
أنا: شايف التلوين والتلحين؟!.. "إذا كنت تخاف على سلامتك فأنا لا أخاف!".. و"قاتل الله الخوف!".. يضعون عبارات تلهب المشاعر وسط كلام شكله حلو عن الديموقراطية والحرية!
-------------
.. أتمنى أن يرجع شباب مصر إلى أرشيف (شباب مصر) ليقف على ما يدور فى هذه العقول المريضة منذ أكثر من عامين ونصف وكيف نجحت هذه الجريدة فى عرض هذه الأفكار الشيطانية وكيف أمكن دحضها من قبل مجموعة من المثقفين المحترمين الذين تمسكوا بالفضيلة..أبنائى شباب هذه الأمة مسلمين ومسيحيين لا يغرنكم نفاق المتحذلقين ولا تصدقوا حذلقة المنافقين.. فإنه لا يصح إلا الصحيح.. بلادنا بخير طالما كان شبابها واعيا يستطيع التفرقة بين الحق والباطل.. عليكم بالسعي نحو أبواب الرزق بقلب مطمئن يملأه الإيمان بالله والثقة فى الرب الذى لن يخذلكم أبدا.. دعوا ما يبثونه من أفكار مسمومة تنخر فى جسد الأمة من إنهزامية وجلد للذات.. إن كنا فى هذه الحقبة من الزمن نمر بمحنة فلكل جواد كبوة والغد المشرق لنا بعون الله.. دستور الأمة يتيح لكل مواطن أن يطالب بحقه المشروع.. ولدينا من الجهات الدينية المتخصصة للمسلمين والمسيحيين يركن إليها شبابنا فهو لا يحتاج وصاية من أحد."وتول عنهم حتى حين.. وأبصر فسوف يبصرون.. سبحان ربك رب العزة عما يصفون.. وسلام على المرسلين.. والحمد لله رب العالمين".. صدق الله مولانا العظيم.... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ...سأفتقد هذا المنبر الحر (شباب مصر) لفترة قد تصل إلى عشرة أيام لا أتمكن فيها من الدخول على الشبكة وأحمد الله أن (شباب مصر) تستطيع أن تحمى شباب مصر..

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

تعليقات على الموضوع
ننتظرك لتعود بسلامة الله
ضيف الله المطيري
5/4/2006 9:50:00 PM
الاستاذ الفاضل مصطفى قيسون ننتظرك ان شاء الله للعودة بالسلامة بعد العشرة أيام التي نأمل ان تقصر فالجميع سيفتقدك ، ولكن كن على ثقة أنه كما قلت شباب مصر تستطيع ان تحمي شباب مصر .ومقالك اليوم يا سيدي رائع كالعادة وكاشف وفاضح لثلة المتأمركين ، بارك الله فيك وأعادك بالسلامة عودا حميدا.
أشكرك يا حاج ..
عمرو اسماعيل
5/4/2006 11:47:00 PM
أشكرك يا حاج علي الاهتمام بما أكتب .. فأنا نفسي لا أستطيع العودة لما كتبت بهذه الدقة ..ولكنك يبدو أنك قررت أن تشغل وقت فراغك في المعاش بالعبد لله .. أكرر شكري لك ..ولتلاحظ يا حاج ...إن كنت مازلت تستطيع الملاحظة .. أن كل ما كتبته عن التجنيد .. بعده الإجباري .. فأنا فعلا ضد التجنيد الإجباري ومع التجنيد الاختياري الذي يخلق محترفين مدربين جيدا .. وهؤلاء هم القادرين فعلا علي خوض الحروب والانتصار واكتساح دولة كاملة في ثلاثة اسابيع .. كانت تجند شبابها إجباريا وتقطع أذن من يهرب من التجنيد وكلهم خلعوا ملابسهم علي النواصي وهربوا .. وإن كنت مازلت تعيش في أيام الفيس بريسلي ولم تراجع معلوماتك منذ ذلك الوقت .. تصبح معذورا .. لقد تخلت أمريكا ومعظم دول أوروبا والعالم عن التجنيد الإجباري منذ مدة طويلة فقد أثبت فشله .. والتجنيد الإجباري هو فقط وقت الحروب الكبري .. ألم تفهم من كلامي السابق أنني مع الجيش المحترف القوي العتاد والمدرب جيدا .. إن لم تستطيع فهم ذلك فلا عتب عليك .. أما عن حرب أكتوبر فهي فعلا انتصار عسكري محدود أكمله السادات رحمه الله سياسيا بمعاهدة كامب دافيد .. وهذا لايقلل إطلاقا من هذا الانتصار ولكنها الحقيقية العسكرية علي الآرض .. الكلام واضح كالشمس .. أم أن المعلم الفاضل لا يستطيع فهم الكلام إلا بمعاونة الاستاذ مخ .. وردي عليك وعلي غيرك هو تماما ماكتبته تعليقا علي أخونا المرتجف الذي تستشهد به :" أنا أدافع عن حق المواطن المصري بصرف النظر عن دينه أو مذهبه.. أن يكون له حقوق متساوية في الوطن وأهم هذه الحقوق حقه في تولي المناصب العامة دون النظر الي خانة الديانة في البطاقه وحقه في الاعتقاد والتعبير والدعوة السلمية الي ما يعتقد فيه دون ارهاب أو عنف أو التحريض عليه.. فهل عندك أي اعتراض... إذا كنت تخاف علي سلامتك فأنا لا أخاف .. وإذا كنت تريد أن تتنازل عن حقوقك فأنا لا أتنازل.. المصري سواء كان سني او شيعي كاثوليكي او ارثوذكسي او بروتستانتي يجب أن يكون له نفس الحقوق وعليه نفس الواجبات .. أتمني أن تعي يا سيد ماذا أدعو اليه.. وتأكد أنني لا أنتمي لأي جهة كانت إلا لمصر.. لا شرقا ولا غربا.. قاتل الله الخوف .."