الأربعاء، ٢٠ يونيو ٢٠٠٧

الاتجاه المعاكس 1

تنويــه: هذه حلقة متخيلة من برنامج الاتجاه المعاكس يتم فيها استضافة كل من الدكتور خفرع وهو رمز للدكتور عمرو اسماعيل ، والحاج متولي وهو يمثل المدافعين عن السنة النبوية الشريفة .

الاتجاه المعاكس 1

بقلم: حسام السيسي
4/30/2006 1:03:00 PM
نترككم ايها السادة مع حلقة جديدة من برنامج الاتجاه المعاكس:فيصل القاسم: هل آتى الطرح العلماني في دولنا الإسلامية ثماره أخيراً ؟وهل نجح العلمانيون الجدد فيما فشل فيه سابقوهم؟ وهل استطاع العلمانيون الجدد بث أفكارهم بشكل أوسع بعد الثورة التكنولوجية وظهور الانترنت ؟ أليس التعاون القائم بين العلمانيين وما يسمى بالقرآنيين يشكل إجهاضاً للمشروع الإسلامي وإلى الأبد؟ولكن ألم يسفر هذا التحالف بين العلمانيين والقرآنيين عن تمسك أكبر من الشعوب الإسلامية بدينهم؟ ألم تثبت موجة الغضب من الإسلاميين التي واجهوا بها هذا التحالف أن هذه الشعوب مسلمة بفطرتها وأن الدين خط أحمر ؟أسئلة كثيرة في هذا الخصوص أطرحها على ضيفيّ من القاهرة الحاج متولي والدكتور خفرع، نبدأ النقاش بعد الفاصل.

[فاصل إعلاني]

فيصل القاسم: أهلا بكم مرة أخرى مشاهديّ الكرام نحن معكم على الهواء مباشرة في برنامج الاتجاه المعاكس يأتيكم من القاهرة، بإمكانكم التصويت على موضوع هذه الحلقة مدى نجاح التحالف بين العلمانيين وما يسمى بالقرآنيين في إسقاط المشروع الإسلامي ، وفي الواقع فإن التصويت حتى هذه اللحظة يشهد إقبالا كبيرا حيث جاءت نسبة 96.7% تنكر تحقق هذا النجاح بينما جاءت النسبة المتبقية لتؤكد وجوده ، دكتور خفرع ما رأيك بهذه النسبة وأنت ترى هذا الفارق الكبير بين النسبتين والذي جاء ضد مشروعكم؟

الدكتور خفرع: يا دكتور فيصل هذه النسب لا تمثل واقعاً ، فلا بد أن هذا التصويت لا يعكس الحقيقة فقد قامت به مجموعة من الاسلاميين وهم كثيروا العدد فصوتوا بكثافة حتى تنقلب النتيجة لصالحهم ، ويكفي ان يفسروا لأتباعهم ان هذا التصويت جهاد إلكتروني وعندها يحدث ما نراه الآن من نسبة وهمية.

فيصل القاسم: أهه ، فلماذا لم يقم تحالفكم بدعوة أتباعكم إلى التصويت؟

الدكتور خفرع: يا سيدي الفاضل نحن لا نلجأ إلى هذه الأساليب الرخيصة ، ولا نملك شعارات كالجهاد الالكتروني والاسلام هو الحل .

فيصل القاسم: جميل جدا ليس لكم شعارات ! أتوجه الى الحاج متولي مارأيك يا حاج بهذه النسبة وهل توافق على ما طرحه الدكتور أنها مزيفة ناتجة عن شعارات تستخدمونها للحصول على التأييد؟

الحاج متولي: بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على نبيه الكريم وبعد، فيا دكتور فيصل لا أعتقد أن حجة كهذه التي طرحها الأخ الفاضل يمكن أن يستسيغها ذو عقل ، وهي الحجة الواهية ذاتها التي يستخدمونها عندما يثبت المشروع الاسلامي وجوده وبكثافة لدى كافة طبقات المجتمع الاسلامي ، فأفراد هذا المجتمع مهما بعدوا عن الدين إلا أنه يجري في عروقهم ويعتبرون التخلي عنه تخلي عن دمائهم.

