الأربعاء، ٢٠ يونيو ٢٠٠٧

الحاج متولي يكشف عن اخناتون 2

الحاج متولى يكشف عن أخناتون!.. (2)
مصطفى قيسون
5/1/2006 3:07:00 PM
ماذا لو انخدعت فى صديق عامين ونصف!.. ثلاثون شهرا وعقلى لا يصدق!.. تعرفت عليه منذ أكثر من عامين ونصف حيث كان أول لقاء لنا وسط مجموعة من المثقفين من خيرة شباب مصر الذين كانوا من بين الأعمدة التى اعتمد عليها أحمد عبدالهادى لبناء صرح حزب وجريدة شباب مصر.. لم أجد حرجا أن أجلس بجانب أصغر المجتمعين سنا رغم كبر السن وشيخوخة آخر العمر التى يعايرنا بها فى كل مناسبة من يتمتعون بالشباب الدائم فى بلاد الفرنجة متعهم الله بكامل الصحة والعافية وكأن هذه المرحلة من العمر هي من فعل الإنسان وليست من خلق الله العلي القدير أو أنها مرحلة تصيب أحدا دون الآخر أو أنها تتربص بفقراء الوطن أما أغنياء الفرنجة فهم فى معزل عنها لقد ذكرنى تطاول الأخ الفاضل بالإبن العاق كما وصفه القرآن الكريم "والذى قال لوالديه أف لكما أتعداننى أن أخرج وقد خلت القرون من قبلى وهما يستغيثان الله ويلك آمن إن وعد الله حق فيقول ما هذا إلا أساطير الأولين".. كان جارى فى هذا المجلس شاب لم ينهى بعد دراسته الجامعية وكان فى مواجهتى (أخناتون) الذى كان يبدو على هيأته أنه تعدى الخمسين من العمر ببضع سنين.. لاحظت على الرجل الهدوء وانخفاض الصوت ومما جذبنى إليه وفرة فى المعلومات وعمق فى التفكير.. وعندما انفض الجمع وذهب كل لحال سبيله التقينا على صفحات هذا المنبر الحر ولم يدخل ما يكتبه حيز اهتمامى ولم أقرأ له إلا اللمم لكنى فوجئت بالتعليقات الحادة على ما يكتب فكنت ـ إن سمح الوقت ـ أقرأ بضع سطور متفرقة من كتابات أخناتون وكتابات آخرين تشرفت بمعرفة البعض ولم أتشرف بمعرفة غيرهم فأقوم بالتعليق لحث الأخوة على الهدوء وضبط النفس طالبا من الجميع أن يتسموا بالحوار الواعي دون تلميحات لشخصية أي منهم ذلك لأن المقالات التى كانت تسعدنى قراءتها هي التى تحتوى على الإبداعات الإنسانية لمبدعين وضعوا سمعة الجريدة على أعناقهم.. أما ما يتصل بالعقيدة فإنى لم أجد نفسى مدفوعا لتصفحها بالكامل وقد عرضت سبب ذلك فى أكثر من موقف بأنه لا يجب الخوض فى أمور الدين حيث لها علماؤها.. ولا زالت بعض مقالات أخناتون ومقالات غيره من الكتاب على صفحات الأرشيف ولا تحمل تعليقا لى إلا ما يندر.. ومنذ وقت ليس ببعيد شدنى الحوار الساخن والدائر على صفحات الجريدة فبدأت أقرأ المقالات الجديدة مع بعض المقالات القديمة من الأرشيف والتعليق عليها فهالنى ما قرأت وبدأت أعلق بأدب حتى لا أثير حافظة هذا أو ذاك وأنادى بأن نترك هذا الإتجاه الشائك بلا فائدة.. والغريب أنى لا حظت استماتة فى الدفاع عن الباطل من أخناتون ورفاقه والأغرب من ذلك أن أجد كل رفاقه تقريبا يعملون خارج مصر!.. وأن منهم كان من رواد مركز إبن خلدون السيء السمعة!.. أما شدة الغرابة أن أجد أخناتون وفريقه يدور على نفس الأسطوانة عن الأحاديث النبوية الشريفة والتشكيك فيها والتطاول على رواتها وناقليها والتهكم على أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بوقاحة استفزتنى كما استفزت كل مسلم غيور على دينه ودخل فى لعبة الحوار بعض الأسماء الوهمية منها ما يوحى بأنه متعصبا لدين آخر رغم انتحاله لإسم إسلامي!.. اتجهت إلى مواقع أخرى يعرفها القارئ المحترم بأنها مواقع لأقباط لايبغون لمصر الخير ويتجهون بها إلى الدمار ولا أعتبرهم حريصين على مواطنى هذا البلد مسلمين كانوا أو مسيحيين.. قرأت فى هذه المواقع لنفس الفريق المسلم الذى يتخذ حرية الفكر وحرية التعبير ملاذا ليبث أفكارا هدامه ضد الوطن وضد الدين!.. لم يكن غريبا أن أجد من يهاجم السنة وينكرها فذلك ليس بجديد مثل أنهم خلعوا على أنفسهم صفة (القرآنيون) التى هي أيضا ليست جديدة فمثل هذه البدع تقوم وتخبو كل فترة لكن المفجع أن أجد هجوما شرسا على السنة النبوية الشريفة لم أعهده من قبل!.. ويحضرنى الآن أن واحدا من هؤلاء قد ذهب إلى المسجد يوما ليطلب من إمام المسجد أن يترك إبنه فى حاله عندما كان يخطو أعوامه الأولى فى الجامعة وبدأ يرتاد المساجد ويلوذ بدينه حتى تمر فترة انفجار المراهقة على خير.. فأثار حافظة المصلين كيف يكون الأب مانعا لصلاة الإبن! فخرج صاحبنا من المسجد وقد لقنه المصلون (علقة) لن ينساها!.. حاولت بتعليقات هادئة أن أوجهه إلى مغبة ما يفعل كما فعل كل كاتب وقارئ فى هذه الجريدة دون فائدة بدأنا نخاطبه من خلال المقالات والتعليقات بشئ من الحزم لكن لا حياة فيمن تنادى فمازال على عناده وإصراره المفسد وكأن أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم قد وقفت حجر عثرة فى سبيل التقدم!.. كنت أعلم أن "كلمة الحق بتزعل" لكن لم أكن أتصور أن كلمة الحق تخرج الإنسان عن طبيعته الإنسانية فيصيبه الهياج فبدلا من تقديم الحجة يقذفون من يخالفهم فى شططهم بالكلمات الساقطة.. فماذا يحدث لرجل قد ضربته على بطنه؟!.. أليس يلقى ما فى جوفه؟!.. هذا ما حدث بالضبط منذ كتبت عن الطابور الخامس واكتشافات رواد صالون الحاج متولى وأحس كل متحذلق بأنى أقصده شخصيا ولا أدرى لماذا.. رغم أنى لم أحدد إسما أو اشير إلى صفة فبدأ المتحذلقون يلقون ما فى بطونهم! وحتى لا أتجنى على أحد نلتقى بعد قليل مع أخوة فى الله داخل صالون الحاج متولى ولن أقول مقهى الحاج متولى حتى لا يتهمنا أحد بأننا حشاشون!.. أو أن يأتى أخناتون فيصور له خياله أن الحاج متولى هو الشخصية التى جسدها نور الشريف كما صور له خياله المريض من قبل أن إسم (عوض) دائما مرتبط بالعربجية الشواذ!.. وإن كان لا يعرف سبب اختيارى لإسم الحاج متولى فأقول له إننى اخترته تيمنا باسم الشيخ متولى الشعراوى.. سنلتقى فى مجلس الحاج متولى لنتنسم آخر أخبار المتحذلقين وهم يتساقطون كأوراق الشجر الجافة التى فقدت هويتها ونستعرض على هذه الصفحة مقتطفات مما كتبه أخناتون وردود القراء عليها:ـ لماذا أخناتون أيها السادة؟!