!وأوافقك تماماياحاج بارك الله فيك علي الآية القرآنية التي استشهدت بها :"من قتل نفسا بغير نفس أو فساد فى الأرض فكأنما قتل الناس جميعا"!.. ولكني أسألك من منا الذي يعمل بها أنا أم أنت الذي تدعو الي تطبيق حد الردة وقتل إنسان مسالم قرر أنه مقتنع بدين ما فذهب اليه ..اعتمادا علي حديث أحاد ظني الدلالة وظني الثبوت .. ونسي كلام الله الواضح السهل والمقنع لأنه كلام الله .. تماما مثلما هو الحال في القضية التي تعبتك كل هذا التعب ..من منا الذي يؤمن فعلا بكلام الله وينفذه..يا حاج أتمني لك أن تريح أعصابك في العشرة أيام التالية .. فأنت فعلا في حاجة ماسة لهذه الراحة ..وكما تلاحظ قد كتبت هذا التعليق باسمي احتراما وشكرا لاهتمامك بما أكتب ..وفقك الله ووفقنا جميعا..
يا مربي يا فاضل
عمر أبو رصاع
5/5/2006 12:16:00 AM
سأرد فقط في الجزئية التي تخصني يا استاذ قسيون يا مربي يا فاضل ألست كذلك أي مربيا فاضلنقلت متهكما ثم يرد عليه انهزامى آخر ويقول: " لكن عندي اقتراح إذا كان لا بد من الخدمة الإلزامية لتكن اجتماعية مثلا أو اقتصادية فنحن بحاجة لبناء مشاريع عامة وبحاجة لمجندين للخدمات الاجتماعية والتوعية في الارياف والمناطق الأقل حظا".. أنا لن أرد عليك شتيمتك بمثلها عندما تنعتني بالانهزامي لأن أخلاقي لا تسمح لي بذلك لكني أقول لك يا عزيزي أن الانهزامي هو من يريد أن يسوق فكرا انتهت مدة صلاحيته حتى في الإدارة العسكرية أنصحك أن تقرأ قليلا خارج دائرة ابن تيمية لتعرف ماذا تعني الادارة العسرية وما الذي نحن بحاجة إليهفعلا ثم عندما تعرض ما لصقته اعرضه كاملا ليتبين ما قلته فعلا عن العسكرية والجيش ولا توهم ببعضه ما لم اعنيه لأن هذا اسمه تدليس إن كنت لا تعلم فاضف هذا لمعلوماتك.لا حول ولا قوة إلا بالله
فقيد الأمة
حسن عبد اللطيف
5/5/2006 1:02:00 AM
ربما قدر لأرشيف هذه الجريدة البقاء لسنوات طوال - بل وربما عشرات السنين القادمة فأمر الغيب كله لله.وربما قدر لقارىء ما فى أعماق المستقبل أن يتصفح ما كان هنا يدور بين الكتاب والمعلقين .. لهذا سأكتب هذه الكلمة لعل الأيام تحفظها بهذا الأرشيف ابراء لذمتى ..وسأتحدث باختصار والله المستعان..التفكير التقليدى والسير على نفس نهج الآباء اثبت فشله بشكل منقطع النظير - وهذا ما تؤكده الأيام ونوائب الدهر التى تصارعنا ونصارعها فى هذا العصر والعصور التى سبقته ..جرت العادة على أن التغيير العظيم دائما يسبقه تفكير جديد ينتج عنه خطط وخطوات عملية تنفيذية.غالبا ما تجد مثل ذلك التفكير الجديد ينمو على استحياء - فى خفاء - لكونه جديدا غير مألوف .. يتبادله البعض فى مناقشاتهم على هامش العمل أو فى نوادى اجتماعاتهم كنوع من الترفيه واستعراض القدرة على الابتكار والتجديد لكنه عادة يكون عشوائيا غير منظم .لكن فى حالات أخرى يكون هذا التفكير وتلك المناقشات أكثر جدية وأشد تنظيما وأقوى عزما وإرادة - فتجده يتمثل فى حزب سياسى أو جمعية اهلية أو جريدة مستقلة مميزة ( كشباب مصر أو غيرها .. ) - وفى مثل تلك الحالة يصير لهذا التفكير المنظم ثقله وأهميته البالغة المستمدة من جدية القائمين عليه.ولقد كانت بدايات شباب مصر بالنسبة لى شيئا كهذا .. كنت أرى فيها الأفكار الجريئة جدا تتجاور وتتحاور فى حرية لم أر مثلها من قبل. وكانت فرحتى بهذا لا تعدلها فرحة نظرا لأنى محروم من امثال تلك المناقشات. لقد كنت أعلم انها مجرد بداية - فلتكن بأى كيفية المهم ان نبدأ ..كان من الطبيعى أن تتجه المناقشات بسرعة نحو الجذور - تلك التى تتبلور فيها بشدة خصوصيتنا وهويتنا الحقيقية عبر الأزمان - فكان لمسائل العقيدة والإيمان النصيب الأوفر من الاهتمام والدراسة بل والصراع والتناحر.