فيصل القاسم: أها ، جميل جدا ، ولكن ما رأيك يا حاج بالرأي القائل ان التحالف بين العلمانيين والقرآنيين قد حقق الكثير خاصة بعد ظهور شبكة الإنترنت وسهولة نشر الأفكار؟

الحاج متولي: أولا يا دكتور فيصل انا أرفض تماما إطلاق مسمى (القرآنيين) على من ينادي بإنكار السنة وإثبات القرآن لذلك سأستخدم مصطلح (الرشاديون) نسبة الى مؤسس حركتهم نبيهم المزعوم رشاد خليفة ، وأما عن نجاح التحالف فيا سيدي لست ادري عن اي نجاح يتحدث البعض ؟ إنه نجاح شبيه بنجاح قوات التحالف في العراق فانظر ماذا حقق التحالف في هذه الدولة العريقة لتعرف ماذا حقق هذا التحالف العلماني الرشادي؟!

فيصل القاسم: حسنا ، حسنا اتوجه بهذا السؤال الى الدكتور خفرع، ما رايك في الرأي القائل ان تحالفكم مشبوه وأنه أدى الى نتائج عكسية تماما فبدلا من إجهاض المشروع الإسلامي أدى إلى غضب عارم تجاهكم وتجاه مشروعكم؟

الدكتور خفرع: هو في ظاهر الأمر يبدو كذلك ، ولكن لأن أصحاب المشروع الإسلامي يعتمدون على الغوغاء الذين لا يفقهون قولا غير اتباع علمائهم وفقهائهم فبمجرد ان يقول لهم كهنوتهم ان العلمانيين كفار تراهم يهاجموننا دون ان يفهموا حقيقة مشروعنا ، وهؤلاء يشعروننا بالحزن لأجلهم اكثر من الغضب منهم فهم مغيبون وليسوا الا حشاشي مقاهي.

فيصل القاسم: حشاشي مقاهي ؟ ما قصدك بهذا الكلام ؟ ما رأيك يا حاج متولي في هذا الاتهام ؟

الحاج متولي : ليس لي رد غير انه فيما يبدو ان الأخ الفاضل لا يعرف من عالم المقاهي الا الحشيشة ! وهذا يذكرني بقصة من التراث عن أب كان يسكن في الحجاز فأرسل اولاده الثلاثة الى بلاد الشام ، فلما عادوا من رحلتهم سأل الأول كيف وجدت بلاد الشام فقال وجدتها كلها مساجد ودور علم ، وسأل الثاني فأجابه وجدتها كلها متاجر وأسواق وبيع وشراء ، وسأل الثالث فأجابه وجدتها كلها دور لهو وبيوت فسق. فقال الأب للاول اما انت فقد بحثت عما يهمك فوجدت المساجد فرايتها أرض صلاح وتقوى ، وقال للثاني أما انت فتاجر بحثت عما يهمك فوجدتها ارض تجارة وبيع وشراء ، وقال للثالث اما انت ففاسق بحثت عما تهوى فوجدت ما لم يجده أخواك ، فكل واحد منكم رأى البلد بحسب ما يهمه منها.وأكتفي بهذه القصة يا دكتور فيصل ردا على دعوى الاخ الفاضل .

فيصل القاسم: حسنا دكتور خفرع ، هل لك ان تفسر لنا سبب قيام هذا التحالف بينكم كعلمانيين وبين من أسماهم الحاج متولي بالرشاديين؟ يعني ما هي مقومات وجود تحالف كهذا ؟

الدكتور خفرع: ليس هنالك تحالف ولا يحزنون ، كل ما في الأمر ان هنالك الكثير من القواسم المشتركة ادت الى هذا التفاهم البناء في وجه التخلف الإسلامي فنحن ندعو الى دولة مدنية يكون فيها الدين لله والوطن للجميع ولا يكون فيها سلطة بإسم الدين اعتمادا على نصوص مكذوبة على الرسول وهذا أيضا ما يوافق عليه القرآنيون حيث ينكرون هذه النصوص المكذوبة على النبي ومن هنا جاء هذا التفاهم.

