الاثنين، ٢٥ يونيو ٢٠٠٧

عمرو اسماعيل يرقص طرباً لانتصار العلاقات السرية

تنويــــه: إننا وإذ ننشر هذا المقال لعمرو اسماعيل ، فنحن لا ندافع عن التافه ابن التافه المدعو احمد الفيشاوي ، كما أننا لا نعتبر المدعوة هند الحناوي بريئة كما يفعل عمرو اسماعيل ، وندين سواءً الزنا الذي اعترف به الفيشاوي ، او الزواج السري الذي ادعته الحناوي ، ولكن ما نحن بصدده هو إظهار حقيقة ما ينادي به المدعو عمرو اسماعيل من دعوة لانتصار الفجور والتقنين له بقوانين تحميه من قيود المجتمعات المحافظة.
انتصار هند الحناوي هو انتصار لمصر المستقبل

عمرو اسماعيل

أخيرا وبعد صراع طويل شجاع تستحق عليه هند الجناوي واسرتها كل التقدير .. انتصر الحق وحكمت محكمة الاستئناف في حكم نهائي بإتبات نسب إبنة هند الحناوي الي احمد الفيشاوي رغما عنه وانتصارا للحق ..
إن هذا الحكم ليس انتصار فقط لهند الحناوي واسرتها ولكنه انتصار لمصر كلها .. انتصار لقيم الحق والعدل والعلم والمستقبل .. انتصار للقضاء المصري العظيم واستقلاله ..
لقد ضربت هند الحناوي وأسرتها لكل الشعب المصري مثلا يجب أن يحتذي ..
لقد كانت هند عظيمة هي واسرتها .. لأن اعترافها بالخطأ .. خطأ الوثوق في شخص لا يستحق هذه الثقة ..فهي لم ترتكب في الحقيقة خطأ شرعي فهي تزوجت زواجا عرفيا .. رغم اعتراض البعض عليه وانا منهم فالشرع لم يحرمه .. هو شجاعة يندر وجودها ..
وكانت شجاعه في رفضها أن يتحمل جنين لا ذنب له عاقبة خطأ لم يشارك فيه بل كان نتيجته .. وكانت أسرتها .. اكثر شجاعة بقرارها الوقوف بجانيها الي النهاية رغم ما في تبعات ذلك من مصاعب قد تثقل كاهل أي اسرة ..
قرار المحكمة بإثبات بنوة إبنة هند الحناوي لوالدها .. هو دليل أن الحق لا يضيع طالما كان وراؤه مطالب .. وهو رسالة لكل مصري ومصريه .. أن الاستبداد لا ينجح إلا نتيجة التخاذل في السعي وراء الحق ..
انتصار هند الحناوي هو انتصار للمرأة المصرية وللاسرة المصرية .. انتصار لشجاعة المرأة وحقها ألا تظلم في مجتمع ذكوري يغفر أخطاء الرجل ويحاسب عليها المرأة بدلا منه .. لقد أثبتت هند الحناوي في هذه القضية كم هي المرأة اكثر شجاعة وخلقا من الرجل في أحيان كثيرة .. لقد رفضت هند الإجهاض وقتل ابنتها بدون أي ذنب ... رغم أن بعض الرجال أو أشباه الرجال في الحقيقة ممن يدعون التدين قد نصحوها بذلك تلافيا للمشاكل علي أن تدفع كفارة وتصوم 60 يوما .. أي رجال هؤلاء ..
لقد رفض احمد الفيشاوي وعائلته وبعض المتعاطفين معهما في وسائل الإعلام الاعتراف بمسئوليته وتحمل هذه المسئولية .. بينما تحملت هند وعائلتها المسئولية كاملا ..
لقد رفض احمد الفيشاوي وعائلته تحليل الDND وهو الاثبات العلمي المؤكد الذي يثبت النسب في اعتراف ضمني ومتخاذل بمسئوليته وفي محاولة للتهرب من هذه المسئولية .. وقد أيده في هذا التهرب للأسف بعض ممن يحسبون علي الاسلام وهو منهم براء ممن لا زالوا يعيشون في القرون الوسطي .. وانتصار هند الحناوي سيكون انتصار للمستقبل عندما يضطر الجميع الي أصدار تشريع ينتصر للعلم والمستقبل باعتماد هذا التحليل كاساس لإثبات النسب ..