(ـ) سيأتى الكلام عن الآخرين فى حينه من كل غيور على دينه لإسقاط كل الأقنعة!.. هذا بالطبع إن سمحت الجريدة بذلك.. ـ.ـ.ـ أتعلمون أنى استطعت الحصول على بعض برتوكولات المتحذلقين!(()) وهل أصبح لهم أيضا برتوكولات؟!ـ.ـ.ـ ألا تعلم أنه قد صدر بيانا من اللجنة العالمية لمحاربة الإسلام تندد بتقاعس عناصر الطابور الخامس وتحثهم على بذل المزيد من الجهد نحو دحض الأحاديث الشريفة التى اتفق عليها علماء المسلمين ووجهت اللجنة إلى عناصر الطابور الخامس فى كل مدن العالم من القاهرة إلى فرجينيا إلى روما اللوم الشديد بسبب تهاونهم نتيجة للهلع الذى أصابهم من الرسالة (الفبركيشن) الكاذبة والتى هللت لها مواقع غير إسلامية للمزايدة!.. وأكدت أن الرسالة كانت مجرد فرقعة وأن الهدف من ورائها كان لإثبات إرهاب المسلمين فاطمأن المتحذلقون.. ثم أصدرت اللجنة لعناصر الطابور الخامس أوامر مشددة نحو تكثيف الهجوم على كل من يذود عن السنة مهما كلفهم من سفالة وانحطاط!..(ـ) لكنك لم تذكر لنا البروتوكولات؟!ـ.ـ.ـ إسمع يا سيدى المبادئ الأولى من بروتوكولات طابور الحرب على الإسلام:1- لا تهاجموا السنة فى أول الأمر حتى لا تكشفوا عن أنفسكم بل هاجموا رواتها و ناقليها.2- هاجموا السنة من خلال التشكيك فى الأحاديث ولتكن البداية بالأحاديث التى تسبب الخلط عند ضعاف النفوس.. قولوا عن السيرة النبوية والأحاديث أنها تراث عفا عليه الزمن حتى تمهدوا بعد ذلك بأن القرآن أيضا تراث بل وأساطير.3- أحشروا دائما آيات القرآن حتى لو لم تكن تخدم ما تصبون إليه يعنى زجوا بها بمناسبة وبغير مناسبة حتى يشهد لكم القارئ والسامع والمشاهد بأنكم علماء.. وعليكم بتقديم تفسيرا جديدا لبعض الآيات يوضح أن السنة تخالف صريح القرآن لتخدم غرضكم فى النهاية.4- هاجموا القرآن بالقرآن حتى لا يشك فى مآربكم أحدا واعلموا أننا لم نختار جنود الظلام منكم إلا أن يكونوا مثقفين قادرين على اللعب بالكلمات ولي الحقائق وتطويعها لخدمتنا.5- إذا أفحمكم أحد بآية من القرآن يستند إليها قولوا له أن هذه الآية كان لها مناسبة وانتهت المناسبة.. وإن رد عليكم بحديث قولوا له أنكم لا تحبون (العنعنات) وخوفوه بكلمتين "القرآن وكفى".6- إذا وسوست لكم أنفسكم بالرجوع إلى الفضيلة فضعوا النعيم الذى أنتم فيه نصب أعينكم.. وأنظروا إلى الرفاهية التى يعيشها جنود الظلام منكم فى المدن الأمريكية.7- إذا واجهتكم حجة قوية فعليكم برفع برقع الحياء عند الإفلاس وسبوا من يعترضكم وانعتوه بصفات مثل متأسلم وأصولى وسلفى ووهابى وغير ذلك وخوفوه بأنه إرهابى يريد اغتيال عقل التنويريين والفكر العلماني ويريد أن يشعل الفتنة فخير وسيلة للدفاع هي الهجوم.8- لا تهنوا فى الهجوم فلا بد أن تشبهوا الفتوحات الإسلامية بهجمات الهكسوس والتتار حتى يشعر المسلمون أن الهجوم على أفغانستان و العراق رحمة من الأمريكان تمهيدا للوثب على إيران.. ولا بد أن يعلو صوتكم بالنغمة "الدين لله والوطن للجميع" وجملوها بالقرآن "لا إكراه فى الدين" ونادوا بحذف خانة الدين من البطاقة الشخصية.. يعنى بلغة المصريين (الروشين) "لازم تعملوا شوية قلق".9- لا بد من زرع حالة اليأس عند المسلمين بأنهم جهلة فقراء منذ 1400 سنة وحتى الآن وسيظلوا على حالهم طالما هم على دين محمد.10- لابد من زرع الفتنة بين المسلمين باستنباط مذاهب أخرى مثل (قرآنيون) و (علمانيون) و (ليبراليون) وعلى القرآنيين أن ينادوا بكتابة هذا المذهب فى بطاقاتهم الشخصية على غرار ما ينادى به (البهائيون).. أيها السادة جنود الظلام الأوفياء "إن الوحدة الإسلامية نائمة لكن يجب أن نضع فى حسابنا أن النائم قد يستيقظ" كما قال أرنولد توينبى.11- إذا رأيتم أن الحوار قد انتهى ولم يعركم المسلمون اهتماما أشعلوا الحوار مرة أخرى ببدعة جديدة حتى لا يفيق العرب من كبوتهم من أجل حل مشاكلهم.12- يا معشر جنود الظلام أنعتوا المسلمين بكل الصفات القذرة التى تتحلون بها!(ـ) إليكم أيها السادة إقتباسا مما كتبه أخناتون: "والاسلام كحل سياسي ولمدة ثلاثة عشر قرنا جعل المسلمين علي يد الخلافة العثمانية التي يتباكي عليها البعض وخاصة من أتباع الاخوان افقر وأكثر شعوب الارض تخلفا حضاريا واقتصاديا وسياسيا .. حتي انهم لم يتحسن حالهم قليلا الا وللأسف الشديد بعد استعمارهم علي يد أوروبا من نابليون الي بريطانيا".. ـ ـ السيد أخناتون يريد أن يثبت أن الإسلام هو سبب التخلف حتى يكون من السهل على المسلمين تقبل فكرة التنصير أو فكرة الإحتلال!.. ورغم أن السيد أخناتون ورفاقه ينادون بالقرآن وكفى لا أرى أن لهم علما بما جاء بالقرآن الذى اعتمد عليه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم فى بناء الدولة الإسلامية!..(()) إن أخناتون تواق لأن يرى مجهوداته وقد أتت ثمارها على أرض جزيرة الذهب وعزبة الهجانة!.. وأرجو ألا يسألنى أحد عن ذلك فالله سبحانه وتعالى حليم ستار..ـ.ـ.