السبت، ٣٠ يونيو ٢٠٠٧

الحاج متولي يكشف عن اخناتون -2

تنويـــه: هذا المقال هو الثاني من مقاليّ " الحاج متولي يكشف عن اخناتون" بقلم الأستاذ مصطفى قيسون ، وفيه يتابع الكاتب الكشف عن شخصية المتسمي بإخناتون في تعليقاته بجريدة شباب مصر ، ويتميز هذا الجزء بلجوئه الى الوضوح بشكل أكبر في التلميح لشخصية إخناتون أو عمرو اسماعيل كما عرفه عن قرب خلال لقاء لرواد الجريدة أو من خلال كتاباته على الموقع.
الحاج متولى يكشف عن أخناتون!.. (2)
--------------------------------------
بقلم : مصطفى قيسون – مصر

ماذا لو انخدعت فى صديق عامين ونصف!.. ثلاثون شهرا وعقلى لا يصدق!.. تعرفت عليه منذ أكثر من عامين ونصف حيث كان أول لقاء لنا وسط مجموعة من المثقفين من خيرة شباب مصر الذين كانوا من بين الأعمدة التى اعتمد عليها أحمد عبدالهادى لبناء صرح حزب وجريدة شباب مصر.. لم أجد حرجا أن أجلس بجانب أصغر المجتمعين سنا رغم كبر السن وشيخوخة آخر العمر التى يعايرنا بها فى كل مناسبة من يتمتعون بالشباب الدائم فى بلاد الفرنجة متعهم الله بكامل الصحة والعافية وكأن هذه المرحلة من العمر هي من فعل الإنسان وليست من خلق الله العلي القدير أو أنها مرحلة تصيب أحدا دون الآخر أو أنها تتربص بفقراء الوطن أما أغنياء الفرنجة فهم فى معزل عنها لقد ذكرنى تطاول الأخ الفاضل بالإبن العاق كما وصفه القرآن الكريم "والذى قال لوالديه أف لكما أتعداننى أن أخرج وقد خلت القرون من قبلى وهما يستغيثان الله ويلك آمن إن وعد الله حق فيقول ما هذا إلا أساطير الأولين"..
كان جارى فى هذا المجلس شاب لم ينهى بعد دراسته الجامعية وكان فى مواجهتى (أخناتون) الذى كان يبدو على هيأته أنه تعدى الخمسين من العمر ببضع سنين.. لاحظت على الرجل الهدوء وانخفاض الصوت ومما جذبنى إليه وفرة فى المعلومات وعمق فى التفكير.. وعندما انفض الجمع وذهب كل لحال سبيله التقينا على صفحات هذا المنبر الحر ولم يدخل ما يكتبه حيز اهتمامى ولم أقرأ له إلا اللمم لكنى فوجئت بالتعليقات الحادة على ما يكتب فكنت ـ إن سمح الوقت ـ أقرأ بضع سطور متفرقة من كتابات أخناتون وكتابات آخرين تشرفت بمعرفة البعض ولم أتشرف بمعرفة غيرهم فأقوم بالتعليق لحث الأخوة على الهدوء وضبط النفس طالبا من الجميع أن يتسموا بالحوار الواعي دون تلميحات لشخصية أي منهم ذلك لأن المقالات التى كانت تسعدنى قراءتها هي التى تحتوى على الإبداعات الإنسانية لمبدعين وضعوا سمعة الجريدة على أعناقهم.. أما ما يتصل بالعقيدة فإنى لم أجد نفسى مدفوعا لتصفحها بالكامل وقد عرضت سبب ذلك فى أكثر من موقف بأنه لا يجب الخوض فى أمور الدين حيث لها علماؤها.. ولا زالت بعض مقالات أخناتون ومقالات غيره من الكتاب على صفحات الأرشيف ولا تحمل تعليقا لى إلا ما يندر..
ومنذ وقت ليس ببعيد شدنى الحوار الساخن والدائر على صفحات الجريدة فبدأت أقرأ المقالات الجديدة مع بعض المقالات القديمة من الأرشيف والتعليق عليها فهالنى ما قرأت وبدأت أعلق بأدب حتى لا أثير حافظة هذا أو ذاك وأنادى بأن نترك هذا الإتجاه الشائك بلا فائدة.. والغريب أنى لا حظت استماتة فى الدفاع عن الباطل من أخناتون ورفاقه والأغرب من ذلك أن أجد كل رفاقه تقريبا يعملون خارج مصر!.. وأن منهم كان من رواد مركز إبن خلدون السيء السمعة!.. أما شدة الغرابة أن أجد أخناتون وفريقه يدور على نفس الأسطوانة عن الأحاديث النبوية الشريفة والتشكيك فيها والتطاول على رواتها وناقليها والتهكم على أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بوقاحة استفزتنى كما استفزت كل مسلم غيور على دينه ودخل فى لعبة الحوار بعض الأسماء الوهمية منها ما يوحى بأنه متعصبا لدين آخر رغم انتحاله لإسم إسلامي!..