إن انتصار هند الحناوي هو خطوة علي الطريق .. خطوة مهمة لتغيير قيم المجتمع الذكوري الذي يحمي الرجل حتي لو أخطأ ويحرم المرأة من كثير من حقوقها .. حقها في أن تكون مواطنا كامل الأهلية والحقوق ..
لقد أثارت قضية هند الحناوي نقاشا حيا وصحيا .. رفع الغطاء عن الكثير من الأخطاء في مجتمعنا .. ووضعها في دائرة الضوء والنقاش والحوار .. وهذه القضية هي انتصار لحرية التعبير وقيمة الحوار وأهميته .. أهمية نقاش كل القضايا والتابوهات التي كنا نخجل أو نخاف من مناقشتها ..
قضايا حرية المرأة وحقوقها في القرن الواحد والعشرين ..
قضايا بعض التشريعات التي لا تتناسب مع عصر العلم .. عصر ال DNA وزرع الأعضاء ..
بعد اليوم سيفكر اي رجل في خداع أي امرأة اعتمادا علي بعض القوانين البالية التي تتيح له الهروب بفعلته .. لأنه يعرف أنه سيضطر الي تحمل مسئوليته تماما مثل المرأة .. وأن المجتمع لن يتعاطف معه ولن يسمح له الهروب بجريمته ..
قضية هند الحناوي ستكون البداية لثورة تشريعية لإقرار قوانين تعلي من قيم العصر .. قيم المساواة واحترام حقوق الإنسان وحقوق المواطنة بصرف النظر عن الدين والجنس واللون واسم العائلة ..
قضية هند الحناوي ستكون بداية النهاية للمتاجرين بالدين والمتربحين منه وكل من نصب نفسه متحدثا باسم الله والاسلام .. واالله والاسلام منهم براء ..
قضية هند الحناوي هي انتصار لقيم الشجاعة والاصرار في طلب الحق ..
إن هند تستحق التحية والتقدير علي شجاعتها وإصرارها والدفاع عن حق ابنتها .. وأسرة هند الحناوي تستحق التقدير والاحترام لوقوفها بجانبها وتحمل الكثير في سبيل ذلك ..
أما أكثر من يستحق التقدير من الرجال في هذه القضية فهو والد هند الحناوي الذي ضرب مثلا رائعا لأي أب مصري بل واي مواطن مصري .. إن وقوفه بجانب ابنته وعلنا مع تسليط الأضواء إعلاميا علي القضية .. عمل يجبن عنه الكثير من الرجال في مجتمعاتنا .. تلك المجتمعات التي تعشق دفن الرؤوس في الرمال كالنعام .. مجتمعات تعاقب الأنثي علي خطأ لم ترتكبه في الحقيقة مثلما كان الحال مع هند الحناوي .. تعاقبها علي خطأ خطط له وارتكبه رجل يحتمي بالدين والعادات والشهرة .. ثم يريد أن يتهرب بعد ذلك من مسؤوليته ..
إن الاستاذ الدكتور حمدي الحناوي استاذ الاقتصاد يستحق كل التحية والاحترام كما تستحق هند الحناوي ووالدتها استاذ علم النفس الشجاعة كل التقدير والاحترام ..
أما الرجل الثاني الذي يستحق اتقدير والاحترام فهو المستشار احمد رجائي الدسوقي الذي أصدر الحكم وانتصر للقضاء المصري النزيه والمستقل وانتصر لمصر المستقبل .. نفس القضاء المستقل الذي رفض أي ضغوط داخلية وخارجية في قضية المستشارين البسطويسي ومكي وقضية أيمن نور ..

والآن نترككم مع التعليقات التي كتبت على هذا المقال المهزلة:

The Hollow VictoryHatem El Gowhary(5/25/2006 9:46:10 PM)
A victory for Hind El Hinaway is not a victory for what you so called future Egypt. It’s a victory for every woman who spends the night out in bed and in the arms of man without her parents knowing here whereabouts. It’s a victory for parents who failed to raise their young girls according to Egyptian traditions and Islamic teaching and culture. It’s a victory for anyone who advocates for the social disintegration of the Egyptian society in the name of freedom of choice. Finally, it’s a victory for the unemployable that has nothing better to do in life than to bombard us with a variety of meaningless articles ranging from family affairs to the relationship between democracy and the Honey Bee soup in the Arab world
-----------------------------------
من فضلكم ترجموها.