فيصل القاسم: نصوص مكذوبة ؟ يعني أنتم لا تعترفون بالسنة النبوية مصدرا ثانيا للتشريع؟

الدكتور خفرع: هنالك الكثير مما كتب في التراث المسمى بالصحاح مما يخالف العقل وإن كانت تصلح هذه الاحاديث فهي صالحة فقط لأيام زمان يعني ايام الرسول ، ده لو كانت صحيحة ، ولكن هي اغلبها ألفوها المدسوسين على الصحابة زي ابو هريرة وعمرو بن العاص اللي احتل مصر واضطهد الأقباط.

فيصل القاسم: كلام خطير جدا كيف ترد يا حاج متولي ؟

الحاج متولي: يا سيدي الفاضل نحن رددنا على كل هذه التخاريف من قبل كثيرا وطلبنا منهم طلبا محددا وهو إخبارنا كيف نصلي بدون السنة فلم يستطيعوا الرد ، اما عن الشتم الذي الحقه الاخ خفرع بأبي هريرة فهذا لا رد عليه سوى أني اوكله الى الله ليختصم مع ابي هريرة رضي الله عنه وعندها سيعلم اي جريمة ارتكب بحق نفسه ، ودعني اورد لك هذه الحادثة ايام سعد بن ابي وقاص رضي الله عنه وكان في الكوفة فسمع رجلا يشتم ويسبُّ طلحة والزبير وعلياً فقال له انتهي وإلا دعوت عليك فقال الرجل ساخرا يهددني وكأنه نبي! فدعا سعد غضبا لاصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام فقال : أَما وَاللهِ لأدْعوَنّ بثَلاثٍ : اللّهمّ فأَطِلْ عمرَهُ ، وَأَطِلْ فَقرَهُ ، وَعَرّضْهُ للفِتَنِ ، فدارت الأيام وإذا بهذا الشتام للصحابة يدور في الأسواق ويغمز النساء ويتحرش بهن فيزجرنه قائلات يا شيخ السوء مالك؟ فيقول : شيخ مفتون أصابته دعوة سعد!ولست أجد إلا دعوة سعد ادعو بها على من يتطاول على ابي هريرة وهو قد فتن فعلا فقد نشر يدعو الى برامج الرذيلة ذات مرة وهذه بداية الفتنة.

الدكتورخفرع مقاطعا: أنا لم اكتب ذلك المقال وانت اللي مفتون وبتدعو لمباشرة الزوجة وهي حائض اعتمادا على حديث عائشة المكذوب .

الحاج متولي: طبعا هذا كلام سافل يتحرج لساني من الرد عليه تأدباً مع ذكر السيدة عائشة رضي الله عنها ، وقد قلت لك مرارا إذهب وافهم اولا معنى كلمة المباشرة التي جاءت بالحديث الشريف.

الدكتور خفرع: حسنا ، فهل تقبل على زوجتك ان تخبر صبيانك كيف كنت تباشرها وقت الحيض؟الحاج متولي: أنا اتعفف من الرد عليك في هذا المقام واترك للمشاهدين الحكم على اخلاقيات العلمانيين .

الدكتورخفرع: لا زلت تتهرب من الإجابة مما يدل على فشلك. اين عقولكم؟

فيصل القاسم : يا جماعة ، يا جماعة ، لو سمحتوا ، سنأخذ اتصالا ، معنا الاستاذ محمود : تفضل .

محمود: تحية لك دكتور فيصل ولضيفيك واود أن اعتذر هنا بإسم العقلاء من الحاج متولي الذي وصل الإفلاس بخصمه إلى تحويل الكلام بهذه الطريقة إلى ناحية الأعراض والزوجات، وكأن الحاج متولي واحد من الشيوعيين والملاحدة الذين لا يبالون بزوجاتهم ولا بما يحدث لهن ولا بتناول الآخرين عرضه بهذه الطريقة غير المهذبة . يا دكتور فيصل المشروع العلماني الرشادي مشروع ساقط ولن يجد له أرضية ابدا في شعوبنا المسلمة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

فيصل القاسم : شكرا لك استاذ محمود ،معنا اتصال آخر من نيقوسيا من السيد ابو كبّاس تفضل ابو كباس.