ـ فلنسمع إذن ما كتبه السيد أخناتون: ""وارجو الا يكذب الاخوان او يتجملوا كعادتهم .. فكل الاكتشافات العلمية التي اوصلتنا الي مانحن فيه بدات عندما كان الاسلام هو الحل السياسي في جميع بلادنا .. وكانت الشريعة كما يعرفها فقهاء السلطان هي القانون الوحيد المطبق في بلادنا .. من قطع يد السارق (السارق الغلبان وليس النبيل) ورجم الزانية و جلد شارب الخمر .. الي آخره مما يطالب به الإخوان في هذه الفترة ثم اكتشاف كروية الارض والجاذبية والكهرباء والبارود .. بل والصرف الصحى وهذه الاكتشافات هي اساس كل مانتمتع به الآن من تقدم علمي وتكنولوجي وطبي.." (ـ) إذن فدعوة السيد أخناتون تتلخص فى رفض شرع الله فهي غير متجددة وضد التقدم.. غريبة والله أمر هذا الرجل! ألم يقل "القرآن وكفى"؟!.. لماذا يتنصل الآن من تطبيق حدود الله؟!.. لكن ما رأيكم فى رد أحد المعلقين على السيد أخناتون: "وأخيرا لا أدرى كيف تتكلم عن الديمقراطية وأنت تحث الدولة على مصادرة حق الإخوان فى ممارسة شعاراتهم وخطابهم السياسى الخاص بهم والذى قد تختلف معه... والحكم للشعب إن أرادهم فليأت بهم... والإخوان لهم كل الحق فى إستخدام شعارات إسلامية إن أرادوا وهو حق أيضا لكل مرشح إن أراد..ياأستاذ (...) إن 80 بالمائة من شعارات جورج بوش الإبن فى حملته الإنتخابية كانت شعارات من خلفيات دينية مسيحية..فهل هو حلال لبوش وحرام على الإخوان"ـ ـ هل تعلمون أنه يوما ما نوقشت مسألة تطبيق الشريعة الإسلامية على أرض الوطن فتوجه أحد الصحفيين بسؤال إلى شخصية مسيحية مرموقة "ما رأيك فى تطبيق الشريعة الإسلامية فى مصر؟" فرد الرجل "طالما كان ذلك على كل المصريين فلن يضيرنا تطبيقها".. (()) أرأيتم.. المصريون تحت سقف واحد وفى خندق واحد!ـ.ـ.ـ أما التعليق الذى شدنى فكان لقارئ أتوقع أنه فنان: " يقولون حين تُهدي وردة أو ريحانة لمخلوقين من مخلوقات الله .. ثم يحدثك الأول عن رائحتها وشكلها ـ سلباً أو إيجاباً ـ ويحدثك الآخر عن طعمها ، فستكتشف أن الآخر أكلها !.. لم يتعامل معها إلا كغذاء شأنها شأن أي نبات آخر يقتات عليه .. هنا يجب أن تحترم رأي الأول في تلك الوردة .. فإن امتدحها حرصت على أن لا تقل الوردة التي ستعطيه إياها مستقبلا عن الأولى شكلاً ورائحة .. وإن أنتقدها بحثت له في المرة القادمة عن وردة أجمل لأنك عرفت أنه تعامل معها بالمقياس الحقيقي ..! أما من تكلم عن طعم الوردة ، فمن الغباء الفطري المركب أن يشغلك رأيه .."!ـ وحتى لا يظن أخناتون أنى أتجنى عليه أقتبس هنا تعليقا لكاتب يتميز بالعقل الراجح والكلمة الطيبة ولم يكن يوما فظا لكن أثارته حملات أخناتون عن الإسلام فقال موجها كلامه للسيد أخناتون بإسمه الحقيقي: "... ... ماهذا الذي تكتبه يارجل ؟!!!!لم أكن أتصور…. يوم أن جمعنا منتدى شباب مصر .... دعك من حكاية جماعة الإخوان … وخوضها الانتخابات.. ماهذا الحقد الدفين والتشويش والتشويه لتاريخ أمة " خير أمة أخرجت للناس" كن شجاعاً واعلنها صريحة … ولا تتمسح في كتاباتك بنقدك لجماعة الإخوان أو غيرهم.قل لنا مالذي يعجبك في الإسلام ؟ …. قل لنا مالذي يعجبك أو لايعجبك في كتاب الله.قل لنا مالذي يعجبك في الرسالات السماوية ؟ إن كنت تؤمن بوجود إله لهذا الكون .إن من توجه إليهم سهامك من الصحابة الأبرار الأطهار هم من ربوا أجيالاً كانت يوماً ما سادة لهذا العالم.. نعم الإسلام هو الحل وليس طغيان القوة والجبروت والاستكبار في الأرض بغير الحق الذي يمارسه سادتك في الغرب.. إن لم تكن على قناعة بالإسلام بكل تاريخه وموروثاته العظيمة فلماذا تستمر على ذلك.. أم أن الطعن في الدين تحت عباءة الإسلام قد يؤتي ثماره عن الطعن فيه من الخارج ؟"وحتى لا أسبب التشنج لأحد أقول أن ما ذكرته لم يأت على لسان الأستاذ مجدى محرم أو ما يدعون من أنه أسماء وهمية أو من أعضاء فرقة حسب الله كما وصفنا بها أحد المتعلمين المحترمين!.. ولدى القارئ الفاضل أن يبحث فى أرشيف الجريدة. وبعد أيها السادة ارجعوا لأرشيف الجريدة ولمواقع المزايدين من الديانات الأخرى لتقفوا على من يكيل للإسلام حتى لا يغرر بشبابنا.. أردت ألا أفصح أكثر من ذلك حرصا منى عليه وما كتبته قليل من كثير.. ليس هذا كرها فى الرجل بل تنبيها لشبابنا مسلمين ومسيحيين ألا ينخدعوا درءا للفتنة.. إن المسلمين أولى بدينهم ولا ينتظرون من العلمانيين إصلاحا.. والمسيحيين أولى بالدفاع عن أنفسهم من خلال القنوات الدستورية التى كفلتها الدولة وهم يعلمون أنه لا يضيع حق وراء مطالب كما يعلمون أن لهم أخوة مسلمون أقرب إليهم من كل بعيد.... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ...وإلى لقاء آخر بعون الله لإلقاء الضوء على الأفكار التنويرية التى تريد من مصر إلغاء التجنيد الإجباري وربما تسريح الجيش! وغيرها من الأفكار التنويرية وردود القراء عليها وكيف انزلق القرآنيون لشجب القرآن ذاته!..
إقرأ أيضا
- عمرو موسى و المهمة الشائكة في لبنان ـ تحليل سياسى

- فريد الغادري: عار عليك هذا الموقف

- قرارات مجلس الجامعة العربية الأخير بحاجة لتوضيح

- هل نحن العرب بشر؟!

- تفتيش القلوب والبحث عن ذنوب

- حاكم عكا وخطة دايتون


تعليقات على الموضوع
عيرتني بالشيب!
حسام السيسي
5/2/2006 2:06:00 AM
استاذنا الفاضل مصطفى قيسون:سلام الله عليكم ورحمته وبركاته.فقد قالها الشاعر يا سيدي:عيرتني بالشيب وهو وقار ..وليتها عيرتني بما هو عارفيكفيك فخراً يا استاذنا ان شيبتك هذه في طاعة الله لا في طاعة الشيطان وأوليائه.إنه زمن العقوق والنكران عندما يأتي من هو في مثل سن أولادك ليقول لك هذا الكلام الذي إن دل فإنما يدل على سوء خلق وقلة تربية بل ومرض عقلي كما أخبرناالدكتور فايز.اما البروتوكولات فقد أبدعت يا سيدي الفاضل في تحديدها ، وكم أتمنى لو ان الاستاذ الفاضل محمد الطواب يكون قد أنهى متطلبات دراسته بالتوفيق ويتفرغ لدقائق ليرى هذا الإبداع الذي يذكرنا بإبداعه هو الآخر عندما كتب عن البروتوكولات الجديدة . تحياتي ايها المبدع المعلم مصطفى قيسون.
لم تجب علي السؤال يا حاج متولي..