وسواء خلص المتناحرون الى نتائج ونقاط اتفاق مشتركة أم فشلوا فى ذلك ( وهو الواقع المؤسف ) فإن رحى المواجهة قد دارت وينبغى ان تستمر الى نهاية الشوط ..لماذا .. ؟لأن ماء الحياه والحضارة لن يصعد الى أجزاء الشجرة وأوراقها الا عبر جذورها ..نعم الجذور – ((( الدين )))لابد من الولوج الى المستقبل عبر بوابة الدين ..وليس أبدا بالقفز على الأسوار ..لقد قرأت كل ما كتب د / زكى نجيب محمود تقريبا - ووجدت الرجل يفشل فشلا ذريعا فى بلوغ المستقبل بالالتفاف حول الدين أو فلنقل تهميشه وتسطيحه ليكون مجرد زائدة فى الحياة كل وظيفتها احداث الاستقرار والأمان النفسى والوجدانى للافراد والجماعات ودمتم..كنت أريد لشباب مصر تحقيق مالم يقدر عليه زكى نجيب محمود - هنا على تلك الصفحات ..ولم لا - . ؟وما الذى ينقصنا لتحقيق ذلك ؟اظن انه لا ينقصنا شىء – بل ان منا من يتفرغون للفكر والاطلاع والكتابة تفرغا شبه كامل...لكن كان هناك شرط لابد منه للنجاح واحراز أغلى النتائج وأقيمها ..وهو أن تتوفر محفزات التفكير ودوافعه ..فمثلا - عندما كنت أكتب شيئا كنت أكتبه وانا أحذر ردود شخص مثل الدكتور / مجدى هلال - نظرا لدقة استيعابه ودقة كلامه التى غالبا ما كنت اقتنع بها واستسلم لها فى النهاية راضيا مقتنعا .. !فالمعارضة مطلوبة بشدة - وترقب رد فعلها أساسى لحيوية ما ننتجه من فكر ..كنت شديد السعادة بوجود شخصيات متباينة فكرا ومنهاجا وكنت أرى فى هذا كله علامة صحة وبشارة خير .. لأن العكس علامة أفول وغروب لشمس الفكر ..نعم - إذا كنا جميعا متفقين متحدين فى فكرنا وعقائدنا ونظرتنا فقد مات الهدف وانتهى المشروع فورا ..ساعتها سيصيبنا الملل وسنتلفت حولنا ونحاول أن نبحث عن عدو مشترك لكى نجد مادة تفكير .. أو باختصار موضوعا آخر ننشغل به غير المسا والسلامات والود والمحبة والقصص والاشعار المملة التى نقتل أوقاتنا الثمينة - والتى كان خليق بنا ان نبذلها فيما بدأت هذه الجريدة من أجله - وأعنى به ((( الخروج من النفق المظلم ))) !!كنت أتمنى ان نجد بيننا ليس فقط العلمانى - بل كنت أريد ان أجد بيننا الشيوعى واليهودى والنصرانى المتعصب بل والملحد الذى يعلن الحاده فى صراحة تامة .. !والأخير بالذات يهمنى وجوده جدا لأدرس عقليته عن قرب وأعيد النظر فيما عندى من اسلحة مضادة ..وبالطبع جو كهذا لا يليق أن يحضره الأبرياء المسالمون أصحاب القلوب والنوايا الطيبة .. !انه مكان يصلح ان نسميه غرفة عمليات فكرية .. وهى تسمية لم تلق الا السخرية والاستهزاء من اخواننا الطيبين.مكان يحتاج لقدر عظيم من الحكمة والهدوء وضبط النفس بل ولقيادة من فولاذ تتولى ادارته وضبط ايقاعه .. فلاشك من أن مؤتمرا فكريا (( محترما )) كهذا سينجم عنه من النتائج ماقد لا يتوقعه النظر المتسرع....كيف ؟مثلا - لقد قرأت عن القرآنيين قبل ظهورهم على صفحات هذه الجريدة - وأعترف انى كنت كمن وجد اكتشافا هائلا .. أذهلنى أن هناك من المسلمين من لديهم القدرة على اعمال العقل وارتداء زى المجددين الثوريين فى هذه الأيام القاحلة التى غاب فيها العقل تماما - فرحت أتتبع أعمالهم وأستمع الى نقادهم وردودهم المضادة على هؤلاء النقاد..وبرغم جو المناقشات الخانق على صفحات شباب مصر، وكونه جوا غير محترم - بل لا يليق بآدميين وتسبب فى اختفاء وانصراف الكثير من الأقلام - بسبب ما يتطاير هنا وهناك من أقذر الألفاظ وأحط العبارات والشتائم - برغم كل هذا استطعت عبر تلك المناقشات الوصول ( بينى وبين نفسى ) بعد جهد الى نتيجة حاسمة وهى أنى أرفض مشروع القرآنيين رفضا تاما لاعتبارات متعددة استطعت الوصول اليها من خلال تلك المناقشات والمساجلات القبيحة الغير محترمة.هذا مجرد مثال .. ومابالكم لو كانت مناقشاتنا تدور فى اطار من الاحترام - حتى لو كان بعض المشتركين فى الحوار من الملحدين أو الصهاينة ..! لاشك أن النتائج كانت ستكون أعمق وأشمل وأوضح. وهذا ما كنت دائما اقرأه بين سطور واحد من الغائبين هو الدكتور مصطفى عبد العال – الذى لم يسلم من الاهانة والتجريح لآخر لحظة. لقد وجدت فيما يفعله بعض حسنى النية هنا تدميرا أعمى لفكرة (( غرفة العمليات الفكرية )) تلك التى تحرص على وجودها أى جماعة متحضرة .. كنت أرى أننا بخير وأن ديننا متين وليس بحاجة لمن يكذبون ويزورون دفاعا عنه وليس بحاجة لمن يشتمون ويتكلمون بأحط الكلام دفاعا عنه ..