ابو كباس: اود بهذه المداخلة ان ابدي تأييدي الكامل للدكتور خفرع ضد هؤلاء المفكرة والذين دائما يحاولون ارهابنا ببيانات التهديد.

فيصل القاسم: لحظة من فضلك ، تقول بيانات تهديد!

ابو كباس: نعم فقد وصلنا منذ فترة بيان يهددنا انا والدكتور خفرع وبعض التنويريين في العالم العربي.

فيصل القاسم: وكيف تصرفتم مع هذا التهديد؟

ابو كباس: انا شخصيا قد اعلنت استعدادي ان اقدم دمائي ليطفىء ظمأ هؤلاء الإرهابيين وأفتدي به هذه النخبة من المثقفين ، ثم ها أن ذا احزم حقائبي عائد الى بلدي ويا روح ما بعدك روح.

الحاج متولي : هاهاها شجاع فعلا!

ابو كباس: من فضلك يا حج متولي الا يكفي تهكمكم علينا وادعاءكم ان البيان كان نكتة سمجة؟ انا متأكد ان هذا اليان قد كتب في مقهاك.

فيصل القاسم: من فضلك يا ابو كباس لا يسمح بالهجوم الشخصي والقاء التهم الهزيلة جزافا، مضطر لقطع الاتصال ، معنا اتصال آخر من أريزونا بالولايات المتحدة من السيد ابو علي ، تفضل ابو علي.

ابو علي: انا كإنسان مثقف وهبني الله عقلي الكبير الذي اعتز به أؤيد الدكتور خفرع في تحكيم العقل وهذا ما يميزنا نحن المفكرون عن الدهماء والعامة رواد المقاهي وشيخهم متولي ، وانا عندما يدور حوار عقلي رائع بين القرآنيين كالدكتور عثمان والدكتور اخناتون وبرغم قدراتي العقلية الهائلة كنت اكتفي بالطيران من بعيد حتى آخذ ما يناسب عقلي الكبير جداً ،

و...يدوي صوت انفجار .

صوت المتصل : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه دماااااااااااااااغي

فيصل القاسم: الو ألو يا سيد ابو علي هل انت بخير؟!

الدكتور خفرع :أبو علي يا بني إنت حصلك حاجة يا حبيبي؟ إنت الامل اللي بتنتظره مصر ، رد علينا من فضلك.

صوت نسائي غاضب بالإنجليزية: What did you do to my dear man?

فيصل القاسم:We are sorry. He was talking to us and suddenly we heard as something has exploded! Is he fine?

الصوت النسائي:You are terrorists. How could you explode his head over the phone. You are really Arabs. Terrorists. Go to the hell. Only one month left till he gets his immigrant status.

وينتهي الاتصال .

فيصل القاسم: غريبة ، تقول ان رأسه قد انفجر! وتتهمنا اننا ارهابيين لاننا عرب وفعلناها به عبر الهاتف! ما رأيكم في الذي حصل؟

الحاج متولي : قاتل الله الغرور ، أما سمعته يا دكتور فيصل لقد قال انا وعقلي الكبيروقدراتي العقلية ثم انتهى الى الطيران ! فمن الطبيعي ان يحصل هذا الانفجار لعقله الصغير الذي نفخه اكثر من اللازم.

فيصل القاسم: وما رأيك دكتور خفرع؟ تبدو حزيناً!