إخناتون
5/2/2006 2:32:00 AM
مازلت لم تجيب علي السؤال يا حاج .. لماذا لم تقبل علي نفسك ما قبلته علي رسول الله .. أشرف خلقه ..إن لم تعمل بالحديث الذي تدافع عنه .. فما هي فائدته إذا .. هل تأتزر نساءك يا حاج (نساءك أنت وليس نساء أي إنسان آخر) إن شعرت بحرج من إجابة هذا السؤال فكان لابد أن تشعر بالحرج من الحديث الذي دبجت المقالات دفاعا عنه .. واؤكد لك مرة أخري أن هذا الكلام موضوع علي أم المؤمنين عائشة .. وهو ليس بسنة فهو أولا ليس حديثا عن الرسول بل حديثا وضع علي أم المؤمنين .. ولو كان سنة عمليه لكان من باب أولي أن تكون عائشة أم المؤمنين التي نجلها جميعا قد قالته في حياة الرسول وليس بعد وفاته ..وياريت يا حاج تقرأ جيدا فكلامي واضح .. أنا أرفض وأنقد جماعات الاسلام السياسي .. وليس الاسلام كدين .. هناك فرق كبير وكنت أتمني من مربي فاضل يعتقد أنه قادرا علي الاقناع ! أن يعي الفرق ..أما عن الخلافة العثمانية ففعلا تحول حال المسلمين علي يدهاوالتي يتباكي عليها البعض وخاصة من أتباع الاخوان إلي افقر وأكثر شعوب الارض تخلفا حضاريا واقتصاديا وسياسيا .. حتي انهم لم يتحسن حالهم قليلا الا وللأسف الشديد بعد استعمارهم علي يد أوروبا من نابليون الي بريطانيا"..وفعلا أثناء هذه الفترة المظلمة من تاريخ بلادنا تم اكتشاف كروية الارض والجاذبية والكهرباء والبارود .. بل والصرف الصحى وهذه الاكتشافات هي اساس كل مانتمتع به الآن من تقدم علمي وتكنولوجي وطبي.." هل خالفت ياحاج في هذا الكلام ما هو معروف من التاريخ بالضرورة .. أو ما هو معلوم من الدين بالضرورة ..ياتري من اكتشف الجاذبية وكروية الارض والكهرباء وكل ما نعرفه الآن من علم .. فقهاء الخلافة العثمانية وابن تيمية وابن باز ..ألا تعرف يا حاج متولي أن كل من نفخر بهم من علماء فترة الصحوة الاسلامية في العصر العباسي الأول من ابن سينا الي الرازي الي الفارابي ... قد هاجمهم من هم في عقلية الحاج متولي في هذه الفترة واعتبروهم زنادقة ومنهم من أحل دمهم .. أم تريد إن لم تكن قرأت عن ذلك أو أنك لا تملك من الكتب الا كتب العنعنة أن أمدك بالمراجع الضرورية لتعرف الحقيقة.. يبدو أنك لم تقرأ التاريخ جيدا ولذا أنصحك لوجه الله أن تقرأ مقالا كتبته من قبل عنوانه ..من لم يقرأ التاريخ .. العلمانيون أم السلفيون .. وإن استطعت أن تثبت عدم حدوث أي من الحوادث التي ذكرتها في هذا المقال ..فسأعترف بخطأي علناأما عن التجنيد الإجباري فأنا دعوت الي استبداله بتجنيد اختياري احترافي به تدريب وتسليح علي مستوي عالي .. يخرج جنودا تستطيع الدفاع عن الوطن .. ولم أدعو الي تسريح الجيش أبدا .. ربما هذه ليست من شيم من يعتبر نفسه معلما وخاصة معلما للرياضيات .. وأنا لم استعمل اي تورية يا حاج ..لقد سألتك سؤالا مباشرا موجها لك وليس لأي إنسان آخر كما تحاول الإيحاء .. لم تستطيع الإجابه عليه .. مما يعني للأسف الشديد أنك لا تقبل علي نفسك ماقبلته للأسف الشديد علي رسول الله صلوات عليه وسلم ..وقد أثبت بهذا السؤال المباشر تهافت دفاعك عن هذا الحديث وغيره ..هذا الحديث في حد ذاته ليس بهذه الأهمية .. فلا يعمل به الا القلة من الشهوانيين .. وهم حتي إن كانوا يفعلون يخجلون من الاعتراف بذلك ..الأهم هوأحاديث القتل مثل تلك التي لا تنفك ترددها تهديدا لنا .. وأحاديث طاعة الأمير حتي لو حك ظهرك وأخذ مالك ..بالمناسبة في النهاية .. أنا لست من مدرسة الدكتور صبحي منصور ..وإن كنت أتعاطف مع حقه في الدعوة لما يريد طالما يفعل ذلك بطريقة سلمية ..أنا من أنصار الدولة المدنية التي يتم فيها فصل الدين عن السياسة والدولة .. أنا من أنصار كتاب علي عبد الرازق الصغير الحجم البالغ المعني.. من أنصار احترام حقوق الانسان وحقه في اعتقاد ما يشاء والدعوة له طالما يفعل ذلك بطريقة سلمية دون تحريض علي العنف والقتل مثلما يفعل أنصار مدرسة الحاج متولي ..ياحاج متولي إن كنت تريد أن تتأسي حقيقي بالرسول الكريم فلتتأسي بقوله إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا فليتقنه .. وبصراحة في سلسلة ردودك لم تتقن عملك .. وحرفت الكلام عن موضعه .. وصدقني أن ما يعجبني هوالإسلام الحقيقي كما أفهمه كدين للهداية والتسامح والعدل والمساواة .. كتاب الله وسنة رسول الله الحقيقية المتواترة من عبادات ومنهاج ودعوة الي سبيل الله بالحكمة والموعظة الحسنة وصدق وأمانة وتجنب الفظ من الكلام والفعل.. لقد دعي رسول الله أهل مصر بالحكمة والموعظة الحسنة وقبل ردهم المهذب وهديتهم .. أم ابنه الوحيد .. ..الانتشار الحقيقي للدين والذي يخلق مؤمنين حقيقيين يكون بالدعوة وليس بالسلاح والتخويف بالقتل والرجم .. وياريت تقرأ بهدوء خواطر الاستاذ فوزي فراج ..ما حدث قد حدث وهو في ذمة التاريخ والله هو من سيحكم علي أفعالنا جميعا .. ولكن واجبنا وخاصة من يعتبرون أنفسهم مربين .. أن نستفيد من أخطاء الماضي وما شابه من عنف .. ونتوقف جميعا عن التحريض علي العنف باسم الدين .. ألا يكفيكم من سالت دمائهم في مصر .. 150 بريئا في سيناء وحدها .. مصر هي دوله مستقلة ذات سيادة .. الدين فيها هو لله والوطن للجميع .. القانون فيها مدني وسيظل كذلك.. ونظام الحكم سيظل فيها مدنيا وسيفرض الشعب المصري المدني الاصلاحات الدستورية قريبا ولن يكون فيها في يوم من الأيام أحزابا دينية .. إن ارادت جماعة العمل السياسي يجب أن تتحول الي حزب سياسي مدني يعترف بمصر كدولة مستقلة ويتخلي عن فكرة الخلافة الي الأبد .. ومصر لن ترجع أبدا الي أن تكون دويلة يحكمها غير مصري ..هذا هو إخناتون يا حاج متولي .. هل تريد وضوحا أكثر من ذلك .. وهذا هو ملخص ما يدعو اليه .. وهو لايري فيما يدعو اليه ما يخالف أي من أصول الاسلام كدين والذي يتشرف بالانتماء اليه .. بصرف النظر عن رأيك .. فكرت أن أبعث بهذا التعليق كمقال منفصل ولكن في النهاية اكتشفت أن سلسلة مقالاتك التي تدعي فيها أنك تكشف فيها إخناتون لا تستحق أكثر من هذا التعليق ..وصدق أو لا تصدق ..أنه رغم كل شيء ومنذ أن قابلتك وجها لوجه .. وأنا أحمل لك ودا قلبيالوجه الله رغم كل هذا الخلاف الفكري والذي لم يمحي هذا الود من قلبي .. وأنا أيضا موقن أن ما دفعك الي كل هذا الهجوم هو تدينك الذي عشت عليه والذي لا تريد أن يخدش داخلك في هذا العمر ....أكتب يا حاج متولي كما تريد واكشف من تريد ...وأدعو الله أن يحاسب كل منا علي نيته ..وأدعو لك مقدما أن يغفر لك إن كنت مخطئا.. وأن يغفر لي إن كنت أنا المخطيء ..