.مصطفى قيسون(5/25/2006 10:09:15 PM)
كما قمتم بترجمة تعليق الأخ الفاضل الأستاذ حاتم الجوهرى السابق أتمنى لو ترجمتم كل تعليقاته حتى يعلم القارئ مدى الإسفاف لدى البعض وكأن الدولة وكل أجهزتها تشجب العقد العرفي واللادينيين يشجعون عليه!! وياريت يبطلوا هيافة!!مع تحياتى وتقديرى للأخ الجوهرى
--------------------------------
اذا بليتم فاستتروا
أيمن توفيق(5/25/2006 10:16:38 PM)
هل ترى أن الكتابه عن هذه المهزلة من الصواب؟ أى انتصار تتكلم عنه و ما علاقة مشكلة القضاه الشرفاء بالمخطئين الطلقاء! انه اخر الزمان, فالكل يعرف حكم الشرع فى هذا الموضوع. هل تعتقد انه اذا ما كانت تطبق حدود الله, هل كنا سنسمع عن أشياء كتلك بهذا الحجم هذه الايام. هل ترى ما فعلته هى واهلها من الشجاعه ام من البجاحه؟ هذا لا ينفى دور الشخص الاخر من النداله, وكلاهما مخطئ.الا تظن ان التهليل لهذه الفضائح يشجع غيرهم على المضى قدما ما دام هناك من يدافع عن فضائحهم و يقلب الزنا الى مؤمره, والبجاحه الى شجاعه. انك و كل من يسلك نفس مسلكك سيجعل من ما حدث امر عادى. ونصبح كمن لا يؤمن بدين الله. الا يمكن ان تحس بمأساة المخلوق البرئ الناتج عن هذه العلاقة المحرمه ومدى الخزى والعار الذى سيلازمه على مر الزمن. ام انك تحسب انه عندما يكبر سيكون كل من فى سنه مثله بسبب من يهلل لانتصار البجاحه فلا يكون لأحد فضل على الأخر.الا كتبت ان ما حدث هو ضد الشرع وضد القرآن الذى تؤمن به ويجب الا نلقى بايدينا الى التهلكه وذريتنا. ويجب على الأهل ان يعطوا أهتمام أكبر لأولادهم حتى لا يصيروا الى ما صار اليه هؤلاء.بدلا عن ان تكتب نريد ثوره, ضد من تريدها؟ ضد من ياخذ عن من فى القبور كما يقول اصحابك؟ ان كل من يكتب شىء يكون له هدف, فما هو هدفك؟اللهم اغفر للمسلمين.اتقوا الله فيما تخط ايدكم. ولاحول ولا قوة الا بالله
------------------------------------------
عقبال السحل
كمال عارف(5/25/2006 11:03:57 PM)
أخى عمرو .. وعقبال القضاة مايردوا شرفهم وهيبتهم التى أزهقت بعساكر الأمن .. وعلى الفضائيات .. على مرأى من العالم
والا إييييييه؟
-----------------------------------------
!كمال عارف(5/26/2006 12:01:15 AM)
الأخ عمرو إسماعيل ..هذا جزء مما كتب عن الفاضلة موضوع مقالتك...............*((عندما نسرق الفرحة من قلوب الأمهات !!.. عندما نطعن الآباء فى شرفهم و عرضهم و كرامتهم .. عندما نغلق مكاتب ( المأذون الشرعى ) و نقرر انجاب الأطفال دون زواج .. عندما نسمح لبناتنا بالمبيت خارج المنزل دون أن نعلم اين ؟ و كيف ؟ و مع من ؟ ( عادة أنا كنت ببات و أمشى ثانى يوم ... من أقوال هند الحناوى فى تحقيقات النيابة )عندما نفقد البصر و البصيرة فلا نرى و لا نلاحظ أن ابنتنا حامل فى الشهر الرابع حتى تبلغنا هى فى خطاب تتركه لنا بعد أن هربت من المنزل ..و هذه المعلومة من أقوال الدكتور مجدى الحناوى فى تحقيقات النيابة .. عندما يتفشى فينا الاستهتار و اللامبالاه إلى حد أن ابنة السادسة و العشرين عاماً تقبل على نفسها معاشرة رجل دون زواج و تخطط للحمل منه .. و للمرأة أوقات معروفة تكون فيها مهياًة للحمل و من المؤكد أنها تعرفها تماماً و هى فى هذه السن ...عندما تأتى البنت لأبيها و أمها تقول لهما بمنتهى البساطة : أنا حامل فى الشهر الرابع من زواج عرفى و يسألانها : أين الورقة ؟فتقول : مش معايا أصله سرقها منى ...فيصدقها الأب و الأم دون أى شك فى كلامها .. و يهرعان إلى الصحف و المجلات و القنوات التليفزيونية ليجعلا من فضيحة ابنتهم و فضيحتهما قضية يدافعان عنها بالروح و الدم. ............كل هذا يجعل السؤال يطرح نفسه .. ( على فين واخدينا ؟؟ ) ما هو المتغير الذى تريدون فرضه على هذا المجتمع الذى طالما تميز بالتمسك بعاداته و تقاليده و أعرافه و أخلاقيات دينه .. سواء الإسلامى أو المسيحى فهذا السلوك الشائن لا يرضى عنه لا الاسلام و لا المسيحية و لا أى دين .مش كده وألا إييييييييه؟
اذا فهي بشرى لكل الزناه وفتح ابواب الدعارة
----------------------------------
black_eyes(5/26/2006 9:37:58 AM)
من الواضح من مقال سيادتكم انكم تؤيدون هذا الانحلال الخلقي والفجر وانتشار الزنا.. فأقل الناس عقلا سوف يستنكر هذا الحكم .. كيف واذا كان العلاقه غير شرعيه ... بقدر تعاطفنا مع كل من وقع في خطيئه . إلا أننى أقول ان هذه الضجه وما صاحبها ستفتح باب الدعارة على مصراعيه .متخفين وراء كلمة الزواج العرفي . والبحث عن نسب للجنين القادم بدعوى ان الورقة مزقت . وهذا هو عين ما كان يحدث في الجاهلية . تزنى المرأة بعدد من الرجال ثم تحمل فتقول هو ابنك يافلان ( هي التى تختار الأب )اعتقد ان هذا الحكم باطل و المفروض ان هند و احمد يتم جلدهما 80 جلدة لأنهم جاهروا بارتكابهم الفاحشة معا ومن المفتروض ان الطفلة لينا لا تنسب الى احمد لأنها بنت زنا زى ما اعترف ابوها و لكن اصلا مفيش حاجة صح بتحصل فى البلد و مفيش اى تطبيق لأوجه الشريعة الأسلامية فى البلد فهى خربانة خربانة و هو ده زمن البنت تغلط و تجاهر بالغلط و بعدين تصيح ان لها حق و عايزة تاخده و الشاب يعترف اعتراف كامل بالزنا على الفضائيات و لا يتم جلده...ولقد اصدرت دار الافتاء ايام الدكتور نصر فريد واصل بان عقد الزواج العرفي نوع من انواع الزنا فماذا تقولون لاهل المرأه الذين يصرحون هنا وهناك بان ابنتهم متزوجه عرفيا بدو ن استحياء...ولا حول ولا قوة الابالله
---------------------------------------------
الحكم على هند الحناوي من التوراة
رمضـ المصري ـان(5/26/2006 12:01:41 PM)
الكتور عمرومش عارف أحسبها معاك أزاي يمكن المرة دي مش هجيبلك حاجه من القرآن ولا من الأحاديث عشان ما تقولش ان ابن كثير والبخاري وغيرهم محرفين الدينلكن هجيبلك نص من العهد القديم يقول حكم العملة السودة اللي انت حكيت عنها في مقالكشوف يا سيدي العهد القديم بيقولك أيه في الكلام ده*سفر اللاويين - اصحاح 20اصحاح 201 وَكَلَّمَ الرَّبُّ مُوسَى قَائِلاً: 2 «وَتَقُولُ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ: كُلُّ إِنْسَانٍ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَمِنَ الْغُرَبَاءِ النَّازِلِينَ فِي إِسْرَائِيلَ أَعْطَى مِنْ زَرْعِهِ لِمُولَكَ فَإِنَّهُ يُقْتَلُ. يَرْجُمُهُ شَعْبُ الأَرْضِ بِالْحِجَارَةِ. 3 وَأَجْعَلُ أَنَا وَجْهِي ضِدَّ ذلِكَ الإِنْسَانِ، وَأَقْطَعُهُ مِنْ شَعْبِهِ، لأَنَّهُ أَعْطَى مِنْ زَرْعِهِ لِمُولَكَ لِكَيْ يُنَجِّسَ مَقْدِسِي، وَيُدَنِّسَ اسْمِيَ الْقُدُّوسَ. 4 وَإِنْ غَمَّضَ شَعْبُ الأَرْضِ أَعْيُنَهُمْ عَنْ ذلِكَ الإِنْسَانِ عِنْدَمَا يُعْطِي مِنْ زَرْعِهِ لِمُولَكَ، فَلَمْ يَقْتُلُوهُ، 5 فَإِنِّي أَضَعُ وَجْهِي ضِدَّ ذلِكَ الإِنْسَانِ، وَضِدَّ عَشِيرَتِهِ، وَأَقْطَعُهُ وَجَمِيعَ الْفَاجِرِينَ وَرَاءَهُ، بِالزِّنَى وَرَاءَ مُولَكَ مِنْ شَعْبِهِمْ. 6 وَالنَّفْسُ الَّتِي تَلْتَفِتُ إِلَى الْجَانِّ، وَإِلَى التَّوَابعِ لِتَزْنِيَ وَرَاءَهُمْ، أَجْعَلُ وَجْهِي ضِدَّ تِلْكَ النَّفْسِ وَأَقْطَعُهَا مِنْ شَعْبِهَا. 7 فَتَتَقَدَّسُونَ وَتَكُونُونَ قِدِّيسِينَ، لأَنِّي أَنَا الرَّبُّ إِلهُكُمْ. 8 وَتَحْفَظُونَ فَرَائِضِي وَتَعْمَلُونَهَا. أَنَا الرَّبُّ مُقَدِّسُكُمْ.9 «كُلُّ إِنْسَانٍ سَبَّ أَبَاهُ أَوْ أُمَّهُ فَإِنَّهُ يُقْتَلُ. قَدْ سَبَّ أَبَاهُ أَوْ أُمَّهُ. دَمُهُ عَلَيْهِ. 10 وَإِذَا زَنَى رَجُلٌ مَعَ امْرَأَةٍ، فَإِذَا زَنَى مَعَ امْرَأَةِ قَرِيبِهِ، فَإِنَّهُ يُقْتَلُ الزَّانِي وَالزَّانِيَةُ. 11 وَإِذَا اضْطَجَعَ رَجُلٌ مَعَ امْرَأَةِ أَبِيهِ، فَقَدْ كَشَفَ عَوْرَةَ أَبِيهِ. إِنَّهُمَا يُقْتَلاَنِ كِلاَهُمَا. دَمُهُمَا عَلَيْهِمَا. 12 وَإِذَا اضْطَجَعَ رَجُلٌ مَعَ كَنَّتِهِ، فَإِنَّهُمَا يُقْتَلاَنِ كِلاَهُمَا. قَدْ فَعَلاَ فَاحِشَةً. دَمُهُمَا عَلَيْهِمَا. 13 وَإِذَا اضْطَجَعَ رَجُلٌ مَعَ ذَكَرٍ اضْطِجَاعَ امْرَأَةٍ، فَقَدْ فَعَلاَ كِلاَهُمَا رِجْسًا. إِنَّهُمَا يُقْتَلاَنِ. دَمُهُمَا عَلَيْهِمَا. 14 وَإِذَا اتَّخَذَ رَجُلٌ امْرَأَةً وَأُمَّهَا فَذلِكَ رَذِيلَةٌ. بِالنَّارِ يُحْرِقُونَهُ وَإِيَّاهُمَا، لِكَيْ لاَ يَكُونَ رَذِيلَةٌ بَيْنَكُمْ. عايز أعرف رأيك يا سيد في هذه المعلومات التي بين يديكألا ترى أن كل الرسالات السماوية تؤكد أن كلاهما فاسق وخارج عن شرع اللهأم أن الحياة العو ل100 أفضل من الربانيةلك الله يا دنياوأسأل الله لك الهدايةرمضان المصري المسلم العربي الموحد المؤمن بكل الرسالات
----------------------------------------
المجتمع الذكوري الظالم..
عمرو اسماعيل(5/26/2006 3:14:01 PM)
أشكركم فقد أثبتم وجهة نظري تماما..لو كان حدث خطأ فهو خطأ من جانبين .. رجل وامرأة .. الخطأ الأساسي للمرأة هنا أنها وثقت في رجل لا يستحق الثقة .. وتزوجته عرفيا..نتج عن هذا الخطأ مخلوقة لا ذنب لها علي الإطلاق ..فماذا حدث ؟لم تتخلي المرأة عن مسئوليتها في هذا الخطأ إن كان قد حدث .. ولم تتخلي أسرتها عنها وعن هذه المخلوقة البريئة ..بينما الرجل الندل الذي لم ينتقده أي منكم تخلي عن مسئوليته في هذا الخطأ وحاول أن يقتل هذه المخلوقة البريئة وهي مازالت جنينا .. فلذة كبده .. وعندما لم يفلح .. أنكرها .. هو وعائلته المشهورة .. أنكر مسئوليته .. توجهون سهام نقدكم الي الفتاة .. ولا يرفع أحدكم صوته في وجه الرجل المخطيء تماما في كل شيء ..أي ظلم.. واي ظلمة أنتم .. ثم هذا المدعو رمضان المصري .. يقول لي الجكم علي هند الحناوي من التوراة .. واين يا سيدي الحكم علي احمد الفيشاوي .. ألا تري أن عقلك الباطن الذكوري الظالم يتكلم .. وضعت كل اتهاماتك علي المرأة وكأنها هي وحدها المسئولة عن الجنين .. وكأنها كان يجب أن تسكت وتستمع الي صوت أصدقاءه بإجهاض نفسها .. ما يجب أن تستفيده أي فتاة من هذه القصة الا تضع ثقتها في أي رجل من عينة الفيشاوي أو عينتكم .. وأن ترفض أي زواج إلا إن كان موثقا مدنيا لتحفظ حقها وحقوق أبنائها .. فرجالنا لا يمكن الوثوق فيهم .. أما هند الحناوي ووالدها فهم بلا شك أكثر شجاعة وخلقا من الفيشاوي وعائلته .. والحقيقة أنهم أكثر شجاعة وخلقا منكم جميعا .. لم يتهربوا من المسئولية .. ودافعوا عن حق مخلوقة ليس لها ذنب حتي النهاية .. ونجحوا في ذلك بفضل قاضي نزيه ؟؟ إنكم تثبتون بتعليقاتكم الفارغة .. كم هو ظالم هذا المجتمع الذكوري .. الذي لا يساوي حتي في الخطأ بين الرجل والمرأة .. في الحقيقة هند الحناوي واسرتها أشرف منكم جميعا .. يا من تدعون الدفاع عن القيم والأخلاق وأنتم تغتالونها تماما .. لماذا لا تصدقون الفتاة وهي تعلن مرارا وتكرارا أنها تزوجت بعقد عرفي .. وتصدقون رجلا وصل الي درجة من الندالة أنه يرفض الاعتراف بفلذة كبده ويتهرب من التحليل الوحيد القادر علي إثبات النسب .. وهو التحليل الذي سيكون هو الأساس في إثبات النسب في مثل تلك القضايا .. لأنه يمثل العلم .. يمثل المستقبلهل تريد أن تعرف رأيي يا رمضان يا مصري .. هند الحناوي ووالدها أشرف منك عشرات المرات
---------------------------------
إن الله مع الصابرين يا د/ عمرو
خالد هلال(5/26/2006 3:16:49 PM)
الدكتور الفاضل عمرو إسماعيل تحية طيبة وبعد أدعو الله أن يوفقك ويقويك على هذا الجهد والجهاد الحقيقي في سبيل الله وكلمة الحق إن هذا الحكم هو إنتصار للحق وللشرع الإسلامي الحقيقي قال تعالى ( ادعوهم لأبائهم هو أقسط عند الله فاءن لم تعلموا أباءهم فاخوانكم فى الدين ومواليكم ) 5 سورةالأحزاب. فنحن نعلم من هو الأب في حالة هند هذه هو أحمد الفيشاوي الذي إعترف على نفسه بالزنا وبالتالي يجب جلده ونسب الأبنة له كما تدل الأية الكريمة كما أن رفضه لفحص DNA يثبت بشكل قاطع أنه الأب. الدكتور العزيز عمرو أنا متأكد أنك ضد كل الفواحش والتهم الباطلة التى حاول بعض الذين لا يميزون الحق من الباطل رميك بها خارجين عن جوهر الموضوع وأهميته كحالة إجتماعية ودينية تخالف ما ألفوا عليه أبائهم الأقدمون فاصبر إن الله مع الصابرين قال تعالى ( أم تحسب أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون إن هم إلا كالأنعم بل هم أضل سبيلاً )صدق الله العظيم 44 سورة الفرقان