الدكتورخفرع: من فضلك يا دكتور فيصل انا مش حاقدر اكمل البرنامج انا على وشك الانهيار بعد ما انفجر دماغ ابو علي ، يا خسارتك يا ابو علي ، مين بعدك ممكن يستخدم عقله وينصرني على بتوع المقاهي ؟ إبكي عليه ونوحي ده كان طبيب جروحي

فيصل القاسم: هدي اعصابك يا رجل ، خلص خلص ما رح نكمل البرنامج . من فضلكم يا جماعة اتصلوا بالإسعاف.سيداتي وسادتي نعتذر عن استكمال حلقة هذا اليوم للانهيار العصبي الذي اصاب ضيفنا الدكتور خفرع متمنين له الشفاء ،وقد انتهت نسبة التصويت إلى ان 99.2% مع فشل مشروع التحالف العلماني الرشادي أمام المشروع الإسلامي ، ولم يبق امامنا الا ان نشكر ضيفنا الآخر الحاج متولي شاكرين له قبوله الحضور ، وهذا فيصل القاسم يحييكم وإلى اللقاء.

هناك تعليق واحد:

مصر ليست هؤلاء يقول...

تعليقات على الموضوع
منك لله يا سيسى، لقد ضربتهم
أحمد السبع
4/30/2006 10:45:00 PM
الله يخرب بيت شيطانك ((الفنى طبعا)) يا أبا السيس، لقد ضربتهم فى مؤخراتهم كلهم بلا أدنى رحمة، ولا أدرى حاتروح من ربنا فين لكن لماذا لم تسمى صديق خفرع : أبو جعجاع بدلا من أبو كباس. ولماذا لم تقل الدكتور خنفر بدلا من الدكتور خفرع... لقد أضحكتنى كما لم أضحك منذ أعوام، وجعلتنى أدمع من شدة الضحك رغم الهم والغم الذى يصيبنى من أصحاب المعاملات الحكومية فى الجهاز الذى أعمل بهأضحك الله سنك كما أضحكتنى أنا وزملائى من الموظفين المساكين الذين لا تعطيهم الأعمال المتلتلة فرصة ولا حتى للتنفس
تعليق مؤقت
كمال عارف
5/1/2006 12:52:00 AM
أخى حسام السيسى.. جهازى عاطل حالياً.. وأختلس النظر سريعاًعلى الجريدة من أى جهاز يصادفنى.. لنا عودة؛ لأن مقالك عايز سهرة .. تحياتى..
خبر عاجل
أحمد الشاذلي
5/1/2006 2:02:00 AM
ذكر موقع على الانترنت (عمالة دوت كوم) أن هنالك مشاورات تجري على نطاق واسع لقصف المحطة الفضائية التي أذيعت فيها هذه الحلقة بناء على الشكوى المقدمة من إحدى شركات توظيف ابناء الجالية العربية في الولايات المتحدة في وظائف الترجمة لخدمة جهاز الاستخبارات المركزية بهدف مكافحة الإرهاب بعد تعرض أحد موظفيها وهوالسيد ابو علي لانفجار في رأسه خلال اتصاله الهاتفي مع البرنامج المشار اليه ولا زالت التحقيقات جارية لمعرفة الوسيلة التي تمكن بها المنفذون من ارتكاب هذه الجريمة. هذا وقد ذكر مصدر مطلع رفض ذكر اسمه نقلا عن السيدة زوجة المغدور ان الانفجار تسبب في تحويل المنزل الى فوضى مطلقة حيث تبعثرت الافكار الشاذة المتضاربة بعد الانفجار في ارجاء المنزل مسببة رائحة كريهة اضطرتها لهجر المنزل وافادت ان عمدة المدينة بصدد إصدار قرار بهدم المنزل حيث لم يعد يصلح للسكن الآدمي.
إلى المزيد يا أخي حسام
مجدى إبراهيم محرم
5/1/2006 4:22:00 AM
الأستاذ / حسام السيسي كم أنت رائع لقد قمت بمحاولة الإتصال بالبرنامج أثناء الحلقة ولكن الخطوط كانت مشغولة بصورة دائمة أحييك وأحييك وأحييك فأداؤك رائع وتقليدك شعرت به من خلال كلماتك وإلى المزيد ,,,,,,,,,