برتوكولات أغبياء منصور
رمضــــــــــــــــــــان
5/2/2006 3:41:00 AM
أولا أشكرك شكر التلميذ للمعلم على ما تفضلتم به من وضع بعض تعليقاتي في مقالاتكم الهادفة مما جعل منها فائدة وشرف كبير أشكرك عليه استاذنا الفاضلأما عن موضوعك الرائع وفضح المخطط المنصوري والإخناتوني فكم هو رائع تحليلاتك المنطقية والتي يستصيغها العقل ويقرها المنطق. فهذا بالفعل ما يعملون من أجله سيدي الفاضلفي البداية تشكيك في الحديث .. ثم تشكيك في ناقل الاحاديث الذين هم انفسهم ناقلي القرآن وينتهون بالتشكيك في القرآن ذاته ليخترعوا لنا الفرقان الحق الأمريكي الصنع مع الاعتذار لشعب أمريكا وهو الشعب الضحية في هذا كله فالصهيونية التي تحكمهم هي بالفعل ما جعلتنا نجمعهم جميعا تحت هذا القالب .. ولكن حين بدأ الوعي يتسلل للشعب الأمريكي ذاته أعلن 65% منهم عن رفضهم لمنطق الصهيونية وهذا الدليل الواضح البائن لهذه العقول الخربة التي تتمسح في المؤسسة الامريكية .. وأتعجب منهم فالشعب الأمريكي ينفر من قادته والمرتزقة من عندنا يتمسحون فيهم ويساندوهم أليس تلك عمالة أم أنها ( عباطة لدولة أجنبية)وفقك الله استاذنا فيما انت سائر من أجله وأنار طريقك وسدد خطاك فهؤلاء هم المنافقون حقا ولكن لا يعلمون وصدق اللع العظيم حين قال( ِذَا جَاءكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ [المنافقون : 1]رمضان
أخي مصطفى
فاتن نور
5/2/2006 11:24:00 AM
تحياتي اخي مصطفى..رغم ضيق الوقت إلا اني وددت القاء التحية مع مداخلة أخوية وبعد قراءة موضوعكم...يا سيدي العزيز ..القلم بيد كل منا قد يخلق انطباعا لدى الآخر عن شخصية يحامله( حامل القلم).... و الإنطباع عن شخصية ما عبر "قلم" لا يرتقي ابدا ليكون يقينا مطلقا فيما لو توخينا الموضوعية في القياس والتزمنا الحذر..فأنا مثلا لا امتلك اليقين عن شخصك وما تضمره دواخلك بل امتلك الإنطباع، وكذلك انت لا تمتلك اليقين عن شخصيتي بل تمتلك الإنطباع.. وهذا الإنطباع والحمد لله كان ايجابيا فانت تخاطبني بصفة "أختي الفاضلة" وانا اخاطبك بنفس الصفة .. قد لا اكون فاضلة كما تصفني وقد لا تكون..ولكن هو الإنطباع الأيجابي الذي جعلني احاورك احيانا وحسبما يتسنى لي من الوقت واصفك بتلك الصفة ومثلما تفعل انت بالمقابل، و حسب انطباعي الأيجابي عنك يا عزيزي مصطفى فقد رأيت فيك رجلا لا يفتي بما لا يعرف ولا يجرح من لا يعرف، ولا يدعي على من لا يعرف ولا ينسب ضلالة لمن لا يعرف ولا سفاهة لمن لا يعرف ولا انحطاطا لمن لا يعرف. ولا يصنف من لا يعرف طابوريا..والمعرفة المقصودة هنا ياسيدي العزيز هي المعرفة التامة بالبينة واليقين وليس معرفة حدس او إنطباع وعلى صفحات جريدة الكترونية....انا لا اقلل هنا من قيمة الإنطباع ولكن وضع تلك القيمة بمرتبة اليقين يبدو لي نوعا من انواع العبط ( والعبط كمفردة لا تحتاج الى شرح فهي وحسب ظني من خميرة اللهجة المصرية المحببة الى قلبي).. بهذه المقدمة الثقيلة حبتين بات من السهل ان انقل لكم مقطعا مما ذكرتموه في مقالكم اخي مصطفى...((ألا تعلم أنه قد صدر بيانا من اللجنة العالمية لمحاربة الإسلام تندد بتقاعس عناصر الطابور الخامس وتحثهم على بذل المزيد من الجهد نحو دحض الأحاديث الشريفة التى اتفق عليها علماء المسلمين ووجهت اللجنة إلى عناصر الطابور الخامس فى كل مدن العالم من القاهرة إلى فرجينيا إلى روما اللوم الشديد بسبب تهاونهم نتيجة للهلع الذى أصابهم من الرسالة (الفبركيشن) الكاذبة والتى هللت لها مواقع غير إسلامية للمزايدة!.. وأكدت أن الرسالة كانت مجرد فرقعة وأن الهدف من ورائها كان لإثبات إرهاب المسلمين فاطمأن المتحذلقون.. ثم أصدرت اللجنة لعناصر الطابور الخامس أوامر مشددة نحو تكثيف الهجوم على كل من يذود عن السنة مهما كلفهم من سفالة وانحطاط!..))عزيزي مصطفى.. بغض النظر عن مصدر البيان اياه.. فقد يكون من جهة اسلامية متطرفة.. من جهة ارهابية اسلاموية يتبرأ منها الدبن.. من جهة غير اسلامية حاولت الأساءة للدين الاسلامي... قد تكون من مجموعة عاثرة او من فرد مرتبك..وبغض النظر عن الهدف فهو ايضا يتقبل كافة الأحتمالات,,بغض النظر عن كل هذا وذاك سأطرح بعض الأسئلة ..- هل انت على دراية وعلم ومعرفة تامة بكل الشخوص المذكورين في البيان فتنسنى لك تصنيفهم؟- هل انت على يقين بأن البيان من جهة تناصر الرسول وبما يرضي الله لذا اعتمدت ما ورد من اسماء على انهم سفلة متحذلقون من الطابور كذا رغم عدم معرفتك بكل منهم وبما يكتبون او يدعون؟- هل انت على يقين بأن الهلع قد اصابهم اجمالا كي تعمم كما عممت دحضهم للأحاديث وبدون بينة تستوجب تعميم الدحض لعموم القائمة ومثلما عممت صفات مستهلكة؟- هل انت واثق ضميريا واخلاقيا وروحيا وموضوعيا مما كتبت وستقف بين يدي الله لتصلي بكل ثقة بأنك لم تطلق تعميما صفة الحذلقة والسفالة إلا على مجموعة تمحصت في سيرتهم وتبينت بالدلائل والقرائن بانهم من طابور معادى للأسلام فأجزت لنفسك التعميم براحة بال؟محبتي مع تحية المطر.....دمت سالما
إما أنك أعمى أو أنك تتغابى أو تنافق!