------------------------------------
أين حق المجتمع
أبو حميد المصري(5/26/2006 4:45:00 PM)
يا د. عمرو يظهر حضرتك ما فهمتش القضية كويسلم يكن مع هند ما يثبت زواجها العرفي و لو كان لديها ما يثبت هذا الزواج لما كان هناك قضية من الأساس و لأثبت نسب الطفلة الرضيعة بما لديها من أوراق أو شهود عدل بهذا الزواجالقاضي حكم بثبوت النسب للإعتراف بالمواقعة و ليس الزواج و هذا خطأ شرعي كبير لأن المواقعة شيء و هو يسمى زنا طالما ليس هناك زواج مستوف شروطه الكاملة و إن إختلفت المذاهب في تحديد هذه الشروط لكنها إتفقت على أهم شرط لصحة الزواج و هو الإشهار و حيث أن والدي الطرفين لم يكونا يعلمان فلا يكون هناك إشهار و أي علاقة بدون إشهار أي في الخفاء تسمى شرعا زنا و الزواج العرفي أو الرسمي لا يفرق بينهما غير التوثيق في دفاتر الدولة و لكن لابد لأي منهما إستيفاء الشروط الشرعية للزواجو العجيب أن القاضي تجاهل حق المجتمع في مثل هذه المواقعة و لو حكم بثبوت النسب كان لابد أن يشير أن العلاقة نفسها علاقة زنا و يطلب إحالة الأب و الأم للمحاكمة لإعترافهما بوقوع الزنا و هكذا يكون أعطى الطفلة البريئة حقها و إستنكر نوعية العلاقة و بهذا يدين مثل هذه العلاقات مستقبلا .. إلا أنه لم يفعل و هذا شيء غريب الجميع يعلم أن الحكم لإثبات النسب لا بد أن يكون على فراش الزوجية الشرعية و لو أثبت النسب بناءا عن قرائن أخرى فهو باطل و الأغرب هناك من بنى على هذا الحكم رأيا بأن الحكم بإثبات النسب يثبت الزواج و هذا غير صحيح فعلى الرغم من إثبات النسب لا يستطيع الأب ضم الطفلة إلى حضانته في حال وفاة الأم أو جنونها بصفته الأب الشرعي لأن ليس لديه ما يثبت علاقته بالطفلة لا شرعا و لا قانونا و إن نسبت إليه و حملت إسمه و بالتالي لا تستطيع هند أن تدعي أنها زوجة لأحمد الفيشاوي لأن ليس لديها ما يثبت ذلك إلا لو تزوجها مجددا و على الرغم من هذا تظل الطفلة شرعا إبنة زنا و لا تحمل إسمه لقد جافى القاضي أحكام الشريعة لإقرار أمر ما سوف تظهر حقيقته مستقبلاحتى أوروبا لم يحدث فيها مثل هذا فكلنا نعلم أن عندهم تفريق بين الإبن الشرعي و الغير شرعي و إن كان المجتمع لا يلقى لوما على الإبن الغير شرعي و يتقبله كذلك لا يجرم الأم فالكثير من مشاهيرهم لهم أبناء من عشيقات غير زوجاتهم و لكنهم أبدا لم يعطوا أسمائهم لهؤلاء الأبناء و لم يصدر حكما واحدا بإثبات نسب لإبن أو بنت جاء نتيجة علاقة غير شرعية أما أن ينسب الإبن لأبيه الصديق أو العشيق لأمه فهو يحدث فقط عندما يطلب الأب ذلك و حينئذ تترتب للطفل حقوق و لكن العلاقة نفسها لا تزال دينيا تصنف على إنها زنا .. و لا يرث أحد الزوجين الآخر و لا تترتب حقوق لأحدهما على الأخر , يعني ما حدث عندنا لم يحدث حتى في الدول الإسكندنافية و هي أكثر دول أوربا بل العالم تحررا و إباحية .. شيء غريبو الأغرب .. عمركوش شوفتوا قاضي يحكم بناء على أبيات شعرلنزار القباني ؟ بل كال للأم مدحا بما يتنافى مع أحكام القضاء و نزاهتهالقانون و الشرع متفقان على توصيف و تأثيم الزنا و إن إختلف العقاب بين القانون الشرعي و القانون الوضعي و لكن لم يجعلاه مباحا و تفاخرا و بطولةعموما هناك الكثير خلف هذا الحكمالحكم سياسي و ليس شرعي لتحقيق أهداف أبعد من هند و الفيشاوي ستظهر عواقبها في المستقبل القريب و البعيدترقبوا ما سوف تجيء به الأيام و السنين القادمة ..التقيل دائما ورا ..و لا حول و لا قوة إلا بالله
-------------------------------------
بواقعيه
اشرف مبروك(5/26/2006 4:52:31 PM)
و لاننا في مجتمع لا يزال يفرق في نظرته الي المخطئ حسب جنسه فمن يري احمد الفيشاوي و من علي شاكلته من الدونجوانات الذين يتبارون في اساليب دفاعهم عن انفسهم حين يخطئون و يدخلوننا معهم دائرهاللغط و الدفاع العقيمو الناس سواء حين خلقهم الله و لكن بجهلنا و ظلمنا نزعنا عن اناثنا هذه المساواه و عن غير المشاهير و عن الفقراء الذين لا حول لهم و لا قوهالناس اللي بتتكلم من منطلق ديني لمايكون عندكم عدل اولا اتفضلوا و افتولنا دي بنت بغض النظر عن علاقتها بالفنان المغمورلها بنص القانون حقوق و من حقها الحصول عليها و لما نالتها اتفلسف بعض الناس و اتهموها بالحلال و الحرام طب ما تصلوا علي النبي و تقولولنا انتم بتشوفوا الحياه في وسط الشباب شكلها ايه ما وضع البلد واضح و الفسادفي كل انحاء المحروسه و من كان بلا خطيئه فليلقهابحجر
---------------------------------------------------
أي شرع هذا الذي يظلم طفلة بريئة
عمرو اسماعيل(5/26/2006 5:09:13 PM)
عن أي شرع تتكلم يا يا أخي ابو حميد المصري ..هل تريد أن تقول أن الشرع أو الله ممكن أن يحرم طفلة بريئة من إثبات نسبها ألي أب شارك في مسئولية الإتيان بها الي الحياة ,, وهو ما يمكن إثباته تماما بتحليل بسيط ..الله ليس ظالما ولن يكون .. وهو لا يزر وازرة وزر أخري ..لا أدري لماذا لا تصدقون الفتاة أنها تزوجت عرفيا .. مع اعترافي أن هذا خطأ منها .. فالفتاة لا يجب أن تثق في أي رجل ويجب ألا تتزوج إلا بعقد مدني موثق ومشروط لتحفظ حقوقها من ندالة رجال مثل احمد الفيشاوي .. المهم تحت أي منطق وأي شرع منطقي واي قانون سماوي أو وضعي.. نقبل أن يضيع حق طفلة ليس لها أي ذنب .. حقها أن يكون لها اسما ونسبا وحقوقا علي والديها وليس أي منهم فقط .. هذا هو القانون المنطقي وهو ما يؤكده الله في أنه لا يزر وازرة وزر أخري .. فكيف تقول أن الله والشرع .. يحملون إنسانا بريئا وزر خطأ والديه .. اي منطق أو عقل وراء ذلك .. علي أي اساس من القرآن استندت في هذا الكلام .. فعلا يا استاذ عبد الحميد أريد أن أعرف ما هو المبرر الشرعي لكلامك الذي يضيع حق طفلة ليس لها أي ذنب .. وسأكون شاكرا لك إن أجبت علي سؤالي .. لأني فعلا أريد أن أعرف

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

بعد أن قرأت المقال قلت فى نفسى عوضنا على الله فى شرف مصر وبعد أن قرأت التعليقات قلت الحمد لله مازال فى مصر رجال يدافعون عن الشرف أما هذا الذى يحلل فى مقاله ما حرم الله ويدق الطبول ويغنى الأهازيج من أجل ساقطة فحسابه عند ربه
خالد عبدالرحمن