تشخيص
د.فايز الشمري
5/1/2006 10:19:00 AM
فيصل القاسم : شكرا لك استاذ محمود ،معنا اتصال آخر من نيقوسيا من السيد ابو كبّاس تفضل ابو كباس.ابو كباس: اود بهذه المداخلة ان ابدي تأييدي الكامل للدكتور خفرع ضد هؤلاء المفكرة والذين دائما يحاولون ارهابنا ببيانات التهديد.فيصل القاسم: لحظة من فضلك ، تقول بيانات تهديد!ابو كباس: نعم فقد وصلنا منذ فترة بيان يهددنا انا والدكتور خفرع وبعض التنويريين في العالم العربي.فيصل القاسم: وكيف تصرفتم مع هذا التهديد؟ابو كباس: انا شخصيا قد اعلنت استعدادي ان اقدم دمائي ليطفىء ظمأ هؤلاء الإرهابيين وأفتدي به هذه النخبة من المثقفين ، ثم ها أن ذا احزم حقائبي عائد الى بلدي ويا روح ما بعدك روح. الحاج متولي : هاهاها شجاع فعلا!ابو كباس: من فضلك يا حج متولي الا يكفي تهكمكم علينا وادعاءكم ان البيان كان نكتة سمجة؟ انا متأكد ان هذا اليان قد كتب في مقهاك.* * * * رغم انه من الضروري فحص الحالة سريرياً لتأكيد التشخيص إلا انه يمكننا من خلال النص السابق استقراء طبيعة الحالة وتشخيصها مبدئيا حيث نجد هنا اننا امام حالة التقمص (Indentification)وهي عملية لاشعورية أو حيلة عقلية يلصق فيها الفرد الصفات المحببة إليه بنفسه أو يدمج نفسه في شخصية فرد آخر حقق أهدافاً يشتاق هو إليها. فالطفل قد يتقمص شخصية والده أي يتوحد بهذه الشخصية وبقيمها وسلوكها. والشعور بالنقص قد يكون دافعاً قوياً للتقمص الذي يبدو واضحاً بشكل كبير لدى الذهانيين وخاصة المصابين بجنون العظمة فيظن أحدهم مثلاً شخصية هامة ومطلوب رأسه كالسيد عمر فيحاول إثبات هذه الفكرة للغير على انها حقيقة فيتقمص دور المضحي المستعد ليكون كبش فداء كما رأينا في مداخلته الإفتراضية ، وطبعا هذه حالة ذهانية عقلية يحتاج صاحبها الى الإيداع في مصحة عقلية كي لا يشكل خطرا على نفسه وعلى المجتمع.
مزيد من الابداع ..
نبيل ابوالسعود
5/1/2006 10:49:00 AM
أخي حسام السيسياذا كانت هناك حسنة ما لاخواننا اياهم ، فهي تفجيرهم هذه الابداعات الكامنة داخل الذاكرة واعادة اكتشافها .. شكرا لك ايها الاديب الحبيب .. والى المزيد من الابداع الجميل .بس ليه ما اتصلتش عشان كان نفسي أعمل مداخلة وتحياتي لك و( للقاسم ) .
الاتجاه المعاكس!!
ضيف الله المطيري
5/1/2006 6:42:00 PM
احسنت يا استاذ نبيل ففعلا فهذه حسنة تحسب لهم (رغم انها الوحيدة) فقد استفزوا بسفاهتهم توالي كل هذه الابداعات من ادباء وشعراء الجريدة كالسيسي وابو السعود والاستاذ المحترم مصطفى قيسون وكمال عارف وكثير ممن لا يحصيهم هذا التعليق. اما التحليل الرائع الذي كتبه الدكتور فايز الشمري فجدير بالتقدير وهو يصف بالضبط حالة هذا المريض الذي يصر على تغطية عورات اسياده وهم ينسحبون بعد ان زكمت فضائحهم الأنوف ، ولكن ماذا تعمل الماشطة في الوجه العكر!!
الاتجاه المعاكس
رمضــــــــــــــــــــان
5/1/2006 7:07:00 PM
أخي السيسي كم كانت الحلقة الحوارية رائعة فنيا ورائعة فهميا ومؤديه للحال المتردي الذي نعيشهكان لي مداخلة أنا الآخر ولكن انفجار عقل المتداخل وقطع البرنامج حال دون ذلك أرجو أن تجعلني في جدول أعمال الحلقة القادمةوخالص تقديري واحتراميرمضان
ذات الأكمام !!
كمال عارف
5/1/2006 7:37:00 PM
المبدع حسام السيسى ..يأخى عند مرورى السريع أول وهلة ؛ إعتقدت إنك مفرغ حلقة حقيقية من برنامج الإتجاه المعاكس ..ما هذه المقدرة الفائقة .. أين كان الخيال المبدع كامن فى أحد زوايا دماغك الجميل ؟!.. وعلى ، أحمد الشاذلى يستعد لتفنيد الدعوى المزمع رفعها ضد المدعى عليه حسام السيسى..وعلى ، فايز الشمرى يتربص قريبا من المحكمة ومعه رجاله ..خافيين خلف ظهورهم المريلة ذات الأكمام الطويلة .. كألسنتهم !!
نرد ولا نردح
بنت الرباط والكنانة
5/2/2006 1:39:00 AM
حوار رائع وأسلوب جميل اخيرا وجدنا من يخرجنا من هموم هؤلاء الثقلاء أحسنت يا أخ حسامأفكارك مدهشة وخيالك خصب وأحسنت يا شاذلي ايضا وأقدم تحياتي للحاج متولى الذي تحلى بالوقار في ردوده ولم يتشنج كما فعل خفرع المسكين وهذا أكبر دليل على أننا نرد ولا نردح بالتوفيق الدائم
ردود على الأحباء
حسام السيسي
5/2/2006 2:22:00 AM
الاستاذ احمد السبع المحترم:رغم انها المرة الأولى التي أتشرف فيها بمعرفتك ، ولكنها كافية لأن أحييك من القلب لهذا الاطراء الجميل ، وقد أسعدتني والله أن أضحكك المقال مع الزملاء الكرام سائلا الله تعالى ان يعينكم على ما انتم فيه من كد وتعب.الصديق العزيز احمد الشاذلي:بعد الحادث الإرهابي الذي تعرض له (ابو علي) سمعت من بعض الاصدقاء ان الجنرال (ف ف) بحسب تعبير حبيبنا المصري والسلام قد قرر إقامة سرادق عزاء للمغدور في امريكا حيث يقيم هو أيضا.الأستاذ الحبيب مجدي محرم:نعم يا سيدي كان من الصعب الاتصال بالبرنامج فأنت تعلم مدى شعبية البرنامج ، إضافة الى اهمية الحلقة التي لم تكتمل بسبب حزن خفرع واصابته بانهيار عصبي ، شرفتني ايها الغالي.سعادة الدكتور فايز الشمري:أين انت يا دكتور من زمان ؟ لقد تأخرت علينا كثيرا بصراحة حتى أصبحنا محاطين بالمرضى العقليين الهاربين من مصحتك ، أرجوك يا دكتور أن تتخذ الإجراءات الكافية لعدم تسرب المرضى من المصحة شاكرا لك رائع تحليلك.اخي الحبيب نبيل النبيل:والقاسم بدوره يبادلك التحيات العطرة ، واعذرنا ايها الغالي فقد حاولنا إتاحة الفرصة لأصحاب الركن الهادي للاتصال حتى لا نتهم بالتحيز ، ولكن النتيجة كانت كما رأيت ! انفجارات وانهيارات عصبية!اخي العزيز رمضان:والله ليتنا يا أخي اتحنا الفرصة لك وللأحباء للمداخلات ولكن كما قلت لأخينا ابي السعود فقد حاولنا ان نكون منصفين ونعطيهم الفرصة للتعبير عن آرائهم فجاء الانفجار ومن ثم الإنهيار. إن شاء الله الخير في الجايات ونتشرف بكم.استاذنا الغالي كمال عارف:لست أدري ما أقول لك غير اني اتحرى تعليقاتك اللطيفة وقفشاتك الرائعة من خلال عباراتك القصيرة فأحس بانجذاب شديد لسرعة بديهتكم ولطيف شخصكم.تشرفت بكم جميعا ايها الاحبة ، وقد نلتقي في حلقة جديدة من البرنامج إن جاد علينا الزمان بفرصة ومناسبة أخرى.
حسام السيسي والإتجاه المعاكس!
مصطفى قيسون
5/2/2006 1:58:00 PM
أضم صوتى للأخوة (فريق حسب الله) أو الإسم الجديد (فريق الهتيفة) بأن ما كتبه سيادتكم لا يستطيع أحد غير حسام السيسي أن يكتبه..لكن المشكلة تكمن في الصداع الذى سينتابك من إلحاح أخناتون فى سؤالك الذى كرره بإلحاح: "لكن يا حاج متولى لم ترد على سؤالى؟!!!"
أضم صوتى مع الأحبة
شعبان مزراحى
5/2/2006 4:33:00 PM
حسام بك السيسى أضم صوتى مع جميع الأحبة الأساتذة قيسون ومحرم وبشكل خاص أستاذنا كمال عارف الذى عشقته للسبب الذى ذكرته حضرتك ,, تمنياتى لحضرتك بمزيد من الابداع,, ولكن دعنى أسألك كيف اخترت جمل الحوار وكأنهاصادرة من فيصل القاسم بحق؟؟؟ولا انسى باقى الأحبة الأساتذة نبيل والشاذلى وفايز وكلهم, وشكرا
صارت جريدة شباب مصر لذيذة الطعم
مجدى إبراهيم محرم
5/2/2006 5:08:00 PM
أستاذ حسام نريد منك حلقة أخرى بين الحاج متولي وصبحي مهزوم ولا تنسانا في المداخلات ولا تنسى قفشات الدكتور إبراهيم عوض تحياتي لك أيها المبدع الرائع فقد صارت جريدة شباب مصر لذيذة الطعم بفضل كتاباتكم وصانع الحاج متولي وكمال عارف ومحمود القاعود (( أين أنت يا قاعود ))والمصري والسلام ونبيل أبو السعود وغيركم
تحت الإعداد إن شاء الله
حسام السيسي
5/3/2006 3:23:00 AM
الأخت الفاضلة بنت الرباط والكنانة:صدقت ايتها الكريمة بنت الكرام فنحن لا نرد بالردح وقلة الأدب كما يزعمون ، وإنما هم يفعلون كما يقول المثل " ضربني وبكى وسبقنى واشتكى" ، تشرفت بمرورك.أستاذنا القدير مصطفى قيسون:لا تعلم مدى سعادتي بتشريفك لهذا العمل المتواضع والذي كان لك دوراً كبيراً في صناعته بإيجاد هذه الشخصية الرائعة (الحاج متولي).العزيز الغالي شعبان مزراحي:شهادتك محل اعتزاز وتقدير كبيرين عندي ، وسعدت برايك في إتقان جمل فيصل القاسم ، تحياتي اخي الكريم.الاستاذ الحبيب مجدي محرم:طلبك وطلب الأحباء جميعا تحت الإعداد ، وسنلتقي ان شاء المولى في حلقة جديدة بعد إذن المحرر الكريم ، وكل ما تعتبره إبداعاً مني او من غيري من الأعزاء إنما يعود لذوقكم الراقي ولسعة صدر المحرر .أشكركم جميعا ايها الأحباء وإلى لقاء قريب بإذنه تعالى.
أسعدك الله وحفظك
ذات الطواهر
بسم الله الرحمن الرحيم أخي الفاضل حسام هنيئا لنا بك وبإبداعك وهنيئا لك هذه الموهبة الفذة , أكتب لك على عجل فلهفتي لقراءة الجزء الثاني تمنعني من الاسترسال , فعذرا منك أيها الأديب الرائع ودمت فخرا لكل محبيك ومتابعيك