مصطفى قيسون
5/2/2006 1:38:00 PM
السيد أخناتون..فعلا لا بد من عرض حالتك على أخصائى أمراض نفسية.. إنك أصبحت تكتب بلا وعي ولا تدرى ما تكتبه وإن نبهناك تتنصل مما تتقيأه.. غالبا أنت تكتب تحت مؤثر ما! هل وضعتنى أيها (الأخناتون) فى مقارنة مع أشرف الخلق صلى الله عليه وسلم؟! وهل وضعت زوجة الحاج متولى فى مقارنة مع أم المؤمنين.. وهل حياتى الخاصة يا من تخلط الأمور تهم المسلمين؟!.. إذا كنت ترى أن تناول أمور الحياة الزوجية الطبيعية التى أحلها الله فيها حرج فأنت كنت طبيبا فاشلا.. وبالمناسبة لا زلت تخرج عن الموضوع وتلصق التهم بأدائى لمهنتى فتدعى أنى لم أتقن عملى!.. طالما دخلت فى الخصوصيات يا محترم أقول لك أن مهنتى استمرت حتى سن الخامسة والستين فهل يمكن أن تقول للقراء لماذا أنت خارج مهنتك الطبية فى الخمسين؟!.. لو أنك فعلا شجاع لا تخفى الحقيقة!.. لأنه ببساطة كثير منا يعلمها لكن الله حليم ستار..يا محترم يا من تدعى أنك مثقف تعلم أن ما يفعله أي إنسان ليس فى أهمية ما يفعله الشخصيات العامة فنحن نتأسى بالأنبياء وليس العكس ولا أجد حرجا مطلقا أن يتخذ المسلم ما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.. ولقد أجبت على كل ذلك فيما كتبت فى أكثر من مرة لكن ذهنك القاصر أبى أن يفهم..للأسف ستظل تلف وتدور حول نفس النقطة ولن تهدأ وهذه شيمة المنافق!..ليكن أنى فهمت كلامك بالخطأ هل كل القراء (باستثناء المتحذلقين) فهموا كلامك بالخطأ؟!.. إن كنت لا تعى ما تكتبه فهذا ليس ذنب القارئ.. وسأعرض على القراء المحترمين ما كتبته أنت فى أكثر من موقف عن الإنهزامية وعن رفضك المستمر للإسلام وتدعى أنه سبب تخلفنا.. سأضع ذلك أمام القارئ ليرى من منا الذى يعكس اتجاه الكلمات ومن منا الذى تبرأ مما يقول! أقسم بالله العظيم أن الموضوع ليس موضوع حديث شريف توافق عليه أو لا توافق بل إن الموضوع أكبر من ذلك بكثير!.. إنها حلقة من المارقين منهم من يكتب بإسمه ومنهم من يكتب بإسم مستعار وكل همهم النيل من الإسلام!.. يا سيد أخناتون الدين الإسلامي هو آخر الأديان السماوية ومحمد صلى الله عليه وسلم آخر الرسل والأنبياء.. من فضلك لا تأتى بدين جديد!.. إن كان اتباع علماء الدين فى أمور العقيدة هو فى رأيك تخلف فأنت حر فى رأيك لكن لا تفرضه علينا.. لا تقل دع كل إنسان يعبد الله كما يشاء فهذا النداء فيه مغالطة!.. بل من الحكمة أن أقول لك: "دع المسلم يعبد ربه كما علمه محمد صلى الله عليه وسلم.. ودع المسيحي يعبد ربه كما علمه المسيح عليه السلام.. ودع اليهودي يعبد ربه كما علمه موسى عليه السلام".. ملاحظة هامة: تأدب عند حوارك معى يا محترم لأنى لم أغير لغة الحوار معك إلا بعد أن انفرط عقد لسانك بما لا يليق ولا تضطرنى لكشف الحقائق!.. وأتمنى أن تشوف لك حكاية ثانية غير الحديثين إياهم لأننا قتلناهم بحثا ولا زالت العقول المريضة تكابر!.. من فصلك رحمة بالقراء يا سيد أخناتون.
برتوكولات الطابور الخامس
مجدى إبراهيم محرم
5/2/2006 2:07:00 PM
ربما حدثت قراء جريدة شباب مصر عن صديقي الذي بدأ حياته شيوعيا رافضا لفكرة الله وفكرة الروح مؤمنا بالمادية الجدلية والذي تحول إلى الإسلام بعد حوارات مريرة إستمرت قرابة خمس سنوات ويصادف مقالك هذا أيها الأستاذ الحبيب دخول صديقي هذا الإنعاش مصاب بجلطة خفيفة في المخ أدخلته في غيبوبة فعلمت ذلك أول أمس وظللت أتابع حالته بالإتصال بأسرته العزيزة حتى أفاق في صباح اليوم فحدثته وهو يبكي !!!!ولا تعرف يا أستاذنا العزيز مدى تأثري بمكالمة صديقي المتحول من الشيوعية للإسلام ونحيبه لي في التليفون نادما على كل لحظة فاتت منه وهو يشك ويشكك في الله عز وجل قائلا لي ((( أنا كنت بموت يا مجدي )))هذا البكاء والندم وهو المؤمن الصالح الذي يؤدي ماعليه من فرائض ويسير سيرا مستقيما على سنة نبينا صلى الله عليه وسلم فما بالنا بمن وصل إلى قرابة العقد السادس من العمر ومازال يتمسك بالهواء ليحارب طواحين الهواء ويقول لنا أنا ربكم الأعلى فأرسل إليه الشيطان وهو يضرب بسيفه إلى السماء بعض الدماء لطير جريح فهلل بغبائه لقد قتلت ربكم ... لقد قتلت ربكم !!!!والحق أقول لك يا أستاذنا الفاضل أن كل جزئية من مقالك تحتاج إلى صفحات للتعليق عليها خصوصا ما كتبته لنا من ((( برتوكولات أبناء الطابور الخامس ))) والحق أقول لكم أن البرتوكولات فيها برتوكولات سرية (( سري للغاية )) وتحتاج منكم إلى المزيد والمزيد إن هناك الكثير من البرتوكولات متعلقة بالحديث عن أهل الذمة والجزية وتشويه سيرة الدعاه والأئمة من المسلمين كشيخ الأزهر وبن باز وقد كذبوا بقولهم أنه كفر من تحدث عن كروية الأرض !!!!وبن تيمية وبن عبد الوهاب والشيخ الشعراوي والدكتور القرضاويوالدكتور زغلول النجار الذين وصفوه بأقبح الألفاظوالشيخ محمد حامد الفقىوالشهيد سيد قطب وقادة الإخوان المسلمين وغيرهم وقد زدت من كراهيتهم للحاج متولي بقولكم :(((( وإن كان لا يعرف سبب اختيارى لإسم الحاج متولى فأقول له إننى اخترته تيمنا باسم الشيخ متولى الشعراوى.. سنلتقى فى مجلس الحاج متولى لنتنسم آخر أخبار المتحذلقين وهم يتساقطون كأوراق الشجر الجافة التى فقدت هويتها )))هذا بجانب برتوكولاتهم للتعاون مع الصهيومسيحية وقد تناولها سيادتكم بصورة سريعة حينما قلتم :((((( اتجهت إلى مواقع أخرى يعرفها القارئ المحترم بأنها مواقع لأقباط لايبغون لمصر الخير ويتجهون بها إلى الدمار ولا أعتبرهم حريصين على مواطنى هذا البلد مسلمين كانوا أو مسيحيين.. قرأت فى هذه المواقع لنفس الفريق المسلم الذى يتخذ حرية الفكر وحرية التعبير ملاذا ليبث أفكارا هدامه ضد الوطن وضد الدين!.))))أستاذنا العزيز تحيتي إلى قلمك الرشيق وأدبكم حتى في مواجهة ألسنة الرداحين وأبواق اللادينيين
برتوكولات الطابور الخامس
مجدى إبراهيم محرم
5/2/2006 2:08:00 PM
ربما حدثت قراء جريدة شباب مصر عن صديقي الذي بدأ حياته شيوعيا رافضا لفكرة الله وفكرة الروح مؤمنا بالمادية الجدلية والذي تحول إلى الإسلام بعد حوارات مريرة إستمرت قرابة خمس سنوات ويصادف مقالك هذا أيها الأستاذ الحبيب دخول صديقي هذا الإنعاش مصاب بجلطة خفيفة في المخ أدخلته في غيبوبة فعلمت ذلك أول أمس وظللت أتابع حالته بالإتصال بأسرته العزيزة حتى أفاق في صباح اليوم فحدثته وهو يبكي !!!!ولا تعرف يا أستاذنا العزيز مدى تأثري بمكالمة صديقي المتحول من الشيوعية للإسلام ونحيبه لي في التليفون نادما على كل لحظة فاتت منه وهو يشك ويشكك في الله عز وجل قائلا لي ((( أنا كنت بموت يا مجدي )))هذا البكاء والندم وهو المؤمن الصالح الذي يؤدي ماعليه من فرائض ويسير سيرا مستقيما على سنة نبينا صلى الله عليه وسلم فما بالنا بمن وصل إلى قرابة العقد السادس من العمر ومازال يتمسك بالهواء ليحارب طواحين الهواء ويقول لنا أنا ربكم الأعلى فأرسل إليه الشيطان وهو يضرب بسيفه إلى السماء بعض الدماء لطير جريح فهلل بغبائه لقد قتلت ربكم ... لقد قتلت ربكم !!!!والحق أقول لك يا أستاذنا الفاضل أن كل جزئية من مقالك تحتاج إلى صفحات للتعليق عليها خصوصا ما كتبته لنا من ((( برتوكولات أبناء الطابور الخامس ))) والحق أقول لكم أن البرتوكولات فيها برتوكولات سرية (( سري للغاية )) وتحتاج منكم إلى المزيد والمزيد إن هناك الكثير من البرتوكولات متعلقة بالحديث عن أهل الذمة والجزية وتشويه سيرة الدعاه والأئمة من المسلمين كشيخ الأزهر وبن باز وقد كذبوا بقولهم أنه كفر من تحدث عن كروية الأرض !!!!وبن تيمية وبن عبد الوهاب والشيخ الشعراوي والدكتور القرضاويوالدكتور زغلول النجار الذين وصفوه بأقبح الألفاظوالشيخ محمد حامد الفقىوالشهيد سيد قطب وقادة الإخوان المسلمين وغيرهم وقد زدت من كراهيتهم للحاج متولي بقولكم :(((( وإن كان لا يعرف سبب اختيارى لإسم الحاج متولى فأقول له إننى اخترته تيمنا باسم الشيخ متولى الشعراوى.. سنلتقى فى مجلس الحاج متولى لنتنسم آخر أخبار المتحذلقين وهم يتساقطون كأوراق الشجر الجافة التى فقدت هويتها )))هذا بجانب برتوكولاتهم للتعاون مع الصهيومسيحية وقد تناولها سيادتكم بصورة سريعة حينما قلتم :((((( اتجهت إلى مواقع أخرى يعرفها القارئ المحترم بأنها مواقع لأقباط لايبغون لمصر الخير ويتجهون بها إلى الدمار ولا أعتبرهم حريصين على مواطنى هذا البلد مسلمين كانوا أو مسيحيين.. قرأت فى هذه المواقع لنفس الفريق المسلم الذى يتخذ حرية الفكر وحرية التعبير ملاذا ليبث أفكارا هدامه ضد الوطن وضد الدين!.))))أستاذنا العزيز تحيتي إلى قلمك الرشيق وأدبكم حتى في مواجهة ألسنة الرداحين وأبواق اللادينيين
أي أدب ..