كنت أرى أيضا أن هذا المكان ليس للنيل من الأعداء قرآنيين كانوا أو نصارى أو صهاينة - اذ .. من الذى يقرأ ما نكتبه هنا وكم عدد هؤلاء القارئين ؟كنت أتمنى أن نهتم بأنفسنا نحن – نكتب لنناقش أنفسنا - نربى عقولنا من خلال الحوار .. وألا يكون خطابنا موجها لمن نتوهمهم أعداء للدين وخطرا على الحياه ..كانت صفحات تلك الجريدة فرصة ذهبية للتغيير الذى تنشده أوطاننا - وليست جبهة نصد ونرد عليها المعتدين وأمريكا اللقيطة واسرائيل العاهرة وطه حسين المتنصر .. الخ الخربما كان من الممتع للغاية أن يأتى المناهضون لفكر طه حسين مثلا بما عندهم من أطروحات بلغة عقلانية دسمة الفكر سلسة التعبير دون تهليل وصياح وقسم بأغلظ الأيمان وتخوين والفاظ قبيحة وتكفير من يعارض .. لقد مات الرجل والغرض من اعادة فتح ملفه هو الاعتبار والعظة حتى لا نكرر الخطأ مستقبلا .. فلنفتح ملف طه حسين وملفات كل رموزنا الفكرية فليس لأحد قداسة ولا حصانة تمنعه طالما اعتبرته الأمة رمزا للأجيال .. وليس طه حسين أو غيره بأقدس من الدين الذى أعدنا فتح ملفاته على أوسع نطاق .. لكن فى جو من الهدوء والاحترام بعيدا عن الانفعال والتخوين بحيث يكون الوصول اسرع والنتائج اعمق..من الممكن اعادة النظر فى كل شىء فى حياتنا - فلا شىء أقدس من العقل الا خالق العقل عز وجل وهذا ما يتفق عليه الجميع.. أيها الاخوة ..لقد حاولت توضيح وجهة نظرى مرات عديدة .. وقلت انه لا مستحيل أمام ارادة التغيير .. بالذات لو جاءت ارادة جماعية ..ولقد كونت عبر سنوات عمرى رأيا يزداد رسوخا عندى يوما بعد يوم - وهو أن للشباب من الارادة والجرأة على التجديد الملهم الذى يصل حد الاعجاز ما ليس لغيرهم من سائر الأعمار الأخرى .. هذا الكلام ليس اجتهادا منى ولكنها دراسات واحصاءات تجدونها فى الكتب المهتمة بتلك القضية ..وقد سبق ان كتبت فى هذا الموضوع مرارا وتكرارا فغضب منى من غضب - لكن الوقت والظرف الذى يجتازه واقعنا لا يحتمل المجاملات وسياسة دفن الرؤوس فى الرمال.اننى لا أعنى بذلك الكلام أن الكبار يضربون بالرصاص كخيول البوليس كما يقول الاستاذ قيسون - أستغفر الله واعتذر ان أصابه منى الما كهذا - بالعكس فلقد سبق لى أن شبهت الكبار بالأغصان الغليظة القوية للشجرة والتى يناط بها دعم واقامة كيان الشجرة وحمايتها ضد هبوب الريح وهزها العنيف .. أما الشباب فقد شبهتهم بالأغصان الصغيرة سريعة الاهتزاز مع هبات الريح الوافدة والمنوط بها فى نفس الوقت انتاج الثمار التى هى ذروة انفعال الشجرة وغايتها من الحياه ..والثمار فى حياة أى أمة هى ماينتجه صفوة شبابها الثوريين من أفكار جديدة فى مجالات الحضارة المختلفة علما كانت أو فنا أو فكرا .. وما عليك الا استعراض الثورات العلمية والفنية والفكرية ((( الكبرى ))) وستلحظ فيها نصيب الشباب لتعرف صدق ما أقول. أما الكبار فموقعهم خطير للغاية وهو نقد وتفنيد ما يأتى به الشباب من جديد وارهاقهم من أجل تجويد براهينهم واثباتاتهم لذلك الجديد .. والا فقد العلم مصداقيته وانهار بنيانه ..وهو دور داعم محافظ ملتزم بالتقاليد ضابط لإيقاع التغيير – وهكذا خلقه الله ..اننى أكرر اعتذارى لكل من اساء فهمى ولم يقدر غضبتى وأخص من هؤلاء الاستاذ مصطفى قيسون وجميع الاخوة الكتاب - فقد خرجت بالفعل عن النص وان كان هذا لا يمنع انى لازلت مختلفا مع اسلوبهم القائم على سحل أى تجديد بالأقدام والقاءه من النافذة أولا بأول - عملا بمبدأ الباب اللى يجيلك منه الريح - والاكتفاء بلذة الاتفاق ونعيم الود والاطراء المتبادل .. صدقونى - هذا لن يخدم قضيتنا ولن يثمر بأى شىء ..شكرا مقدما لمن سيشتم ويسخر - وكأنه لم يكتف بما أسلف من شتيمة وسخرية ..شكرا لك فلن ارد عليك كالعادة ..