اتجهت إلى مواقع أخرى يعرفها القارئ المحترم بأنها مواقع لأقباط لايبغون لمصر الخير ويتجهون بها إلى الدمار ولا أعتبرهم حريصين على مواطنى هذا البلد مسلمين كانوا أو مسيحيين.. قرأت فى هذه المواقع لنفس الفريق المسلم الذى يتخذ حرية الفكر وحرية التعبير ملاذا ليبث أفكارا هدامه ضد الوطن وضد الدين!.. لم يكن غريبا أن أجد من يهاجم السنة وينكرها فذلك ليس بجديد مثل أنهم خلعوا على أنفسهم صفة (القرآنيون) التى هي أيضا ليست جديدة فمثل هذه البدع تقوم وتخبو كل فترة لكن المفجع أن أجد هجوما شرسا على السنة النبوية الشريفة لم أعهده من قبل!..
ويحضرنى الآن أن واحدا من هؤلاء قد ذهب إلى المسجد يوما ليطلب من إمام المسجد أن يترك إبنه فى حاله عندما كان يخطو أعوامه الأولى فى الجامعة وبدأ يرتاد المساجد ويلوذ بدينه حتى تمر فترة انفجار المراهقة على خير.. فأثار حافظة المصلين كيف يكون الأب مانعا لصلاة الإبن! فخرج صاحبنا من المسجد وقد لقنه المصلون (علقة) لن ينساها!..
حاولت بتعليقات هادئة أن أوجهه إلى مغبة ما يفعل كما فعل كل كاتب وقارئ فى هذه الجريدة دون فائدة بدأنا نخاطبه من خلال المقالات والتعليقات بشئ من الحزم لكن لا حياة فيمن تنادى فمازال على عناده وإصراره المفسد وكأن أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم قد وقفت حجر عثرة فى سبيل التقدم!.. كنت أعلم أن "كلمة الحق بتزعل" لكن لم أكن أتصور أن كلمة الحق تخرج الإنسان عن طبيعته الإنسانية فيصيبه الهياج فبدلا من تقديم الحجة يقذفون من يخالفهم فى شططهم بالكلمات الساقطة.. فماذا يحدث لرجل قد ضربته على بطنه؟!.. أليس يلقى ما فى جوفه؟!.. هذا ما حدث بالضبط منذ كتبت عن الطابور الخامس واكتشافات رواد صالون الحاج متولى وأحس كل متحذلق بأنى أقصده شخصيا ولا أدرى لماذا.. رغم أنى لم أحدد إسما أو اشير إلى صفة فبدأ المتحذلقون يلقون ما فى بطونهم! وحتى لا أتجنى على أحد نلتقى بعد قليل مع أخوة فى الله داخل صالون الحاج متولى ولن أقول مقهى الحاج متولى حتى لا يتهمنا أحد بأننا حشاشون!.. أو أن يأتى أخناتون فيصور له خياله أن الحاج متولى هو الشخصية التى جسدها نور الشريف كما صور له خياله المريض من قبل أن إسم (عوض) دائما مرتبط بالعربجية الشواذ!.. وإن كان لا يعرف سبب اختيارى لإسم الحاج متولى فأقول له إننى اخترته تيمنا باسم الشيخ متولى الشعراوى.. سنلتقى فى مجلس الحاج متولى لنتنسم آخر أخبار المتحذلقين وهم يتساقطون كأوراق الشجر الجافة التى فقدت هويتها ونستعرض على هذه الصفحة مقتطفات مما كتبه أخناتون وردود القراء عليها:
الحاج متولي: لماذا أخناتون أيها السادة؟!
أنا: سيأتى الكلام عن الآخرين فى حينه من كل غيور على دينه لإسقاط كل الأقنعة!.. هذا بالطبع إن سمحت الجريدة بذلك..
الصديق (م): أتعلمون أنى استطعت الحصول على بعض برتوكولات المتحذلقين!
الصديق (ن): وهل أصبح لهم أيضا برتوكولات؟!