إخناتون
5/2/2006 4:09:00 PM
للأسف يا حاج متولي .. لقد فقدت سيادتكم البوصلة ..وفقدت مع الاستاذ مخ كل ماله علاقة بالأدب والتربية .. وقد تتخيل أننا تلاميذ في فصل سيادتكم .. من حقك أن تأدبنا بسوء اللفظ دون أن نرد عليك .. لا يا سيدي لسنا في فصل سيادتكم .. وخروجكم عن أعصابكم وعدم قدرتك علي الرد .. يدل أنك تخجل مما تدعو اليه .. ثم وضعك بروتوكولات لا ندري مصدرها .. قد يكون الاستاذ مخ الذي يفتش في النوايا هو مؤلفها كعادته في تأليف الاتهامات .. للإيحاء الكاذب أن كل من يخالفه في الرأي يعمل تبع كل ما يتخيله في مخيلته المريضةمن منظمات .. ليهيج عليهم المهووسين .. إنه يستحق لقب أبو مخ المقديشي ..ياريت تقرأ تعليق السيدة فاتن نور الهاديء الرزين .. فهي أثبتت أن المرأة أفضل منا جميعا وتستطيع التحكم في أعصابها .. والكتابة بروية وتعقل لتصل الي العقل ..لقد أثبتت السيدة فاتن نور أن النساء ليس هن الناقصات عقل ودين .. بل نحن الرجال الناقصين العقل ...بلا شك الاسلام ليس سبب تخلفنا ولكنه فهم البعض له .. فهم ابن باز وانصار ثقافة العنعنة.. فهم معاوية وابنه يزيد وفقهاء سلطتهم .. وهذا محور خطابي يا حاج .. ولكنك تصر علي الخلط .. يا حاج اتقي الله .. وآمن بما تريد .. ولكنك أنت الذي تريد أن تفرض علينا مفهومك .. إن لم يكن بالذوق فبالعافية عبر ترديدك لتفعيل حدود القتل ...وحتي ليس عن بينه .. بل عبر التفتيش في النوايا ..اتقي الله يا حاج .. فالله وحده هو من يعرف السرائر وهو من يحاسب علي النوايا ..اقرأ تعليق السيدة فاتن بهدوء وخواطر الاستاذ فوزي .. لعلك تتوقف .. وإن لم تتوقف سأضطر الي أن اسالك سؤالا آخر .. لن تستطيع الإجابة عليه مثل السؤال السابق .. لأثبت لك أنك تدعو الي مالا تقبله علي نفسك وتخجل منه ..
لقد تحديت
شعبان مزراحى
5/2/2006 4:22:00 PM
الأستاذ مصطفى قيسونالأستاذ مجدى ابراهيم محرملقد تحديت الأخت فاتن نور اليوم أن يقولوا لى كيف يقضون حياتهم الاسلامية بدون السنة, وهم اللاسنيين, وهم يدعون عليكم أنكم لا تتناقشون بل تسبون وتشتمون , وأنا لم أسب وأشتم , فقط أريد الحوار المقنع , فهل تعتقد بأن الرد سيأتينى أم لا؟؟؟واذا لم يأتينى الرد المقنع من أحدهم فلا لوم لأنى سلكت الحوار الذى يريدوهوبارك الله فيكم,,,
المفاجأة
مجدى إبراهيم محرم
5/2/2006 4:59:00 PM
أستاذنا مصطفي قيسون برغم حاجتي الشديدة لبعض الراحة بعد أن أتعبني كتابة مقالي والحلقة رقم (37 ) من الإختراق الصهيوني للشخصية العربية إلا أنني أحييك على تعليقك الأخير وخصوصا حينما قلت لأخناتون الجاكوش :(( وبالمناسبة لا زلت تخرج عن الموضوع وتلصق التهم بأدائى لمهنتى فتدعى أنى لم أتقن عملى!.. طالما دخلت فى الخصوصيات يا محترم أقول لك أن مهنتى استمرت حتى سن الخامسة والستين فهل يمكن أن تقول للقراء لماذا أنت خارج مهنتك الطبية فى الخمسين؟!.. لو أنك فعلا شجاع لا تخفى الحقيقة!.. لأنه ببساطة كثير منا يعلمها لكن الله حليم ستار..))أقول لسيادتكم لقد حدثت الأستاذ الفاضل المشرف على موقعي والمصمم له وهو من كتاب جريدتنا المرموقين أن يقوم بوضع وثيقة فشل أخناتون وأتمني ألا يتهمني أخناتون بأنها مزورة لأن الأصل عندي فقريبا سيرى القراء المفاجأة على موقعي !!!ولا لوم علينا أيها القراء الأعزاء فمن يحارب الله ورسوله يستحق أكثر من ذلك هذا بجانب تسجيل صوتي لصبحي منصور في مسجد الضرار بتوسان
لأنى أحترمك ٍاوضح لك..