نصر الله بك الإسلام ودمت في سلام
مجدي إبراهيم محرم
5/5/2006 2:01:00 AM
سنفتقدك يا أستاذنا الفاضل في هذه الأيام العشرة وبارك الله فيك وفي قلمك الحر الذي أمتعنا طيلة عامين ونصف هو عمر الجريدة وبإذن الله نرى كتاباتك القيمة التي أجهضت هذا الفكر القميء نصر الله بك الإسلام ودمت في سلام
سنفتقدك
هاني
5/5/2006 2:13:00 AM
المحترم جدا المربي الفاضل الأستاذ مصطفي قيسون لقد أسعدتنا بكتاباتك الرائعة التي تستند على الحق والحقيقة مستخدما أسلوبك المميز المقنع بدون تطاول برغم تطاولهم عليك لا لشيء إلا لأنك أوجعتهم أرجو ألا تطول غيبتك ولك الود والتحية
القائمة الجاهزة بالتهم
حسام السيسي
5/5/2006 9:10:00 AM
صدقت استاذنا القدير مصطفى قيسون فالتهم جاهزة للتلفيق فإما مكفرة وإما إخوان وإما وهابيين وإما ارهابيين وإما مهلبيين ولن تنتهي التهم مما يدل على إفلاسهم والمصيبة المضحكة انهم دائما ما يدعون اننا من نتهمهم !سلم الله يمينك يا سيدي الفاضل وأبقاك لنا منافحاً عن سنة نبيه صلى الله عليه وسلم ومعلما لنا ومربيا.
حسن عبد اللطيف
فاتن نور
5/5/2006 2:34:00 PM
تحياتي لجميع الأحبة..احترامي وتقديري لصفحة ألأخ الفاضل مصطفى وله مني تحية المطر متمنية له مديد العمر براحة بال..أخي حسن.. قد لا اغالي حين اقول أن ما تتمتع به من وعي ورزانة أدبية ودلالات فكرية، يلفت النظر وسط الضجيج!.. كل الود ودمت سالما مع كل الأحبة بلا أستثناء
الاستاذ حسن عبد اللطيف
عمر أبو رصاع
5/5/2006 2:42:00 PM
الفاضل الاستاذ حسن عبد اللطيفتحية طيبة وبعدحقيقة أني أود دعوتك لفضاء حواري حر وملتزم كما تتمنى بآداب وقواعد الحوار حول القضايا التي تهمك وتهمني ونختلف فيها بطريقة حضارية لكني ما وجدت حتى الآن عنوانك حتى اتمكن من توجيه الدعوة لك.omar_jo_1@ hotmail.comwww.fykr.net
حتلاقينا هنا
كمال عارف
5/5/2006 3:48:00 PM
أخى مصطفى قيسون .. ستعودياأخى سالماً غانماً وستجدنا ما زلنا هنا فى نفس ( الركن )..طالما أن هناك من يتعاملون مع الدين مثل ما يتعاملون مع شعورهم (بمعنى الشـَعـْر)؛ يقصـّون منه مالا يحتاجوه وما يعرقل وجاهتهم !!ولكن لى سؤال..نحن نعظ من إذا كان الشيطان أصبح يعظ!!يا أخى نحن نعلم وهم يعلمون ما هو أكثر أن (( العلمانية مذهب من المذاهب الكفرية ، التي ترمي إلى عزل الدين عن التأثير في الدنيا ، فهو مذهب يعمل على قيادة الدنيا في جميع النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأخلاقية والقانونية وغيرها ، بعيدًا عن أوامر الدين ونواهيه))... ونحن فى إنتظارك يا( جميل ).
قف للمعلم وفه التبجيلا
رمضــ المصري ـــان
5/5/2006 5:19:00 PM
أستاذنا الفاضل الاستاذ مصطفى قيسونبارك الله فيك وفي عقلك وفكرك وحبك لله والوطننعم أستاذي الفاضل أنه الصراع الغير مبررأنه صراع بلا هدفصراع لا يرقى لمستوى الفكر العربي نفقتدك لانك صوت الحكمة وفيلسوفنا العصري وهذه بلا مجاملة أو نفاق لكنها الشهادة التي يشهدها كل من زار أو عاش او تعايش على هذه الصفحاتوتعود لنا بالسلامة محملا بالرضاء والإطمئنان وفي انتظارك دائمارمضان
بنقول ....... بيقولوا إحلبوه
بنت الرباط والكنانة
5/5/2006 5:29:00 PM
معك كل الحق يا أستاذ مصطفي كلما أظهرت لهم الحقيقة والحجة قاموا بالتوريه والمغالطة كلما قلت لهم الى ماذا تستندون قالوا انتم تكذبون وحشاشين كما ذكرت على ألسنتهم تقول يمين يقولوا شمالتقول قال الله وقال الرسول يقولون لا قال الله فقطسبحان الله هناك مثل يقول ""نقولهم ثور يقولوا إحلبوه"" واعذرني ايها الاب الفاضل على هذا المثل ولكني لم اجد مثل اقرب الى ما نحن نتحدث فيه الان من تضليل وبعد عن الحقيقةسبحان الله الم يقرؤا قول الله تعالى ((وما ينطق عن الهوى إن هو الا وحى يوحى علمه شديد القوى))وقال صلوات ربي وسلامه عليه (( من أعرض عن سنتي فليس مني)) أخرجه الصحيحان البخاري ومسلم أكرر أخرجه الصحيحان البخاري ومسلم فليصابوا بداء الحساسية من ذكر البخاري ومسلم فلا بد من ابداء الحقيقة كامله بدون تزييف او مجاملة لاننا سنحاسب على سكوتنا امام الله ولن نقوم بدور الشيطان الاخرس ابداوقال تعالى ( لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبى ولا تجهروا له بالقول ))دليل اخر من القرآن يأمر الله به الصحابه بأن يجلسوا متادبين في حضرة رسولنا الكريم ويستمعون لكلامه واحاديثة الشريفة ان كان كل احاديث الرسول مكذوبه فمن الذي اعطي جوامع الكلم حتى ينطق بهذه الاحاديث التى لا تصدر الا من شخص علمه الله وانزل عليه الوحي وهو جبريل عليه السلام وكانوا يتدارسون القرآن معافكل هذه المقومات لا تؤتى الا لنبي فلا يستطيع ابو هريرة ولا غيرة تاليف كل هذه الاحاديث الا اللهم روايتهاعن الرسول فقط وليس تأليفها وإختلاقها فلتنزلوا الشيطان من على اكتافكم وتلقوه ارضا أما ارهقكم واتعبكم حمله الثقيل على الاكتاف؟؟؟؟ والله ان الشيطان اللعين يفرح وهو يرى المسلمين في خلاف وتنافر وفرقة فهو يقول فزت ياربي ونجحت وساحقق وعدي لك بانه يضل عباده ويغويهم الا المؤمنين منهم أسال الله ان يرحمنا وينير قلوب الضالين عن الحق والهداية آمين
أقوال الأئمة فى ترك السنة
سعيد الجوهرى - المحامى
5/5/2006 8:12:00 PM
اليكم بعضا مما قاله كبار الأئمة فى قضية السنة ومالا يتفق من الأحاديث مع القرآن:قال الإمام أبو حنيفة: كل ما خالف القرآن ليس عن رسول الله وإن جاءت به الرواية. وقال الإمام محمد عبده: لا سبيل ولا مفر من عرض هذه المأثورات علي القرآن فما وافقه كان القرآن هو حجة صدقه، وما خالفه فلا سبيل لتصديقه. وقال الإمام محمود شلتوت: حديث الآحاد في اتصاله بالرسول شبهة فلا يفيد اليقين. وقال الشيخ محمد الغزالي: كان أئمة الفقه الإسلامي يقررون الأحكام وفق اجتهاد رحب يعتمد علي القرآن أولا فإن وجدوا في ركام المرويات ما يتسق معه قبلوه وإلا فالقرآن أولي بالاتباع. وقال مفتي مصر الدكتور علي جمعة: إن العلماء قالوا إن من أنكر السنة بدليل، كأن يقول هذا مخالف للقرأن فلا شيء عليه - نشرت أقوال المفتى هذه فى جريدة عقيدتي في 16/11/1993.وإنى بعد أقوال العلماء الحقيقيين تلك اتعجب لم كل هذا الهياج والتشنج على صفحات تلك الجريدة من جانب غير المتخصصين ؟
فن التلون وفقاً للظروف
مي ابراهيم
5/5/2006 8:34:00 PM