الصديق (ع): ألا تعلم أنه قد صدر بيانا من اللجنة العالمية لمحاربة الإسلام تندد بتقاعس عناصر الطابور الخامس وتحثهم على بذل المزيد من الجهد نحو دحض الأحاديث الشريفة التى اتفق عليها علماء المسلمين ووجهت اللجنة إلى عناصر الطابور الخامس فى كل مدن العالم من القاهرة إلى فرجينيا إلى روما اللوم الشديد بسبب تهاونهم نتيجة للهلع الذى أصابهم من الرسالة (الفبركيشن) الكاذبة والتى هللت لها مواقع غير إسلامية للمزايدة!.. وأكدت أن الرسالة كانت مجرد فرقعة وأن الهدف من ورائها كان لإثبات إرهاب المسلمين فاطمأن المتحذلقون.. ثم أصدرت اللجنة لعناصر الطابور الخامس أوامر مشددة نحو تكثيف الهجوم على كل من يذود عن السنة مهما كلفهم من سفالة وانحطاط!..
أنا: لكنك لم تذكر لنا البروتوكولات؟!
الصديق (م): إسمع يا سيدى المبادئ الأولى من بروتوكولات طابور الحرب على الإسلام:
1- لا تهاجموا السنة فى أول الأمر حتى لا تكشفوا عن أنفسكم بل هاجموا رواتها و ناقليها.
2- هاجموا السنة من خلال التشكيك فى الأحاديث ولتكن البداية بالأحاديث التى تسبب الخلط عند ضعاف النفوس.. قولوا عن السيرة النبوية والأحاديث أنها تراث عفا عليه الزمن حتى تمهدوا بعد ذلك بأن القرآن أيضا تراث بل وأساطير.
3- أحشروا دائما آيات القرآن حتى لو لم تكن تخدم ما تصبون إليه يعنى زجوا بها بمناسبة وبغير مناسبة حتى يشهد لكم القارئ والسامع والمشاهد بأنكم علماء.. وعليكم بتقديم تفسيرا جديدا لبعض الآيات يوضح أن السنة تخالف صريح القرآن لتخدم غرضكم فى النهاية.
4- هاجموا القرآن بالقرآن حتى لا يشك فى مآربكم أحدا واعلموا أننا لم نختار جنود الظلام منكم إلا أن يكونوا مثقفين قادرين على اللعب بالكلمات ولي الحقائق وتطويعها لخدمتنا.
5- إذا أفحمكم أحد بآية من القرآن يستند إليها قولوا له أن هذه الآية كان لها مناسبة وانتهت المناسبة.. وإن رد عليكم بحديث قولوا له أنكم لا تحبون (العنعنات) وخوفوه بكلمتين "القرآن وكفى".
6- إذا وسوست لكم أنفسكم بالرجوع إلى الفضيلة فضعوا النعيم الذى أنتم فيه نصب أعينكم.. وأنظروا إلى الرفاهية التى يعيشها جنود الظلام منكم فى المدن الأمريكية.
7- إذا واجهتكم حجة قوية فعليكم برفع برقع الحياء عند الإفلاس وسبوا من يعترضكم وانعتوه بصفات مثل متأسلم وأصولى وسلفى ووهابى وغير ذلك وخوفوه بأنه إرهابى يريد اغتيال عقل التنويريين والفكر العلماني ويريد أن يشعل الفتنة فخير وسيلة للدفاع هي الهجوم.
8- لا تهنوا فى الهجوم فلا بد أن تشبهوا الفتوحات الإسلامية بهجمات الهكسوس والتتار حتى يشعر المسلمون أن الهجوم على أفغانستان و العراق رحمة من الأمريكان تمهيدا للوثب على إيران.. ولا بد أن يعلو صوتكم بالنغمة "الدين لله والوطن للجميع" وجملوها بالقرآن "لا إكراه فى الدين" ونادوا بحذف خانة الدين من البطاقة الشخصية.. يعنى بلغة المصريين (الروشين) "لازم تعملوا شوية قلق".
9- لا بد من زرع حالة اليأس عند المسلمين بأنهم جهلة فقراء منذ 1400 سنة وحتى الآن وسيظلوا على حالهم طالما هم على دين محمد.
10- لابد من زرع الفتنة بين المسلمين باستنباط مذاهب أخرى مثل (قرآنيون) و (علمانيون) و (ليبراليون) وعلى القرآنيين أن ينادوا بكتابة هذا المذهب فى بطاقاتهم الشخصية على غرار ما ينادى به (البهائيون).. أيها السادة جنود الظلام الأوفياء "إن الوحدة الإسلامية نائمة لكن يجب أن نضع فى حسابنا أن النائم قد يستيقظ" كما قال أرنولد توينبى.
11- إذا رأيتم أن الحوار قد انتهى ولم يعركم المسلمون اهتماما أشعلوا الحوار مرة أخرى ببدعة جديدة حتى لا يفيق العرب من كبوتهم من أجل حل مشاكلهم.
12- يا معشر جنود الظلام أنعتوا المسلمين بكل الصفات القذرة التى تتحلون بها!
أنا: إليكم أيها السادة إقتباسا مما كتبه أخناتون: "والاسلام كحل سياسي ولمدة ثلاثة عشر قرنا جعل المسلمين علي يد الخلافة العثمانية التي يتباكي عليها البعض وخاصة من أتباع الاخوان افقر وأكثر شعوب الارض تخلفا حضاريا واقتصاديا وسياسيا .. حتي انهم لم يتحسن حالهم قليلا الا وللأسف الشديد بعد استعمارهم علي يد أوروبا من نابليون الي بريطانيا"..
الحاج متولي: السيد أخناتون يريد أن يثبت أن الإسلام هو سبب التخلف حتى يكون من السهل على المسلمين تقبل فكرة التنصير أو فكرة الإحتلال!.. ورغم أن السيد أخناتون ورفاقه ينادون بالقرآن وكفى لا أرى أن لهم علما بما جاء بالقرآن الذى اعتمد عليه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم فى بناء الدولة الإسلامية!..
الصديق (ع): إن أخناتون تواق لأن يرى مجهوداته وقد أتت ثمارها على أرض جزيرة الذهب وعزبة الهجانة!.. وأرجو ألا يسألنى أحد عن ذلك فالله سبحانه وتعالى حليم ستار..
أنا: فلنسمع إذن ما كتبه السيد أخناتون: ""وارجو الا يكذب الاخوان او يتجملوا كعادتهم .. فكل الاكتشافات العلمية التي اوصلتنا الي مانحن فيه بدات عندما كان الاسلام هو الحل السياسي في جميع بلادنا .. وكانت الشريعة كما يعرفها فقهاء السلطان هي القانون الوحيد المطبق في بلادنا .. من قطع يد السارق (السارق الغلبان وليس النبيل) ورجم الزانية و جلد شارب الخمر .. الي آخره مما يطالب به الإخوان في هذه الفترة ثم اكتشاف كروية الارض والجاذبية والكهرباء والبارود .. بل والصرف الصحى وهذه الاكتشافات هي اساس كل مانتمتع به الآن من تقدم علمي وتكنولوجي وطبي.."
الصديق (م):إذن فدعوة السيد أخناتون تتلخص فى رفض شرع الله فهي غير متجددة وضد التقدم.. غريبة والله أمر هذا الرجل! ألم يقل "القرآن وكفى"؟!.. لماذا يتنصل الآن من تطبيق حدود الله؟!.. لكن ما رأيكم فى رد أحد المعلقين على السيد أخناتون: "وأخيرا لا أدرى كيف تتكلم عن الديمقراطية وأنت تحث الدولة على مصادرة حق الإخوان فى ممارسة شعاراتهم وخطابهم السياسى الخاص بهم والذى قد تختلف معه... والحكم للشعب إن أرادهم فليأت بهم... والإخوان لهم كل الحق فى إستخدام شعارات إسلامية إن أرادوا وهو حق أيضا لكل مرشح إن أراد..ياأستاذ (...) إن 80 بالمائة من شعارات جورج بوش الإبن فى حملته الإنتخابية كانت شعارات من خلفيات دينية مسيحية..فهل هو حلال لبوش وحرام على الإخوان"
أنا: هل تعلمون أنه يوما ما نوقشت مسألة تطبيق الشريعة الإسلامية على أرض الوطن فتوجه أحد الصحفيين بسؤال إلى شخصية مسيحية مرموقة "ما رأيك فى تطبيق الشريعة الإسلامية فى مصر؟" فرد الرجل "طالما كان ذلك على كل المصريين فلن يضيرنا تطبيقها"..
الحاج متولي: أرأيتم.. المصريون تحت سقف واحد وفى خندق واحد!
الصديق (ع):أما التعليق الذى شدنى فكان لقارئ أتوقع أنه فنان: " يقولون حين تُهدي وردة أو ريحانة لمخلوقين من مخلوقات الله .. ثم يحدثك الأول عن رائحتها وشكلها ـ سلباً أو إيجاباً ـ ويحدثك الآخر عن طعمها ، فستكتشف أن الآخر أكلها !.. لم يتعامل معها إلا كغذاء شأنها شأن أي نبات آخر يقتات عليه .. هنا يجب أن تحترم رأي الأول في تلك الوردة .. فإن امتدحها حرصت على أن لا تقل الوردة التي ستعطيه إياها مستقبلا عن الأولى شكلاً ورائحة .. وإن أنتقدها بحثت له في المرة القادمة عن وردة أجمل لأنك عرفت أنه تعامل معها بالمقياس الحقيقي ..! أما من تكلم عن طعم الوردة ، فمن الغباء الفطري المركب أن يشغلك رأيه .."!