مصطفى قيسون
5/2/2006 5:51:00 PM
الأخت الفاضلة فاتن نورإننى على إصرارى أن أناديك بالأخت (الفاضلة) لأنه يظل الإنسان فى نظرى (فاضلا ومحترما) إلى أن يثبت لى غير ذلك وهذا يقينى وليس من (العبط)..والكثير من نتاج العلماء والمفكرين بدأ أولا بالحدس والإنطباع قبل أن يتيقن..أوضح: لنفرض أن حديث قد بلغنا عن الرسول صلى الله عليه وسلم لا يتفق مع نفسى فهل لى أن أرفضه بينى وبين نفسى أم أملأ الدنيا صراخا وعويلا وسبابا فى الأموات والأحياء ممن قال "لا إله إلا الله محمد رسول الله"..إن كنت يا سيدتى لا تتفقى معى بأن من المصريين وغيرهم من العرب يعملون لحساب الغرب فهذا حقك.. وأظن سلسلة الإغتيالات لناشطين فلسطينيين لم تغتالهم إسرائيل إلا بالتعاون مع الخونة!ربما نحن متخلفون (فى نظر البعض) لأننا لا زلنا متمسكين بسنة رسول الله لكنا لا نقبل أن أحدا يمس عقيدتنا.. من ينادى بحرية الدين فهو حر (مثل بعض الكتاب هنا).. فليذهب إلى دين آخر فهو حر.. لكن عليه إلا يجهر ببلواه للتأثير على شباب الأمة.. أحدهم لا يوافق على عقوبة الزانى المحصن بحجة أنه (قرآنى) ولا يعتبر السنة التشريع الثانى بعد القرآن فهو حر وليذهب للزنا هو حر.. لكن لا يجاهر حتى لا يأتى من الشباب ليقول "مش مشكلة.. يعنى إيه كام جلدة!!"..وعندما أسأل "المغرب لماذا هو ثلاث ركعات وليس اثنين أو أربع؟" أجد أحدهم يقول "الحاج متولى لم يرد!".. ماذا أرد وقد قلت له أنى أتبع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.. هل عندما أذكر آية من القرآن عن علاقة شرعية بين رجل وزوجته وأذكر أنه (لا رفث) فى ليل رمضان ، فهل من الذوق أسأل أحدا لأقول له "وانت بتعمل إيه مع زوجتك".. ألست معى أن "اللى اختشوا ماتوا"..بدأت مع الأخوة الكتاب والمعلقين بالحسنى والكلمة الطيبة فلم أجد أذنا صاغية.. يا جماعة لا داعى للدخول فى موضوع العقيدة واتركوا كل واحد لشأنه فليس تخصصنا.. يا جماعة ليس من المعقول أن يأتى شيخا ليجرى جراحة لمريض فبالتالى لا نستطيع أن نستمد معلوماتنا الدينية من طبيب لكن لا فائدة.. الكل عمال يفتى.. حتى الأفندى بتاع فرجينيا شغال فتاوى!.. يعنى هل يظن أي عاقل أن من مر علينا أمواتا وأحياء من علماء الدين كلهم على ضلال وهذا الأزهرى الأمريكى هو الوحيد الصح!.. إن كل مثقف فى مصر يعلم تماما قصته وليس فقط من يكتب عنه هنا!..أقسم لك بالله أنى فى شدة الألم من الهجوم البادى على ما أكتبه.. تماما مثل إبنى عندما أقسو عليه.. لكن ما العمل وأجد من يعتبر الإسلام هو سبب بلائنا وتخلفنا.. أليس الإسلام هو الذى أوصلنا إلى حدود الصين من الشرق وحدود أوروبا من الغرب.. ثم يقولون هذا كان زمان.. وأقول لأننا تفرغنا لغير الإسلام أصبح حاضرنا مخزى!..إذا ما طلبنا حوارا جيدا يأتى من يحشر أمورا شخصية فى الحوار ويتطاول!.. فهل يكون لزاما علينا أن نصبر على الإهانة؟!.. هل يأتى من يشبهنا بالحشاشين؟!.. هل يصل الأمر أن يشبهنا بالكلاب؟!.. أين أخلاق القرآن؟!.. إنهم لا يستطيعون السيطرة على أقلامهم.أعتذر للإطالة.شكرا لك.
الفرق بين الحاج متولي وإخناتون..
إخناتون
5/2/2006 8:23:00 PM
الفرق وهو واضح تماما هو الفرق بين تعليقي ولغته المهذبه وتعليق سيادتكم أيها المربي الفاضل ولغته ..تقول سيادتكم:إن كان اتباع علماء الدين فى أمور العقيدة هو فى رأيك تخلف فأنت حر فى رأيك لكن لا تفرضه علينا.أولا أنا لا أفرض علي أحد شيئا فانا لم أدعو الي القتل مثلما تدعو سيادتكم ولم استعمل عبارات المارقين والزنادقة والمهرطقين .. أنا أدعو الي حرية الاختيار .. لك ولي دون اتهامات .. فمن الذي يفرض علي الأخرين وجهة نظره ..ثانيا .. كنت أعتقد أن الاسلام هو اتباع الله وكلامه في محكم كتابه وسنة رسوله المتواترة وليس أحاديث الاحاد التي يؤخذ منها ويرد .. ولكنك تقول أن الاسلام هو اتباع علماء الدين في أمور العقيدة ..من منا الذي يأتي بدين جديد ..الحاج متولي أم إخناتون ..ياريت تقدر ترد علي هذا السؤال بعد ماتهدي كده بالله وتستغفره ..وتقول سيادتكم أن الحكمة هي :"دع المسلم يعبد ربه كما علمه محمد صلى الله عليه وسلم.. ودع المسيحي يعبد ربه كما علمه المسيح عليه السلام.. ودع اليهودي يعبد ربه كما علمه موسى عليه السلام".. والسؤال التالي يا حاج هو..أي مسلم؟ .. السني ام الشيعي أم الصوفي .. والسني الحنفي ولا المالكي أم الشافعي أو الحنبلي .. والشيعي الزيدي ام الإثني عشري .. أم العلوي ..وممكن نضيف الي كل هؤلاء الدرزي و البهائي .. أي مسلم فيهم هو المسلم في رأيك أيها المربي الفاضل .. وأيهم يستحق تطبيق حد الردة عليه ..وأي مسيحي .. الإرثوذكسي ام الكاثوليكي أم البروتستاتي ..ألا تري يا سيدي أن دعوتي هي الأقرب الي الحكمة وليس دعوتك ..أن يعبد كل من هؤلاء الله بالطريقة التي يؤمنون بها ونترك لله الحكم عليهم جميعا في الآخرة .. ونتفرغ نحن في الدنيابإعلاء القيم المشتركة بين الجميع .. العدل والمساواة والسلام واللاعنف واحترام حقوق الجميع .. أي حد ردة هذا الذي تتحدث عنه .. حتي لو كان له اساس (ولا يوجد في القرآن) فهو مثل الرق تماما ومثل احكام ملك اليمين .. انتهي الحكم بانتفاء العلة .. تدعي الدفاع عن سيدنا عمر دون أن تتأسي بعبقريته السياسية .. ولا تتأسي بورع سيدنا علي ولا بورع وعدل سيدنا عمر بن العزير .. لا أري منكم للأسف الا التأسي بدهاء وكذب معاوية وقسوة يزيد والحجاج بن يوسف الثقفي وظلم معظم ملوك الخلافة العثمانية .. أنا اري منكم فكر الخوارج .. وفكر قراقوش .. والحقيقة الاكثر ألما أنا لا أري فكر تعليمي وثقافي .. بل أري فكر وثقافة الكتاتيب .. يا حاج .. الدين يؤخذ من كلام الله وليس من كلام بشر فاني مثلنا ,, هم اجتهدوا ويشكروا علي ذلك .. ولكن رأيهم فقط استشاري وليس فرض لا عليك ولا علي ولا علي أي مسلم .. وأشكر علي لغتك المهذبةالتي تدعي أنها لغة مربي فاضل ! ... وأؤكد لك أنني لست أعمي ولا أتغابي ولا أنافق .. بل مسلم غلبان يؤمن أن له عقلا بسيطا يعرف به الغث من السمين ..ولا يدري لماذا كل هذا الغل من هذا الغبد الغلبان .. لماذا تريدون اسكات صوته .. سأترك لك الإجابة .. إن كنتم تعتبروني مخرفا أو غبيا .. لماذا لا تتركون لي الاستمتاع بحرية التخريف .. ولكنك تعرفون جيدا أني دعوتي السلمية تلقي تجاوبا وتكسب ارضا كل يوم .. وإن كنتم تنكرون ذلك فاتركوني أدعو الي ما أعتقد .. فأنالا أجبر ولا أرهب أي إنسان أن يوافقني .. ولا أدعو الي تطبيق حد القتل أو الرجم أو البصق عليه (ابتداع جديد للحدود) كما دعي صديقك العزيز أبو مخ ابن محرم

ليست هناك تعليقات: