الأربعاء، ٢٠ يونيو ٢٠٠٧

الحاج متولي يكشف عن اخناتون 1

تنويـــه:عندما تخفى المدعو عمرو اسماعيل خلف إسم "أخناتون" عندما كان يدلى بتعليقاته وتم اكتشاف شخصيته الحقيقية أراد "الحاج متولى" أن يكشف ما خفي فى تركيب هذه الشخصية غير السويّة فكانت هذه المقالات،
الحاج متولي يكشف عن إخناتون 1
بقلم : مصطفى قيسون ـ مصر

مرة أخرى: شكرا لجريدة شباب مصر هذا المنبر الحر الذى يتفق مع دعوة الرئيس مبارك لتنوير شباب الأمة.. ولمن يصف نفسه بمثقف يعى كلمة الرئيس جيدا (التنويـــــــر) فلا يحملها أكثر من معناها أي لا يتحذلق ويلغى ما لا يتفق مع هواه من القرآن والسنة فإن (التنوير) لا يقصد به أن يتقمص المتحذلقون شخصية فرعون مصر ليتبنوا ما جاء على لسانه فى القرآن الكريم "ما أريكم إلا ما أرى".. وليس (التنوير) هو التطاول على بيت النبوة وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم!..
أكثر من مرة أننى لا أذكر أسماء خشية إحراج أصحابها ولإعطائهم فرصة للتوبة والعودة إلى دين الله ليتبع آيات القرآن الكريم ويسير على نهج رسولنا صلى الله عليه وسلم.. لم أهاجم أحدا فى شخصه بل فندت ما يكتبه الشياطين ضد رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم.. لكن أن يأتى منافق مأجور ليتعدى على شخصى ذاكرا إسمى بألفاظ جارحة فهذا أرفضه وعلي أن أدافع عنه أما الإسلام فأقول له "رب يحميه" وبعون الله نستطيع أن نكون عباده المخلصين نذود عن رسولنا صلى الله عليه وسلم.. لن تفلح بذاءات طابور خامس فى الإساءة إلى شخصى حتى وإن تعددت وتشكلت وتلونت!.. سأظل أكافح هذا الطابور الخامس لآخر نفس يمنحه الله لى ولن أتخاذل عن كشفهم وليتأكد المتحذلقون بأن نفسى والحمد لله طويل بل أطول مما يتصورون..
قد يتصور المتحذلقون أن من ترك الجريدة قد انهزم أمام مهاتراتهم.. أبدا.. بل تركها لما أصابه من صداع مزمن جراء تكرار هذا الأخناتون وشركائه نفس الكلام ونفس اللحن لم يتغير.. طوال عامين ونصف لم نقرأ لهم نقدا لاحتلال العراق!.. لم نقرأ لهم نقدا لقتل الشيخ أحمد ياسين!.. لم نقرأ لهم حلا لأزمتنا الإقتصادية الطاحنة!.. وغيرها من مناسبات ترفع دم كل عربي إلى أعلى الرأس!.. كل همهم شجب الإسلام والتطاول على ثوابتنا ونعتها بالتراث المتعفن وكأنه من الفلكلور الشعبي!.. وإجهاد أنفسهم لبيان أهمية الحرية المهلبية!.. لن تبلغ ما تتمناه مطلقا.. لقد أردت بهجومك القذر على شخصى بكلمات لا يتفوه بها غير مراهق سوقي ألا أعاود الكتابة.. لكن تهون مثل هذه السوقية فى سبيل حبنا لرسول الله ولأهل بيته وصحابته رضوان الله عليهم جميعا.. كان عليك بدلا من هذا الإسفاف أن تعلن إفلاسك أو تعطينا مرجعا واحدا أمينا على عدم صحة الأحاديث التى تنكرونها رغم أنى ذكرت بعض المراجع التى استندت إليها فى أكثر من موقف وحتى لا يتهكم علينا صاحبنا فى بلاد الفرنجة من ذكرى لمرجعين يتيمين ورغم حرجى من أن أباهى بمكتبتى أنتظر سيأدته عند عودته إلى مصر ليرى حجم مكتبتى وأتحداه إن كان يستطيع أن يحصى عدد ما بها من مراجع فى كل ما يتمناه مسلم جنبا إلى جنب مع كل المعارف الإنسانية ولم أذكر إلا ما رأيت أنه يكون فى متناول يد القارئ.. لكن أرونى أنتم على ماذا استندتم؟!.. أرونى مرجعا واحدا فقط يثق فيه المسلمون وليس مرجعا قد تم توزيعه من قبل السفارات وتم طبعه فى دول تقع أعلى خط عرض (32)!
أسعدنى كثيرا توجيه النقد بكلام بذئ إلى شخصى لأنى شعرت أن دفاعاتى عن الحق أتت ثمارها فأخرجت الحشرات من معاقلها واهتزت الأيدى من شدة الإنفعال لتمر الأصابع المرتعشة على لوحة المفاتيح لتكتب ما يمليه عليها الشياطين وتزج بآيات بينات من القرآن الكريم وسط تعبيراتهم السوقية كي تثبت أنها تملك أيادى غير ملوثة!.. أكرر لن أذكر إسما صريحا لأي كاتب أو معلق منعا لإحراجه فالأسماء لا تهمنى لكن الفيصل هو ما يتقيأ به المفسدون على صفحات جريدة محترمة نعلم أن صفحاتها يتداولها الشباب لذا نود أن نكشف لهم مستور المنافقين وننبههم إلى المرجع السليم الذى يركنون إليه لمعرفة أمور دينهم ودنياهم وفى نفس الوقت نكشف لهم النفوس الخربة التى وصفها الله سبحانه "مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلا".. إن هذا الموقع أشرف من أن يكتب فيه هؤلاء المأجورين الذين تخلوا عن الأخلاق وتعروا حتى من قليل من الأدب ويدعون أنهم (قرآنيون) وبعدهم عن خلق القرآن بعد المشرقين.. والله لقد تعلمنا السباب على أيديهم!..
لقد هان على نفسى ما كتبه هذا المراهق لكنى لم أقبل أبدا ما تهكم به على رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما قال فى خسة بعد أن غلف ما كتب بما تعلمه من مواربة: " فهو لن يصبر علي نفسه وقد يقع في الزني وكأنه حيوان لا يملك أي قدرة علي التحكم في غرائزه"!فى بيوت الفلاحين قديما كانت تنتشر حشرة خبيثة هي حشرة البق ولم يكن يفلح معها العديد من المبيدات للتخلص منها فكان الحل الوحيد لاتقاء شرور هذه الحشرة هو الحرق! فكان الفقير رغم حاجته كان يضحى بالحصير الذى ينام عليه ليحرقه بما يحويه!.. لقد آن الأوان حفاظا على نظافة الجريدة التخلص من تلك الحشرات لتبحث لها عن موقع آخر يتفق مع سمومها لأن هذا المنبر الذى سمح لكل فكر أن يعتليه لم يكن يدرى أن البعض سوف يبول عليه!.. لا نريد أولادنا أو أحفادنا بهذا العوج.. نريد لهم أن ينموا أسوياء وكفانا تشدقا بمبادئ الحرية إن كانت عري والديموقراطية إن كانت منظرة.. لقد كان لخير أمة أخرجت للناس مكانتها بين الحضارات إن لم تكن أفضلها عندما تمسكنا بتلابيب الفضيلة حتى وإن تشدق المتحذلقون بأن ما أقوله اجترار للماضى الذى عفا عليه الزمن!.. فمن تنصل من ماضيه المشرف لن يكون له حاضرا مشرقا!..