الاخ الفاضل حسن عبد اللطيف الا ترى معي انك تتقن فن التلون وفقا للظروف وانا هنا لا اتجنى عليك فساقتبس لك تعليقك السابق بالكامل المليء بالهجوم على من تقول عنه استاذ فاضل الآن!عمرو اسماعيل - إرحلحسن عبد اللطيف(4/29/2006 8:27:05 PM)حضرة الفاضل الدكتور عمرو اسماعيلهل سألت نفسك أين الدكتور سيد ريحان ؟ ولماذا توقف عن الكتابة هنا ؟ومثله الدكتور مصطفى عبد العال ؟والدكتور جمال على حسن ؟أين الأستاذ مسعد حجازى ؟والدكتور عثمان محمد على - برغم خلافنا معه ؟بل أين أكثر كتاب جريدة شباب مصر ؟ألا ترى كيف صار حال جريدة شباب مصر - أقصد قهوة شباب مصر ؟أنا مندهش من اصرارك على التواجد هنا والكتابة فى مواجهة الحمقى وقليلى الفطنة من أرباب المعاشات وحشاشى المقاهى وصبيانهم ؟المكان صار خانق لدرجة أن مرأى التعليقات على الريق صار من أشد مسببات الاكتئاب طوال اليوم ..عارف يا دكتور عمرو ؟ أنا ضد تفكيرك - وضد العلمانيين - وضد القرآنيين - وضد الأسلوب الذى طرحت به رؤيتك لحديث عائشة وحكاية يملك إربه والإفلات من الزناد ... الخ الخ بللقد كتبت مقالا كاملا هاجمتك فيه هجوما ((( فكريا ))) ضاريا وفندت فيه فكرة الدولة المدنية وأثبت لك بالأدلة استحالة قيامها فى بلادنا واستحالة استمرار الحياة بغير سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ..لكنى أحجم عن نشره هنا منذ عدة أياموكلما هممت بنشره فوجئت بهذا الجو الكريه الملىء بالبغضاء والتشنج والكراهية والغباء يخنقنى الى حد الانفجار فأتراجع عن النشر أو حتى متابعة ما يجرى ..يا حضرات ..سأفترض أن عمرو اسماعيل هذا هو شخص يهودى اسرائيلى صهيونى ابن صهيونى قبل أن يتواجد على صفحات جريدة شباب مصر ..وسأفترض أنه شخص شديد العداء للاسلام ونبيه وتراثه ..ما المانع فى أن نناقشه كرجال كبار لا كنساء شراشيح لا تملك الواحدة منهن الا بئرا سحيقة من لهيب الغل !!أعوذ بالله من سوء الأدب وعاقبته ..يا استاذ مصطفى قيسون ..عندما مدحتك فى تعليق قريب لم يكن مدحى لفكرك وإنما كان لاتجاهك للاجتهاد والبحث والتوسع فى الرجوع للمراجع المختلفة ( فى شتى اتجاهات الفكر والفلسفة والتراث والفن ) - وليس فقط للمرجعين ثلاثة التى تفتأ لا تذكر غيرها .لم أكن أعلم أن قدميك ستزل الى مستنقع مجدى محرم وأسمائه المستعارة والغير مستعارة .. وحتى لو كنت فرحا بهم كل هذا الفرح وتراهم على الحق - ألا تحسنون معاملة من يختلف معكم مهما كانت ملته ؟ما سر كل هذا الغل والنار من عمرو اسماعيل ؟والله انى لأشجع من كل حشاشى قهوة متولى هذا بكلمة الحق وعدالة الحكم وأصرح بها مدوية فى وجوهكم على النحو الآتى:ان عمرو اسماعيل هو الأحسن خلقا والأوفر عقلا ومنطقا منكم جميعا بلا استثناء ..أقول هذا وأنا أعلم رفضه للسنة وأنا أعلم علمانيتهوأنا أعلم سوء أدبه عندما كتب عن حديث عائشة - غير قاصد وغير عامد الى ما زعمتم كاذبين انه قاصد به اهانة للرسول وصحابته رغم غير ما تزعمون - وأغبى قارىء يعرف ذلك ..ماذا أبقيتم لسفهاء بنى اسرائيل من صفات وخلال ؟اللهم انكم لم تبقوا لهم شيئا واحدا يمتازون به عليكم .. فقد جمعتم كل صفاتهم المنكرة بلا استثناء وعلى رأسها الجهل بالله !يا سيد عمرو ارحل عن هذا المكان ولا تهن نفسك واسمك أكثر من هذا - أرحل كما فعل الذين من قبلك .. ولا تنس أن تكتب لى على عنوانى فأنا بحاجة لتمرين حججى وعقلى كثيرا مع من يختلف معى فى فكرى ومعتقداتى .. أنت ( كعلمانى / رافض للسنة ) تعتبر بالنسبة لى شخصا أحرص على صداقته وحسن الصلة به لأنى أريد أن أحسن دفاعاتى ضد العلمانية وضد القرآنيين - ولن أجد خيرا منك خلقا ولا أوسع منك صدرا لتجربة أسلحتى الجديدة واختبار فاعليتها معه .