الأربعاء، ٢٠ يونيو ٢٠٠٧

حديث الحاج متولي

تنويــــه: هذا مقال كتبه الشاعر نبيل أبو السعود وفيه يسخر من فكر كل من الطبيب اياه كاهن العلمانية وتلميذه الذي كان يدرس في قبرص وكان ولا يزال دائم التأييد لكذبات الطبيب إخناتون ، والمقال ذو أسلوب ساخر جميل، وفيه توظيف رائع لأسماء أصدقاء الكاتب لتكون في صلب المقال بطريقة رشيقة لا تعبر إلا عن إبداع شاعر وكاتب متمكن.
حديث الحاج متولي !!

نبيل ابوالسعود
4/25/2006 12:08:00 PM

وبعد مضي عدة أيام كنت أمر بسيارتي بالقرب من مقهى الحاج متولي ، وقد تجاوز مؤشر الحرارة الحد المسموح ، ولما فتحت غطاء المحرك وجدت أنها بحاجة لبعض الماء فتوجهت من فوري الى المقهى مستعينا بشهامة الحاج متولي وحسن تصرفه .
أنا: السلام عليكم يا عم الحاج
الحاج: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته إتفضل .. مش عوايدك تيجي لوحدك وفي الوقت ده .. امال فين اخوك الشاذلي والمشاط وبقيت الصحبة الحلوة . خصوصاالمصري والسلام والله وحشني قوي والا هو شاف له شوفة تانية وبيقعد على قهوة غير قهوة الحاج متولي .. يمكن واخد على خاطره عشان اخر مرة هو اللي شال المشاريب .
أنا: في الحقيقة يا عم الحاج ..... وشرحت له الظرف الطارئ وسبب قدومي .وبشهامته المعهودة في الملمات كبيرها وصغيرها استدعى أحد الصبية العاملين لديه وطلب منه أن يأخذ مفتاح السيارة وجركن ماء لعمل اللازم
الحاج متولي : لو مستعجل خذ مفتاح سيارتي وخلص مشوارك
أنا: ربنا يخليك لينا ياعم الحاج ولا يحرمناش منك ابدا ، دا أنا كنت مروح والحمد لله أهي فرصة نشوفك ونطمن ع الأحوال
الحاج متولي: أهلا وسهلا بيك .. اقعد بقى لماأسقيك فنجان قهوة محوج م المخصوص بتاع الحبايب .
وبعد أن دعاني على فنجان من قهوته المحوجة والشهير به محله في أول عباس العقاد ، الى أن ينتهي الصبي من المهمة ، وأثناء تناول القهوة سألته عن الاحوال واخر أخبار إخواننا بتوع الركن الهادي وما سر اكتئابهم وسحابة الحزن والاحباط تلك التي كانت تعلو وجوههم أخر مرة كنا بالقهوة .. فأجابني وملامح وجهه يكسوها الآسى والأسف .
الحاج متولي : شوف يا نبيل يا ابني .. اللي حصل من يومين بين واحد منهم وبين أخوك ( سفينة الصحراء) ذكرني بقصة قديمة لعل الكثيرين يعرفونها .
أنا: وإيه هيّ القصة دي يا عم الحاج ؟
الحاج متولي: لقد جاء بالآثر أنه كان هناك أحد الصبية يهوى السباحة بالقرب من الشاطئ وكان يسره عندما يرى المارة يقتربون أن يصيح ( إلحقوني .. أنقذوني .. إني اغرق ،، اغرق ،، اغرق ) وحال ما يتجمع الناس ويشرع بعضهم بالنزول للماء لإنقاذه ، يضحك الصبي مسرورا هاهاهاهاها!!!!! ضحكت عليكم أنا مش بأغرق وانا اسمي [ إكذابون ] فينصرف الناس عنه وهم يلعنونه ويسبونه .. وفي يوم عاصف من شهر ( رجب ) المصادق لشهر ( طوبة ) غضبت فيه الامواج العاتية وماجت وقهرت مهارة الولد في العوم بأذرع الباطل وسط بحور الحق وأمواهه وأنوائه ، فأخذ يصرخ ويصرخ والصوت يعلو ويعلو والجسد يغوص ويغوص للاعماق مرددا : مش قادر أتنفس تحت الماء ، والناس لا تعيره التفاتها ، فغرق المسكين وإختفى وتلاشى وأراح واستراح ، وبعد عدة قرون وجد أحد عمال الحفائر جثته محنطة داخل إحدى المقابر الفرعونية بتل النسيان القريب من تل العمارنة .... أما ( كمال ) القصة وتمامها ، فإن تابعه( قفة) الذي كثيرا ما صفق وهلل له وصد عنه ( حسام ) الحق ، ولم يحذره ـ ولو مرة ـ من مغبة حماقاته وتهكمه وسخريته من الناس المحترمين ، فقد حزن عليه حزنا شديدا وصمم على الانتحار [ رميا بالأمواج ] وقد عثر بعض القراصنة على بقاياه ـ بعد أن أكلت معظمه سمكة قرش من النوع [ المحرم ] ـ بالقرب من شاطئ الجزيرة القبرصية المأهولة بأشجار الفكر المشوش والمنقرض وبشعاب الخزعبلات الشيطانية
تمت .. ولا حول ولا قوة إلا بالله .شكرا لأخي حسام السيسي .والشكر الجزيل ـ كله ـ للمبدع والملهم العم مصطفى قيسون

هناك تعليق واحد:

مصر ليست هؤلاء يقول...