عموما لا عليك.. لا تنسى أن مهنتى كانت ولا زالت هي التربية و بالتأكيد لم يكن كل تلاميذى أسوياء لكنى أحمد الله أن وفقنى لتقويمهم وللحق لم يمر علي طوال أكثر من أربعين عاما طالبا بمثل هذه الأخلاق التى دانت إلى الأرض حتى أصبحت فى مستواها!.. وسوف ترى بعد قليل أن تهذيبى لكلامك الساقط لا يصل إلى انحطاط الكلمة التى أراها فى تعليق أحد المحترمين! وحتى ينثلج صدرك بمحاميك فى بلاد الفرنجه والذى صبر على نفسه كي يقرأ ما كتبت أنا واستفزه هو أنقل لك مقتطفات مما كتب فى تعليقه كي يطلع القراء على المستوى الأخلاقى للمتعلمين الذين لم نتعرض لشخصهم بسوء وكأنه مكتوب على كل مسلم أن يغلق فمه إذا ما توجه أحد بسوء لعقيدته:يقول سيادته موجها كلامه لسيادتك: " أنا مندهش من اصرارك على التواجد هنا والكتابة فى مواجهة الحمقى وقليلى الفطنة من أرباب المعاشات وحشاشى المقاهى وصبيانهم ؟" وها نحن يا أخناتون صرنا حشاشين على آخر أيامنا!.. ولا أدرى ما سبب الهياج والحكة عندما تأتى سيرة الحاج متولى؟!ثم يوجه مدفعه صوبنا: " ما المانع فى أن نناقشه كرجال كبار لا كنساء شراشيح لا تملك الواحدة منهن الا بئرا سحيقة من لهيب الغل !!".. وها نحن أصبحنا نساء شراشيح!..ويقول: " والله انى لأشجع من كل حشاشى قهوة متولى هذا بكلمة الحق وعدالة الحكم وأصرح بها مدوية فى وجوهكم على النحو الآتى: ان (... ...) هو الأحسن خلقا والأوفر عقلا ومنطقا منكم جميعا بلا استثناء .. أقول هذا وأنا أعلم رفضه للسنة وأنا أعلم علمانيته وأنا أعلم سوء أدبه عندما كتب عن حديث عائشة".. يا إلهى!.. فعلا إنها منتهى الشجاعة أن تعترف بحسن الخلق لسوء الأدب!!!ثم يتفضل بالقول: " وليفهم الغوغاء الذين سيملأون الفضاء بالصياح والنباح بعد تعليقى هذا أننى لا أرد على من ختم الله على قلبه بالجهل وسوء الأخلاق".. شكرا لك ليس فقط لسوء أخلاقنا فقد هبط ببشريتنا إلى مستوى الكلاب!.. ولأي منصف أتوجه بالسؤال: هل هذه شيمة المتعلمين؟! وبعد هذا الكيل من الإهانات أعتبر الرد عليها إهانة لى!
والآن وقد وصلت إلى حيث مقهى الرجل المحترم الحاج متولى وجدته يقف مع بعض الأخوة فى صدر المكان يشرف على إصلاح اللوحة التى سقطت والتى يزينها أحلى ما كتب أحمد شوقى:" إنما الأمم الأخلاق ما بقيت **** فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا"وبعد إصلاح الأخلاق.. أقصد إصلاح لوحة الأخلاق أخذ الحاضرون مجلسهم حول الرجل الطيب الذى لا يجاهر بعلمه ولا يتعالى على أحد وبدأ الحوار الحضاري
أنا :ـ يا حاج متولى.. أخناتون المزيف بيقول إن أخناتون الحقيقي هو أول من وضع أسس التوحيد ونادى بعبادة الإله الواحد!.. الكلام دا صحيح؟!
الحاج متولي : يا أستاذ هل تصدق مثل هذا الهراء؟!.. إن ما يقولونه زائف بنفس زيف أخناتون المزيف!
أنا : كيف هذا يا حاج؟!
الحاج متولي : المتحذلقون إياهم يحاولون بث فكرة أنه ليس فقط الأديان السماوية هي التى وحدت بالله حتى يتفق ذلك مع ما ينادون به "دع كل على هواه.. ودع كل يعبد ربه بالطريقة التى يراها"!
أنا : أفهم مما قلت يا حاج متولى أن أخناتون كان على غير ما يصفون؟!
الحاج متولي : إن هؤلاء المتحذلقين إما يجهلون التاريخ أم أنهم يزيفونه!.. أخناتون يا أستاذ جاء فى نهاية الأسرة الثامنة التى انتهت بعام 1320 قبل الميلاد ورغم أنها صنعت مجد مصر حيث كان منها (أحمس) قاهر الهكسوس و(تحوتمس) الثالث الذى امتدت على عهده حدود مصر إلى نهر الفرات!
وتدخل أحد الأصدقاء الحاضرين قائلا: عفوا يا حاج متولى.. الآن سنجد من المتحذلقين من يقول أن فتوحات تحوتمس قد وصلت الفرات فلا لوم إذن على الفتوحات الأمريكية التى وصلت إلى ما بين النهرين!.. لكن ما علاقة ذلك بأخناتون؟!
الحاج متولي : صبرك يا أستاذ!.. دائما أجدكم تتعجلون فى الحصول على المعلومة!
المتداخل: لا تؤاخذنى يا حاج متولى!
الحاج متولي : عندما جاء (أمنحوتب) الثالث والد أخناتون بدد كل ما تركه الملوك من قبله فلم تقم لمصر قائمة بعدها فى عهده!.. فأغرق نفسه فى الملذات وملأ قصوره بالغانيات مما جعل سفراء الدول الأخرى يبعثون له النساء مع الجزية فاعتلت صحته وبدأ يشرك أخناتون معه فى الحكم
المتداخل : اقتربنا إذن من أخناتون!
الحاج متولي : قلت صبرا يا إخوانى!.. كان جسد أخناتون يسبب له الحرج لعدم تناسق أعضائه كما تبين تماثيله! فأثر ذلك على عقله وعلى أخلاقه مما أدى إلى اختلافه مع كهنة آمون وصنع لنفسه إلها سماه (آتون).. ومن مفاسد أخلاقه أنه كانت له علاقة شاذة مع أخيه (سمنكارع) وأطلق عليه لقبا نسائيا هو (نفر نفرو آتون)!
أنا: وما معناها هذه الهيروغلوفية يا حاج؟!
الحاج متولي : ما زلتم تتعجلون!.. معناها يا أستاذ: الجمال الفائق لآتون!.. والذى لا يصدق هذه العلاقة فليذهب إلى متحف برلين ليرى تمثال أخناتون وهو ملتصق بأخيه ويحيط خصره بذراعه ويداعب ذقنه بيده الأخرى.. والغريب أن كل منهما يلبس التاج!
أحد الأصدقاء: هكذا إذن.. أفهم من ذلك أن الملك أخناتون كان لديه نفس الداء
صديق آخر: لكن ألم يكن متزوجا من أخنه (نفرتيتى)؟!
الحاج متولي: بالطبع.. لكنه أساء معاملتها بعد أن تزوج من إبنته الثانية
المتداخل الأول: يا نهار أبوه إسود!ـ وهل هذا معقول يا حاج متولى؟!
الحاج متولي ليس فقط هذا!.. بل أنه نكاية فى نفرتيتى تزوج من إبنته الثالثة أيضا التى أصبحت زوجة لتوت عنخ آمون فيما بعد!
المتداخل الأول: وبالطبع انهارت مصر على عهد أخناتون؟!
أحد الأصدقاء: غريبة.. ثم يأتى من يعيش فى جلباب أخناتون
المتداخل الأول: لكن ياحاج متولى سوف يرد عليك المتحذلقون ويصفونك بالجهل!.. معلهش يا حاج فلتة لسان!
الحاج متولي : لا عليك يا أستاذ.. تأكد أن كلامى موثقا حيث أوجه الشكر والتقدير للمؤرخ الكبير جمال بدوى والعلامة سليم حسن على هذه المعلومات القيمة
المتداخل الأول: تعرف يا حاج متولى.. لماذا نجد الجماعة المتحذلقين على راحتهم فى الكلام رغم أن كلامهم فى الطراوة؟!.. لأنهم يستغلون عدم المعرفة لدى بعض القراء
أحد الأصدقاء: فعلا.. فعلا.. تصوروا يا سادة أن يتجرأ أخناتون المزيف ليقول عن الفتح الإسلامى لمصر ما هو إلا استعمار ولا فرق بينه وبين الهكسوس والتتار!
الحاج متولي: ما رأيكم لنجعل أحد الأخوة المسيحيين يرد عليه.. وهذا الرد كان تعليقا على مقال بجريدة شباب مصر للكاتب المحترم مجدى محرم.. يقول الأخ ماهر حنا رزق: " تحية إليك ياسيدي.. ولتعلم برغم أنني لست على ديانتك إلا أنني أقرأ لك وأستفيد منك وأتفق معك ضد الصهاينة وضد التطرف.. قصة أبونا صمويل قصة حقيقية.. وهناك أسوأ من ذلك ومن أراد أن يرجع إلى هذه القصة فليعود إلى الدرة النفيسة في تاريخ الكنيسة وسيري العجب وكيف كانت المسيحية معرضة للإبادة في مصر لولا مجيء عمرو إبن العاص"! وفى تعليق الأخ ماهر حنا معلومات رائعة وأتمنى أن يرجع القارئ الفاضل لما كتبه تحت مقال فى هذا الرابط:http://www.shbabmisr.com/XPage.asp?browser=View&EgyxpID=3011 ولن يندم القارئ المحترم مسلم كان أو مسيحي على ما يبذله من جهد لقراءة المقال والتعليقات لأنه سوف يقف على مهاترات البعض وإرهاصاتهم نحو التشنيع على مصر بأن بها فتنة طائفية مع أن هذا البعض سببا رئيسيا لإشعال نار الفتنة ليس فقط بين المسلمين والمسيحيين بل أيضا بين المسلمين أنفسهم
المتداخل الأول: بصراحة يا إخوانى أستطيع أن أقول: الحمد لله مازالت مصر بخير.. شكرا لأخى ماهر حنا فقد أعطى درسا ليس فقط للمسلمين المتحذلقين بل أيضا للمسيحيين المزايدين! ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ...
وإلى لقاء آخر بعون الله لإلقاء الضوء على فكر أخناتون من خلال ما كتب قديما وحديثا وكيف يجاهد فى الدعوة للتنصير من أجل إشعال نار الفتنة على الأرض الطيبة!

هناك تعليق واحد:

مصر ليست هؤلاء يقول...

تعليقات على الموضوع
استغلال الجهل
حسام السيسي

أستاذي الفاضل:صدقت ورب الكعبة فهؤلاء يستغلون جهل بعضنا في أمور فينفثون سمومهم ، ولعل اكبر دليل على هذا الاستغلال لتزييف الحقائق هو تفاعسي انا شخصيا عن العودة الى كتب التاريخ لمعرفة اخناتون على حقيقته فقد صدقت في البداية ما يقوله المراهق عندما تسمى بإسمه ، ولكن لما جئت حضرتك بكل هذه الحقائق أدركت مدى تقصيري .أشكرك استاذي الكريم وهذه دعوة لجميع الإخوة بالبحث والتقصي وعدم اعتماد اية معلومة ولو عابرة من احد المراهقين ، اما محامي أبي مّرة على حد وصف الدكتور فايز الشمري فهو كما تفضلت ليس له من رد إلا التجاهل لشخصه وعقله التافه.وتقبل كل تحية.
الكشف عن جهل اخناتون !!
نبيل ابوالسعود
4/30/2006 9:42:00 PM
الاستاذ والمربي الفاضلمصطفى قيسون الله عليك يااستاذنا الفاضل وأنت تفضح جهل هذا الحدث حتي بالتاريخ الفرعوني الذي طالما تمسح فيه .. أما ما ذكرته فهذه حقيقة يعلمها أصغر موظف بهيئة الاثار ولكنه الجهل القاتل .. وقد سبق أن نبهت هذا ( الاكذابون ) لحقيقة اسمه عندما بدأ يكتب به لعوار في شخصيته ، وذلك في أحد تعليقاتي ولكنه لم يفهم شيئا مما أقصده لجهله بالتاريخ وبالشخصية التي يحمل اسمها .. وها هو تعليقي في 3/4/2006 :لا تعليق على أشباح !!نبيل ابوالسعود(3/4/2006 12:11:06 PM)لا تعقيب على الاشباح الذين لو يعلمون حقيقة صاحب الاسم الذي يتسترون خلفه والذي يعلمها اصغر موظف بالاثار لخلعه عن نفسه فورا وان كان يعلم فلا فائدة ترتجى .
تعليقا على مقال الأستاذ مصطفى قيسون
عمر أبو رصاع
4/30/2006 10:38:00 PM
الأستاذ مصطفى قسيون إسمح لي أن أفند وأرد على ما جاء في هذا المقال :قلت:"ليس (التنوير) هو التطاول على بيت النبوة وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم!"أتفق تماما مع هذا الطرح ولذا أقول لمن يتقولون على أم المؤمنين عائشة وعلى الرسول صلى الله عليه وسلم بل هذا من سوء طويتكم وظنكم بهما أن نسبتم لهما ولغيرهما هذه التراهات التي لا تقبل لا من نبي ولا من أم مؤمنين .إن المسيء الحقيقي للرسول وأزواجه يا استاذ مصطفى هو تماما من يتمسك بأحاديث تخالف العقل والمنطق وصريح النص القرآني كحديث الذبابة والأرب وإرضاع الكبير وغيره وغيره وغيره.قلت :"لا أذكر أسماء خشية إحراج أصحابها ولإعطائهم فرصة للتوبة والعودة إلى دين الله ليتبع آيات القرآن الكريم ويسير على نهج رسولنا صلى الله عليه وسلم.. لم أهاجم أحدا فى شخصه بل فندت ما يكتبه الشياطين ضد رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم"وأقول لك :ها أنت تقع في نفس الخطأ المكرور الإعتقاد بإحتكار الحقيقة وأن عندك الدين القيم دون سواك ، لك أن تدعو بحرية لما تراه أنت صوابا لكن أيضا نحن لنا رأي آخر ونرى الإسلام غير ما تراه أنت وأنا شخصيا أقولها لك ولغيرك بكل صراحة أنا أعتبر القرآن فقط هو الوحي في الدعوة التي جاء بها محمد صلى الله عليه وسلم ناهيك عن أني أرى أكثر من نصف ما جاء به رواة الحديث عن النبي لا علاقة له مطلقا بالرسول الكريم ، وأرى أن هذا المنهج السليم وهذا الدين السليم الذي آخذ به وأعتقد بخطأ رأيك المقتفي المقدس لآثار البخاري ومسلم وليس من حق أحد أي كان أن يرمي حامل هذا الفكر بالكفر فهذا الاسفاف عينه.لاحظ أن ما يكتب ليس ضد رسولنا كما زعمت بل ضد ما نسب إلى رسولنا وهناك فرق ويفترض بك طالما أنك تفاخر بمكتبتك وبثقافتك أن تعي الفارق الهام بين نقد منهج الرواية والنسب وبين نقد المنسوب إليه ، أم أن التسوية ظاهرة عامة تقتضيها أصول التدليس في الخلط بين الرسول والبخاري ومسلم ومن ثم الشعراوي و القرضاوي ومن يدري من أيضا؟!!!!تقول:" لن تفلح بذاءات طابور خامس فى الإساءة إلى شخصى "من الواضح أن التأثر الأسلوبي لديكم صار ظاهرة عامة فكل منكم ينعت خصومه بأنهم طابور خامس فهل أنتم الإسلام والوطن ؟لا ينبغي لمثلك أن يقتفي أثر الدهماء من الشتامين والمؤلهين لأنفسهم فعلى الأقل مكتبتك التي ذكرت ينبغي أنها تدل على إنسان واسع الثقافة ، والمثقف لا ينعت خصومه الفكريين بالطابور الخامس أليس كذلك؟!تقول:"لم نقرأ لهم نقدا لاحتلال العراق!.. لم نقرأ لهم نقدا لقتل الشيخ أحمد ياسين!.. لم نقرأ لهم حلا لأزمتنا الإقتصادية الطاحنة!.. وغيرها من مناسبات ترفع دم كل عربي إلى أعلى الرأس!"يبدو أنك لا تقرأ لخصوم فكرك إلا ما يخاصموك فيه فهناك الكثير مما كتبوه عن العراق وعن الحالة العربية والقضية الفلسطينية والديموقراطية عد للأرشيف في هذه الجريدة لتعرف أنك هنا إنما تفتري عليهم.تقول :"كل همهم شجب الإسلام والتطاول على ثوابتنا ونعتها بالتراث المتعفن وكأنه من الفلكلور الشعبي!.. وإجهاد أنفسهم لبيان أهمية الحرية المهلبية!.. "أولا ليست الحرية هي المهلبية بل المهلبية كل كلام متعفن فعلا يعادي الدعوة للحرية ويتصدى بإسم الدين والدين بريء منه لهذه الدعوة لتحرير هذه الأمة من كهنوت القهر وتجار الدين.ثم كما العادة سمفونية التلفيق ضد خصوم منهج الاتباع كالعادة تماما التسوية بين منهجكم وبين الاسلام نفسه ، كل من هاجم طرق الجرح والتعديل صار ضد الاسلام ما هذه الرؤية المثقفة يا استاذ مصطفى ألم تقرأ وأنت المثقف شيء عن ترث الخلاف الإسلامي أم أن ثقافتك تنحصر في منهج الغزالي وابن تيمية فقط؟!تقول :"أرونى مرجعا واحدا فقط يثق فيه المسلمون وليس مرجعا قد تم توزيعه من قبل السفارات وتم طبعه فى دول تقع أعلى خط عرض "وأقول مرة أخرى أستاذ مصطفى دعك من أسلوب الاعتداء بالزور على مخالفيك فكما ترى الدكتور أحمد منصور مثلا لم يأتي بأدلة إلا من القرآن فهل القرآن من توزيع السفارات الأجنبية؟!!!!!!!!!!خليك موضوعي يا أستاذي الفاضل.أكتفي الآن بهذا القدر.ولك تحياتي واحترامي.
قراءة طبية في تعليق
د.فايز الشمري
4/30/2006 10:42:00 PM
دعونا اولا ايها السادة ان نضع تعريفا ها هنا عن المرض العقلي (الذهاني) وهو يعرف بأنه اضطرابات في النشاط السلوكي العقلي واعراضها التي تمس الحياة النفسية للمريض وأن الأفراد المصابين بهذا المرض يعاق نشاطهم العقلي بشكل كبير وتضعف قدرتهم على مواجهة متطلبات الحياة العادية.إن مريض العقل يرفض انه مريض، ولا يناقش هذا الموضوع من اساسه ولا يقرّ بحالته الصحية المتدهورة، وفضلاً عن ذلك يبدو الاضطراب واضحاً في بعض العمليات العقلية مثل ضعف الادراك، الاختلاط في التفكير، الزيادة في الانفعال، تدهور الذاكرة الواضح.وسنأخذ الآن تعليقا لأحد مرضاي ممن هربوا من المصحة كمثال نطبقه على هذا التعريف مع الإيضاحات:"أنا مندهش من اصرارك على التواجد هنا والكتابة فى مواجهة الحمقى وقليلى الفطنة من أرباب المعاشات وحشاشى المقاهى وصبيانهم ؟المكان صار خانق لدرجة أن مرأى التعليقات على الريق صار من أشد مسببات الاكتئاب طوال اليوم "- - - - - -هنا حالة اكتئاب نفسي ناجم اصلا عن المرض العقلي."والله انى لأشجع من كل حشاشى قهوة متولى هذا بكلمة الحق وعدالة الحكم وأصرح بها مدوية فى وجوهكم"- - - - - -هذا يدل على برانويا خيلائي المتفرعة الى برانويا العظمة حيث يظن المريض انه الأشجع والأقوى حجة ..إلخ ، كما يمثل ايضا هذا الجزء من التعليق ما يسمى بحالة الهوس حيث يتميز الفرد المصاب بالهوس، بحالة خاصة من ارتفاع الروح المعنوية العالية والثقة الزائدة بالنفس، وهو سريع الاستثارة والغضب والانفعال، ويبدو عليه الحديث السريع، والتغير المستمر في المواضيع، والانتقال من موضوع لآخر. - - - - - -"ان ( ) هو الأحسن خلقا والأوفر عقلا ومنطقا منكم جميعا بلا استثناء ..أقول هذا وأنا أعلم رفضه للسنة وأنا أعلم علمانيتهوأنا أعلم سوء أدبه عندما كتب عن حديث عائشة -"هنا تبدو واضحة حالة الشيزوفرينيا (الفصام) لدى المريض العقلي ففي الوقت الذي يصف صاحبه بأنه الأحسن خلقا يقول انه يعلم سوء ادبه!انتهت القراءة مع تمنياتي له بالشفاء العاجل وإن كان معروفاً ان المريض العقلي من الصعب شفاؤه ، آملين عدم تركه منفلتا بين الناس مما قد يؤدي الى الإضرار بالمجتمع وبه شخصياً.ولا يفوتني هنا ايضا ان اعتذر بدوري للاستاذ مصطفى قيسون بسبب إفلات أحد مرضاي من المصحة في غفلة من الحراس ونتمنى ابلاغ الجهات المختصة حال ظهوره لإجراء اللازم.
تحية لأستاذ نا مصطفى قيسون
رمضــــــــــــــــــــان
5/1/2006 2:05:00 AM
تربينا سيدي الفاضل على ( قم للمعلم وفه التبجيلا___ كاد المعلم أن يكون رسولا)ولا زالت تلك القريحة متأصلة في ولا أعلم لماذا يقللون من شأن المعلم . ثم أعود لأجد أنهم ليس فقط المعلم ما يقللون من شأنه بل يقللون من شأن الرسل . استاذنا الكريمالمضمون الذي دائما ما كنت تكتب به والوسطية المنطقية التي كنت تكتب بها كانت دائما ما تدخل قلوبنا جميعا فأهل اليمين ( الاسلامي) وليس اليمين السياسي يباركون حكمتك وأهل اليمين ( السياسي) والاتجاه المعاكس فكانوا يقلبون الأموروالآن أستاذنا الفاضل ما أروع انحياذك لعقيدتك ودفاعك الواضح عن المضمون العقائدي باك الله فيك وجعلك دائما معلم فاضل وفيلسوف الغلابة حتى تنير طريق غلابة المعلومة ليقفوا بها أمام مضللي العقيدةولك مني خالص الحب واإحترام والتقديررمضان
فعلا لا تستحق الرد عليك بعد ذلك ..
إخناتون
5/1/2006 3:17:00 AM
فعلا لا تستحق الرد عليك .. فمن يعتبر نفسه مربيا فاضلا .. يعرف جيدا من هو المقصود بالتعليق الذي أوردته والذي اتهمت صاحبه أنه يقصد به رسول الله (معاذ الله ) ..والمربي الفاضل لا يحرف الكلم عن موضعه .. ولا يكذب فهو يعرف جيدا القصد وراء هذا التعليق .. واكرر لك أن الانسان(من هو مثلك ومثلي وليس الأنبياء والرسل) الذي لا يستطيع التحكم في شهواته لعدة ايام بحجة أنه قد يزني .. ثم يرضي غريزته بطرق غير طبيعية دون اعتبار لحاجة شريكة حياته وحقها في أن تصل هي الأخري الي نهاية الطريق مثله .. هو حيوان جنسي ويعتبر المرأة وعاء جنسي لا أكثر ...إن رسول الله صلوات الله عليه وسلم بريء منكم ومن عنفكم ولغتكم وتحريفكم للكلم عن موضعه وما تتقولونه عليه .. أما عن إخناتون .. فلتقرأ أناشيده لتعرف فكره .. لتقرأ عنه أكثر لتعرف أنه كان ثائرا دينيا دعا الي التوحيد ومنع تقديم القرابين البشريةالي الآلهة .. للأسف كل المعلوات التي ذكرتها عن إخناتون مغلوطة وحتي عن إمنحوتب الثالث وهي تمثل كالعادة وجهة نظر واحدة ..وقد أكد بعض علماء الآثار وعلى رأسهم برستيد، أن التعبيرات المتشابهة بين أناشيد إخناتون والمزمور 104 من العهد القديم إنما تدل دلالة واضحة على الاشتقاق بل أن هذا المزمور يكاد أن يكون منقولا من النشيد الكبير وليس من قبيل توارد الخواطر، وهذا ما جعل برستيد يذهب إلى أن إخناتون قد "نشر من الأفكار ما تجاوز مفاهيم عصره وارتفع عليها وإن لم يستوعبه الكثيرون، وقد سبق بذلك الفكر العبرانى بنحو سبعة أو ثمانية قرون, لقد كان أول الموحدين فهو أعظم شخصيات الدنيا القديمة"ومن ثم انبرت الأقلام وانطلقت الألسن لتسفيه إخناتون والتقليل من شأنه والحط من قدره، وتبارت الأقوال والأحكام، وتعددت الدلائل وتفننت البراهين.. أبسطها ما ردده بعض المؤرخين مستعيرين نفس الصفات المكرورة التى أطلقها عليه أعداؤه من فراعنة الأسرة التالية عليه والتى أجهضت دعوته الدينية فوصفوه على غرارهم بالمارق والكافر والزنديق والمجنون العائش فى الضلال والخيال..لسنا نزعم لإخناتون مكانة النبى أو القديس .. ولكنه كان مفكرا انسانيا وصل بعقله الي التوحيد وهو أكثر من ألفت عنه الكتب من حكام مصر القديمة ..حاول أن تقرأ أكثر أيها المربي الفاضل ..لثاني مرة تؤكد لي لماذا انهار التعليم في مصر ..للإسف لا يسيطر علي تفكيركم الا الجنس والعنف .. أماالفكر الانساني الراقي الذي يدعو الي الحب والمحبة واللاعنف .. فهو بعيد عنكم ولذا لن تستطيعون فهم إخناتون قديما أو حديثا ..
عمرو إسماعيل بين الإسلام والفرعونية
مجدى إبراهيم محرم
5/1/2006 4:20:00 AM
أستاذنا / مصطفي قيسون أولا :أن الرئيس يا أستاذنا الفاضل لايمكن أن يوافق هذا الذي يقول أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يمارس الجنس مع زوجاته في نهار رمضان ؟؟إن الرئيس لايمكن أن يوافق ذلك الذي يتهم عمر بن الخطاب باللصوصية والعنصرية !!!!!!أو يوافق من يعتبر أن الإسلام هو الهكسوس القادم إلي مصر القبطية !!! من البوابة الشرقية ؟!!!ثانيا :لقد أعجبني قولكم (( سأظل أكافح هذا الطابور الخامس لآخر نفس يمنحه الله لى ولن أتخاذل عن كشفهم وليتأكد المتحذلقون بأن نفسى والحمد لله طويل بل أطول مما يتصورون.. قد يتصور المتحذلقون أن من ترك الجريدة قد انهزم أمام مهاتراتهم.. أبدا.. بل تركها لما أصابه من صداع مزمن جراء تكرار هذا الأخناتون وشركائه نفس الكلام ونفس اللحن لم يتغير.. طوال عامين ونصف لم نقرأ لهم نقدا لاحتلال العراق!.. لم نقرأ لهم نقدا لقتل الشيخ أحمد ياسين!.. لم نقرأ لهم حلا لأزمتنا الإقتصادية الطاحنة!.. وغيرها من مناسبات ترفع دم كل عربي إلى أعلى الرأس!.. كل همهم شجب الإسلام والتطاول على ثوابتنا ونعتها بالتراث المتعفن وكأنه من الفلكلور الشعبي!.. وإجهاد أنفسهم لبيان أهمية الحرية المهلبية!.. )))لقد قلت له دعه من الإجترار وإبث عن مواضيع جديدة وأستطيع الآن أن أقرأ أي عنوان لمدعي المصرية والإسلام وسأذكر مافي المقال من موضوع للإنشاء كما أسعدني قولكم ((( لقد أسعدنى كثيرا توجيه النقد بكلام بذئ إلى شخصى لأنى شعرت أن دفاعاتى عن الحق أتت ثمارها فأخرجت الحشرات من معاقلها واهتزت الأيدى من شدة الإنفعال لتمر الأصابع المرتعشة على لوحة المفاتيح لتكتب ما يمليه عليها الشياطين وتزج بآيات بينات من القرآن الكريم وسط تعبيراتهم السوقية كي تثبت أنها تملك أيادى غير ملوثة!.. ))))أن الأشجار المثمرة يا أستاذنا هي التي تقذف بالحجارة ولولا أن الكيل قد فاض من الرداح الذي كذب على القراء عن ذهابة لمسجد توسان ووجد أن الناس هناك تقول أن صبحي منصور ليس له علاقة بالمسجد أقول لولا أن هذا الرداح الكذاب قد فاض به الكيل لما إنفجر فينا داعيا من على شاكلته أن يرحل مقحما إسم الرجل المحترم سيد ريحان معهما !!!!ولقد كنت يا أستاذنا العزيز أشجع منا بقولكم وتشبيهكم الرائعفالزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض ((( لقد آن الأوان حفاظا على نظافة الجريدة التخلص من تلك الحشرات لتبحث لها عن موقع آخر يتفق مع سمومها لأن هذا المنبر الذى سمح لكل فكر أن يعتليه لم يكن يدرى أن البعض سوف يبول عليه!.. ))))وكم تمنيت أن أقولها لكنهم سيتهموني على الفور بعدو الديمقراطية والإقصائي وغير ذلك من الإتهامات الجاهزة والمعلبة عندهم !!!وكم أنت رائع في وصفك وإيحائك ودلالاتك عندما قلت :(( والآن وقد وصلت إلى حيث مقهى الرجل المحترم الحاج متولى وجدته يقف مع بعض الأخوة فى صدر المكان يشرف على إصلاح اللوحة التى سقطت والتى يزينها أحلى ما كتب أحمد شوقى:..... )))لقد أرادوا إبعاد المسلمين عن دينهم حتى يزدادوا تخلفاحتى يسهل إلتهامهم و تقول يا أستاذنا ((( .. ثم يأتى من يعيش فى جلباب أخناتون!)))))إن القضية ليست في أن يلقب نفسه بأحمس أو أخناتون أو حتى نفرتيتي أو الشاذ نفر نفرو آتون لكنها يا أستاذنا هي السير على درب طه حسين حتى لو دخل جحر فأر لدخلوه خلفه ألم أذكر للقراء ما قاله طه حسين :لو حال إسلامي أمام فرعونيتي لإخترت فرعونيتي وتركت إسلامي !!!!!عموما ليس هذا بجديد على عمرو إسماعيل فمنذ أن كان في الجامعة إلى أن عاد بخيبة الأمل من دول الخليج وهو يسعى لضرب الإسلام ولكن الله خير حافظ
من أمن العقوبة أساء الأدب
أحمد الشاذلي
5/1/2006 6:55:00 AM
المعلم الفاضل:تقول نقلا عن محامي الشيطان: " وليفهم الغوغاء الذين سيملأون الفضاء بالصياح والنباح بعد تعليقى هذا أننى لا أرد على من ختم الله على قلبه بالجهل وسوء الأخلاق"ثم تعقب حضرتك:.. شكرا لك ليس فقط لسوء أخلاقنا فقد هبط ببشريتنا إلى مستوى الكلاب!.. ولأي منصف أتوجه بالسؤال: هل هذه شيمة المتعلمين؟! يا سيدي الفاضل لقد ورد في الأثر : " من أمن العقوبة ، أساء الأدب" فهذا الدعي المتطاول على ورثة الأنبياء من المعلمين إنما قد ظن نفسه آمناً من العقوبة كونه متأمركاً يرعى الخنازير في مراعي بوش ، فأساء الأدب ، والله يملي لهم حتى يأخذهم أخذ عزيز مقتدر.استاذي الكريم أشد على يديك وأؤيد قرارك الشجاع بالاستمرار في العهد الذي قطعته على نفسك بالتربية منذ كنت معلماً وحتى يختارك الله إلى جواره العزيز بعد عمر مبارك مليء بالطاعة إن شاء الله ، وصبرك على السفهاء ايها المعلم وريث الأنبياء إنما هو جزء من الرسالة الموروثة بكل تبعاتها ومسئولياتها العظيمة ، فاصبر وما صبرك بالله ، أليس الله بكافٍ عبده!؟
عجبى يا عمرو
كمال عارف
5/1/2006 12:09:00 PM
((للإسف لا يسيطر علي تفكيركم الا الجنس والعنف .. أماالفكر الانساني الراقي الذي يدعو الي الحب والمحبة واللاعنف .. فهو بعيد عنكم )).بهذه العبارة ختم عمرو إسماعيل تعليقه لأستاذناالفاضل مصطفى قيسزن ..وأنا بدورى أسأل عمرو إسماعيل بعيدأً عن الخلاف ؛ فأساتذتى يعرفون كيف يردون .أسأل عمرو .. لى تجربة شخصية معك .. لقد تعاملت معك بالحسنى .. ودافعت عنك يوماً؛ عندما إشتد عليك الهجوم فى أيام تشبه هذه الأيام تماما..ونصرتك يوماً قريباً.. بل حرصت كل الحرص أن لاتنام مظلوماً..فماذا كان رد فعلك؟!خذلتنى وأنا أحاول لم الشمل ؛ ولو حتى فى الخيال!!قلت أنك مللت من الرمزية ؛ وأنت لم تزل منتهياً من مقال كله رمزية !!حقاً لقد كسببت الجريدة رجلين:أحمد الشاذلى الذى تنبأ بهذا .. بركاتك ياسيدى الشاذلى ..وثانى الرجال المحلل النفس فايز الشمرى.. بارك الله لنا فى أمثالكم.
لن يزيد في الأمر خردلة
عمر أبو رصاع
5/1/2006 1:17:00 PM
ما بال الضاربين في الأرض على غير هدى الفاقدين لبوصلة العقل ، حتى يكاد تشتت فكرهم وتعصبهم يعميهم تماما ويحول حتى بينهم وبين القدرة على الحوار ؟لقد اندفعوا محمومي الرأس شتما وقذفا وكذبا كما حال الملفق محترف الكذب .هل اعماكم التعصب عن القدرة على الحوار تماما، فوصل فيكم الإفلاس حدا لم يعد عندكم معه إلا الشتم والكذب؟أقول إنتبهوا فهذه بضاعة المفلس فكريا ، انتبهوا لأن ما تفعلوه هنا وفي كل مادة في شباب مصر لن يسيء إلى أخناتون أو إلى عمرو اسماعيل أو إلى عمر أبو رصاع أو لأي من خصومكم الفكريين.يصل التلفيق حدا مضحكا عندما يفتري أحدهم على خصمه الكذب ويدعي أنه طرد من هذا المكان أو ذاك وهو لم يدخله في حياته ، أي تفاهة .يصل حد الجنون الفارغ ومؤلف الأكاذيب يزعم أن خصمه هدم مسجدا أيام دراسته ليكشف لنا من هي الأسماء الوهمية التي كان يكتب تحتها مسستترا ليرمي هذا بالكذب وذلك بالسرقة وثالث بأنه نصراني جاء محاربا للاسلام ويكتب باسم مسلم ثم يقول لك ليس عندنا تعصب ديني!!هذا هو المنهج الذي يصف خصومه بأنهم طابور خامس !!!!!هذا هو المنهج الذي يكفر طه حسين ونجيب محفوظ وسعد زغلول .....الخمنهج يدافع ولا يكل الدفاع عن مناهج التعليم المتكلسة يريد العودة بنا إلى نظام الحلقات والتعليم بالنعال.منهج مصاب فعلا بالشوزفرانيا العقلية وجنون العظمة الوهمي ، يبدو أن نتائج حياته كانت حصيلتها صفر فتحولت الخيبة والرفض عنده إلى محاولة لخلق هالة وهمية بشلة من الهتيفة على أوراق صحيفة ، ألا بئس النهاية هذه.العاجزون عن تجاوز رؤية العالم بلونين العاجزون عن تميز الألوان إلا إلى لونين أبيض وأسود ، الذين لا يرون في الحضارة الإنسانية إلا كتب صفر للفقيه فلان والفقيه علنتان ، أي فقر وأي إفلاس.فعلا إنه نظام معرفي فاشل برمته نظام مفلس بكل المقايس عندما تصبح الحجة التي تقام على الخصوم ما يقبله أو يرفضه رئيس ما حملته الدبابة إلى رأس السلطة !!ما يعتقده السيد الرئيس أي رئيس أو ملك عربي حتى لا نتهم بأننا ضد نظام بعينه لا يقدم في شيء ولا يؤخر وهل صار الرؤساء والملوك أيضا حججا في النقاش؟!علما بأن هؤلاء جميعا بحكم الاسلام البترولي كفرة بالمناسبة لكنها الضرورات التي تبيح للسادة النجب كل المحظورات فمن يكذب لن يتوانا عن أي شيء آخر.تمنيت أن أجد بين هؤلاء المتعصبين للفكر السلفي البترواسلامي واحدا فقط لديه قدرة على الحوار أو الحد الأدنى المطلوب من شروطه لكن عبثا فواحدهم يتخيل نفسه وهو يفتح صفحات شباب مصر فارس قادم من العصور الوسطى حاملا سيفا وترسا وداخل يخترق الصفوف لأنه ليس معني بالطوابير الأول والثاني والثالث والرابع وقوفا عند الطابور الخامس عشقه وغرامه مع أنه ما من طابور واحد رص للقائه لكنه الخيال القروسطي السادة الأفاضل داخلين في حرب ولم يحضروا لحوار مناهج ولا بحثا عن الفكر بل إما لكيل المديح لصاحبه أو لشتم معارضه!! حتى الآن رصت عشرات المقالات ومئات الردود دون رد واحد على جوهر المسألة أو مناقشة المنهج لم نرى واحدا منهم يدافع عن منهج البخاري في الرواية بل جعلوا من رفض بعض مرويات البخاري كافرا وزنديقا وعميلا وضد الاسلام والأدهى أنه هو من صار متقولا على الرسول !!!!!!!أي تلفيق هذا أمن يرفض أن تنسب هذه المرويات للرسول وزوجاته هو المتقول عليه أمن يصر على نسبها لهم؟!!!!والأدهى عندما يسأل الدكتور عمرو الشخصية المفترضة للاستاذ مصطفى قيسون الحج متولي إن كان يقبل أن تأتي هذه المريات عن زوجه يجعله الحج متولي متقولا على عرضه ومتجاوزا لحدود الأدب!!!!وهل التلفيق والافلاس غير هذا التخبط والخيلاء والتزيف.لكن لا عجب فما دامت القراءة تتم بهذه العقلانية فلا عجب أبدا .نحن لا نرفض حوار الحج متولي حتى وإن كان جاهلا أو أميا أو بأي مستوى معرفي لكن بشرط أن لا يفرض علينا نبيا لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، عندها وفقط عندها سيأخذ الحج متولي مكانه وحجمه الذي يتناسب مع معرفته وخبرته في الحياة وغير ذلك ستظل الأمور مقلوبة على رأسهاولن يزيد في الأمر خردلة.
مخلفات الشياطين
ضيف الله المطيري
5/1/2006 6:36:00 PM
يا استاذ مصطفى بعد ان قرأت مقالك اليوم ورد احدهم عليك من العلمانيين رأيت الموقف كالتالي: جاء كلامك الثاقب الواضح كالأذان بما يحويه من الحق ، وعندما يصدح الأذان تهرب الشياطين ولكنها تخلف وراءها صوت منكر مذكور في حديث نبوي مشهور لمن اراد الاستزادة ، وقد حدث هذا بالضبط فعندما سمعوا صرختك بالحق إذا بالزعيم يعلن الانسحاب تاركا وراءه صاحب التعليق المزبد والمتوعد والخردلة ليمثل دور الصوت المنكر الصادر عن شيطانه عندما هرب.
الحكاية ليست حكاية حديثين!!
مصطفى قيسون
5/1/2006 9:41:00 PM
الأخ الفاضل الأستاذ حسام السيسي..أتفق معك فى أن سعينا على أسباب الرزق حجبت عنا أشياء كثيرة حتى أن لي الكثير من الكتب لم أفتحها حتى الآن كما توجد لدي كتب لم أقرأ فيها غير فهرس المحتويات رغم أنها من معرض الكتاب لسنة 2004 لكنى أعترف أن هؤلاء أيقظونا!.. وللعلم لدي نسخة من الإنجيل فى مكتبتى منذ عام 1975... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ...الأخ الفاضل الأستاذ نبيل ابوالسعود..رغم أن مهنتى كانت (الإقناع) وكنت أستطيع أن (أقنع) أشد الطلبة غباء لكنى أعترف الآن بفشلى!.. ربما لأن ما أريد أن أقنع المتحذلقين به هو أمر جلي الوضوح لكل ذى عقل يتدبر الحكمة من وراء هذه الأحاديث.. لكن لن نيأس لأن الأمر ليس فى الإختلاف على حديث أو اثنين فالأمر أكبر من ذلك بكثير كما تعلم. ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ...الأخ الفاضل الدكتور فايز الشمري..أتعلم يا سيدى أنه من العجب بحيث لا أجد له تفسيرا أن يذكر أحدهم تاريخ أخناتون لثقته فى الخواجه الذى كتب عن أخناتون ولا يستطيع عقله أن يستوعب ما كتبه أئمة المسلمين على كثرة عددهم بعد عصر أخناتون بما يصل إلى 2000 سنة!.. لكن ذلك أمر طبيعي ويتفق مع نظرية (الكومة) Stack فهي فى الكمبيوتر كما هي فى الإنسان "ما تم تسجيله أولا يمكن استدعائه أولا".. فنجد من وصل إلى أرذل العمر يتذكر حادثة فى الطفولة لكنه لا يتذكر من كان فى زيارته بالأمس!... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ...الأخ الفاضل الأستاذ رمضــــــــان..أتصدقنى.. أقسم لك أن ما كتبه سيادتكم فى أحد التعليقات واقتبسته أنا فى إحدى المقالات لهو كاف تماما لإقناع كل ذى عقل.. وقد قرأه أحد أصدقائى وقال "هذا الكلام النابع من القلب يكفى".. لكن "لله فى خلقه شئون".. وكأن كل العالم الإسلامى يعيش فى غيبوبة أما هؤلاء المتحذلقين هم فقط العاقلون!... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ...الأخ الفاضل الأستاذ مجدى محرم..غدا إن شاء الله سوف أستعرض البروتوكولات التى يسير على نهجها جنود الظلام.. وإنى أتحدى أي منهم أن يكتب تخريفه فى جريدة رسمية! إنهم يتبعون الحكمة "خالف تعرف"!.. لكن هم أحرار فيما يعتقدون لكن لابد من حماية شبابنا من هذه الخزعبلات.. ليعلموا أن الإسلام بخير ولن ينالوا منه مهما (نخوروا).... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ...الأخت الفاضلة بنت الرباط والكنانة..لا أدرى كيف أعتذر لك لما صدر من أحد المتعلمين من ألفاظ ساقطة.. لكن طالما سمح لنفسه أن يلوث صفحات الجريدة فأجد أن الرد عليه إهانة لنا!.. وليعلم هؤلاء المتحذلقون أنهم لن ينالوا من الإسلام ونذكرهم بأن نصر أكتوبر كان بصيحة "الله أكبر".. وليعلموا أن المحارب المصرى خاصة (الطيار) لديه جرعة إيمانية تحميه عند لقاء عدوه.. لن نسمح إذن بتدمير شبابنا. ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ...الأخ الفاضل الأستاذ أحمد الشاذلي..إن كان المتحذلقون يظنون أن نهدأ عن الذود عن سنة نبينا فهم بهذا يحاولون أن ينفذوا من "سم الخياط".. أتعلم أنه كلما أقرأ خزعبلاتهم ووضعهم الإمام البخارى و الأزهرى الأمريكى فى مقارنة أتذكر (أبو لمعة) عندما تصور أنه ذهب لأمريكا وجلس بجوار رئيسها (أيزنهاور) قال الأمريكان "مين اللى قاعد جنب أبو لمعة ده!!"... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ...الأخ الفاضل الأستاذ كمال عارف..هل تعلم يا سيدى أن البعض يظن أن ما نكتبه ما هو إلا عداء لشخص (أخناتون)! بل على العكس فكنت أتخذه صديقا حيث تعرفت عليه من قبل.. إن ما تفضلتم بذكره قد فعلت مثله وحاولت مرارا من خلال التعليقات أطالب بعدم الحدة فى الحوار كما أطالب بأن نترك هذا الموضوع كلية لأنه يمس العقيدة.. لكن لا فائدة!... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ...الأخ الفاضل الأستاذ ضيف الله المطيرى..لا تذكر لهم يا سيدى حديث.. أؤكد لك أنهم يصدقون ما يقوله إبليس ويكذبون من يحمل القرآن فى جوانحه.. لكن المهم لن ندعهم يضللون شبابنا خاصة من يمر منهم بالفترة الحرجة من العمر.. وتأكد أن ما ذكره سيادتكم لن ينسحب ولن يسلم بسهولة لأنها مسألة أرزاق!... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ...الأستاذ عمر أبو رصاع..1- لا أرى أن أحدا ممن ينادوا بالقرآن وكفى لا يقرأ ما يكتب.. بالضبط كمن يتقيأ وتعافه نفسه أن يرى ما يتقيأه!.. لذا فهو يسلط الضوء على ما نكتب لتأديب المارقين وينسى ما يكتب هو من إسفاف ولغة شارع!.. ولديك أرشيف الجريدة يمكنك أن تطلع عليها كما اطلعت عليها أنا أيضا.. أما عن ما قاله أحدهم عن شخصية الحاج متولى فلك أن تعيد قراءته لتعلم أن ما قيل من كلام ساقط كانت توريته واضحة وحتى لا تظن بنا الظنون أننا نتصيد الأخطاء فقد قرأه آخرون دون علمهم بما يدور على صفحات الجريدة من نقاش فكان لهم نفس الإستنتاج!.. وأظنك قرأت شهادة بذلك من أحد أصدقاء السيد أخناتون الذى سلط لسانه علينا.2- تصفنا بالمتعصبين.. نعم نحن متعصبون لرسول الله صلى الله عليه وسلم لذا فنحن نؤمن بالقرآن الذى أنزل عليه ولا نقبل من أحد أن يشكك فى سنة نبينا كي يمهد الطريق إلى التشكيك فى الكتاب الذى أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم.3- مرجعكم الوحيد هو فكر إنسان قد باع نفسه للشيطان.. ويكون لزاما علينا نحن أن نحرق كل ما تحت أيدينا من كتب ومراجع بل ونهدم الأزهر ودار الإفتاء على كل من فيها ونتبع فقط مرشدكم الذى تتغنون بأقواله!4- حتى أريحك.. نحن يا محترم كما قلت فى وصفك لنا "ضاربين فى الأرض على غير هدى.. فاقدين لبوصلة العقل.. قد عمانا تشتت الفكر..." إلى آخر الأوصاف يا كامل الأوصاف.. وأضيف أيضا: ما رأيك يا سيدى أننا فاشلون متخلفون بسبب ما يعشش فى أمخاخنا من تراث تعج به الكتب الصفراء.. أهكذا ارتاحت نفسك؟.. سؤال واحد فقط أوجهه لك: "على ماذا استندت لتكذيب الإمام البخارى؟!".. لأنى فعلا قد أفلست أمام عناد البعض!.. وسأقتبس ما قلته أنت يوما "عنز.. عنز.. ولو طارت"!.. إن كنت لا تفهم الحكمة من وراء هذه الأحاديث التى ترفضها فأنت حر لكن لا تفرض على القارئ المسلم أن يرفض سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.. وطالما تجأر دائما بالكلمتين "القرآن وكفى" (عن) الأزهرى بتاع أمريكا (ولو أنكم لا تحبون "العنعنات") فأرجو لو تكرمت تمنحنى نصيحة لوجه الله "ماذا أقول لأحفادى لو سألونى لماذا صلاة المغرب ثلاث ركعات؟ لماذا لا تكون ركعتان مثل الفجر أو أربع مثل الظهر والعصر والعشاء؟!"5- أقسم لك أن المسألة ليست فى حديث الحيض أو حديث الذبابة لأنه لو كانت كذلك لما كانت استماتة فريق الأزهرى الأمريكى فى الدفاع عن الباطل.. سأقول لك لماذا؟.. لأن العاقل يقول فى نفسه دون جهر أنه لا يثق فى طريقة نقل هذا الحديث أو ذاك دون التطاول على الصحابة والتابعين بإحسان.. ثم يقول فى نفسه أن له أسبابه الشخصية فى رفض الحديثين وتنتهى المشكلة خاصة وأن جمهور العلماء أجمع على صحتهما وليست من الأحاديث الضعيفة.. يعنى باختصار "إذا بليتم فاستتروا".. لكن بالتأكيد الموضوع أكبر من ذلك وكلما زادت حدة الدفاع ممن يسمون أنفسهم (قرآنيون) عن رفض السنة وبشكل فيه تشنج فإنها تعطى مؤشرا واضحا على نيتهم المبيتة للهجوم على الإسلام بشراسة.. فإن كانت مازالت الأيام بيننا فسوف أذكرك بنتائج هذه الحملة.. وإن مت قبلك فأرجو أن تأتى إلى مقابر مدينة العاشر من رمضان وتسأل عن قبرى وتقرأ أمامه الفاتحة وتعترف بينك وبين نفسك أن رفض السنة كانت أول اللبنات لهدم الإسلام! ملاحظة: نحن يا سيدى لم نكفر أحدا ولا نملك ذلك مطلقا.... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ...السيد المحترم أخناتون..1- قلت أنك لا ترد.. وأقول لك ليتك لا ترد وتأخذ لنفسك قسطا من الراحة حتى تهدأ أعصابك وتعى ما نقول وما تقول.2- أظن ليس من اللائق أن تطعن فى تأديتى لمهنتى بغير علم خاصة أنى لم أذكر مهنتك فى أي موقف لأن ذلك ليس موضوعنا.. أراك قد خرجت عن صلب الموضوع يا سيد أخناتون!.. عموما حتى تستريح وتهدأ نفسك أقول لك إننى كنت معلما فاشلا.. لكن أرجو ألا يقرأ أحدا من تلاميذى هذا التعليق لأنهم سيعتبرون فشلى إهانة لهم!.. ما رأيك؟!.. أظنك الآن قد شهدت لى بحسن الأدب! 3- المعلومات التى ذكرتها فى مقالى عن أخناتون يمكنك الرجوع إليها فى مؤلفات العلامة سليم حسن أو يمكنك أن تسأل أحد علماء الآثار مثل العالم زاهى حواس وإن لم تكن تثق فى علمائنا المصريين خاصة أنهم لا يعيشون فى فرجينيا فاتجه إلى ألمانيا حيث تمثال أخناتون وأخيه فى متحف برلين.. وإن لم يتيسر لك كل ذلك فارجع لعدد الأربعاء 26/4/2006 لجريدة الأخبار.. أم أنك الكبر من طبعك!4- الغريب أنك تأتى بمعلومات عن أخناتون منذ 1320 قبل الميلاد وتستشهد بواحد خواجه ولا تصدق ما يقوله أئمة المسلمين علما بأن ما تناقلوه بعد الميلاد بأكثر من 600 سنة يعنى بعد إخناتون بحوالى 2000سنة يا سيد أخناتون!5- لا أدرى لماذا تصورون للقراء أن كل ما نكتب يتصف بالجنس لأننا نناقش أحاديث فى العلاقات الزوجية!.. يا سيد أخناتون أتمنى أن تقرأ ما تكتبه أنت من اسقاطات جنسية!.. ألم تذكر إسم المخرج الذى ذكرته فى مقالى فأوحى إليك بواحد من العربجية الشواذ!.. وعندما أكتب عن الحاج متولى أراك تذهب بخيالك إلى مسلسل الحاج متولى والحبتين اللتين كانتا سيوصلانه إلى حتفه! مع أنى استلهمت هذا الإسم من شخص آخر نكن له كل الإحترام كما سيأتى فى مقال الغد!.. ثم إنى أعلم أنك طبيب.. أليس كذلك!.. هل تفحص مرضاك (أو كنت تفحص مرضاك على أيام مزاولة المهنة) شفوى؟!.. يعنى يا دكتور لو ذهبت امرأة لطبيب نساء وهي فى حالة مخاض هل يولدها الطبيب شفوى؟! ربما ظهرت أساليب حديثة ونحن لا نعلم ويولدها باستخدام فأرة الكمبيوتر!.. أم أن تناولنا لهذه المواضيع هو كلام فى الجنس؟!.. سيد أخناتون اتق الله.. نحن نناقش علاقة طبيعية بين رجل وزوجته فهي علاقة ليست محرمة!.. ألا تدرى أنك تضيع وقتنا فى أمور قد حسمت أم أنه الكبر (لاتنسى وضع كسرة تحت الكاف)!إننى فى شدة العجب: مرة تقول أنت وأصحابك "القرآن وكفى".. ومرة تقول ننقى الأحاديث عشان بعضها لا تستطيع استيعابه.. أرجو أن ترسى لك على بر!.. لتعلم يا سيد أخناتون وليعلم كل من هو بصفك أنى كنت أحبك لله لكن بعد أن قرأت لك كل هذا الحقد على الإسلام انتابتنى حالة من الحزن عليك وحاولت أن أثنيك عن غيك فى أكثر من تعليق لكنى فشلت!
طول البقاء إن شاء الله+
عمر أبو رصاع
5/2/2006 3:59:00 AM
أستاذنا الفضل مصطفى قيسون ، قرأت توا مقالك رقم 2 ورددت عليه بمقال مطول ربما نراه غدا لأن مقالك رقم 2 في قمة الإهانة ليس للدكتور عمرو بل لكل من رأى رأيه في مسألة الحديث أو ورد اسمه في قائمة ال31 المفلس كاتبها ولكل حادث حديث ، في تعليقك هذا استوقفني قولك : "إن مت قبلك فأرجو أن تأتى إلى مقابر مدينة العاشر من رمضان وتسأل عن قبرى وتقرأ أمامه الفاتحة وتعترف بينك وبين نفسك أن رفض السنة كانت أول اللبنات لهدم الإسلام! "أقول لك يا أستاذنا الفاضل إن شاء الله طول البقاء بالصحة والعافية لترى أحفاد أحفادك كما تحب وترضى ولا تدري أي نفس بأي أرض ولا بأي زمن تموت وأما الفاتحة فقد قرأتها لك توا بغض النظر من منا على حق ومن منا على باطل.
لم ولن تفشل إن شاء الله
بنت الرباط والكنانة
5/2/2006 3:42:00 PM
أستاذي العزيز الأب المربي الفاضل مصطفى قيسونبداية اود ان اشكرك على هذا المقال وأقول لك ياعزيزي لاتحزن من نقد أهل الباطل والحساد فإنك مأجور على صبرك ثم إن نقدهم يساوي قيمتك والناس لا ترفس كلبا ميتا والتافهين لا حساد لهم افعل ماهو صحيح ثم ادر ظهرك لكل نقد سخيفوقالوا " لله در الحسد ما اعدله بدأ بصاحبه فقتله"لاهل السنه عندالمصائب ثلاثة خصال:الصبر والدعاء وانتظار الفرج.وأعلم ان سكوتك عن هؤلاء سوف تحاسب عليه لانه بقدر علمك سوف يحاسبك الله "عن علمه ماذا عمل به" فسوف تسأل امام الله عن هذا العلم فلا تسكت عن الحق ابدا ونحن معك بعدالله ايضا بالقلم والدعاءوالله اني اتعجب كيف لصاحبنا ان يلقب نفسه بإخناتونكان خير له ان يلقب نفسه بابوعبدالله او ابومحمد احب الاسماء الى الله ما عبد وحمدجميعنا يعلم ان فرعون ملعون وهو في النار واخناتون اريد ان اعرف الا يمت لفرعون المذكور في القرآن باي صله من قريب او من بعيداني اتعجب عندما يفتخرون بعض اخواننا المصريين وليس جميعهم بانهم فراعنه ولاني انا ايضا تجري في عروقي الدم المصري ارفض ان انتسب للفراعنه او ان افتخر بهم لا انكر مقدرتهم الهائلة على بناء الاهرامات وقدراتهم كثيرة في الطب والهندسه وفن العمران ويعتبرون اول مكتشفي الكتابه على الورق صحيح لا انكر ابدا ذلك لكني اتحدث الان عن معتقداتهم الايمانيه وطرق عبادتهم هل هي صحيحة؟؟فنحن سوف نحشر مع من احببنا لقد تبرء ابراهيم من ابيه لانه كافر وتبرء نوح من ولده لنفس السبب ونحن يجب ان ننسلخ من هؤلاء الفراعنه ولا ننسب انفسنا اليهم نحن من اصل اسماعيل عليه السلام وليس الفراعنهوعندما يظلم شخصا احدا الا نقول له انك مثل فرعون؟؟اذا ماهذا التفاخر بهم؟؟المهم فلندعهم لله هو اولى بعبادهنعود لاصحاب الركن البعيدالهادي فكلما توقفت عن التعليق واجد ردود هؤلاء اجد يدى لا تقاوم الرد لا الردحاكرر الرد لا الردحفيا منكروا السنه الا تعلمون ان السنه اتت مفسرة للقرآن الكريم لقد قص علينا الله عز وجل قصص الانبياء فمن الذي فسرها لنا تفسيرا دقيقا ونحن بعقولنا هذه كيف كنا نعلم ان الصلاة خمس صلوات مفروضة في اليوم واليله والحج واحكامه والطواف والسعى ورمى الجمار ؟؟أعود لقصص الانبياء كيف علمنا ان يعقوب ابن اسحاق قال تعالى ((فبشرناها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب))فالقارئ لهذه الايه الكريمه للمرة الاولى سوف يعتقد ان اسحاق ويعقوب ابناء ابراهيم عليه السلام لكن جاء النبي وفسر لنا بالتفصيل ان يعقوب ابن اسحاق وحفيد ابراهيم كيف علمنا ان آدم كان يزوج ذكر كل بطن بأنثي الاخر وان هابيل اراد ان يستاثر بها لنفسه واعترض على ابيه فطلب آدم ان يقربا قربانا لله فقرب هابيل كبش سمين لانه كان صاحب غنم وقرب قابيل حزمه من زرع ردئ فنزلت نار من السماء واكلت قربان هابيل وتركت قربان قابيلكيف علمنا كل ذلك لولا السنه واحاديث الرسول لنا؟؟مثال اخركيف علمنا ان ليوسف اخ شقيقه لأمه واسمه بنيامين وعدد ابناء يعقوب 12 ولد ذكرا لولا السنهكيف علمنا ان ام اسماعيل تدعى هاجر وانها مصريةلولا السنهكيف علمنا بقصة الاسراء والمعراج التى تنكرونها وهي مذكورة في القرآن ((سبحان الذي اسرى بعبده))كيف علمنا اسماء وانباء زوجات وبنات واصحاب الرسول واخبار الامم السابقة لولا السنهالسنه هي اقوال وافعال الرسول الكريم فكيف بكم تنكرونها ثم من منحكم الحق اصلا في انكار السنه واسالكم كما سالكم تاج رؤوسكم مصطفى قيسون الى اي مرجعيه اتخذتموها في الانكار فلو جلست اكتب كيف علمنا وكيف علمنا لما انتهيناوالله اني اعلم اني اكتب لاناس طبع الله على قلوبهم ولكن الساكت عن الحق شيطان اخرس فهذا تعليقى اقدمه كحجه حتى لا نحاسب يوم القيامه عن سكوتنا اعلم انني لم اجيد قول الكثير ولن اجيد فلن اكون افضل من اساتذتي ولكن هذا ما املك وكل انسان وطاقتههدانا الله وإياكم
بوركت يمينك أستاذنا
محمد عويس
5/3/2006 2:43:00 AM
لم أتصفح الجريدة منذ فترة كبيرة أخذنى فيها ليس فقط الحياة ولكن أيضا الملل و اليأس من أعتراف القرأنيين بضعف الفكره وشذوذهاو أنصرفت عن الجريدة مرددا ( ان هى الا فتنتك تضل بها من تشاء ) ولكنى فى أثناء هذه الفترة أنصرفت لمدارسة نذرا يسيرا من القران والسنة فقرأت عن حجية السنة و أثباتها من القرآن و أثبات أن السنة وحى كالقرآن بل طالعت قليلا فى علم الرجال ومنهاج أهل السنة فى تقويم الرجال وعلمت أن هناك من يستطيع أن يرد القرآنيين و يدحضهم دون أن يترك فى أيديهم حجة بالعلم و لما سألت أحد المشايخ لما لا تجالسوا القرآنيين وتردوهم بهذة الحجج القوية والبراهين القاطعة من قلب القرآن قال لو نعلم أنهم يريدوا الحق لجالسناهم وتحدثنا معهم و لكن اذا أرادوا الفتنة فلا راد لها الا الله فكلما رددنا فى موقع سيذهبون لغيرة واذا رددنا فى فضائية فسيذهبون لغيرها.وكنت من قبل لا أتحمس لمن لا يرد كلامهم بالعلم ويأخذ فى الكتابة عنهم و عن خبايا الشخصيات التى تقود هذة الفتنة و (خصوصا أستاذنا مجدى محرم) بدون الخوض فى المسائل العلمية ذاتها ولكن بعد أن ظهرت حقيقة هؤلاء فحدث و لا حرج عنهم لأظهار بذور هذة الفتنة و الكلام عن التاريخ المشبوه لبذورها .و أغجبتنى جدا مقالة أستاذنا مصطفى قيسون فى فضح هؤلاء و الذى أقول له بوركت يمينك وهل من مزيدلدحض هؤلاء .و لا أنسى أن أعتذر لأستاذنا مجدى محرم عن تحفظى السابق على النهج الذى انتهجه فى كتاباته لأنى لم أكن أعرف حقيقتهم بعد .