وليفهم الغوغاء الذين سيملأون الفضاء بالصياح والنباح بعد تعليقى هذا أننى لا أرد على من ختم الله على قلبه بالجهل وسوء الأخلاق .. فقد فارق رسول الله صلى الله عليه وسلم المجلس عندما نفذ صبر ابى بكر الصديق فرد على من يشتمه فى حضرة رسول الله ..لا يقعد الرسول فيه سب وشتم ورد بالسب والشتم ولا الملائكة ..ولو كان عمرو اسماعيل يشتم ويسب لكان السكوت على سبه وشتمه أولى - ولكان الرد العقلى العلمى أليق بأصحاب النفوس ( الكبيرة !! ) أما وأنكم لا تملكون اصلا الا مخازن من شتائم ومستودعات من نيران الغل والكراهية فهذه كلها الله ورسوله فى غنى عنها - لأنها عدد وعتاد الشياطين أتباع ابليس اللعين ..أعوذ بالله
هام وعاجل إلى السادة القراء
مجدي إبراهيم محرم
5/5/2006 10:11:00 PM
أنا لا أفهم عودة المحترم جدا والعبقري جدا جدا إلى موضوع قديم أثاره لويس التاسع إبن مصر (( للأسف والذي تم أسره في مدينة المنصورة التي نصرها الله ))بنصيحته بتسريح الجيش المصري وحققه الإنجليز والفرنسيين في مصر والتي كانت سببا في ثورة عرابي !!!!ولا أفهم يا سادة هذا الخلط الذي أدخله عمر أبو رصاع بين هذا الأمر وبين إبن تيمية ومن هو الرجعي إذنومن هو الذي يسوق فكرا انتهت مدة صلاحيتهالأستاذ مصطفى قيسون أم مروجي الدعوة للعودة للوراء وسبحان الله هذا الذي يروج لثورة يوليو يدعونا لهدم أهم المباديء الستة لها وهى بناء جيش وطني قوي !!!!ولله يازمري
شكرا
حسن عبد اللطيف
5/6/2006 12:16:00 AM
اشكرك أختى العزيزة فاتن نور اسعدتنى كلماتك الرقيقة غاية السعادة ..اشكرك أخى عمر ويشرفنى ان اعرف ذلك الموقع القيم وأن اطلع على ما نشر وينشر فيه ويشرفنى اكثر أن نتراسل عبر البريد الالكترونى وعنوانى هو:spectroscopy1966@yahoo.com
نداء الى الدكتور فايز
بنت الرباط والكنانة
5/6/2006 2:14:00 PM
دكتور فايز وهذا نداء ايضا هام وعاجل اليك وفقا لنداءك السابق أن هناك مريض هارب من مصحتك فإننا وجدناه والحمدللهفلقد تم معرفة ذلك المريض الذي هرب من المصحة النفسية وها هو متواجد هنا وبقدرة قادر كتب بريدة الاكتروني رجاء يادكتور فايز اتخذ الاجراءات الازمة لارجاع هذا الشخص الى رعايتكم واحرصوا عليه جيدا حتى يستكمل مراحل العلاج كاملا ولك جزيل الشكر
حاضرين يا بنت الرباط
د.فايز الشمري
5/7/2006 8:21:00 AM
الاخت الموقرة بنت الرباط عفوا لتاخري في تلبية ندائك فقد كنت مشغولا في الايام الماضية . كما احب ان اشكرك لإبلاغك عن الهارب ولكن يا سيدتي الكريمة كما قلت قبل قليل للسيد كمال عارف المشكلة ان هؤلاء المرضى بعد ان فروا من المصحة انتشروا في بلاد الله وليس هذا فحسب فهم الآن تحت حماية اجهزة مخابرات دولية فاصبحوا في مأمن من ان تطالهم يد العلاج الرحيمة فنسأل الله ان يهديهم ويتوجهوا من تلقاء انفسهم لتلقي العلاج لدى اي مصحة حيث يقيمون وان كنت اشك في ذلك فمثل هذه الحالات من المستحيل عليها الاعتراف بمرضها.شكرا لاهتمامك وعلى كل حال فقد عرفنا القراء بطبيعة حالاتهم وعلى اساسها يمكنهم التعامل معهم.
عسكريات
كمال عارف
5/9/2006 4:33:00 PM
الأستاذ مصطفى قيسون..بمناسبة قرب عودتكم ؛ صدر المنشور العسكرى الآتى :الإستعتداد للمرحلة القادمة كالآتى:المهمات وملابس التدفئة:الزى التقليدى للعمليات ؛ونحن رفاقك نعمل كمهمات تدفئة.السلاح :قلم آلى سريع الطلقات.الذخيرة:كلمات ( خارق حارق ) من النوع المصرح بها دولياً.مستوى الذخيرة :مستوى إكتفاء ذاتى ؛ يكفى مستوى العملية الدفاعية عن السنة، مع توقع هجوم مضاد من مصادر مجهولةتعمل فى الظلام. المرافقون: الحاج متولى.ساعة الصفر:سعت 600يوم 19مايو2006 .المنشور الودى.. وحشتنا بحق .. ونأمل أن لا تكون العشرة أيام لها علاقة بصحة حرمكم المصون ,أعطاها الله الصحة ودوام العافية ... نحن فى إنتظارك على شوق...
شارك أنت أيضا فى التعليقات