- عمرو موسى و المهمة الشائكة في لبنان ـ تحليل سياسى
- فريد الغادري: عار عليك هذا الموقف
- قرارات مجلس الجامعة العربية الأخير بحاجة لتوضيح
- هل نحن العرب بشر؟!
- تفتيش القلوب والبحث عن ذنوب
- حاكم عكا وخطة دايتون

تعليقات على الموضوع
وتتوالى الابداعات
ضيف الله المطيري
4/25/2006 8:25:00 PM
بصراحة لم اتمالك نفسي من الضحك عاليا اضحك الله سنك يا استاذ نبيل فالقصة على قصرها حاسمة معبرة يبدو من خلالها قلم مبدع صارم بلسان مرح بليغ.وها هي الابداعات تتوالى وتتولد من افكار الاستاذ العبقري مصطفى قيسون فما اجمل هذه السلسلة من الابداعات التي تتحفنا بها يا استاذ نبيل والاستاذ حسام.استمروا بارك الله فيكم.
الشاعر العجيب
كمال عارف
4/25/2006 8:52:00 PM
أخى وحبيبى نبيل أبو السعود كنت أعتقد فى نفسى إنى أجيد الرمز.. فأجدك أستاذاً كالعادة .. دعوتى لك فى صفحة (طقطقة) حقيقية ، وياريت نتفابل عند الأخت فاتن نور ؛ وأعتقد إنها صاحبة واجب ؛ أو هى الكرم الحاتمى ذاته.السيد / المصرى والسلام ما عرفش ليه حنيت لو ليه زى زمان ..كنت نسيته خلاص ونسيت لياليه وأيامه ..أيام ما فيهاش إخلاص كان دايماً فيها عذابه..بصيت فى عنيه .. عشان أغدر بيه..لقيت الهجر ما هانش عليه..فكرته بأساوته فى الماضى إللى كان ..وعادت غلاوته زى زمان ..
أما من طريقة؟
احمد الشاذلي
4/25/2006 10:11:00 PM
أخي الشاعر الأديب نبيل ابو السعود اسمح لي ان اشكرك لهذه اللفتة الجميلة بتذكرك لي على لسان الحج متولي الذي احببناه جميعنا دون ان نراه ، وكما قال الاستاذ كمال عارف فقد ابدعت ايما ابداع في فن الرمز وتطويع الاسماء بما يتناسب مع السرد في القصة بأسلوب رشيق جذاب ، وقد كانت فعلا نهاية مأساوية لجماعة الركن البعيد الهادي وخاصة ذاك الذي اكلته السمكة من النوع المحرم على الشواطىء القبرصية ! الله على الابداع!ولكن لي طلب لو تكرمتم وهو ان تحاولوا مشكورين التلميح اكثر بالمقصود بـ " سفينة الصحراء " حيث بصدق لم يسعفني عقلي في تفسيرها ولست ادري هل هو لقصور في الفهم عندي ام لفوات بعض المقالات السابقة عني حتى اربط بينها واصل الى المعنى . اما المهم فإنني هنا أود طرح فكرة تؤرق بالي واتمنى لو أخذت حقها في التفكير:نلاحظ ان الجريدة قد تم تخصيصها من قبل الكثير من الأحباء كمصطفى قيسون والسيسي وابو السعود والمصري والسلام وغيرهم بمقالات وافكار لن تصلح للنشر الا في جريدة شباب مصر لارتباط هذه المقالات بمساجلات دائرة على صفحاتها ومن هنا جاءت خصوصيتها ، ولذلك اعتقد انه من الضروري العمل على المحافظة على مثل هذه السجالات الأدبية الرفيعة وأرشفتها بطريقة تربطها بالحدث الذي من اجله أنشأت.مجرد فكرة ، وتحياتي الحارة ايها الاديب الأريب.
أطربتنا يا ابا السعود
حسام السيسي
4/26/2006 4:41:00 AM
شاعرنا واخانا الحبيب نبيل:لقد أطربتنا وربي وكأنما تقول شعرا فجاء النثر في جمال الشعر على لسانك.بالأمس اخي العزيز كتبت راداً على اخي احمد الشاذلي اعتذر له بعد معاتبته لي ان لم اذكره في قصتي ، وتعللت بعدم القدرة على حشد كل هذه الشخصيات الجميلة الحبيبة الى القلب في مقال واحد وهذه حقيقة اعترف بها وتقصير لا انكره ، فجاءت قصتك لترفع عني الحرج فكنت انت من احتملت هذا العبء وحظيت بتوفيق الله عز وجل فاحتضنت الاحبة كلهم في قصتك وبأسلوب ليس يوصف بأقل من رائع.أشهد الله يا أبا السعود أني احبكم في الله جميعكم فالحمد له اولا وآخرا ان جمع هذه الكوكبة المؤمنة المجاهدة.
أبنائى الأعزاء.. شكرا لكم
مصطفى قيسون
4/26/2006 7:06:00 AM
أبنائى الأعزاء.. شكرا لكملماذا أحطنا الحاج متولى بكل هذا الحب؟!لأنه بتلقائية ودون رياء رجل شهم يحب الخير لكل الناس وأحمد الله أنه لن يكون آخر الرجال المحترمين.
الإلحاح والإلحاف !!
نبيل ابوالسعود
4/27/2006 7:15:00 AM
الاستاذ الفاضل مصطفى قيسونسيدي إنه يناور ويداور بنفس الطريقة الملحة والإلحاف الممل حول الموضوع بذات الأفكار البائتة ، وأقسم غير حانث أنه لو نزل عليه ملك من السماء لن يصدق وسيجادله بنفس بضاعتهم الفاسدة ، فبقايا الفكر الماركسي ومن نشأ وترعرع في أحضان ماركس وانجلز أكثر المخلوقات جدلية بمعني ( التباتة ) ويظل يتمحور حول التافه من النظريات الفارغة من أي مضمون الا الكفر معجبا بعقله القاصر ونفسه المريضة .. تلك العقول المشوشة من الملاحدة كثيرا ما رأيناهم في ستينات القرن الماضي إبان كانت الموضة السائدة الشيوعية الاشتراكية بالمهلبية ، وبحكم أنهم يسايرون كل جديد ( الحداثة ) فقد إنقلبوا على الشيوعية بعد سقوط من كان ينفحهم المعلوم .. وها هم نراهم إعتنقوا العلمانية بالالماظية دينا جديدا لهم وشمروا عن سواعد خائنة خائرة مؤدين دورهم الجديد بكل همة ونشاط ساعدهم في ذلك بيئة فاسدة تنشط فيها تلك الطفيليات وقد تكاثرت بيننا هذه الآونة بشكل لافت ولكنهم كالغثاء مآلهم كان دائما للفناء . أنه ومنذ مشاركتي في هذه الجريدة المتميزة بكتابها ، أجد أن تلك الفئة لم يقدموا أي فكر أو موضوع له قيمة تذكر .. وكل الذي يقدمونه يشبه طبق الفول الحمضان .. مرة بالزيت الحار .. ومرة بالطحينة .. ومرة بالصلصة .. ومرات (بالمسخرة) .
شكر واجب للأحبة ..
نبيل ابوالسعود
4/27/2006 7:32:00 AM
إخواني الاحباء :أخي الفاضل ضيف الله المطيري المبدع الذي تعلمنا منه فن السرد اخي كمال عارفسعادة المستشار احمد بك الشاذليحبيب الروح اخي حسام السيسييا أصحاب الضمائر الحية والهامات العالية لكم شكري وتقديري لمروركم الكريم وتعليقاتكم الأكرم .. وكذلك التحية لمن مر ولم يعلق !!الاستاذ الحبيب كمال عارف :أشكر لك هذه الدعوى الكريمة ولكني لا أرغب نيل هذا الشرف لأني أخشى لدغات الدعاسيق .. علما بأنني تحت أمرك لو طلبت عيوني فيما أستطيعه.الاستاذ الجميل أحمد الشاذلي :لو تفضلتم بالمرور على مقال السيد (القاعود) ، ستعرف (المقصود) ، بسفينة الصحراء .
الله غالب على أمره ولو كره الكافرون
مجدى إبراهيم محرم
4/27/2006 1:45:00 PM
لقد أرسلت تعليقي على مقال الأستاذ نبيل أبو السعود ولكنه لم ينشر لعل المانع خيرا أيها المحرر الفاضل ؟!!!! بارك الله فيك يا أستاذ نبيل فلقد وفقت في تناولك الحوار مع الرجل الشهم الحاج متولي ويسعدنا كثيرا أن نلتقي جميعا عن قريب أو أن يلتقي الأكثرية منا فلا شك أن لكم ولمن بجريدتنا الحرة في إزكاء الأصالة في جريدتنا الحرة أما الزبد فيتوارى ويهرب إلى الشقوق والجحور التي عاش دائما فيها ولم نسمع له صوتا إلا بعد أحداث سبتمبر لكن الله غالب على أمره ولو كره الكافرون
مجدى محرم
كمال عارف
4/27/2006 5:46:00 PM
الأستاذ الفاضل مجدى محرم.. تحياتى لك، وأوجه نظرك إلى مقالة( فى بيت الأستاذ العقاد) بقلم الأستاذ/ حيدر حيدر وخلف خلاف وعاشور قلب الأسدو...و...لأنى أخشى أن تكون مرت عليك ولم تقرأ تعليقى عليها، أم أنك أخذت برأيى بتجاهله؟!!وتحياتى لصوت الحق.أخى نبيل أبو السعود تحياتى؛ وتسلم عيونك؛ وعشت وفيا..( متسامحاً).
اشكرك للإيضاح اخي نبيل
احمد الشاذلي
4/27/2006 6:28:00 PM
اخي العزيز الشاعر نبيل ابو السعود اشكرك على تفضلك بالإيضاح لما طلبته منك ، وقد ضربت براحة يدي على جبيني بعد ان اوضحت لي إذ كيف فاتتني هذه! يبدو يا اخي الكريم ان كثرة التعامل مع الحمقى وذاهلي العقول ومحاولة علاجهم كالمتقبرص واسياده قد أثرت على ذاكرتي وأنت تعلم تماما ان الحماقة تعيي من يداويها!اما الاستاذ العزيز كمال عارف فأقول له إذا سمح لي رأيي الشخصي بأن تجاهل المقال السفيه الذي اشار اليه في تعليقه الاخير هو الحل الأنجع مع خلف خلاف وعاشور قلب الأسد، لله درك يا استاذ كمال ما اجمل تعليقاتك الساخرة السريعة.
الأستاذ كمال عارف
مجدى إبراهيم محرم
4/27/2006 7:16:00 PM
الأستاذ المحترم كمال عارف أعدك بقراءة المقال لأنني كنت مشغول في أمور هامة وفوق إرادتي ولم أتمكن في مواكبة المقالات والتعليقات في اليومين الماضيين بالرغم من وجود مجموعة من المقالات جاهزة للنشر أشكرك على لفت نظري إلى المقال ويسعدني مراسلتي على بريدي للأهمية مع الشكر والتقدير لجريدة شباب مصر التي لنا هذه الكوكبة من العقول النيرة وإنتظر المقال التي كتبته وهو في الطريق للنشر إذا تفضلت جريدتنا الغراء
هو كما قلت يا استاذ نبيل
أحمد الشاذلي
4/27/2006 11:01:00 PM
"أنه ومنذ مشاركتي في هذه الجريدة المتميزة بكتابها ، أجد أن تلك الفئة لم يقدموا أي فكر أو موضوع له قيمة تذكر .. وكل الذي يقدمونه يشبه طبق الفول الحمضان .. مرة بالزيت الحار .. ومرة بالطحينة .. ومرة بالصلصة .. ومرات (بالمسخرة) ."إنما تماما كما تقول يا اخي العزيز فها هو (قفة) يظهر بين الفينة والأخرى في مقال الاستاذ مصطفى محاولا تقريف الحاضرين ، ولكنه ما يلبث أن يأخذ على أم رأسه فيعود ادراجه خائبا!
أثقلت عليهم يا شاذلي
حسام السيسي
4/28/2006 1:57:00 AM
كلما كتب (بضم الكاف وكسر التاء) تعليق في هذه الصفحة بالذات ، كلما زاد غيظ قفة وسيده ، فاستمرار التعليق معناه استمرار قراءة هذا المقال القيم وبالتالي شيوع القصة التراجيدية التي رواها لنا الحبيب ابو السعود، وهذا ما يفعله اخونا احمد الشاذلي بارك الله فيه مصرا ان يرينا الدموع في عيون وقحة من حين لأخر.
فكرتنى بحال الشعب
مصريه
4/28/2006 4:31:00 PM
فكرتنى بحال الشعب بالقصه ده بس المشكله ان احنا هنفضل نغرق واحنا بنضحك لحد ما نغرق بجد ومنلقيش حد ينقزنا شكرا لكى يا اخى على هذه القصه الجميله وفى انتظار الجديد
وقل لهم في انفسهم قولا بليغا
احمد الشاذلي
4/28/2006 6:04:00 PM
اخي العزيز حسام ملاحظتك الى حد بعيد صحيحة ، وهذه القصة بما احتوت من دلالات وقول بليغ هي عين ما يناسب هؤلاء القوم الذين يجب ان نقول لهم في انفسهم قولا بليغا علهم يرتدعون.
تذكرت حال مصر
بسنت منير
4/28/2006 6:05:00 PM
تذكرت حال مصر ستظل تغرق وتغرق ولن تجد احد ينقزها وسنظل نضحك ونضحك ولا نتحرك حتى نجد البلد قد ورثت وضاعت من بين ايدينا وايضا لن نجد رجال يدافعو عنهاوستظل مصر على هذا الحال حتى تنجب رجال بجد وشكرا لكى اخى على هذه القصه الرائعه وفى انتظار الجديد
إلى مصرية وبسنت !!
نبيل ابوالسعود
4/29/2006 12:20:00 AM
الأخت مصريةالثائرة بسنتقد يظن الواهمون أن هذا الشعب الأبي ذهب في سبات أبدي وإنه غافل عما يحيط به ، ولكن يبقى الأمل معقود على سواعد أبنائه وها هي بشائر الفجر قد لاحت في الأفق .
أخي الكريم مجدي
نبيل ابوالسعود
4/29/2006 12:25:00 AM
أنا بطبيعتي متسامح فيما يخصني ولكن لا أكون كذلك عندما يتعلق الآمر ببلدي ، فقد سبق للأخت المهذبة أن تهكمت بشكل غير لائق على أم الدنيا في أحد تعليقاتها على موضوع لكاتب يشبهها يسخر فيه من مصر ورجالها .. هذا الإيضاح لك أنت فقط وتحياتي لشخصك الكريم .
أخي الكريم مجدي
نبيل ابوالسعود
4/29/2006 12:34:00 AM
استاذنا الفاضل مجدي ابراهيم محرمالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته :شرفتني بمروركم الكريم ، أما التعليق الآخر فيمكن ارساله عبر الايميل .. ونحن في انتظار الجديد الذي دائما ما نسعد به وبك .. أما عن موضوع طه حسين فانني بصدد التنقيب والبحث وقريبا سأخبركم بما توصلت إليه وإن كنت أود من الحاج متولي أن يدلو بدلوه في هذا الآمر بما عهدناه فيه من حكمة ورحابة فكر .. وتقبل أسمى أيات الود .
رواد الحوار المتمدن!
مي ابراهيم
4/29/2006 1:36:00 AM
منذ أخر مرة شاركت فيها قررت عدم التعليق على اي موضوع بعد ان وجدت انه لا فائدة ترجى مع بعض الكتاب الذين وصفهم السيد عماد رجب بأنهم كتاب موقع الحمار المتمدن ورغم عدم تعليقي واكتفائي بالقراءة غير اني كنت اشعر بالحنق الشديد للإسفاف الذين يصرون عليه في كتاباتهم حتى جاء هذا المقال الرائع ليعاملهم بما يستحقون فشكرا للكاتب وللمعلقين وللموقع
إلى الأستاذ المحترم / كمال عارف
مجدى إبراهيم محرم
4/29/2006 3:29:00 AM
ليسمح لي الأستاذ نبيل أبو السعود أن أرد على تعليق الأستاذ كمال وأحييه على كشفه العلاقة بين حيدر حيدر ومخلوف خلف خلاف مخلوف وأبوشاكوش فملة الكفر واحدة وأقول للأستاذ كمال وحيدر حيدر لايستحق إلا أن يكون حشرة أو صرصار من صراصير البلوعات فهذا الإسم يبعث لنا رائحة نتنه وعفنة حيث يذكرنا برواية وليمة لأعشاب البحرالتي قال فيها أن القرآن خراء وأن للرسول 22 إمرأة بين زوجة وعشيقة وخليلة وسأتي الوقت الذي أتناول هذا الكتاب للقراء عبر جريدة شباب مصر الحرة
أين عماد رجب والقاعود؟!
حسام السيسي
4/29/2006 10:07:00 AM
إخواني الكرام:سلام الله عليكم ورحمته وبركاته:قبل قليل علقت على تساؤل من الاخت الفاضلة بنت الرباط والكنانة تتساءل فيه عن الاستاذ مجدي محرم والاستاذ محمود القاعود ، وقد حمدت الله لها ان ظهر الاستاذ مجدي اخيرا بعد غياب مؤقت فاطمئننا ولله الحمد ، وهنا أجد من الضرورة استذكار اخينا الفاضل عماد رجب ومحمود القاعود حيث هما غائبان من أيام فعسى المانع خيرا ، فمثلا الاخ الغالي محمد الطواب الآن في انشغال نظرا للتحضير للحصول على درجة علمية عالية نسأل الله له من قلوبنا ان تكلل مساعيه بالنجاح والتوفيق الأمثل وننتظر عودته بفارغ الصبر ، ولكن نفتقد ايضا الاخوين العزيزين عماد رجب ومحمود القاعود فنتمنى عودتهما سريعا ، وشكرا للاخت الكريمة بنت الرباط والكنانة التي ذكرتنا بهذه اللفتة الطيبة .اللهم أعد لنا الأحبة سالمين وزدنا بهم نصرة لدينك ورسولك صلى الله عليه وسلم.
تنويه للاستاذ كمال عارف
نبيل ابوالسعود
4/29/2006 12:34:00 PM
الاستاذ كمال عارفالتعليق اعلاه (( انا بطبيعتي متسامح ... الخ .كان موجها لك ولكن حدث خطآ فارجو المعذرة ولكم تحياتي .. لذا لزم التنويه .الاستاذ حسام السيسي : وانا ادعو معك لكل الأحبة بالعودة سالمين ان شاء الله ومعهم ايضا الحبيب المصري والسلام فقد نسيته .الاخت الكريمة مي ابراهيم : الشكر لك أنت أيتها الاخت الفاضلة .. حفظك الله من كل مكروه .
العزيز الفاضل حسام السيسى
محمد الطواب
4/29/2006 1:39:00 PM
اخى العزيز حسام غالى بارك الله فيك و اعزك و ايدك بنوره .. قد اكون غائبا غياب ظاهرى و لكنك اذا بحثت بين سطورك و سطور الاعزاء الافاضل على صفحات هذه الجريده ستجدنى اتنفس بين سطوركم جميعا عبق الحكمه و الاريحيه التى تتميزون بها جميعكم ..اخى العزيز اطمنئك فقد اتممت مايقرب من ال90% من بحثى او دراستى التى سوف اتقدم لنيل درجه علميه لا تتساوى و الدكتوراه ولكنها اعلى قليلا من الماجستير و اقل قليلا ايضا من الدكتوراه حيث ان الجامعه التى اتقدم اليها جامعه فى الشرق الاقصى و لاتمنح الماجستير اولا ثم الدكتوراه كما هو متبع و لكنها تمنح هاتين الدرجتين الاعلى من الماجستير و الاقل من الدكتوراه واذا ما صادفنى بعض الحظ و بعض التوفيق من الله سوف اواصل من اجل الحصول على الدرجه الاعلى فالاعلى بأذن الله وارجو ان يسعفنى عمرى لتحقيق ذلك فقد بدأت متأخرا كما يقول المثل (بعد ما شاب )...تحياتى لكم جميعا اوحشتموننى واخص بالذكر عماد رجب و محمود القاعود و مجدى محرم و عزت الابنودى