أنا: وحتى لا يظن أخناتون أنى أتجنى عليه أقتبس هنا تعليقا لكاتب يتميز بالعقل الراجح والكلمة الطيبة ولم يكن يوما فظا لكن أثارته حملات أخناتون عن الإسلام فقال موجها كلامه للسيد أخناتون بإسمه الحقيقي:
"... ... ماهذا الذي تكتبه يارجل ؟!!!!
لم أكن أتصور…. يوم أن جمعنا منتدى شباب مصر .... دعك من حكاية جماعة الإخوان … وخوضها الانتخابات.. ماهذا الحقد الدفين والتشويش والتشويه لتاريخ أمة " خير أمة أخرجت للناس"
كن شجاعاً واعلنها صريحة … ولا تتمسح في كتاباتك بنقدك لجماعة الإخوان أو غيرهم.
قل لنا مالذي يعجبك في الإسلام ؟ …. قل لنا مالذي يعجبك أو لايعجبك في كتاب الله.
قل لنا مالذي يعجبك في الرسالات السماوية ؟ إن كنت تؤمن بوجود إله لهذا الكون .
إن من توجه إليهم سهامك من الصحابة الأبرار الأطهار هم من ربوا أجيالاً كانت يوماً ما سادة لهذا العالم.. نعم الإسلام هو الحل وليس طغيان القوة والجبروت والاستكبار في الأرض بغير الحق الذي يمارسه سادتك في الغرب.. إن لم تكن على قناعة بالإسلام بكل تاريخه وموروثاته العظيمة فلماذا تستمر على ذلك.. أم أن الطعن في الدين تحت عباءة الإسلام قد يؤتي ثماره عن الطعن فيه من الخارج ؟"
وحتى لا أسبب التشنج لأحد أقول أن ما ذكرته لم يأت على لسان الأستاذ مجدى محرم أو ما يدعون من أنه أسماء وهمية أو من أعضاء فرقة حسب الله كما وصفنا بها أحد المتعلمين المحترمين!.. ولدى القارئ الفاضل أن يبحث فى أرشيف الجريدة.
وبعد أيها السادة ارجعوا لأرشيف الجريدة ولمواقع المزايدين من الديانات الأخرى لتقفوا على من يكيل للإسلام حتى لا يغرر بشبابنا.. أردت ألا أفصح أكثر من ذلك حرصا منى عليه وما كتبته قليل من كثير.. ليس هذا كرها فى الرجل بل تنبيها لشبابنا مسلمين ومسيحيين ألا ينخدعوا درءا للفتنة.. إن المسلمين أولى بدينهم ولا ينتظرون من العلمانيين إصلاحا.. والمسيحيين أولى بالدفاع عن أنفسهم من خلال القنوات الدستورية التى كفلتها الدولة وهم يعلمون أنه لا يضيع حق وراء مطالب كما يعلمون أن لهم أخوة مسلمون أقرب إليهم من كل بعيد.
... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ...
وإلى لقاء آخر بعون الله لإلقاء الضوء على الأفكار التنويرية التى تريد من مصر إلغاء التجنيد الإجباري وربما تسريح الجيش! وغيرها من الأفكار التنويرية وردود القراء عليها وكيف انزلق القرآنيون لشجب
القرآن ذاته!..


هناك تعليقان (٢):

Unknown يقول...

مدونة كاملة للهجوم علي كتابات العبد الغلبان ..في الحقيقة أرضيتم غروري ..
تحياتي لكم جميعا وأشكركم في المساعدة علي انتشار أفكار العبد الغلبان

غير معرف يقول...

هذه المدونه المحترمه لصاحبها المحترم جدا جدا ليست مخصصه للهجوم على شخص بعينه لانه ليس هناك من يستحق الاهميه للدرجه التى تخصص لها مدونه للهجوم عليه . ولكن هذه المدونه لفضح و كشف افكاركم السوداء و دعاويكم التى يعلم الله مدى خطورتها على العروبه و الاسلام
ارجو الا يغرنك الغرور انك مهم لهذه الدرجه
تحيه لصاحب المدونه و قلمه الشريف
محمد الطواب